قصة العرضحالي الذى ابكي الشاكي

11:36 AM April, 19 2019

سودانيز اون لاين
Mahjob Abdalla-
مكتبتى
رابط مختصر

مقدمة
او كما هو معروف امام المحاكم السودانية تجدهم جالسون علي كراسيهم و امامهم منضدة صغيرة و بين دفاترهم كل الارانيك القانونية.
يعرفون كل صغيرة و كبيرة عن القانون. يسألونك عن مشكلتك و يقومون بصياغته علي الطريقة القانونية
و علي هذا النمط بكي الشاكي عندما قرأ مشكلته بعد صياغته بواسطة العرضحالي و قال قولته المشهورة "و الله ما كنت عارف اني مظلوم قدر ده"

مالكيين:
قمنا علي دين ابائنا و هو الاسلام
دخلنا الخلوة و تعلمنا تسميع القران
و في المدارس تعلمنا الحديث و السنة و عرفنا ان المنهج المدرسي مبني علي المذهب المالكي.

و لكن بكيت اليوم عندما عرفت ان المذهب المالكي يجيز قتل ثلث الامة الاسلامية او نصفه حسب بعض المغالين.
و عليه بحسب الاحصائيات الموثقة, هذا الديكتاتور المخلوع قد قتل و شرد 3 ملايين (نص مليون ماتو و الـ 2.5 مليون نجو بارجلهم) من جملة سبعة ملايين.

يعني هذا الرجل كان يفعل كل ذلك بأسم مذهبه و يحج كل عام.

_____________
حقا, الديكتاتوريين يستخدمون كل السبل ليظلو علي كرسي السلطة و في الاخر يخرجون منها بلجلباب و طاقية.

https://www.facebook.com/579251728806978/videos/2198566670408162/https://www.facebook.com/579251728806978/videos/2198566670408162/

=
=

Quote: يعني هذا الرجل كان يفعل كل ذلك بأسم مذهبه و يحج كل عام...

انت من تغالي يا محجوب للأسف وتواصل التشكيك في "مذاهبنا"
وإساءة الظن في ولاة أمورنا!!!
ويبدو أنك لم تفهم المذهب المالكي على الوجه الصحيح
ولم تستوعب بعد مرامي حج ولاة أمرنا وطوافهم بالبيت العتيق.

فالجنرال "المؤمن العابد" اليوغندي (عيدي أمين) ظل ساكناً هناك يجاور مكة
حتى دُفن على تخوم البيت الحرام،
كما أن الجنرال "الزاهد" (زين العابدين بن علي) استجار بالكعبة المشرفة،
وما يزال في عزلته المجيدة يؤدي نُسكه ويطوّف بالبيت العتيق.

كما أن الجنرال السيسي لا يذهب إلى هناك من أجل جلب رز الخليج،
وإنما ليعبئ ثلاجته من مياه زمزم المباركة، خصوصاً وقد عاش عشر سنوات يتهجد،
لا نام فيها ولا أكل الطعام بل كان يملأ بطنه (= ثلاجته) بالماء لا غير.



أما "أمير المؤمنين" عمر البشير فإنه وبحسب العرضحالات التي كُتبت بأيدي رفاقه
الأتقياء الأنقياء حُكام أفريقيا، والذين كانوا شهوداً "عدولاً" على ما فعلته أياديه "الحانية"
بأبناء شعبه في جنوب وغرب السودان فهو لا يعدو بالنسبة إليهم أن يكون أكثر من
حمامة سلام شأنه شأن ذلك الحمام الذي ينقر الحب عند البيت الحرام، وأنه بنظر سادة أفريقيا
كان يفرد أجنحته ويذهب إلى هناك فقط لإطعام حمام الكعبة بحبات القمح وبـ (الهوت دوق).



وكما ترى في الصورة فإن صدر رئيسنا المسالم يُشبه صدر اليمام،
وأكتافه تُحاكي في سلامها أجنحة الحمام.

Quote: حقا, الديكتاتوريين يستخدمون كل السبل ليظلو علي كرسي السلطة و في الاخر يخرجون منها بلجلباب و طاقية....

المفارقة التي قد تثير البكاء والضحك في نفس الوقت
أن (مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي) والذي يطلب من الجنرال عبد الفتاح البرهان
المسارعة بتسليم السلطة للمدنيين يترأس دورته الحالية الجنرال عبد الفتاح السيسي شخصياً
والذي أباد في وضح النهار وخلال ساعات، وأمام مرأى ومسمع الكاميرات الآلاف من أبناء
شعبه معتمداً نصائح فقهاء المذهب الشافعي لا المالكي، من لدن عمرو خالد، وعلي جُمعة
وخالد الجندي وغيرهم من فقهاء السلطان والذين شهدوا للجنرال بأن جلابيته نظيفة لم تتلوث،
وأن بدلته العسكرية تُحاكي في طُهرها البردة النبوية..وأن تلك البرك من الدماء الساخنة
من أبناء شعبه اليمينيين واليساريين هي حلال زلال وكرامة وسلامة لأنها دماء الكفار الفُجار
والمنافقين والمارقين.



وعليه فلا عجب أن يظل عمر البشير طليقاً حتى اللحظة يتنعم ويسترخي في قصره الكافوري
ولن تكون مفاجأة إن أسرى به جنرالاته ليلاً وأعادوه إلى قصره الجمهوري.
ولن يكون مدهشاً إن التقطته الكاميرات خلال أسابيع أو شهور قليلة بصحبة زوجته
وبمرافقة سكرتيره طه الحسين والثنائي عبد الفتاح السيسي وبشار الأسد
يطوفون جميعاً بالبيت العتيق ويضعون أياديهم النظيفة من الفساد ومن دماء شعوبهم على
الحجر الأسود ويمسحون بها على استار الكعبة المشرفة.

تحياتي محجوب ولتبق الثورة مستمرة.
...
..
.

Quote: أن (مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي) والذي يطلب من عسكر البشير المسارعة بتسليم السلطة للمدنيين يترأس دورته الحالية السيد عبد الفتاح السيسي شخصياً

و عليكم السلام اخي الصادق.
يا اخي الدنيا دي مالها ام قدود و قاسية بهذه الدرجة؟
يعني كل الخيوط كخيوط الاخطبوط تتشابك و تتصارع لابتلاع الفريسة. فنجد بن السيسي في حلف بن زايد و بن سليمان و ربما بن ترمب ايضا كما في حلف المنظمة الافريقية و كذلك في حلف المؤتمر الاسلامي و ان ذهبنا الي بن بوتين سنجده ايضا.
بن زايد و بن سليمان لا يزرعون القمح و لكن اولي منحاتهم هي قمح بن ترمب و وسواسهم الوسيط هو هذا الـ بن سيسي.
يا الله ارحم شعب السودان رحمة واسعة.