المجد و الخلود لشهدائنا و عاش السودان حرا مستقلا وثورة حتى النصر - المجلس السودانى الاوروبى

03:34 PM April, 15 2019

سودانيز اون لاين
mohamed kabbar-Belgium
مكتبتى
رابط مختصر

ثار أهل السودان علي نظام أساسه القهر والظلم والاذلال لكرامتنا الآدمية وتخصص لثلاثين عاما في إفقارنا بسرقة مواردنا والبطش اليومي بابناء السودان على ما مضى من سقط الشهداء بالمئات ، وجلهم من الشباب ، وضحوا من أجل تغيير حقيقي للسياسات والقوانين والأجهزة ، وليس للاشخاص من أجل هذه المطالب المشروعة قتلو بالرصاص ودهسو بالسيارات وخنقو بالغازات و شردو خير شباب السودان هاجمو ا بيوتنا وإنتهكوا حرماتنا وإغتصبوا ونكلوا وعذبوا وسجنوا فإستشهد أخيارنا من الشباب ومضوا الي رحاب ربهم راضين مطمئنين وحمّلونا أمانة التغيير والقصاص لهم وللوطن
قبل ابناء الاسودان الشرفا ا الأمانة وعاهدناهم علي مواصلة المشوار لبناء وطن ديموقراطي يسعنا جميعا وتسود فيه قيم السودان وعدالة القانون - حرية سلام و عدالة
لتحيق بناء سودان المستقبل يجب عاجلا تنفيذ التالى :
إعادة هيكلة جهاز الأمن والمخابرات بما يضمن له القيام بدوره الوطنى المنوط به
- حل تنظيات الشباب و الطلاب و المراءة وكافة الهيئات و المنظمات التابعة لهم -
- حل مليشيات النظام من كتائب ظل ودفاع شعبي وشرطة شعبية وغيرها - -
التحفظ والاعتقال الفوري لكل القيادات الفاسدة في الأجهزة والقوات النظامية وغيرها من المليشيات والمعروفة بارتكاب جرائم ضد المواطنين في مناطق النزاع المسلح في دارفور وجبال النوبة وجنوب النيل الأزرق وغيرها من أصقاع الوطن، وتقديمهم لاحقاً لمحاكمات عادلة وفقاً للمبادئ الدستورية وإجراءات المحاكمة العادلة المرضية للمظلومين. -
- حل كافة أجهزة ومؤسسات النظام والاعتقال الفوري والتحفظ على كل قياداته الضالعة في جرائم القتل والفساد المالي على أن تتم محاكماتهم لاحقاً وفقاً للدستور وإجراءات العدالة والمحاسبة. -
- إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين والعسكريين فوراً بمن فيهم الضباط الذين انحازوا للثورة ومطالب الجماهير -
- الإعلان الفوري عن رفع كل القوانين المقيدة للحريات والتي تخالف الإعلان العالمي لحقوق الانسان والمواثيق الدولية ووثيقة الحقوق في الدستور السوداني. بما في ذلك حل الأجهزة والمؤسسات المسؤولة عن ذلك
على تجمع المهنيين و كل الهيئات الساعية للتغير السير الى الامام بقوة و عزيمة من اجل تحقيق ذلك
المجد و الخلود لشهدائنا و عاش السودان حرا مستقلا وثورة حتى النصر
المجلس السودانى الاوروبى