علي الحاج أخلاقيات الاسلاميين فصول من الاستهبال_د. حيدر ابراهيم

06:54 AM April, 20 2019

سودانيز اون لاين
زهير عثمان حمد-السودان الخرطوم
مكتبتى
رابط مختصر

علي الحاج وأخلاقيات الإسلامويين فصول من الاستهبال السياسي
د حیدر ابراهیم

أطل علينا د.علي الحاج محمد، الأمين العام للمؤتمر الشعبي مطالبا باشراك الاسلامويين الذين ثار عليهم الشعب في الحكومة الانتقالية التي هي وليدة ثورة شبابية شعبية أسقطت حكم الاسلام السياسي! والظاهر أن شهوة الاسلامويين للسلطة لم تخمد رغم ثلاثين عاما من الحكم القمعي المطلق .

هل نسي علي الحاج أنهم انقلبوا على نظام ديمقراطي كانوا يمثلون فيه الكتلة البرلمانية الثالثة؟ وهل نسي جرائم العشرية السوداء الاولى التي حكموا فيها بانفراد من 89-1990م وهي حقبة بيوت الأشباح والجهاد في الجنوب وإعدام 28ضابطا في ساعات وحرق القرى في دارفور. هذا تاريخ قريب يجلله العار يريد علي الحاج وحزبه القفز عليه وهذا هو عين الاستهبال السياسي والاستحفاف بعقل الشعب السوداني .

نحن ديمقراطيون ولانقصي أي طرف بغير حق ونستهدي بتجربة ألمانيا مع النازيين، أولا المحاكمات ثم بعد ذلك يمكن للاسلامويين أن يمارسوا العمل السياسي. ولتكن أول المحاكمات على انتهاكات وفساد طريق الانقاذ الغربي . ولن نجعلها مستورة! فلابد أن يعرف الشعب كل الحقائق وأن ترد كل الأموال التي نهبت وأين يتصرف بها السارقون حت ولو ضاعت في شراء المنازل في أروبا وبلاد النصاري .

ويطالب علي الحاج الدول العربية بعدم التدخل في شؤوننا الداخلية .والرجل قبل ايام كان ضيفا على الحكومة القطرية يتشاور مع يوسف القرضاوي والتنظيم الدولي للأخوان المسلمين . هل قطر ضواحي طوكر أو الجيلي وليست دولة أجنبية؟!

الحملة عليى الإسلام السياسي في السودان لا تحركها دول الجوار بل يحركها الإذلال والقمع الذي مارسه الاسلام السياسي على السودانيين بلا أي شعور بالذنب أو تأنيب ضمير وحتى أمام الثورة لم يتوقف الاسلامويون عن التعذيب لأنهم مازالوا يملكون أجهزة الامن لذلك من العيب ان تطالب بالمشاركة في حكومة يفترض أن تزيل آثار عدوانكم على الشعب .

الاسلامويون السودانيون تنقصهم مكارم الاخلاق التي أتي النبي الكريم لإكمالها فهم لايمتلكون شجاعة الاعتراف بالخطأ رغم ان المؤمن تواب ونواب ولايتمادى في غيه وضلاله ويكابر، بل يعتذر ويتوب .

كما حرموا من سماحة الانسان السوداني البسيط فقد رباهم شيخيهم على المكابرة وعدم احترام الآخرين . وقد سردت في مناسبة سابقة قصة الترابي مع المرحوم زين العابدين الركابي داخل الحزب ورفض الاعتذار له رغم اعترافه بالاساءة له قائلأ أنه لا يعتذر أمام الملأ.

قليل من الحياء ياعلي الحاج ورهطه وواجهوا مصيركم بشرف وشجاعة ولن تكون باي حال : الخصم والحكم . وشباب الثورة حازم وحاسم وليس مثلنا مجاملا ويخدع بشعار : عفا الله عما سلف!

يا سلام عليك يا د حيدر ابراهيم
وشفتو في الجزيرة مباشر يتفقعص مع حزب المؤتمر الشعبي امرا ة لوط
ظن انه ناج
علي الحاج فاسد صاحب شركة الفا الطبية للسماد في 1980-1985 قام بييع سماد مغشوش للمزراعين في القضارف واتلف مشروع السمسم وكتبت قصة قصيرة ان ذاك ومنشورة في مجموعة قطار الشمال الاخير ولم اذكر اسمه ولكن بعد قال تاب والكيزان ما بعرفو اركان التوبة في الاسلام
جريمة علي الحاج في زمن قوانين سبمتبر 1983 توضع تحت جرائم تخريب الاقتصاد وتقع تحت طائلة الشريعة الاسلامية الترابية وعقوبتا الحدية القطع من خلاف وتم تطبيقها في سودانيين كثيرين موثقين في قانون السوابق القضائية في كل الاحكام الصدرت في حق السودانيين عبر محاكم الطواريء في الفترة من 1983 - 1985

عشان يكون عارف كويس ليه بنصر علي المحكمة الدستورية اعليا في المحاسبة في السودان وليس المجلس العسكري الانتقالي

https://up.top4top.net/

اجمعو هنا
الاخوان الجمهوريين في البورد وتحديد ياسر الشريف خلونا نفتح ملف قوانين سبمتبر 1983وشريعة الترابي التي يتباكي عليها الاخوان المسلمين عبر العالم الان والارزقي التونسي الحاقد محمد الهاشمي الحامدي
ونشوف منو فيهم يقع تحت طائة قانون تخريب الاقتصاد =القطع من خلاف

قطبي المهدي
وجدو كمبية خرافية من الدورلات في بيته وانركها وهي مثبتة عليه تماما ومسجلة كبلاغ
قامت الانقاذ باعدام اربعة سودانيين بحيازة العملة هم
مجدي محجوب
جرجس مسيحي
ونسيت الاثينين الثانين اسف الزهيامر حاصل

عقوبة حيازة العملة هي الاعدام وموجودة كسابقة قضائية في قوانين 1990 وحتي الان سارية ...تصفير عداد مافي
تخلو الدولارت الان في بيوتكم ولي تسلموها البنك المركزي باقرار declaration ابراء زمة
قبل تجي داعش تحكم السودان وتطبق فيكم قوانينكم وفقا للعدالة الالهية
****
اها يا كيزان
احسن ليكم المحكمة الدستورية العليا المحترمة الفيها 9 قضاة محترمين ولي عدالة العسكر وحكم العسكر الما بتشكر لو نكلت بفاسدين المؤتمر الوطني حتما حتصلكم حتصلكم وحتصل كمان ناس قريعتي راحت بعااعيت مايو 1969
الشيوعيين فرحو لمن نميري نكل بي الانصار والسيد الهادي المهدي والازهري لمن جاتهم هم ذاتهم هسة في زمتكم نميري السكران ده يحاكم عبدالخالق محجوب هل نميري دهى قاضي ولي اداة رخيصة للمخابرات المصرية وصفا الحزب الشيوعي عشانهم
مش قلنا ليكم احسن تبدو بالمحكمة الدستورية العليا يا غنم ...وما تغفرحو للتنكيل الحاصل الان بي البشير والمؤتمر الوطني

https://up.top4top.net/

غايتو اقبح وارزل واغبى من الشيوعيين والكيزان عمري ما شفتا ,,,يكررو نفس الغلط صدق د منصور خالد عندما سماهم النخبة السودانية ادمان الفشل

احسن ليكم تكنكشو في المحكمة الدستورية العليا من الان خطوة اولي لتاسيس دولة النظام والقانون في السودان ولي بعدين اليتفرج مايشتريش يا انتهازيين يا ساقطين