خطاب قوي للسيدة فيديريكا موغريني- نائبة رئيس المفوضية في الجلسة العامة للبرلمان الاوربي عن السودان

11:47 AM April, 18 2019

سودانيز اون لاين
Nasser Amin-
مكتبتى
رابط مختصر

خطاب السيدة فيديريكا موغريني ، الممثلة العليا للسياسة الخارجية للاتحاد الاوربي / نائبة رئيس مفوضية
الاتحاد الاوربي في الجلسة العامة للبرلمان الأوروبي لاطلاعه حول الوضع في السودان

شكرا سيدي الرئيس
شعب السودان يطلب التغيير. لمدة أربعة أشهر حتى الآن ، تظاهروا ليس فقط ضد الزيادة الهائلة في أسعار
السلع الأساسية ، ولكن أيضًا بشكل أساسي من أجل الحرية والسلام والعدالة.

لقد أصبحت بالفعل صورة الفتاة السودانية التى تقف بثوبها الابيض على سطح سيارة تتحدث الى الحشود -
رمزًا. تسمى الآن "تمثال الحرية السوداني".
نحن الأوروبيين نريد أن ندعم هذا التطلع إلى الحرية.
يريد الأوروبيون أن ينجح شعب السودان.
نريد أن نسمع دعوتهم للحرية وأن تترجم إلى تغيير حقيقي لبلد عانى بالفعل أكثر من اللازم.

في الأسبوع الماضي ، استولى الجيش السوداني على السلطة ووضع عمر البشير رئيس السودان الاسبق قيد
الإقامة الجبرية. كما تعلمون جميعًا ، تم توجيه الاتهام إلى عمر البشير من قبل المحكمة الجنائية الدولية ، وقد
طلبنا مرارًا وتكرارًا تنفيذ أمر الاعتقال.

كما أعلنت القيادة العسكرية في بادئ الأمر عن فترة انتقالية مدتها سنتان ، يتولى قيادتها مجلس عسكري
انتقالي يتألف من فروع مختلفة من قوات الأمن ولجيش. تم رفض هذا الإعلان بسرعة من قبل كل من
المتظاهرين وأحزاب المعارضة. طلبوا ضمانات ملموسة لعملية انتقال مدني أسرع بكثير.

لقد أيدنا هذا الطلب ، مشيرين إلى أن المجلس العسكري لن يقدم الإجابات الصحيحة على مطالب الشعب ،
وطالب ويطالب الاتحاد الاوربي بتسليم سريع إلى حكومة انتقالية مدنية.

خلال الأيام القليلة الماضية ، حاولت المؤسسة العسكرية سد الفجوة بإظهار بعض النوايا الحسنة: تم تغيير
رئيس المجلس العسكري الانتقالي ، واستقال رئيس جهاز المخابرات والأمن الوطني ، وتم إطلاق سراح
بعض المعتقلين السياسيين. لقد أوضحت هذه الخطوات الايجابية أنه قد يكون هناك مساحة للتفاوض.

من الواضح أنه من دون انتقال حقيقي ، من المرجح أن تستمر الأزمة في السودان.

لمنع حدوث سيناريو الازمة ، يجب أن يكون هناك تسليم سريع لحكومة انتقالية مدنية ، تتمتع بسلطة حقيقية
لصنع القرار. هذا من شأنه أن يفتح الطريق أمام عملية سياسية سلمية وذات مصداقية وشاملة - أخيرًا لمعالجة
مطالب الشعب السوداني بالإصلاحات السياسية والاقتصادية.

يجب أن تكون أولويتنا الأولى هي منع المزيد من العنف.
نرحب برفع حظر التجول ، الذي تم فرضه في يوم الانقلاب ، وندعو جميع الأطراف إلى الامتناع
عن استخدام القوة وأي شكل من أشكال الاستفزاز.
ونتوقع أيضا أن يتخذ المجلس العسكري الانتقالي المزيد من تدابير بناء الثقة ، مثل تحرير جميع المحتجزين
السياسيين المتبقين وإصلاح قطاع الأمن.
يجب مساءلة قوات الأمن عن الوفيات والانتهاكات التي وقعت في الأسابيع والأشهر الأخيرة.

من شأن هذه التدابير أن تساعد في تهيئة البيئة المناسبة للمفاوضات السياسية الهادفة ، حتى يتسنى لجميع
الأطراف - بما في ذلك المجلس العسكري الانتقالي ، وتجمع المهنيين السودانيين والجهات الفاعلة السياسية
الأخرى - التعاون بحسن نية.
من المهم أيضًا أن تظل المعارضة موحدة في هذه اللحظة الحرجة.

اسمحوا لي أن أختتم بياني بالإشارة إلى حقيقة أننا في بياننا وفي مواقفنا الأسبوع الماضي ، أشرنا إلى
الموقف الايجابي الذي اتخذه رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي ، موسى فكي.
اليوم لا يسعني إلا أن أؤيد الموقف الذي اتخذه أمس مجلس السلام والأمن التابع للاتحاد الأفريقي.

طالب الاتحاد الأفريقي بتسليم السلطة على الفور إلى سلطة انتقالية بقيادة مدنية ، وهو ما يجب أن يحدث
خلال الأيام الخمسة عشر القادمة. يجب أن تضمن هذه السلطة الانتقالية ، بمجرد تركيبها ، عملية شاملة
وتشاورية ، للاتفاق على الطرائق الدقيقة للانتقال ، نحو انتخابات حرة ونزيهة وشفافة.

تماما مثل إخواننا وأخواتنا الأفارقة ، نريد أن يدير الانتقال مدنيون.
لذلك نحن نؤيد تأييدا كاملا مطلب الاتحاد الأفريقي وموقفه من هذه القضية ، كما هو الحال بالنسبة للعديد
من القضايا الأخرى.

طالما أن هذا ليس هو الحال ، وطالما لم يتم إدارة عملية الانتقال من قبل المدنيين ، فإن الاتحاد الأوروبي
لن يعترف بشرعية المجلس العسكري الانتقالي.
ولكن بمجرد حدوث انتقال مدني ، سيكون الاتحاد الأوروبي مستعدًا لمرافقته والتعاون على الصعيدين
السياسي والاقتصادي أيضًا.

شكرا لكم.

17/04/2019





...
..
.

كلام زي السكر
يا ناصر
شكرا
هؤلاء الاسلاميين الجبناء
يجب محاسبتهم
لقد اضاعو كثيرا
من حياتنا
عليهم اللعنة

حبابك الف يا طه
دا تقفيل للعساكر لو كان عندهم أي نية للمكر
الاتحاد الاوربي , الاتحاد الافريقي و الترويكا (المملكة المتحدة والنرويج والولايات المتحدة، وكندا)
لن يعترفوا بالعسكر اذا لم يسلمّوا السلطة للمدنيين.

الشعب السوداني انتزع حقه عنوة و اقتدارا في الحرية و الديمقراطية.
و كما قال مرسي صالح سراج :
ثائرٌ إذ هبَّ من غفوتِهِ
ينشدُ العلياءَ في ثورتِهِ
كاندفاع السّيلِ في قوّتِهِ
عجباً مَن لهُ جندٌ على النّصر يُعين
كُلُّنا نفساً ومالاً وبنين

*****

نـحنُ في الشِّدَّةِ بأسٌ يتـجلَّىَ
وعلى الوُدِّ نـضُمُّ الشّملَ أهلا
ليسَ في شِرعتِنا عبدٌ وموْلَىَ
قسَماً سنرُدُّ اليومَ كيدَ الكائدين
وحدةً تَقْوَىَ على مَرِّ السّنين

سلام ناصر،
وبالفعل، خطاب قوي للسيدة فيديريكا، لبرلمان الاتحاد الاوروبي ..

نعم، ثورتنا بأيادينا وأسناننا محروسة، ونعم، أن "قوات الشعب المسلحة السودانية" مؤسسة قومية لا يُنتَظَر منها أن تخون شعبها أباها وأمّها ولكن..! هل كانت الانقلابات العسكرية واستلام السلطة تعدّياً، في سنواتنا الماضية في وطننا إلّا باسم "قوات شعبنا المسلحة؟ وذلك بصرف النظر عمّا إن كان نظام الراحل إبراهيم عبّود، والراحل جعفر نميري، والمخلوع عمر البشير! قد تمّت بمباركة ورضا عموم قوات الشعب المسلحة؛ وإذن،

فلابد للثورة السودانية أن تستمر، بل أن تكون على أهبة الاستعداد لأي انحراف متوقّع أو غير متوَقّع ..

شكراً للاتحاد الأوروبي، وشكراً للاتحاد الأفريقي ..

ولا دَرّ دَرُ "جامعة الدول العربية" من منظمة إقليمية معظم عضويتها المؤسسة لا تعرف مَ الحُرّيات؟ ومَ السلام ومَ العدالة، ناهيك أن تعرف "الديمقراطية كنظام حُكم" مفضّل عند أغلب شعوب الأرض.