شماعة شباب الثورة أخطر شماعة فتحوا عيونكم

شماعة شباب الثورة أخطر شماعة فتحوا عيونكم


04-19-2019, 07:14 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=500&msg=1555697691&rn=0


Post: #1
Title: شماعة شباب الثورة أخطر شماعة فتحوا عيونكم
Author: عبد الصمد محمد
Date: 04-19-2019, 07:14 PM

07:14 PM April, 19 2019

سودانيز اون لاين
عبد الصمد محمد-السعودية
مكتبتى
رابط مختصر



عناصر الثورة المضادة وبواقي الإنقاذ (شذاذ الآفاق على قول معكوس لحسين خوجلي)
يلعبون على وتر أن هذه الثورة ليست لها علاقة بالقوة السياسية التي عارضت الإنقاذ بالدماء والجماجم
القوى التي دفعت ما دفعت وتشردت ما تشردت وكتبت في كل المواقع تعري الإنقاذ
تجدهم ومعهم كل منبت يركزون على أن الثورة ثورة الشباب
وبالتالي يجب أن تبتعد القوة السياسية خاصة اليسار وتفسح المجال لهذه الأيقونة الجديدة (شباب الثورة)
وكل الشعب له الحق في الإشتراك
وهذه أيضا هي الدرج الذي يحاول أن يصعد عليه أبطال اللايفات والأحزاب الكرتونية وأحزاب حوار الوثبة
لإيجاد موطيء قدم لهم في كعكة السلطة

Post: #2
Title: Re: شماعة شباب الثورة أخطر شماعة فتحوا عيونكم
Author: عبداللطيف حسن علي
Date: 04-19-2019, 10:21 PM
Parent: #1

الشباب ديل يا عبدالصمد نشاوا وترعرعوا في ظل نظام الكيزان

زي السمكة العاشت في داخل الماء وعرفت الوسط بتاعها كويس

لما طلعوا خارج الوسط دا عرفوا -بالوعي والحوار والنقاشات - ان هناك

عالم جميل اخر خارج حياتهم هذه ...

تاني مابتغشوا مهما تلونت حرباء الدولة الدينية ، بل اي شكل اخر لها

Post: #3
Title: Re: شماعة شباب الثورة أخطر شماعة فتحوا عيونكم
Author: عبد الصمد محمد
Date: 04-19-2019, 10:46 PM
Parent: #2

المسألة خطيرة يا عبد الطيف
أنا إحترم أي إسلامي قاطع هذه الجماعات منذ البداية وكان موقفه منها تتاجر بالدين
ولكنهم لا سيما جناح المؤتمر الشعبي والذي يضم أهم عناصر الكيزان التي قامت الإنقاذ على أكتافها
وحاولوا أن يلعبوا دور في الإنتفاضة في الشهرين الأخيرين لما علموا بأنها منتصرة
والآن تتاح لهم فرص في الإعلام أكثر من غيرهم لأنه عناصر الثورة المضادة هي التي تمسك
بزمام الإمور في البلد وإلا فقل لي كيف يتم تعيين عبدالماجد هارون وكيل لوزارة الإعلام
حجة إنه برهان ما كان عارفه كوز ما راكبة لأنه كان يملأ فضاء تلفزيون السودان في ال30 عاماً
مبشراً ببرامج وزيف الكيزان
معظم من كانوا يسبحون بحمد الكيزان في الإعلام لا زالوا موجودين بس عملوا مكياج كلامي
الليلة دي في لقاء لساعتين مع صديق الصادق المهدي في تلفزيون السودان (وكان عضو في جهاز الأمن قبل فصله)
وبشير آدم رحمة أحد أهم رموز المؤتمر الشعبي للحديث عن الثورة والإتنين كانوا بيحذروا من سرقة الثورة الشبابية فتأمل
لو لاحظت كل الكيزان لا سيما شعبي أو تحت أسماء أخرى يحذرون من سرقة الثورة
وبعضهم عاد لرفع الشعار القديم لا للعلمانية