خطاب الفريق برهان مختلف وفرصة للعب دور تاريخي في المشهد السوداني الي بر الامان

04:18 PM April, 13 2019

سودانيز اون لاين
Gafar Bashir-
مكتبتى
رابط مختصر

لغة الخطب جدا مختلفة عن الخطاب الاسلامي المعروف والذي مثله بجدارة ابن عوف ...
ترحم علي ارواح الشداء وتحية للثورة والثوار
دور سيادي للقوات المسلحة /(يستلزم لجهات مدنية في الاجهزة الحكومية الاخري )
تفكيك مؤسسات الدولة القائمة علي المحسوبية
اطلاق سراح جميع المعتقلين
محاربة كل اوجه الفساد
دعوة القوي السياسية
تحديد مدة اقصاها عامين يتم تسليم السلطة خلالها او بنهايتها

لا اعتقد ان هنالك مطلب ثوري لم يحتويه الخطاب صراحة او ضمنيا ... وما يتبقي سوي التفاصيل حيث الشيطان لكن مبدأيا الخطاب مسئول ومحترم ويرقي الي مستوي الثورة .الاولي والثانية ...والثالثة
الجماهير السودانية هي التي انجزت هذا الدور التاريخي ... القوات المسلحة خضعت مجبرة لا خيار لها ... لكن لا زال هنالك فرق كبير بين قيادات اسلامية وخطاب كيزاني ... والخطاب الذي القاه الفريق عبدالفتاح ....هو دور تاريخي له وللسودان ... في الوصول الي بر الامان .. يحتاج الي قائد حقيقي بعقل وقلب مفتوحين ... ولا اري الخطاب الاولي بعيد عن هذا الاتجاه


.

سلامات ابو آمنة
نعم الخطاب مطمئن و يبعث على التفاؤل
وان شاء الله تصدق النوايا و يصاحبه التنفيذ بنفس الروح
اتوقع الكثير من المقاومة من الدولة العميقة و من شياطين الحركة الاسلامية و اعوانهم في الخارج بل وحتى من بعض منسوبي الاجهزة المستهدفة باعادة الهيكلة و التفكيك وحتى المتورطين في فساد وسفك دماء
لكن يظل الثوار قابضين على الجمر يراقبون و الشوارع في الانتظار

عزيز باشمهندس ود البشري
تحياتي لك والاسرة الكريمة ...

انشاء الله تصدق النوايا ... حتي ولو مكرهة (مافي اي خيارات تانية).. دي تلاتين سنة من عمرنا وعمر الشعب السوداني ... حرب وفساد وسفك الدماء في الجهات الاربعة ... يكفي ويستحق ما تبقي من هذا الشعب الحياة .. الكريمة
صمام الامان في وجه الثورة المضادة او ما يمكن ان يفعله الكيزان كعنف متوقع كما حدث في معظم الدول ... هو ملايين الشارع وتماسك الجيش ... كثيرين لا يكادون يصدقون زوال النظام الاسلامي ..والتخوف من العنف المضاد . وهو صعب بعد ان جثم ثلاثون عام... لكن واضح انه ايضا تم اعطاؤه حجم اكبر مما يستحق ...ربما لضعف احزابنا التي اسهم وامعن النظام في تمزيقها ..



تحياتي لك

يمكن تفهم سيادية اللمجلس العسكري وبالتالي طبيعة وحدود الخطاب الذي يمكن القاؤه ....
الحديث الاهم عن محاسبة المفسدين والمجرمين جاء ضمنيا اما تفاصيله ..
فهي مهام قانونية يمكنها ان تصدر من جهة عدلية بعد (تفكيك واحلال النظام القضائي الاسلامي)
المرحلة ليست سهلة والخطاب المسئول الموزون اكثر عقلا وحكمة من المتشنج الذي يجر الي العنف ... الذي سلمت منه الثورة حتي الان بفضل وعي الشعب السوداني

الدعوة موجهة لكافة الفصائل ... قوي التغيير وقوي المهنيين لتوحيد جبهتهم في مواجهة المجلس العسكري لفرض اجندة الثورة فطالما ان طرح المجلس سيادي في المقام الاول وهو امر مطلوب ... اذن لا يوجد ما يعيق انجاز جميع مطالب الثورة سوي الانقسامات الداخلية واختلاف وجهات النظر والبرامج ونقل الصراعات الحبية والفردية وهي امر غير مرغوب فيه الان تحديدا ...