مش كده يا برهان؟! -بقلم سهير عبد الرحيم

06:00 AM April, 18 2019

سودانيز اون لاين
زهير عثمان حمد-السودان الخرطوم
مكتبتى
رابط مختصر

حين هممت بوداع والدة الشهيد محجوب شهيد جامعه الرازي والثورة، نظرت ملياً في عيونها، قلت لها (ربنا يجعل قبره الجنة) ردت: (أريتو أكان ما جا)، كانت تقصد إلحاحها عليه ليأتي من الإجازة القسرية عقب إغلاق الجامعات وهي تقول له لازم ترجع يا محجوب لأن مدير الجامعة توعّد الغائبين بالفصل والويل والثبور.

السيد الفريق عبد الفتاح برهان رئيس المجلس العسكري الانتقالي، سقت المقدمة أعلاه لتعلم أن أولى أولوياتنا القصاص من القتلة المجرمين ولتعلم أننا لن ننسى ولن نغفر دماء شهدائنا.

وأعلم جيداً أنك في البدء وقبل أن (تتوهط) في كرسي الحكم، تحتاج أولاً وقبل كل شيء أن تكسب ثقة واحترام المواطنين، وتحتاج أن يصطف الثوار خلفك يدعمونك ويشدون من أزرك، ودون هؤلاء وأولئك سيلفظك التاريخ والشعب مثلما لفظ غيرك.

ولم ولن تتأتّى لك هذه الثقة ودماء الشهداء ما زالت حارة وقاتلوهم طلقاء، لن تتأتى هذه الثقة والرئيس المخلوع عمر البشير حراً طليقاً ينعم بالحرية والرفاه في مكان آمن، والثوار ما زالت سياط البطش والقهر تنحت ظهورهم، وتتناوشهم الآلآم كلما عنّ للجرح ان يلتئم.

لن تتأتى هذه الثقة ما لم يتم تقديم المخلوع لمحاكمة مفتوحة يشهد عليها القاصي والداني.

لن تتأتى هذه الثقة ولصوص المؤتمر الوطني يتبادلون الابتسامات الخبيثة تحت القاعات المكيفة، ويغدون ويروحون عبر صالات المغادرة في مطار الخرطوم وهي مفتوحة على مصراعيها دون قوائم حظر بأسماء كل من قتل وشرد وسرق وأغتصب حقوق الوطن والمواطن.

لن تتأتى هذه الثقة مالم يتم حجز كل دور وشركات ومؤسسات المؤتمر الوطني و وضع اليد عليها الى أن تستبين الرؤية حول من أين لهم ذلك؟ وقد أتو حفاة عراة فتطاولو في البنيان وطغوا في الأرض وأكثروا فيها الفساد.

لن تتأتى هذه الثقة والمؤسسات الإعلامية ما زال على رؤوسها (الكيزان)، يضللون ويبثون فتنتهم ويأكلون من الغنم القاصية.

لن تتأتى هذه الثقة ما لم نشاهد ونعيش ونتنفس أجواء الحرية والسلام والعدالة، وما لم نشعر بأن الجيش جيشنا ونحنا أهله حقيقة.

لن تتأتى هذه الثقة وبعض الأسماء حولك ممن كان سبباً في البطش والتنكيل والترويع بالثوار..!

لن تتأتى هذه الثقة وانت تدير الملفات بعيداً عن نفق بري وأولاد الدرايسة وتماسيح الكلاكلة وشفاتة العباسية وأشاوس عطبرة و....و ... وغيرهم من الثوار في كل بقاع الوطن أسياد الجلد والرأس في الثورة، وليس من هجموا عليها في حين غفلة وسرقوها.

خارج السور:

* السيد برهان لا نريد أن نقصم ظهرك.. ولكن البدايات الخطأ تقود إلى النهايات الخطأ ولا مش كده يا برهان.

[email protected]

الإنتباهة

تكتب سهير بلغه صحفيه كخبز ساخن معجون ب هموم الناس ... لها خط واضح مميز ضد الكيزان وفى المقال اعلاه تتحدث وهى محقه عن عدم الثقه فى مؤسسات إعلاميه على رؤوسها كيزان
فى عهد الكيزان البائد من الصعب للصحفيين الشرفاء العمل فى صحيفه تخلو من كوزنه وإن وجد فهو الاستثناء مؤكد القاعده
رغم ذلك يظل الكيزان خشم بيوت
المحير فى الامر ان سهير تطل على القراءه من منبر الإنتباه جنبا إلى جنب العنصرى النازى(تنين الزفرات الحرى )لم يستر ظاهر الدين جوهر قبحه ....رجل يذبح ثورا فرحا بإنفصال الجنوب
لماذا يكتب صحفى او صحفيه يعد نفسه حليف للشعب فى صحيفه مثل الإنتباه
*
تعرفت على الصحفيه من منبر سودانيزون ومن خلال مقالات ينشرها الصحفى زهير عدا ذلك لا املك خلفيه عنها

استاذة سهير
مقال أوسكار خمس نجوم ،،فقد عبرت ما يجيش في صدورنا وصدور كل الثوار والثائرات ،،،ونرجو أن تسنن قلمك الرائع لنصرة الثورة والثوار ولكن يكون قلمك سيفا بتارا في وجوه اللصوص والحرامية وتجار الدين وسفاكين الدماء الذين إذلوا الشعب وجوعوا الشعب وامرضوا الشعب وقتلوا خيرة الشباب والشابات..

وهي ايضا لو انها صحفية محترمة وليست مجرد
منافقة في سيرك السياسة لما اطل على القراء في زمن الثورة من هذه الزبالة التي تسمى الانتباهة....كما تفضلت