ظهور باهت جدا في أول مؤتمر صحفي للنظام السوداني الجديد

الفريق أول ركن عمر زين العابدين كان مضربا ومشتت الأفكار وضيق الأفق
ردوده لم تخرج من اطار الخط الشمولي السابق
حاول يستجدي أمن الشعب ويهدده في نفس الوقت
وفشل فشلا ذريعا في تسويق شركاءه في الامن والجيش
كما فشل في طرح رؤى وأفكار تنشل البلاد من كبوتها

هذا المجلس لم يجد قبولا من المؤسسة العسكرية ولن يجد قبولا من الشعب ولا من العالم الخارجي
وسيكون سريعا الذوبان رغم التهديد والوعيد وسوء النوايا وكذبه ومحاولته الالتفاف علي الحقيقة
ثورتنا هي احلامنا
والتغيير نحو مستقبل واعد لن يقوده الكهول بتفكير جيل ما قبل الاستقلال
فهذا زمان غير زمانهم واحلامنا اكبر من افقهم الضيق

قال الفريق أول عمر زين العابدين، رئيس اللجنة السياسية في المجلس العسكري الانتقالي، إن الأزمة في البلاد كانت تتطلب حلولاً شاملة، والحلول تعتمد على مطالب المحتجين في الشارع، مشدداً: "لسنا طامعين في السلطة".

وأضاف "مهمتنا الأساسية الحفاظ على أمن البلاد ولن نسمح بأي محاولة عبث"، مضيفاً: "مستعدون لتقصير المرحلة الانتقالية وفق الظروف الأمنية والسياسية".

وقال إن "هدفنا حماية مطالب المحتجين ونحن جزء من مطالبهم"، مشيراً إلى أن اللجنة الأمنية تضم قائدي الشرطة والأمن وقائد قوات الدعم السريع.

وأضاف زين العابدين: "لم نأت بحلول ولكن نطلب الحلول من الشعب والقوى السياسية"، مشيراً إلى أن المجلس العسكري سيبدأ اليوم حواره مع القوى السياسية".

كما أن المجلس يدعو إلى الحوار والتوافق لتنظيم العمل السياسي، مؤكداً أن المجلس لن يتدخل بالحكومة المدنية وتشكيلتها ولن لن يقصي أي حزب حتى حزب المؤتمر.

وقال إن المجلس العسكري لا يملك الحلول الفورية للوضع الاقتصادي "ولكن سنعمل على ذلك"، بحسب تعبيره.

وأضاف زين العابدين: "ندير حواراً لإخراج السودان من الأزمة.. نريد خلق مناخ لإدارة الحوار بصورة سليمة"..
.
وقال الفريق أول ركن عمر زين العابدين رئيس اللجنة العسكرية السياسية في مؤتمر صحافي عقده في الخرطوم أن الحكومة المقبلة ستكون "حكومة مدنية" مؤكدا العزم على "إجراء حوار مع كل الكيانات السياسية" وأن المجلس "لن يملي شيئا على الناس ويريد خلق مناخ لإدارة الحوار بصورة سلمية".

وتابع "نحن غير طامعين في السلطة".
منقولات..

.
.

الفريق عمر زين العابدين هو ابن المؤسسة العسكرية ولا يعرف سواها ، قضى عمره بين العمليات الحربية في الجنوب وأحداث التمرد في دارفور ثم التصنيع الحربي (منظومة الصناعات الدفاعية)
لذا يخلو حديثه من السلاسة اللغوية والتعابير الفنية واللباقة السياسية والمقدرات الفكرية الخارقة .. ارتبط عمله مع عبد المعروف في التصنيع الحربي
المدهش أن الجيش السوداني فيه أدباء واعلاميين ومتحدثين لبقين فلماذا يجئ المجلس العسكري الانتقالي بمثل الفريق اول عمر زين العابدين ليمثله في اول ظهور اعلامي وسياسي؟

حالتهم متأخرة يا تاج

ياخي ناس ديل والله فيهم كمية من الغباء و شكلهم لا قبل لهم في مواكبة


المرحلة التي وصل اليها الثورة....
Too weak
قوش جزار التي حصد ارواح الثوار متجدع وسطهم....كاحد قادة التغيير!!!!!!
عالم غبي غباء عجيب

مرحبا عبد القادر و د. بشار

المؤتمر كان من الضعف والتناقض لدرجة أن المتحدث الرئيسي زاغ من أغلب الأسئلة وكبر اللفة بغباء مكشوف، ولم يشر للرئيس السابق بأنه مخلوع وقال لن نسلمه لأحد ..
وبرر وجود أسماء من رموز النظام السابق الذين قتلوا المتظاهرين في المجلس العسكري تبريرا ساذجا غير مقنع بل وحاول مدح صلاح قوش وحميدتي بصورة مقززة .

معقولة يمدح صلاح قوس مدير الأمن الذي كان يعذب المعتقلين السياسيين ،،،
ما كان يمدح البشير ونافع وعلي عثمان مره واحده،،
نظام الانقاذ ، نظام اللصوص والحرامية ما زال يحكم السودان، ،
واصلوا ثورتكم يا ثوار ، فإن نظام اللصوص وسفاكين الدماء ما زال هنا
.

والله ما فضل له الا يقول كتائب علي عثمان ونافع كانت في خدمة الشعب
أو يقول لولا وداد بابكر لما عرفت المرأة السودانية الميك اب.
عملها واضحة يا امتثال ، مع التحايا.

=

Quote: معقولة يمدح صلاح قوس مدير الأمن الذي كان يعذب المعتقلين السياسيين ،،، ما كان يمدح البشير ونافع وعلي عثمان مره واحده،، نظام الانقاذ ، نظام اللصوص والحرامية ما زال يحكم السودان، ، واصلوا ثورتكم يا ثوار ، فإن نظام اللصوص وسفاكين الدماء ما زال هنا ‎

بالأمس يا امتثال كان الباهت عوض ابن عوف يتحدث ويكاد يمتدح رئيسه وولي نعمته
المجرم عمر البشير وباعتبار البشير ما يزال رئيساً يحكم السودان ويجلس في القصر الجمهوري..
وهذا السخيف المدعو زين العابدين

ينهج ذات النهج في طاعته وولائه لرؤسائه ابن عوف، قوش ، البشير..

وبعضنا يا عمر ما يزال يصدق أن البشير مسجون، وان علي عثمان معتقل ،
وأن القاتل قوش هو من سيقدم هؤلاء اللصوص للمحاكمة
وان صلاح قوش هو من سيأخذ بالثأر لدماء الثوار!!!

ضباط الاستخبارات الثلاثة (عبد الفتاح السيسي، صلاح قوش، عوض ابن عوف)
يحاولون إعادة ما حدث للثوار في مصر من سجن وتشريد وتقتيل ..
الاخطار المحيقة بالثورة ما تزال كبيرة وخطيرة..

الثورة مستمرة .. والثورة جذرية
...
..
.

Quote: ضباط الاستخبارات الثلاثة (عبد الفتاح السيسي، صلاح قوش، عوض ابن عوف) يحاولون إعادة ما حدث للثوار في مصر من سجن وتشريد وتقتيل ..

عليك نووور يالصادق
النظام المصري له دور كبير في الشغل الحاصل ده
وعايز يعيد تجربته القميئة في السودان من خلال بعض أرجوزاته
وما استبعد يبدأ مشوار العنف المفرض ضد المتظاهرين خلال ليلة السبت
ابن عوف وحميدتي وصلاح قوش اذا بقوا أسبوعا آخر على رأس السلطة سيكونون وبالا على السودان تجعله يحن لعهد عمر البشير.

الانهزام واضح جدا عليهم

الانهزام والكبكبة والرجفة في الحديث ستنعكس على الأداء يا دكتور
الفقرة الوحيدة التي قيلت بذكاء هي استعداد المجلس العسكري لتسليم السلطة لحكومة مدنية اذا توافقت القوى الديمقراطية عليها ..
وهم بالتالي يعزفون على وتر عدم جاهزية حكومة مدنية او برنامج ، وصعوبة تحقق ذلك في وقت وجيز ..
ولكن الفقرة تعتبر سلاح خطير بالنسبة للمجلس العسكري من حيث أنهم غير متحسبين لان يحكمهم مدني ويضعهم في خانة وزارة الدفاع فقط
بدليل نقضهم نفس العهد بقولهم أن فترتهم لن تتجاوز العامين بأي حال ، مما يعني أن العامين هي طموحهم الحالي وليس فترة بسيطة ريثما تجهز الحكومة المدنية

المؤتمر الصحفي للمجلس العسكري ..