|
|
 الموقف من المؤتمر الشعبي .. أو سقطت سقطت يا كيزان
|
08:18 AM March, 26 2019 سودانيز اون لاين
محمد حيدر المشرف-دولة قطر
مكتبتى
رابط مختصر
الوعي الناقص, او متلازمة شبه المثقف السطحي
(الموقف من المؤتمر الشعبي .. أو سقطت سقطت يا كيزان)
اي ظاهرة سياسية/إجتماعية لها إمتداداتها العميقة المتشابكة وجذورها الفكرية المغروسة سلطويا في المجتمع (سلطة الدين, سلطة العقل, سلطة الاعلام. والسلطة السياسية الخ)
بينما تتجلى (الظاهرة) عند السطح, فانها, في الواقع, وبدورها, تجلي لجذورها الفكرية المغروسة سلطويا في العمق.
وبالتالي ولمقاربة اي ظاهرة واستقراؤها يجب الالمام بكل ذلك. والا كون المرء منا وعيا ناقصا بها, وخطورة الوعي الناقص خطورة كارثية في اعتقادي.
الموقف من المؤتمر الشعبي.
على السطح تبدو الصورة ومعطياتها كما يلي
1- فصيل اصيل من الاسلاميين ممن انسلخوا عن "الإنقاذ" بعد أن شادوا اركان جريمتها الوطنية ثم انفصلوا جراء مراجعات فكرية من ناحية, ونزاع داخلي حول السلطات من ناحية اخرى
2- تبؤوا مقعدا وسطا في المعارضة, وتأرجحوا بين ذلك بوجود تيارات مختلفة داخلهم قربا وبعدا. بينما ظلت الوشيجة الفكرية بينهم والسلطة قائمة مما خَلًق حالة اشبه بخلافات الأخوة داخل البيت الواحد, والذين قد يتداعى بعضهم لبعض حالما تشكلت مهددات ذات طبيعة جذرية متعلقة بالوشيجة الفكرية المشتركة. (راجعوا تفاصيل الوثبة والموقف الراهن ازاء الثورة السودانية)
3- من المفيد للثورة السودانية ان تنخرط جماهير الشعب السوداني جميعها في ملحمة نضالية ملهمة لاقتلاع النظام,
لتفسير هذه الحالة (ويجب تفسيرها لتشكيل موقف متوازن ازاء المؤتمر الشعبي), يتحتم علينا أن نحتكم للعمق لا أن نكتفي بالتجليات عند السطح.
1- الوشيجة الفكرية قائمة, وتبعات فشل المشروع السياسي تنسحب بالضرورة على بعده الايدلوجي المشترك (الواحد بالأحرى) ولا يمكن التحلل من هذه التبعات. فسقوط النظام هو بمثابة اعلان مدوي بسقوط وفشل تجربة فكرية للاسلام السياسي في معمل التجريب الممتد لثلاثة عقود.
2- هذه الوشيجة الفكرية ليست اعتباطات فكرية وشذرات متفرقة ذات طابع وجداني محدود وانما منهج فكري متكامل بتصورات لها ابعادها الدينية والثقافية والدستورية والاقتصادية الخ. هذا المنهج, وتصوراته, وابعاده يمثل الهدف الثوري و (التخته) التي تصوب الثورة سهامها اليه.
المؤتمر الشعبي
3- التأريخ المشترك يؤطرهم أكثر داخل (تخته) الثورة, وهم شركاء جريمة وطنية كبرى تم ارتكابها بليل دامس دام لثلاثة عقود.
4- بحسابات الربح والخسارة خسر الاسلاميين الكثير جراء ذلك الانقلاب, تلك الجريمة, وفي مفترق الطريق هذا لا مجال لمناورة الاحتفاظ ببعض المكتسبات الباطلة.
للمؤتمر الشعبي ..
الثورة حق عام لجميع السودانيين ولكن يتوجب عليهم ألايمان بها اولا, بأهدافها القصوى, بهتافاتها وشعاراتها واحاديثها وثقافتها ووعيها. لا يمكنك ان تقدم فيها قدما وتسحب الأخرى حرصا على تفاصيل موقف سياسي/فكري. يجب ان تتوجه اليها بكلياتك, تسمو نحو سماواتها, تموضع ذاتك داخل اطارها وتحقق تواجدك الفكري والسياسي والمجتمعي ضمن تيارها بخساراتك ومراجعاتك وتراجعاتك (موقف مبارك الكودة نموذجا ..)
5- اعلاه ليس مجرد رومانسية سياسية (وللثورات بعدها الرومانسي.. ومالو؟!), هذا هو واقع الاشياء. ليشترك المؤتمر الشعبي في الثورة كحق اصيل, يتحتم عليه ذلك كموقف وطني ومن أجل هذا الوطن لا من اجل عيون العلمانيين.. هذا اقل القليل الذي يجب أن تقدمه الحركة الاسلامية للشعب السوداني.. أن يؤمنوا بهذه الثورة وبأهدافها, وأن يقبلوا تماما بخساراتهم على المستوى السياسي/الفكري, تلك ما جنت أيديهم من جريمة وطنية كبرى, وهذه هي مآلات الفشل الماحق لمشروعهم الفكري في معامل التجريب. وليوقنوا تماما بسقوطه (سقطت سقطت يا كيزان) .. وأن يكتبوا نقدهم ومراجعاتهم واعتذاراتهم للشعب السوداني.
|
|
  
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الموقف من المؤتمر الشعبي .. أو سقطت سقطت يا (Re: محمد حيدر المشرف)
|
مرحب بيك ودالمشرف وكيفك وكيف كيفك كما كنا نقرأك: مشاركة الشعبي مسالة صعيبة جدا ومؤلمة ولا فائدة لهم من الثورة سواء شاركوا
ام احجمو عن المشاركة ، شريطة ان يتم نقد التجربة ونقد التجربة بالطبع مؤلم جدا بل مكلف كلفة باهظة يحتااج لتغير العقول والضمير وتغير كامل
النسق الفكري المميز لهم ، وهذا شعر ليس للشعبي كما بالضرورة للوطني راس يأويه ........فالمؤتمرين لهم فكرة قائمة اصلا ونابعة ومتعائشة علي
اقصاء الاخر وعدم قبول حتي الاخر ضمن التنظيم الذي لا يطيع توجهات وقرارات الامير دعك من التنظيم .......ولذلك بتقديمهم النقد سيضحون كتلة
بلا مرجعية فكرية . ومع احترامي لك وللجميع الذي يطالبونهم بالاعتذار ، الا انها تنم عن جهل وسطحية لا تغتفر باصل الاسلامين الفكري .....
...لان الذي يقسم المجتمع يثناءيات علي قبيل مسلم وكافر ورجل وامراة وعميل ووطني وو لا يمكن ان يقبل بلاخر الا تاكتكياً والاخير يقودنا
لانعدام الثقة حتي ولو شرب كتاب الدين . عنئدئذ افضل السردبة ل ( ندوسو دوس ) ليس للاسلامي من فكرة وفكر غير انه ينظر لنفسه في المراءة
ويتغني بصقيرها حام بمعني اخر يرى الاخر تتخاطفه الصقور بفعل القتل الذي تم بيده ، فعن اي اعتذار تتحدث ؟
ولو كان للثورة من فائدة فانها ستريح السودان من عبط الاسلامين .........كما أن طول مدة الحراك
واسبتسال الاسلامين في عدم السقوط، يكسب الثوار خبرة جيدة في فهم تاكتيكات الثورة المضادة
كما انه يقلل من فرص المساومة للثورة المضادة اي الهبوط الناعم
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الموقف من المؤتمر الشعبي .. أو سقطت سقطت يا (Re: محمد حيدر المشرف)
|
رئيس ا سلام أخ المشرف جزء من المنظومة الحاكم - زعيمه إبراهيم السنوسي مساعدا للبشير
بالقصر ونوابه بالبرلمان وقيادته - تعلن عدم الخروج من الحكم - علي الحاج ومحمد الأمين خليفة الخ دا كلامي بوست آخر
"المؤتمر الشعبي ومن لف لفه
أتتهم الأوامر من التنظيم العالمي للإخوان فلزموا. بيت الطاعة ودخلوا تحت جناح البشير فالذي يملك الفلوس والتمويل والإعلام. هو تنظيم الإخوان العالمي"
"
لشعبي يمتطي حمار الإنقاذ ويتنعم بالسلطة والثروة وعينه علي ثمار الثورة دانية القطاف !!
لامجال لادعاء الثورية والتحالف مع القوي المعادية للثورة والساعية لوأدها !لايمكن ان تبكي احمد الخير وتحضن قاتله في الوقت ذاته!"
.....
ودا كلام علي الحاج للتيار:
" رئيس المؤتمر الشعبي: لن ننسحب من الحكومة، وحكم الإسلاميين تجربة بشر وليس ملائكة"
راجع
دم الشهيد الأستاذ أحمد الخير لن يغسل عار المؤتمر الشعبي وذو النون ليس مفجرا لثورة!!
https://sudaneseonline.com/board/500/msg/1551099127.html
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الموقف من المؤتمر الشعبي .. أو سقطت سقطت يا (Re: خضر الطيب)
|
المطلوب اسقاطه -ليس النظام وحده - وانما الشخوص والممارسات
وحتي الخطاب الذي ساعد في ظهوره في لحظة تاريخية معينة
بمعني سقوط الخطاب الديني كفهم زائف للتاريخ الاجتماعي للبشر
ولان البشر - سابقون منطقيا - علي كل اشكال الايدولوجيا الشمولية
فكيف يفرض اللاحق منطقه علي الاسبق منه وجوديا ؟!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الموقف من المؤتمر الشعبي .. أو سقطت سقطت يا (Re: عبداللطيف حسن علي)
|
Quote: مشروع الاخوان المسلمين مشروع مصري ماسوني صهيوني امبريالي فتح فرع في السودان اعتنقه المنبتين والمشوهين اجتماعيا وتسلق عبر الترابي وحزب الامة سنة 1964 وقام بدروه خير قيام في تنفيذ المشروع الامبريالي الصهيوني الماسوني الشيطاني خير قيام في فصل الجنوب وتفكيك السودان المستمر و نفذ سياسات البنك الدولي وعائلة روتشلد اليهودية العامية خير قيام ومستمر في تنفيذ مشارعيهم الشيطانية فرع السودان حتي الان بواسطة ايتام الترابي الماسوني في الحزب الحاكم والمؤتمر الشعبي والعدل والمسااواة
و52 عاما من الانقلابات قتلت السودان حضاريا وروحيا وسياسيا وغيبت الجيل النظيف للاستقلال ونحتاج الي مهدية جديدة تزيل هذا التلوث المريع وتدين كل الانقلابات وادوات المستعمر السري الرخيصة في السوادن والتبعية الزليلة لمصر ومشاريعها المشبوهه
ومصر تقوم بالدور الرخيص في العالم العربي وايدولجيتاها الغبية من ناصرية واخوان مسلمين وجامعة الدول العربية والازهر والسعودية تقوم به في العالم الاسلامي بواسطة السلفية ورابطة العالم الاسلامي |
https://www.0zz0.com
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الموقف من المؤتمر الشعبي .. أو سقطت سقطت يا (Re: محمد حيدر المشرف)
|
الاعزاء الزملا
كمال عباس
علاء سيداحمد
خضر الطيب
عبداللطيف
عادل.
تحية طيبة
شكرا يا اصدقاء
في اعتقادي, يا كمال, أن هناك تيارات داخل المؤتمر الوطني وأن ما يحدث من ثورة انعكست عليهم بالضرورة. ناهيك عن تجربة الحكم الفاسدة والتي افضت لانقسامات متعددة داخل الحركة الاسلامية قبل الثورة وعقب انتفاضة سبتمبر 2013 ..
ولكن لماذا نثير هذا الحديث؟
وهل من الضروري أن يكون هناك استقراء دقيق لموقفهم ازاء الثورة؟!
أولا هم يمثلون تيار سياسي عندو عمقو الإجتماعي, وبصورة حتمية ستنطبق عليهم آليات الاصطفاف مع/ضد الثورة .. فرادى كانوا او تيارات او كتلة واحدة .. ذلك يحتم علينا بحث هذه الوضعيات الناتجة (مع/ضد) وبصورة مسبقة .. صناعة واثراء الادب الثوري واحدة من مراحل الثورة وهو مهم لاستيعاب المتغيرات وادراكها في سبيل الغاية الثورية وما بعدها.
ثانيا من مصلحة الثورة أن يشارك فيها الجميع وفقا لاهدافها .. اسقاط نظام كامل بدولته العميقه المتمددة في خدمته المدنية وادارة الدولة والاقتصاد الخ ..
ثالثا انظر لاعلاه كجزء من عمليات التفكيك للنظام القديم في بعدو الايدلوجي والثقافي والاجتماعي (من مصلحة الثورة أن ينقسموا وأن تكون فتنة بينهم) .. لانجاز ذلك لابد من عملية فتح الابواب لهم .. لا يمكنك أن تغلق عليهم باب غرفة واحدة ثم تحقق غايات تفتيتهم (كده بالواضح ما بالدس)
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الموقف من المؤتمر الشعبي .. أو سقطت سقطت يا (Re: محمد حيدر المشرف)
|
حبيبنا المشرف مودتي
نحن في ازمة حقيقية ومن الصعب
استدراج الموسسات التي تحتكر العنف من الانضمام
للثورة من جيش وأمن وسلطه بسبب اختطاف الدولة
اما الاحزاب الخارجة من الحركة الاسلاميه النداء
لها اشبة ما يكون نداء الطرشان مع أهميته
لان الاسلاميين عقلية هي الموتمرالوطني والشعبي
والإصلاح الان من سمات هذه العقلية الاقصاء
والاعتقاد بأنهم ظلية الله في الارض
لذا تجد كل الموسسات التي خرجت من الانقاذ
بما فيها الشخوض مثل الافندي والطيب زين العابدين
والتجاني عبدالقادر يتحدثون عّن اخطاء التجربة
ويتمنون اتاحة فرصة اخري حتي تاتي التجربة
أكلها وتكون اكثر انضباطا ولكنهم لا يتجرؤون
للحديث عن نقد الفكرة البائسه التي اورثتنا البؤس
لذا هولاء الشخوض والعقلية لايمكنهم الوقوف
مع الثورة ودفع استحقاقها لسبب بسيط
ان الفكرة اصلا معطوبة وفِي الجانب الاخر الخوف الاسباب
ا الشوق والحنين والمصير المشترك والاهم اوهام الفكرة
التي جعلت ابوبكر عبدالرارق رئيس الدائره القانونية
نقف مع البشير حتي لا ينحسر الاسلام
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الموقف من المؤتمر الشعبي .. أو سقطت سقطت يا (Re: حسن ادم محمد العالم)
|
حسن العالم
تحية طيبة
قلم بروف
الطيب زين العابدين
بخصوص المخاوف الموضوعية و نلك المصطنعة و بخصوص توجسات الإسلاميين و بخصوص شعار اي كوز ندوسو :
أولاً أود ان اقول ان أعظم هبات الله للمنضوين تحت لواء الحركة الإسلامية مؤخراً هي أنه منحهم وقتاً ليفكروا و يقدروا و لم ينزل عليهم هذه الثورة كصاعقة تاتي بغتة و بلا مقدمات و يصبحوا هم و النظام في كورنر واحدة عندما يقضي الأمر ، فليغتنم هؤلاء الفرصة و ليحملوا كل هذه الإنذارات و الإرهاصات و التحذيرات محمل الجد إذ أن الأمر هنا اكثر جدية من السكتة القلبية و الموضوع لم يعد موضوع سياسة و لا إنتماء ولا اي من ذلك ، الموقف هنا موقف شعب في مفترق طرق و الخيار ليس سياسي و إنما اخلاقي اجتماعي وطني لا حوجة لتأكيد انه مصيري .
هل الإسلاميين في خطر من التغيير القادم ؟
(السؤال يختص بحقوق الإنسان لكي نكون واضحين)
هذا هو سؤال الساعة الذي يطرح نفسه أمام الكثيرين ان لم يكن معظم الاخوة و الأخوات الإسلاميين (أو كما جرت التسمية) -
هذا السؤال الذي يفرض نفسه أمامهم يفرض علينا بالتالي أن نجيب عليه و أنا هنا اتحدث بصيغة الجمع ليس لأنني مفوض من قبل مجموعة ما و لكن بصفتي احد المعنيين و لأنني جزء من مجموعات هذا الشعب و افراده دعاة التغيير و رافضي هذا النظام الذين لا تنطبق عليهم صفة إسلاميين بمعناها الإنتمائي سياسي كان أم فكري ( هذا مع التاكيد علي ان بين صفوف دعاة التغيير العديد من الاخوة و الاخوات الذين يمكن تصنيفهم كإسلاميين) .
السؤال اعلاه يطرح نفسه بعدة صيغ يمكنني أن أورد بعضها و لكني ساكتفي بالصيغة اعلاه و التالية قبل ان ندلف الي الإجابة عليه :
هل من مصلحة الإسلاميين قيام نظام ديمقراطي ام
(بقاء هذا النظام) القمعي الذي يحمل توقيعهم ؟
أولاً احب ان اؤكد لكل من يخطر هذا السؤال على باله بهذه الصيغة انه سؤال لا داعي له أساساً ﻷن (بقاء هذا النظام) ليس من الخيارات المعروضة علي طاولة الواقع و من الأفضل ان تعاد صياغته بموضوعية ليصبح ماهي المصلحة او المنفعة التي يمكن أن يجنيها الإسلاميين من التحول الديمقراطي و هل هنالك اي اضرار لذلك التحول يجب ان يخشوها او يتوجسوا خيفة منها ؟
الإجابة علي هذا السؤال سوف تاتي ضمناً في طي الإجابة علي السؤال اعلاه
و التي يمكن ان نختصرها في الآتي : التحول الذي نسعي لتحقيقه هو التحول من دولة الظلم الي دولة العدل و من دولة انتهاك حقوق الإنسان الي دولة حفظ حقوق الإنسان كاملة غير منتقصة و بغض النظر عن انتماءاته الفكرية او السياسية أو العقائدية أو العرقية أو الجهوية و لا شروط لإستحقاق و نيل هذه الحقوق سوي الإنسانية بمعني أن كونك إنسان فهذا هو المؤهل الاوحد لاحقيتك في حقوق الإنسان التي نسعي لتوفيرها لنا و لسوانا و اعتقد انه يجدر بي ان اشير هنا ﻷن هذا النظام الحالي حرمنا جميعاً و كشعب من تلكم الحقوق بما فينا الإسلاميين و الي حقيقة انكم في نهاية اليوم سوف تدركوا انكم تضررتم من هذا النظام مثلما تضرر غيركم مع اختلاف النسب ، خلاصة القول هي انه لا تزر وازرة وزر اخري و ان من لم يرتكب جرماً في حق هذا الشعب يضعه تحت طائلة القانون فلا يخاف ظلماً ولا هضما - بل انني سوف اذهب الي ابعد من ذلك لأقول انه بل و حتى من ارتكب جرماً في حق هذا الشعب فلا يخاف ظلماً ولا هضما إذ انه سيمثل أمام اجهزة العدل و ليس الظلم و علي كل من ارتكب جريمة اياً كان تصنيفها او حجمها ان يكون مستعداً لتحمل المسؤلية فيها كاملة
اننا كدعاة تغيير الي الأفضل لم نعقد مؤتمراً لكي نقرر فيه ذلك إلا انني اؤكد لكم ان ما اسلفت قوله ليس سوي احد المسلمات التي التي يؤمن بها كل دعاة التغيير و الساعين اليه بمختلف مشاربهم الفكرية و انتماءاتهم السياسية بما فيها الإسلامية و انا هنا ﻻ ابين هذه الحقائق استجداء لعونكم في تحقيق دولة العدالة التي ننشد و التي بعزم لا يلين و اصرار لن ينكسر و إرادة لن تتراجع سوف نصل اليها جميعاً (من سعي اليها و من تقاعس عنها) و لكن اذا سالتموني هل من الأفضل لنا ان نشارك في بذل الجهود الهادفة إلي تحقيق التحول الديمقراطي فسوف اجيبكم بلا تردد ان ذلك أفضل لكم من عدة نواحي تتعلق بمستقبل مشاركتكم في الممارسة الديمقراطية و التعايش الإجتماعي و حسب و أن تاتوا متأخرين افضل من أن لا تأتوا مطلقاً، اما من ناحية الحقوق التي اشرنا اليها فمشاركتكم لن تزيد فيها مثقال ذرة و لا عدمها سينتقص منها مثقال و في هذا الشأن هذا مختصر القول و المقال و سوف نستفيض و نسترسل لاحقاً أما الآن فالحصة وطن و المدرسة فاتحة علي الشارع الذي يسع الجميع فقبل ان آخد درس اليوم اود ان ادعوكم للمشاركة في #حملة_رفع_العلم الذي "يلقيه من لا وطنية لديهم في سلة القمامة " كتعبير سلمي عن رفضكم ( كسودانيين فقط) لانتهاك حرمات المنازل و بغض النظر عن لون سياسي - حتي لو كنت كوز ارفع علم بلدك تعبيراً عن رفضك لإنتهاك حرمات المنازل و الأعراض و اهي فرصة للتعبير عن التضامن الاجتماعي بالنسبة للكيزان الذين لم يعتدوا علي حرمات و دماء او اموال او اعراض هذا الشعب.
بخصوص شعار كوز ندوسو دوس تحديداً يجب أن اوضح ما اعتقد ان الكثيرين يعلمونه مسبقاً بالذات اولئك الذين جعلوا من هذا الشعار حجة و مآخذ علي الثورة و كانه احد بنود ميثاق الحرية و التغيير او كانه احد اهداف الثورة و هم في الحقيقة يعلمون انه ليس كذلك و يعلمون انه شعار مقاومة و شعار تحدي للالة القمعية و شعار تحدي للرصاص و شعار يحث به المتظاهرين السلميين بعضهم البعض علي الثبات في وجه الرصاص مرددين معه الطلقة ما بتكتل و ما بنخاف ما بنخاف من رصاصكم و من ارهابكم و من الموت الذي توزعون باسم الدين في الشوارع علي متظاهرين سلميين مطالبين بمطالب مشروعة و عادلة و مستحقة ..اقولها لهؤلاء بكل وشوح ما تخشونه ليس دوس جسدي و انما دوس قانوني و محاسبة و دوس للفساد و ليس للاجساد و ما تحاولون إقناع جماهير الحركة الإسلامية به هو ان هذه ثورة انتقامية موجهة لتطهير أشبه بالعرقي مع اختلاف انه فكري و قواعدكم ليست بالغباء الذي تتصورون و ان كان فيها قطاع كبير من المخدوعين من قبل قلة من المخادعين انتم جزء منهم ..اما عن الاقصاء و ما ادراك ما الاقصاء فالحركة الإسلامية هي وحدها من يمكنها اقصاء نفسها و عزلها عن المستقبل و عن هذا الحراك الذي يسع الجميع و الذي هو ليس ضد فكر و انما ضد فساد فالاجماع هو أننا حركة تغيير شعبية تضم كل مكونان المجتمع السياسية و الفكرية و يغلب علي هذا الحراك الاستقلالية و هذا دافع آخر للاسلاميين ان لا يعزلوا انفسهم عنه لانهم بذلك يتركون هؤلاء المستقلين الشباب الذين هم دينمو هذه الثورة كداعم مرتقب للمنافسة السياسية التي سوف تحدث في ظل الممارسة الديمقراطية القادمة
نحن ننشد لشعبنا مستقبل افضل، لكل الشعب السوداني دونما تمييز عنصري و العنصرة لا تكون فقط بالاثنيات و انما باي نوع انتماء - و لكن نيل المطالب لا يتحقق بالتمني و انما بالعمل الجاد الذي ياخذ في الحسبان كل المعطيات الواقعية التي تشير الي ان الاستقطاب الحاصل الآن يفرض علينا نشر مفاهيم وعي تجنبنا افرازاته و يفرض علينا حث الاسلاميين علي اختيار جانب الحق و تجنب تهميش انفسهم باختيارهم جانب اقلية حاكمة هي اقلية داخل الحركة نفسها
ولا يخفي علي عاقل ان الراهن الاقتصادي سوف يدفع كل الشعب للخروج عما قريب . اعني ان هؤلاء الشباب في الشوارع ليسوا سوي طلائع.
اللاءات القرآنية الثلاث التي أدعو القاعدة الشعبية للحركة الإسلامية أن تتوافق مع بقية مكونات المجتمع السوداني علي الإلتزام بها هي :
★لا تركنوا إلي الذين ظلموا فتمسكم النار .
★لا يجرمنكم شنئآن قوم أن تعدلوا .
★لا تزر وازرة وزر أخري .
لا يخفي عليكم أن الشعب السوداني غاضب لكل شئ ، دينه الذي تاجر به قادتكم و لعرضه و حرمات بيوته التي انتهكت و انتهك و اضع هاتين قبل حرمات الأنفس التي قتلوها بغير حق و الدماء التي سفكوها بغير حق و الأرواح التي ازهقوها بغير حق ثم و أخيراً الأموال و الحقوق الني سلبوها و اكلوها بغير حق و اضع هذه في ذيل القائمة ﻷننا شعب يقول الجاتك في مالك سامحتك اما الجابوه له في عرضه و حرمات بيوته و حرائره فانتم لستم وافدين هنا من دولة مجاورة و ﻻ ضيوف و تعلمون تمام االعلم ماذا يعني ذلك و تعلمون أيضاً ان هنالك خط احمر قد تم انتهاكه و تخطيه و عندما اقول لكم ان الشعب السوداني غاضب فاني لا اعلمكم بمعلومة جديدة عليكم حيث انكم تعلمون ذلك و تبقي فقط ان تجعلوا علمكم هذا علما نافعا و تعملوا علي ضؤه ، لا تعتقدوا بسبب هذه المعطيات ان الضامن لسلامة ما تخشون عليه هو العمل علي تحدي قوانين الاقتصاد و الرياضيات و الكون و علم الاجتماع و النفس و المنطق بالسعي الي المحافظة علي نظام انقشي عمره الافتراضي بكل المقاييس و المعطيات سالفة الذكر ، الخيار الاسلم سادتي و السيدات هو ان تتركوا قادة النظام ليتحملوا مسؤلية افعالهم كاملة و ﻻ تسمحوا لهم باتخاذكم دروعاً بشرية ، اني اري شجراً يسير.
- ارفعوا عن هذا النظام آخر ما يستر عوراته من غطاء جماهيري توفرونه له في تحدي ﻷمة باسرها و لقوانين و معطيات اقتصادية لا تكذب ، التغيير القادم بمشاركتكم او بدونها هو تغيير نحو الأفضل و تحول من دولة الظلم و الاستبداد الي دولة القانون و حقوق الإنسان دونما تمييز و الوحيدين الذين لديهم مصلحة في النشكيك في ذلك هم الذين يخشون القانون و المحاسبة و الذين يودون ان يتخذوكم دروعا بشرية ليس الا ، لكم مطلق الحرية في ان تصدقوا ان هذه حركة تغيير يقودها كفرة و اعداء للإسلام و مهووسون يودون اعدام كل الاسلاميين كما ان لكم مطلق الحرية في ان تعترفوا بالاسباب الواقعية و الموضوعية لما يجري الان و ما سيعقبه و ما سيؤول اليه الأمر بعد زمن ليس طويل و ليس في صالحكم - اختاروا الحيار الأفضل لكم و للشعب السوداني قاطبة .
ألا هل بلغت ؟ اللهم فاشهد
| |
|
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
| |
محمد حيدر المشرف
ibrahim alnimma
كمال عباس
علاء سيداحمد
خضر الطيب
عبداللطيف حسن علي
adil amin
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست