Post: #1
Title: ثورتنا سودانية خالصة و جميلة كشباب بلادي
Author: طه جعفر
Date: 04-07-2019, 08:17 AM
08:17 AM April, 07 2019 سودانيز اون لاين طه جعفر-تورنتو..اونتاريو..كندا مكتبتى رابط مختصر
ثورتنا سودانية خالصة و جميلة كشباب بلادي كنت قد غضبت من عدم الاهتمام الدولي بثورتنا و بعد التفكير عرفت أن المجتمع الدولي يريد النظام المجرم لأغراض حقيرة الكيزان بها قمينون و لفعلها راغبون لأنهم أنذال و لا يشبهون الشعب السوداني و عنه مختلفون. الاغراض هي: الوجود العسكري في اليمن و هو مهمة سعودية تشبه في جلافتها جلافة محمد بن سلمان الجزار الدولي المفضوح الذي يقتل معارضيه و يقطع جثثهم بالمناشير . الصراع في اليمن بين نفوذ ايراني في البحر الاحمر و نفوذ سعودي خادم للغرض الرأسمالي الدولي الامر الثاني اكذوبة حرب الولايات المتحدة علي الارهاب الإسلامي و الارهاب الإسلامي و من ضمنهم الأخوان المسلين صنائع الغرب الرأسمالي لأهداف تحقيقها يضمن في النهاية سهولة سرقة الموارد الطبيعية و البشرية بتجريف دولنا و تحطيمها و تسليمها لانظمة حكم منحطة و حقيرة كنظام عمر البشير . مساهمة السودان في ذلك معروفة قام بها المجرمان محمد عطا و صلاح قوش و مازلا يفعلان الامر الثالث هو حراسة المجرم حميدتي الجاهل حدود اوربا من المهاجرين غير الشرعيين و المجرم حميدتي الجاهل يبيع ذهب المستقبل لسراق ثروات الشعوب من شركات الغرب الرأسمالي النذلة و الحقيرة و غير الآبهة بحقوق الانسان و الغير المحترمة. و هنالك امر آخر سنفرغ لتفيصله لاحقا هو بيع النظام المجرم لمستثمرين عرب أنذال ارض السودان و ماءه و هؤلاء الأنذال تخدمهم انظمتهم في البحرين و قطر و الكويت و السعودية و الاردن و مصر و سيكون حسابهم عسيرا بعد اسقاط النظام. حصارنا قيادة الجيش الذي سعي الترابي و تلاميذه الخاسرون لتحويله لمليشيا إسلامية بليدة و محاولتنا فرض انقلاب لمصلحة الثورة الباسلة و سننجح لأن في الجيش شرفاء لم تعجبهم اموال و مفاسد الإسلاميين و سينحازون في النهاية لثورتنا و يشكموا مليشيات اللصوص الإسلاميين. المطلوب الآن انجاحنا للعصيان المدني و اللاضراب السياسي التام و انجاحنا للاعتصام الرمزي البطولي حول اسوار قيادة جيش السودان و الذي يستبشر الباقر موسي بقوله " يستعيد شعب السودان جيشه" و يقصد ممن اختطفوه بأجندة الاسلام السياسي الفاسدة و الخائبة. شباب بلادي ثوار جميلون و سيصنعوا التاريخ الجديد للوطن الجميل المحبوب
طه جعفر الخليفة تورنتو - اونتاريو - كندا 7 ابريل 2019م
|
|