هلا هلا على الجد

07:01 PM April, 15 2019

سودانيز اون لاين
عمر التاج-KHT
مكتبتى
رابط مختصر

مبدئيا أجد نفسي معارضا للمجلس العسكري كممثل للحكومة الحالية
أو نظام الحكم السياسي، وان جاء بمثله من المدنيين الأكفاء مشاركين في الحكومة.
وأجد نفسي ضد الحكومة السابقة الهالكة بسبب فسادها وطغيانها ليس الا
ومعارض للحكومة الجاية المنتخبة وان جاءت مبرأة من كل عيب،
ولكني؛
لا أعارض من منطلق المعارضة المطلقة بل البناءة
ولا أقف ضد أي عمل إيجابي أو انجاز يقوم به المجلس العسكرى
أو الحكومات المنتخبة أو حتى الشمولية والعسكرية.
لافرق عندي في ذلك بين كوز أو شيوعي أو شيعي أو بعثي أو صوفي أو جن أحمر..
ومن الآن فصاعدا، لا ولاء لي الا لإنجاز، ولا تأييد الا لمن يعطي ويقدم لهذا الشعب،
ولكنه بمجرد ان يخفق فهو خصم لي أمام الله و الوطن.
أما بعد:
لقد وقفنا مع الجيش في كل حروبه السابقة باعتباره صمام الأمان للبلد
وليقيننا أن وجود أي فرد مسلح داخل حدود الوطن، وخارج منظومة القوات المسلحة والقوات النظامية
إنما هو عصيان لارادة الوطن، وردة بائنة تسعي للفوضي ومحو البلاد من خارطة العالم
لذا كنا نساند عقيدة الجيش النظامي اينما وجهت للقتال في الحدود
وكنا نطالب الجيش - وليس الأمن ولا الدعم السريع ولا الدفاع الشعبي ولا الشرطة-
ليحسم اي تمرد أو حركات مسلحة أو معتدي خارجي داخل حدود البلاد.
ومازلت أقف مع الجيش في حسم تفلتات مايعرف بالمجاهدين والأمن الشعبي وكتائب الظل
ونطالبه بأن يضرب بيد من حديد على كل من يحمل السلاح ضد الوطن والمواطن.
لافرق في ذلك بين إسلامي أو اخواني أو شعبي أو حركة شعبية أو حركة قبلية أو مواطن عادي...
هذا هو الجيش لا لعب، وسيكون هو العاصم والحامي للبلاد
مهما تعرض لمحاولات التهميش والأدلة وغسيل الأدمغة والقلوب
لذا نلزم طائعين أو مكروهين على مساندته في كافة مهمامه المرسومة،
وبعد:

ود التاج سلام
ما ذكرت يعد واحد من الأمور المهمة التي حرص الثوار على الخروج لأجلها
لكن أعتقد أنه هناك أمور أخرى على العسكر أن يتولوا زمامها ولا تقل أهمية عن دي
وهي إزالة كل جيوب النظام غير العسكرية .. سواء أكانت سياسية أو اقتصادية أو غيرها
سرعة الحسم في كل الأمور المعلقة التي طالبت بها الثورة
إخراج كل من يمثل النظام ولو من بعيد عن منظومة المجلس الانتقالي
ودي ظاهرة ما تحتاج لبعد نظر أو تفكير
أي واحد كان من رموز النظام لا يمثلنا في المجلس الانتقالي
السرعة في تنفيذ هذه الأمور مطلوبة
حيث لا زال في النظام السابق روح تخطط بليل وتسعى سعي الحيّات
لاجهاض هذه الانتفاضة والتمكّن من مفاصل البلد مرة ثانية
يجب أن يكون المجلس عوناً للثورة وليس للنظام السابق

مودتي

الثوار عندما احتشدوا أمام الجيش لم يفعلوا ذلك لان بيده سلطة يريدون انتزاعها منه
بل فعلوا ذلك لأنهم يدركون ان إسقاط النظام الامني الذي يدار من القصر لا يتم الا بالحشد الكبير المتواصل، لقد جربوا كل شئ عداه من مسيرات ومواكب واعتصام مدني ومظاهرات ليلية،
كل ذلك كان يرهق النظام والثوار معا، مثل مافعلت العقوبات الأمريكية من قبل
ولكنها لم تكن ولن تكن سببا في إسقاطه ابدا،
ولو ظلت المظاهرات متواصلة لشهور من غير اعتصام حاشد لظلت الإنقاذ الي يومنا هذا هي الإنقاذ،
طيب ما علاقة الجيش بكل هذا..
الثوار لم يكن في استطاعتهم الحشد الظافر بسبب الالة الأمنية التي كانت تستخدم اقسي ما تعرفه من عنف، ولذا جاء اختيار مكان الجمع أمام مقر الجيش طلبا للحماية من آلة الأمن والشرطة، وكان الجيش عند حسن ظن الثوار...
الثوار عندما احتموا بالجيش كانوا يعرفون أنه مؤدلج واغلب قادته كيزان واسلاميين، وكانوا يدركون أن احتمالات ان يدعهم وشأنهم مع الأمن والشرطة وارد ولكنهم راهنوا على الوعي بمتطلبات المرحلة واستخدام الورقة الأخيرة لديهم وقد كان النصر.
الجيش سواء أكانت هناك ثورة ام حكومة ديمقراطية ام نظام شمولي فهو الذي يتصدي لأي محاولات تعدي أو غزو من الخارج، وبدون الجيش لا استطيع قوة في السودان أن تحكم وتحافظ علي الحدود، لأنه في حالة تعرض مدينة أو أي حد من الحدود لعدوان خارجي فلن تحرك الحكومة المدنية ثوارها لصد الهجوم، بل الجيش يفعل ذلك مهما كان انتماء قادته.

سلامات اخي وسمي عمر،

Quote: لكن أعتقد أنه هناك أمور أخرى على العسكر أن يتولوا زمامها ولا تقل أهمية عن دي وهي إزالة كل جيوب النظام غير العسكرية .. سواء أكانت سياسية أو اقتصادية أو غيرها سرعة الحسم في كل الأمور المعلقة التي طالبت بها الثورة

الجيش الان يتحمل عبء ٣٠ سنة من الأخطاء وبناء الدولة العميقة، وهذا لن ينتهي بين يوم وليلة ولا حتى عام وعامين، ألم ترى أن قوي للتغيير حددت أربعة سنوات كاملة لمسح مؤسسات الإنقاذ، فما بالك بنظام عسكري لا يعرف غير صفا وانتباه.
في اعتقادي ان الجيش يجب أن يبدأ هذا الأمر، امر تصفية المؤسسات الانقاذية، ويترك الباقي للحكومة المنتخبة باعتباره مجرد حكومة انتقالية ولديه مهام أخري، الجيش لا يستطيع الان تصفية المؤسسات العاتية التي كونتها الإنقاذ مثل جهاز الأمن والدعم السريع، هذه الأجهزة خطيرة جدا وإذا تم استهدافها مباشرة قد تؤدي لانفراط امني شامل، لذا أجد ان اقالة بعض الرؤوس مثل قوش ومحمد عطا، وتنظيف جيوب الأمن الشعبي والطلابي، واستمالة حميدتي ليساعدهم في ذلك الي حين تذويبه بالكامل في الجيش يعتبر خطوة موفقة وبداية جادة في الحل، جهاز الأمن في رأي عبارة عن مملكة ضخمة ويجب في النهاية قص أجنحته الاقتصادية لصالح وزارة الاستثمار وتحويل اسلحته وآلياته العسكرية بالكامل للجيش وتحويل افراده لاجهزة الدولة المدنية، مع بناء جهاز امني جديد ملتزم بالعمل وفق الدستور والصلاحيات، هذه العملية تعتبر معقدة جدا وتحتاج لزمن وجهد وصبر عظيم.
بقية الأمور يمكن تسوينها بنفس الفكرة والنفس الطويل والتغيير الممرحل، وبنفس الضباط والجيش (الخايفين منه والشاكين فيه)، ومثل ما كان حسن طرحة وابو قردة وغازي سليمان في خدمة الإنقاذ فيمكن ان يكون الجيش الذي عملت الإنقاذ لسنوات في صناعته ويكون في النهاية في خدمة الديمقراطية والثورة السلمية.

نعود للاعتصام،
واجد من حسنات الجيش انه لم امر بإخراج المتظاهرين بالقوة من منطقته المحرم فيها الاقتراب والتصوير، وكان من الممكن أن يخرجهم بحجة انه سمح لهم في البدء لحمايتهم والان لا يحتاجون للحماية وان اعتصموا أمام القصر الجمهوري، جو الإعتصام وحياة الحشد شكلت فرصة عظيمة لتلاحم الشعب وإظهار بهجته وطيبته وحبه للتعاون والتسامح، ولكن الوقت الان للعمل، فهناك العديد من المهام الثورية التي يجب أن تنجز، واغلبها لا تتم بواسطة الجيش بل بالقوة الوطنية المدنية، لذا أرى أهمية الانصياع للقوات المسلحة وعدم المساس بشرفها ومحاولة تخوينها والحط من قدرها، امنحوها فرصة معقولة، لا أقول اربع سنوات كما قال تجمع المهنيين عندما حسب الفترة لنفسه، ولا سنتين كما حسبها المجلس العسكرى، ولكن لتكن شهر أو شهرين، يتم خلالها بناء الأنظمة العدلية وهيكلة بعض المؤسسات وفي الجانب الاخر تنظيم صفوف الثورة واختيار الحكومة المدنية التي تعين الجيش على مهام تصفية الدولة العميقة، ويتم فيها رصد ومتابعة حركة الكيزان وكل ممارساتهم السابقة والتضييق عليهم ومحاسبتهم قضائيا، ويمكن أثناء هذه الفترة مواصلة الإعتصام والتجمع في ساحات منظمة ومجهزة كالساحة الخضراء التي أصبحت ملكا للشعب وتحت امرته وطوع رغباته وحوجته للاعتصام والفرح.

قد يقول لي قائل ان الثورة لجأت للجيش لغرض تغيير السلطة لا طلبا للحماية،
اقول : ليس من مهام الجيش قلب نظم الحكم وتغييرها، تغيير الأنظمة السياسية عسكريا أصبح من المحرمات الدولية ولا يصح ان نطالب سلطة عسكرية تغيير سلطة سياسية.
التغيير المنشود يحتاج لعمل كثيف أغلبه ليس من طبيعة عمل الجيش بل المدنيين، ولذا ارجو ان يتحمل ممثلوا الثورة مسؤوليتهم ويسهموا في هذا التغيير. واول المتطلبات هي التوافق على ممثلين للحكومة المدنية المشاركين في الحكومة الانتقالية مع العسكر، فإن عجزوا عن هذه فهم لما سواها أعجز، وان نجحوا ووفقوا فالمجال مفتوح للكثير من العمل والجهود التي يتطلبها التغيير.

Quote: تجمع المهنيين السودانيين يدعو لإقالة رئيس القضاء ونوابه والنائب العام وحل مؤسسات النظام السابق

مطلب معقول ومهم، ولكن الاهم من هو المنوط به عمل ذلك؟

Quote: تجمع المهنيين السودانيين يدعو لتشكيل مجلس سيادي مدني بتمثيل عسكري محدود

الصحيح أن تشكل القوى المدنية عامة مجلس متفق عليه، ثم تطالب تمثيله في المجلس العسكرى بنسب معينة، ٦٠ الي ٤٠ لصالح القوي المدنية اعتقد مناسبة.

قبل أن يجف مداد حديثنا عن وجوب هيكلة جهاز الأمن ودمج قوات الدعم السريع في القوات المسلحة جاءنا الان ما يلي:

Quote: *دمج قوات الدعم السريع وهيئة العمليات بجهاز الأمن والمخابرات للقوات المسلحة

٠

حبيبنا التاج .. تحياتي ..
أهم حاجة أكل العيش
يحكمنا نتنياهو ، علماني ... إلخ
المهم الرفاهية
ضروريات الحياة .. لا فائدة لأي تنظير مع الجوع
أخيراً سوف نلجأ إلى الهبات والقروض .. وبالتالي تكون تحت رحمة كفيل
في كل تجارب العالم اتضح أن الوفرة ورفاهية المجتمع هي الأولوية

بالنسبة لي لا أهتم ولا بالديمقراطية أو الديكتاتورية
المهم المعيشة ..
رغد العيش هو الحل الوحيد لمعالجة كل مشاكل المجتمع

تحياتي الحبيب عمر ..

سلامات حبيبنا علي

Quote: أهم حاجة أكل العيش يحكمنا نتنياهو ، علماني ... إلخ المهم الرفاهية

عشان كده قلنا ندى برهان فرصة استقرار ونشوف اثر حكمه على أحوال الناس
إذا بدأت الحياة في الرخاء والوفرة فده يعني انه ماشي في الطريق الصحيح
وإذا قلبها لينا ضرائب وغلاء واجيب لكم من فين، فده معناتو الثورة اختطفت
والفساد والشمولية وحكم العسكر رجع لعادته القديمة.