رسالة الى الإنتهازي مصطفى البطل

رسالة الى الإنتهازي مصطفى البطل


04-13-2019, 09:23 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=500&msg=1555187029&rn=0


Post: #1
Title: رسالة الى الإنتهازي مصطفى البطل
Author: Deng
Date: 04-13-2019, 09:23 PM

09:23 PM April, 13 2019

سودانيز اون لاين
Deng-
مكتبتى
رابط مختصر



لملم عفشك وخليك جاهز

هذا هي نهاية إنتهازيتك وتملقك ولحسك لأحذية الكيزان.

Post: #2
Title: Re: رسالة الى الإنتهازي مصطفى البطل
Author: محمد الأمين موسى
Date: 04-14-2019, 05:48 AM
Parent: #1

يا دينق الزول دا لو رجع أمريكا ما بلقى ليهو فرقة مع ناس ترامب (يعني مقالة مقالتين ضد جف بزوس)؟!

Post: #3
Title: Re: رسالة الى الإنتهازي مصطفى البطل
Author: MOHAMMED ELSHEIKH
Date: 04-14-2019, 08:59 AM
Parent: #2

أرحموا عزيز قوم ذل

سي سي :
حسن طرحة
ميادة عمق

Post: #4
Title: Re: رسالة الى الإنتهازي مصطفى البطل
Author: Deng
Date: 04-18-2019, 09:09 AM
Parent: #3

محمد الأمين موسى

دي نتيجة الإنتهازية. عدالة السماء لا ترحم ابدا.

Post: #5
Title: Re: رسالة الى الإنتهازي مصطفى البطل
Author: mohmmed said ahmed
Date: 04-18-2019, 09:18 AM
Parent: #4

البطل خليهو يا دينق قصتو ظاهرة
فى ناس بترشح ع ع ابراهيم لوزارة الثورة

Post: #6
Title: Re: رسالة الى الإنتهازي مصطفى البطل
Author: Mahjob Abdalla
Date: 04-18-2019, 10:46 AM
Parent: #5

ما اتمتع بيها خالص غير سفرة واحدة الي رواند مع المخلوع.

Post: #7
Title: Re: رسالة الى الإنتهازي مصطفى البطل
Author: أسامة عبد الجليل
Date: 04-18-2019, 10:56 AM
Parent: #5

مصطفى البطل
كان مراهن علىهزيمة الثوار لآخر لحظة..

وكذلك محمد محمد خير..

Post: #8
Title: Re: رسالة الى الإنتهازي مصطفى البطل
Author: عبدالله الشقليني
Date: 04-18-2019, 11:36 AM
Parent: #7





يلا يلا لي بلدك يا عميل يلا لبلدك

*
شكراً يا دينق
*

Post: #10
Title: Re: رسالة الى الإنتهازي مصطفى البطل
Author: عبدالله الشقليني
Date: 04-18-2019, 11:45 AM
Parent: #5

Quote: البطل خليهو يا دينق قصتو ظاهرةفى ناس بترشح ع ع ابراهيم لوزارة الثورة
* الأكرم محمد سيد احمد تحياتي لا يعقل أن تدخل كرهك للبروفيسور عبدالله علي إبراهيم في قضية أخرى *

Post: #9
Title: Re: رسالة الى الإنتهازي مصطفى البطل
Author: محمد حيدر المشرف
Date: 04-18-2019, 11:39 AM
Parent: #1



يا دينق ده ارزقي من ارزقية الكتابة ساي
ما تعملو ليهو قومة وقعده

Post: #11
Title: Re: رسالة الى الإنتهازي مصطفى البطل
Author: عبد الصمد محمد
Date: 04-18-2019, 01:31 PM
Parent: #9

Quote: * الأكرم محمد سيد احمد تحياتي لا يعقل أن تدخل كرهك للبروفيسور عبدالله علي إبراهيم في قضية أخرى *[/QUOTE

صدقت الشقليني

Post: #12
Title: Re: رسالة الى الإنتهازي مصطفى البطل
Author: mohmmed said ahmed
Date: 04-19-2019, 04:50 AM
Parent: #11

عبد الله الشقلينى
ما تعزف على وتر كراهية القصة أعمق من كدة
طريقتك دى ما مستقيمة

Post: #13
Title: Re: رسالة الى الإنتهازي مصطفى البطل
Author: عبدالله الشقليني
Date: 04-19-2019, 09:13 AM
Parent: #12

الأكرم : محمد سيدأحمدتحياتي ورينا رأيك العميق ... في البروفيسور عبدالله علي إبراهيم
وأفضل أن يكون ملف منفصل وترينا الاستقامة عشان نعرف ونتجنب اللولوة
وشكراً

**

Post: #14
Title: Re: رسالة الى الإنتهازي مصطفى البطل
Author: mohmmed said ahmed
Date: 04-19-2019, 02:44 PM
Parent: #13

الرأى عن عبد الله كتبتو...عشرات المرات
الأحكام التقيمية عميق وما عميق منو البيحددها
وانا بكتب على كيفي...سطر سطرين


بالعامية بالفصحى.. بمز اجى
وانت لو داير تكتب ملفات مخير

البطل اتهم عبدالله انو كان ساكى على عثمان يوافق ليهو على إقامة مركز دراسات بادرتو ومحددة كمان الميزانية والموظفين...شايفو ما رد

Post: #15
Title: Re: رسالة الى الإنتهازي مصطفى البطل
Author: عبدالله الشقليني
Date: 04-19-2019, 03:12 PM
Parent: #14

الأكرم : محمد سيد أحمد
تحياتي ثانياً

تصدق البطل ...

سطر وسطرين لن تكفي شخص كبروفيسور عبدالله إبراهيم
نحن نختلف معه ، ولكنه لم يكن من فاسدي السلطة ، ولم يستفد من السلطة
فقد أعلن أنه ماركسي ولا يرى بأساً في الشريعة . كل الحديث عن انتمائه لسلطة الإخوان المسلمين
أعتبره ( كلام حلة ) وليس نقداً موضوعياً لخلافاته الثقافية .
هذا العبد الله بحر كبير ، وليس من السهل خوضه إلا لمنْ يتسلح بالعرفة الحقيقية .



*

Post: #16
Title: Re: رسالة الى الإنتهازي مصطفى البطل
Author: mohmmed said ahmed
Date: 04-19-2019, 08:04 PM
Parent: #15

انا ما عارف السطر سطرين دى مزعجاك ليه انت والتانيين
المعرفة العميقة لعلو مفاتيحها بطرفك

Post: #17
Title: Re: رسالة الى الإنتهازي مصطفى البطل
Author: عبدالله الشقليني
Date: 04-20-2019, 09:33 AM
Parent: #16



الأكرم : محمد سيدأحمد
تحياتي ثالثاً
سبق أن قلت لك أنني أختلف مع بروفيسور عبدالله كثيراً ولكنني أرفض قول انتمائه لتنظيم الإخوان المسلمين والإنقاذ
ونذكر لك مثالاً على ذلك هنا

فيا أخي إن كان لك رأي فكري فتفضل به ، وإلا للصمت محاسن
**


: انحطاط الحركة الإسلامية أصيل في بطنها . بقلم: عبدالله الشقليني


نشر بتاريخ: 22 تشرين2/نوفمبر 2018


انحطاط الحركة الإسلامية أصيل في بطنها
لم يكسب السودان من الحركة الإسلامية، إلا تعطيل لتنميتها ، وهدم دولتها، وإطلاقها الفاسدين من عقالهم، لتزيّنهم الحركة الإسلامية، ودفعت بهم آخر الأمر إلى سدة السلطة غصباً. ليخلطوا الحق بالباطل. يتلونون بكثير أسماء ، في كل مرحلة من مراحلهم لهم لكل حادث حديث . حرموا السودان من تنوع الهوية والتسامح تجاه المختلفين من القوميات والثقافات، وحرموا السودان من العدالة الاجتماعية. وناصبوا أهله جميعاً العداء السافر، يريدون أن يقيموا الناس كلهم صفاً خلف تنظيمهم، وإلا هجروا الحديث إلى قوة السلطان الباطشة. ما قامت قائمة من تصالح قومي، إلا وهبت الحركة الإسلامية وجنودها لتخريب التصالح، باسم الدفاع عن بيضة الدين.

(2)
لم يزل البروفيسور" عبدالله علي إبراهيم "، يلبس لباس اللين والرأفة تجاه الحركة الإسلامية
ومسمياتها الحربائية وهي تتلون كل يوم ولها في كل يوم شأن جديد .ونقتطف من مقاله (ماذا خسر السودانيون بانحطاط الحركة الإسلامية ..) بتاريخ 20 نوفمبر 2018:
{ كنت أحضر لقاء لإخوة كرام من الإسلاميين يوماً. فتوقفت عند عبارة للدكتور خالد التيجاني زبدتها "ماذا خسر السودان بانحطاط الحركة الإسلامية؟" مراوحة عند عنوان "ماذا خسر العالم
وأقول كثيراً إن ما خسارة السودان من كبوة الحركة الإسلاميين أكثر من خسارة السودان بكبوة الشيوعيين. فالماركسية ما تزال "غريب ديار" على أنها توطنت بين الكادحين ومسألة العدالة الاجتماعية كما لم تفعل حركة قبلها أو بعدها بل كما لم تزعم حركة أنها فعلت أو قد تفعل. ولكنها "بنت وافدة البحار" ما تزال. فما تكأكأت الأحزاب على ذلك الوافد حتى ضربوا علينا عزلة سألنا أستاذنا أن نتملاها في العمق. وبينما يمكن للمسلمين في السودان الاستغناء عن الماركسية (وهو شيء لا أفرح له) ولكنهم لن يستغنوا عن حركة إسلامية يبتلون بها الحداثة.}
ونقتطلف أيضاً من مقاله السابق في 1 يوليو 2014 بعنوان ( الحركة الإسلامية: لا فرقة ناجية ):
{لم تسنح فرصة للحركة الإسلامية للتحالف حول تنزيل ذكي ديمقراطي للإسلام في بئية سياسية معقدة كالسودان حتى أهدرتها. كان الانفتاح هو الإستثناء بينما كان الإنغلاق لحفظ بقية السودان أوالدين هو الأصل. وهكذا ضاعت من بين أيدينا حركة ولدت في بيئة للحداثة، واستعانت بالديمقراطية متى استصوبت ذلك، فأحسنت الديمقراطية لها. وسيبقى على الحركة متى أرادت أن تكون فينا رحمة وبركة أن تستنقذ نفسها من آثار عشوائيتها المتراكمة وأن تعيد اختراع نفسها من أفضل صلصالها. وهذا من عزم الأمور}

(3)
وبروفيسور "عبدالله " كثير الإعلان عن أنه ماركسي ومسلم ولا يرى بأساً في ذلك، ولكن الحركة التي يدافع عنها ترى بأساً شديداً في خياراته، وهو يعلم أنه هنا يتحدث عن هويته الخاصة التي سارت معه طوال تاريخه، ولا ينازعه فيها أحد، ولكن دفاعه الخفي والمعلن عن حركة الإخوان المسلمين، مرجوم بمسلكها الانتهازي في كل حين. ويكتب هو بخسارة السودان بانحطاط الحركة الإسلامية، ويعُد منهاجها لتسلم السلطان عبر تاريخها واستعجالها النتائج، بأنها أخطاء تكتيك. في حين أن الحركة الإسلامية في ديباجة دستورها تقول:
{إن الحركة الإسلامية قد كافحت بالإسلام العلمانية والماركسية واشتراكية هاربة من مضارب الدين وديمقراطية مستنكفة عن التسليم لرب العالمين.}
أنها تلبس لباس العقيدة، خالطة المقدس بغيره،لا بركة ولا رحمة في هذا الأمر، وتسكت هي عن الفظاظة والاعتقال والقتل. تفترسك حين تخالف منهجها، وكل دعوة للحوار لا ترى هي فيها خيراً، تثب عنده إلى النتائج وثباً. تزري بمن يخالفونها، وتوصمهم بنابي القول. وتصفهم بالخروج عن الملّة. وحتى بروفيسور "عبدالله"، رغم تعاطفه معها، تستدنّيه أن يتوب في أعرافها، وأن يتوضى بالتراب آخر المطاف، ويهجر ماركسيته وعلمانيته !.

(4)
ليس الأمر هويّة وجدان ومعتقد خاص، ولا دين تسامح، ولكنه منهج الإخوان المسلمين الاستئصالي. لا يرى للسودان هويات متنوعة. ولا يكتفون هم بالدعوة، رغم أن القرآن الكريم وجه النبي الأكرم، بأن ما عليه إلا البلاغ. بل تقفز الحركة الإسلامية إلى الإنقلاب وخطف السلطة وقهر الآخرين، وتصنيف المواطنين السودانيين إلى مسلمين وكفرة.
لم ينص القرآن على منهج حكم للناس، سوى آية الشورى، وهي نظام عام. وتاريخ الخلافة والخلفاء دامٍ ينطق بالأغرض والهوى. أخضعت الحركة الإسلامية الدّين لتصورات التنظيم، وطَلت سوأتها بغشاوة الرحمة، إذ تقول إنها تعتمد الشورى منهجاً ملزماً وتسعى لتطوير نظمها و إجراءاتها في الأمور. كلها دنيوية. ومن أهدافها إقامة الدين وبسط العدل والشورى ونشر الدعوة وإقامة دولة الإسلام التي تحمل الرسالة وتحكِّم الشريعة. وتحفظ الحقوق وتحمي المجتمع وتزكيه، والدفاع عنه، وتتخذ البيعة والسمع والطاعة لولي الأمر في حدود طاعته لله ورسوله. تلك رسالة فضفاضة تنسى المحاسبة والعدل والشفافية. وتنسى اعتماد الكسب الحلال وطهارة اليد من المال العام ومحاربة الفساد وتحريم موارد الكسب الحرام. وتتفرّد بالسمع والطاعة لولي الأمر الذي تنتخبه الأمة طوعاً وهذا الانتخاب. لوثة لا علاقة لها بالدين!
ونذكر كلنا أن الدستور الذي صنعته الحركة الإسلامية يقول {لا يجوز حل الحركة الإسلامية إلا بموجب قرار يجيزه ما لا يقل عن 75 % من عضويةالمؤتمر العام في اجتماع قانوني لا يقل حضوره عن 80 % من عضوية المؤتمر العام. }. وهذا هو الأمر الذي سخر فيه عضو الحركة من المؤسسين " أحمد عبد الرحمن"، من الأمين العام حين دعاهم بعد حلّ التنظيم، ووزع نسخ من القرآن الكريم للرعيل الأول!.
عبدالله الشقليني
22 نوفمبر 2018
http://www.sudanile.com/index.php/منبر-الرأي/129-0-0-3-1-6-9-5/110397-الإخوان-المسلمين-والديمقراطية-انحطاط-الحركة-الإسلامية-أصيل-في-بطنها-بقلم-عبدالله-الشقلينيhttp://www.sudanile.com/index.php/منبر-الرأي/129-0-0-3-1-6-9-5/110397-الإخوان-المسلمين-والديمقراطية-ان...�ه-الشقليني
*


ماذا خسر السودانيون بانحطاط الحركة الإسلامية .. بقلم: د. عبد الله علي إبراهيم
التفاصيل
نشر بتاريخ: 20 تشرين2/نوفمبر 2018


كتب أستاذنا عبد الخالق محجوب مرة رسالة للحزب الشيوعي من القاهرة، التي "نفاه" إليها الرئيس نميري في 1970، عن أحدهم، وقد رأى هوان نفسه عليه مهللاً لنظام مايو: كيف تحتملون ذلك "الدمل" بينكم. وكإمري شهد صعود الحركة الإسلامية شاباً، ووقف على استثمار الآلاف من الشباب فيها خلال عقود ليكون الإسلام مرجعاً في السياسة والوجدان، أقول للإسلاميين كيف تحتملون هذا الدمل الذي اسمه الحركة الإسلامية بينكم. لقد كان صرفه البذخي على مؤتمره الأخير في عام الرمادة أقل عواره خطراً. فبؤسه العظيم في لين الركب، والطأطأة للسلطان، والبيعة المفتوحة. ألا من يغير هذا الباطل بيده؟ وهذه كلمة قديمة في المعني:
كنت أحضر لقاء لإخوة كرام من الإسلاميين يوماً. فتوقفت عند عبارة للدكتور خالد التيجاني زبدتها "ماذا خسر السودان بانحطاط الحركة الإسلامية؟" مراوحة عند عنوان "ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين؟" (1950) لأبي الحسن الندوي
وأقول كثيراً إن ما خسارة السودان من كبوة الحركة الإسلاميين أكثر من خسارة السودان بكبوة الشيوعيين. فالماركسية ما تزال "غريب ديار" على أنها توطنت بين الكادحين ومسألة العدالة الاجتماعية كما لم تفعل حركة قبلها أو بعدها بل كما لم تزعم حركة أنها فعلت أو قد تفعل. ولكنها "بنت وافدة البحار" ما تزال. فما تكأكأت الأحزاب على ذلك الوافد حتى ضربوا علينا عزلة سألنا أستاذنا اأن نتملاها في العمق. وبينما يمكن للمسلمين في السودان الاستغناء عن الماركسية (وهو شيء لا أفرح له) ولكنهم لن يستغنوا عن حركة إسلامية يبتلون بها الحداثة.
خلافاً للجيل اليساري المعاصر وشيوخهم لم يكن صعباً عليّ التعايش مع الحركة الإسلامية. فأنا من جيل طلاب ثورة اكتوبر 1964 الذي جلست فرقه السياسة كتفاً بكتف متحدة في التكتيك الأساسي وهو إسقاط نظام عبود. مختلفة في كل تكتيك فرعي (نسير مظاهرة ام ندخل في إضراب؟) ولكن أصابني وكثيراً من زملائي في اليسار سقم جليل مما اشتهر بيننا ب"نكسة اكتوبر" وتاجها حل الحزب الشيوعي، الذي كان الإسلاميون رأس رمحه. فتورطنا في مايو حبيب ودفعنا ثمن سقمنا المعروف. وعدت أقرأ أدب الحزب الشيوعي في هدأة في السبعينات ووجدت أن أستاذنا عبد الخالق محجوب كان نصحنا قبل الانقلاب أن نثبت عند الحق، وألا يسوقنا مثل ذلك السقم إلى أن نكون في زمرة "اليائسين والمغامرين". ونصحنا ألا نستهول مشروع الدستور الإسلامي الذي أجازه البرلمان في 1968 وأن نرتب لحلف عريض يدعو لدستور يحمي الحقوق الأساسية. وجوهر مسألته أن نتمسك بالنظام البرلماني الليبرالي كنا فيه شرعاً أو واقعاً. واستبد بنا السقم وسارع اليائسون منا والمغامرون لقطع الطريق على مشروع الدستور الإسلامي بالانقلاب فرموا المولود مع الماء. وقال الرئيس نميري في شباب انقلابه إن ذلك الدستور لا يساوي ثمن الحبر الذي كتب به. وجاءنا في سبتمبر 1983 بما هو أخشن. جاء بما لم يشاور فيها برلمانه "البِشْعة" (الذميم الدميم في عبارة الرباطاب) حين كان من أجاز دستور 68 برلمان حسن السمت.
فقدنا الحركة السلامية و"اتشتت الرصاص". وظللت طوال الثلاثين عاماً مضت أميز ما بين الحركة الإسلامية وبين "المغامرين واليائسين" منها الذين ارتكبوا انقلاب 89 وعاشوا ليعضوا بنان الندم. ومن أمثلة تشتت الرصاص إنني كنت أمر بديوان الزكاة يوم الجمعة. فقلت في نفسي أين بلغنا بفقه الزكاة بعد كل هذه العقود؟ هل يصح أن يكتنز جهاز الزكاة كل هذه الأموال وهو بمنأى عن ولاية الدولة للمال؟ كيف لنا هذا الفصل بين الدين والدولة: فالضرائب للدولة والزكاة لغيرها؟ هل للحركة الإسلامية فقه للزكاة يهدي إلى سواء السبيل.
فقدنا الحركة الإسلامية فأصبحنا كمن يتخبطه مس
د.عبدالله علي إبراهيم
http://www.sudanile.com/index.php/منبر-الرأي/56-8-0-6-0-1-4-6/110354-ماذا-خسر-السودانيون-بانحطاط-الحركة-الإسلامية-بقلم-د-عبد-الله-علي-إبراهيمhttp://www.sudanile.com/index.php/منبر-الرأي/56-8-0-6-0-1-4-6/110354-ماذا-خسر-السودانيون-بانحطاط-الحرك...�لي-إبراهيم

*

Post: #18
Title: Re: رسالة الى الإنتهازي مصطفى البطل
Author: mohmmed said ahmed
Date: 04-20-2019, 02:28 PM
Parent: #17

انت يا شقلينى شايف انو انتقاد عبد الله من حقك انت لانو كتابتك عميقة
شايف الاستعلاء دا كيف

يا اخ انت اكتب مقالة من حقك
بس برضو انا من حقى اكتب سطرين

للصمت محاسن
بالله تعال قفل لى خشمى

Post: #19
Title: Re: رسالة الى الإنتهازي مصطفى البطل
Author: عبدالله الشقليني
Date: 04-21-2019, 09:19 AM
Parent: #18





الأكرم : محمد سيد أحمد
تحياتي رابعاً

أنا لم ولا أسف لأنك صديق
*