حين يورط الصادق المهدي مثقفي حزب الأمة في الدفاع عن تخبطاته ـ خالد عويس نموذجاً

03:41 PM March, 31 2019

سودانيز اون لاين
Elhadi-
مكتبتى
رابط مختصر

Quote: (الإمام) حين يخرج !! خالد عويس - رئيس حزب الأمة القومي، وإمام (الأنصار)، السيد الصادق المهدي، يقود بنفسه تظاهرة خرجت من مسجد ودنوباوي، اليوم ! - إمام (الأنصار) يخالف توجيهات (فريق الحماية)، و.. (يخرج) - ورسالة (الخروج) في بريد أكثر من طرف - رسالته، أولا، في بريد الملايين من من أعضاء حزبه وكيان الأنصار في كل شبر من السودان - هي رسالة (شديدة الرمزية) بالنسبة لهم - وهي تعني أن الأرض ستخرج أثقالها في مقبل الأيام - وأن ٦ أبريل سيكون يوما تاريخيا - هي رسالة، تعني ببساطة أن حزب الأمة القومي (ينزل) الآن بكل ثقله، كله - وكذا (الأنصار) - رسالته، ثانيا، في بريد النظام: ألا تراجع - وثالثاً، في بريد (عبدالرحمن): تأخرت في (الخروج)، واخترت الصف (الخاطىء) - ورابعا، في بريد القوى الإقليمية والدولية: ليس الشباب وحدهم في الشارع، (الشيوخ) أيضاً، قادة القوى السياسية من الصف الأول، القادة الدينيون، القادة المهنيون، السيدات، الشباب، محبو كبار الفنانين، والأندية، العمال، المزارعون، الرعاة، الطلاب، التلاميذ - اختلفت، واختلفنا كثيراً مع (الإمام)، وها هو اليوم (يخرج) في سابقة تمنح الثورة زخما هائلا، وترسل (إشارات) كثيرة. - ليس تقليلا من شأن أي أحد، لكن خروج السيد الصادق المهدي يعني (رسالة) للملايين - وهو وقت (وحدة) الشعب السوداني كله على (قلب إمرأة واحدة) - خروج يهزم كل أحاديث(هم) عن ال٧٠ محتجا، والشيوعيين، وعبدالواحد. - خروج يؤكد أن (كلنا) واحد، و(الشارع) يتسع بكل أريحية للجميع - ومحاولة (إقصاء) أي طرف تعني إعادة إنتاج الأزمة على نحو أشد - لا إقصاء، لا لحزب الأمة القومي، ولا الإسلاميين، ولا الشيوعيين، ولا البعثيين، ولا الاتحاديين، ولا الجمهوريين، ولا الحركة الشعبية، ولا (عبدالواحد) ولا شباب الشارع الذين بوسعهم تشكيل حزب (أو) أحزاب تعبر عنهم - هناك فترة انتقالية ل٤ سنوات على الأقل يقودها تكنوقراط، لا قادة من القوى السياسية، وبعد ذلك (انتخابات) نرضى بحكم. (الشعب) فيها، ينتخب من يشاء، ويحاسب، ويراقب، ويحمي ثورته، ويسيجها بالقانون - وعدالة ومحاسبة تشمل الجميع وكل الأطراف بلا استثناء - أما المحاسبة (السياسية)، لا الجنائية، فتكون عبر (الصناديق) - فليقدم الشعب من يشاء - رسالة (الإمام) تصل، ويتلقفها الملايين من مؤيدي حزبه وكيان الأنصار بحماس منقطع النظير - وهو موقف (محمود) له - في السودان (قوى) لا يمكن تجاوزها في الوقت الراهن، ومنها حزب الأمة القومي - ورمزية رئيسه يمكن أن تصنع فارقا حاسما، خاصة في ٦ أبريل

الأخ خالد عويس بلاشك كاتب وروائي وسياسي وإعلامي ومثقف لا يشق له غبار، وفوق ذلك صاحب أسلوب غاية في الرقي و التهذيب و البعد عن الهتر والمخاشنات اللفظية

لكن في المقتبس أعلاه أخطأ الأخ خالد عويس خطاءاً فادحاً وهو يحاول امتداح خطوة رئيس حزب الأمة ويحاول إيصال رسالة للرأي العام في هذا الصدد ..

لكن رسالة الأخ خالد عويس وللأسف الشديد أوقعته ( إذا بقصد منه أو دون قصد ) تحت طائلة تضليل الرأي العام السوداني وفي المقدمة منه الشباب والشابات الثائرين في شوارع وأحياء المدن السودانية والقرى والأرياف

والذين يواجهون بطش وقمع ورصاص النظام بسواعدهم العارية وصدورهم المفتوحة في الوقت الذي تتكالب فيه عليهم المؤامرات من كل حدب وصوب بغرض فرملة وكبح حراكهم العفوي ومطالبهم المشروعة وفي مقدمتها إسقاط النظام وكنس وإزالة أثاره وتفكيك دولته العميقة وتقديم من أجرم بحق الشعب وأفسد ونهب المال العام للمساءلة والعقاب

الأخ خالد عويس مطالب بتوضيح موقفه، والاعتراف والإقرار بالخطأ في نقل ونشر معلومات كاذبة ومغلوطة وإسهامه في محاولة تضليل الرأي العام السوداني

وتقديم اعتذار واضح وعلني لجموع الشعب السوداني الصابر وللشباب والشابات الثائرين عن هذا الأمر

سلامات الهادي
الحبيب خالد عويس إعتذر عن هذا المقال
وقال ان جل ما جاء فيه كان خاطئا
موقف يحسب لخالد وشجاعة مطلوبة
في الإعتراف بالخطأ

سلامات الهادي



...
..
.

سلام يا الهادى وضيوفه

خالد عويس بالغ فوكة .. عاس عواسة لا يقبلها عقل ولا أمانة قلم ومهنة
وإعتذار أيه الجايى يقول عليه !!

يا الهادى لقد تلمست موضع الجرح .. إنها أزمة مصداقية .. تضر ولا تنفع
تضر بكيان الأنصار وبحزب الأمة .. ليظلان يدوران فى فلك آل البيت
وليت ذلك بعيداً عن الإضرار بالسودان.

الهادي الحقاني!
تقول شنو يا الهادي بس.. محن و تمني مرضي صار في إن صادق المهدي يقف الموقف الصحيح..
المهم والله حبينا نسلم عليك و نسأل عن صحتك.. طولنا!

الأخوة الأكارم تحياتي لكم اجمعين

الأخوين عبد العظيم.. وناصر أمين..

يحمد للأخ خالد عويس الاعتذار وعدم المكابرة

الأخ نادر الفضلي، تحياتي واحترامي

والحبيب عمر..

الأخ خالد عويس بلاشك يعتبر واجهة إعلامية وثقافية لحزب الأمة حتى وإن لم يحظى بالصفة التنظيمية ..

وأعتقد أن ما بدر منه يعتبر سقطة شنيعة بكل المعايير فهو هنا ومن خلال اللجوء لاستعارة الأسلوب والتكنيك ( الاسحقوي) إن جاز في الكتابة الصحفية ( نسبة لاسحق احمد فضل الله) في بناء و حبك القصص والسيناريوهات

بهدف قيادة ذهن القاريء في اتجاه معين ربما من خلال الكتابة الموحية وإضافة البهارات والتوابل القصصية، أو عبر خلق وتركيب المشاهد والصور ...

أخشى أن يكون بهذا قد ألحق ضرراً بالغاً بمهنيته كصحفي وإعلامي وأصاب مصداقيته كفرد وكمثقف وسياسي في مقتل !