حسين نَطَّا

09:39 PM March, 19 2019

سودانيز اون لاين
Abdelrahim Mohmed Salih-
مكتبتى
رابط مختصر

استمعت اليوم ل حسين خوجلى فى الحلقه التانيه من شذاذ آفاق المفصله:) وقيل نسخه درء الضرر..بخليط من حبه دهشه و حبه سخرية وحيره شديده..... واقرب وصف لحاله كما يقول رفاق زمن بعيد كنت اغشى مجالسهم بإحسان ....لو ما بتقدر على دا شن الجابرك:)

حسين خوجلى لم يتوقع رد فعل قوى من شارع فقد الرجل التواصل والإحساس منذ زمن ... لكن الشباب ما قصروا وصلته الرساله على حائط بيته وهو اسلوب مسالم يشبه روح الحراك...لكن حسين خاف...الخوف الواحد دا

وهرب للامام فى حديث انفعالى بكل مؤثرات الصوت والدراما مستصحبا التاريخ ليخاطب عواطف الانصار وامجادهم ملقى باللوم والجرم على اعداء تقليدين يحتاجهم ليصنع اسباب وجود فى صحراء واقع كشفت كل عوراتهم

حسين لا يحترم تاريخه ويقفز من المركب بطلاشه وشتاره لاتتناسب مع رجل اجتهد أن يجد مقعدا ك اعلامى وباحث متذوق للادب والتراث ولعلها مشكله حسين ان يكون فى اكثر من مقعد
فجاءه تذكر حسين العنصريه الجارحه وتعلق باستار الانسانيه السودانيه التى تضم كل السودان والرجل فى احلك سنوات الازمه والطائرات تحرق قرى وبوادى ومليشات النظام تستببح ارواح واعراض مدنيين تضمهم ذات الجغرافيه التى يفخر بها .... كان صامتا ....تذكرهم الآن حسين لحمايه نفسه....كان حسين فى سنوات الظلم يعتزل الميدان ويقف على حياد لئيم ليوحى للغافلين رفضه الصامت لكنه لم ينسى نصيبه من الغنيمه فخاض بكل عنفوان (حلال مباح) وسخر منبره للفن والادب وشعر الهمباته وغنى الحقيبه الطاعم وكل ما يحبه واكتنز الاموال وسكن فى مساكن الذين ظلموا أنفسهم وهذا فهمه للاعلام بل مد جسور تواصل مع اطياف مجتمع ترفضه وتفرض إنتمائه السياسى لكن بمدخل الفن كان حسين مقبول عندهم إلى حين
اما غلاظ المناضلين سليمى البصيره والسريره ما غاب جوهره زيفه طرفه عين عن وعيهم

توبه مدغمسه فى الساعه 25 على ظهر الشيوعيين والبعثيين وكل ما كشف الزيف مبكرا واستشرف افق عميت عنه القلوب
تسقط بس والجاتك فى حيطك سامحتك....