احداث الاسبوع القادم

06:18 AM April, 20 2019

سودانيز اون لاين
محمد حيدر المشرف-دولة قطر
مكتبتى
رابط مختصر

منعطف الثورة الراهن يتمثل في قبول المجلس العسكري لتصورات وترشيحات قوى اعلان الحرية والتغيير.

مبدئيا اقول ان المجلس سيرفض التصورات والترشيحات, وسيدفع باتجاه تبني رؤية(توافقية) لهياكل الحكم واعلان حكومة تأخذ في الاعتبار هذه التصورات والترشيحات بالاضافة الى تصورات وترشيحات الجبهة الوطنية للتغيير.

سيشهد الاسبوع حراكا ساخنا بين الشارع الثوري من جهة .. والمجلس العسكري واحزاب الحوار من جهة أخرى.. ستزداد الاشاعة, الهجوم على الاعتصام وستتعالى اصوات الاسلام السياسي المتباكية على الاقصاء من ناحية, وعلى الاسلام من ناحية تانية.

الحل في البل كما اعتقد .. الميدان والشارع

على كل الاسلاميين الشرفاء الذين انخرطوا بصورة فاعلة في الثورة من خلال تجمع المهنيين ان ينحازوا لخيار تجمع المهنيين الذي استبق الجميع باعلانه عدم المشاركة في الحكومة.

سلامات دكتور
من اسي بدا المؤتمر الشعبي و حزب الجزولي اصدار البيانات الداعمة للمجلس و كذلك يمكن قراءة خطبة عبد الحي أمس و زيارة الميرغني!
كل جهة عارفة رفض الشارع ليها بسبب موقفها المخزي ايام الثورة اتجهت لتحتمي بـ و تدعم المجلس العسكري وتوفير غطاء وحجة له ليرفض انفراد قوى الحرية و التغيير
دا غير اصابع النظام الخفية او قول الصف الثاني الذي يتغافل المجلس عن اعتقاله حتى الآن و يخشى من جكومة مدنية بسطلة كافية لتصفية واعتقال كل الخلايا النائمة!
التحدي كبير لكن في النهاية وكما نجح الشارع مع اشراف القوات المسلحة في ازالة طاغية الثلاثين عام سينجح بإذن الله في تحقيق اهدافه

باشمهندس سلامات
كامل الاتفاق

1- لا مساومة في أن قوى الثورة هي التي ستحكم الانتقال لتحقيق اهداف الثورة المتمثلة في مسألتين, اجتثاث نظام الانقاذ (ليس فقط نظام المؤتمر الوطني) و بناء دولة الثورة التي تسع الجميع (المحاسبة الكاملة جزء اصيل من كل اجتثاث وبناء الدولة)

2- لا اقصاء الا للمؤتمر الوطني والذين شاركوا في جرائم الانقاذ من واقع المسؤولية العامة او الشخصية ..

3- الدولة العميقة موجودة واخشى ان يكون المجلس العسكري اقوى تمظهراتها