26 مارس.. ذكرى الأنتفاضة.....

26 مارس.. ذكرى الأنتفاضة.....


03-17-2019, 06:38 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=500&msg=1552801106&rn=0


Post: #1
Title: 26 مارس.. ذكرى الأنتفاضة.....
Author: MOHAMMED ELSHEIKH
Date: 03-17-2019, 06:38 AM

06:38 AM March, 17 2019

سودانيز اون لاين
MOHAMMED ELSHEIKH- الرياض- السعودية
مكتبتى
رابط مختصر



فلنستعد مبكرا لهذا اليوم المميز ونزلزل الأرض تحت اقدام الكيزان

Post: #2
Title: Re: 26 مارس.. ذكرى الأنتفاضة.....
Author: MOHAMMED ELSHEIKH
Date: 03-17-2019, 07:25 AM
Parent: #1

تنبيه للاخوة بالتجمع للتنظيم من الآن لهذا اليوم التاريخي

Post: #3
Title: Re: 26 مارس.. ذكرى الأنتفاضة.....
Author: محمد أبوالعزائم أبوالريش
Date: 03-17-2019, 11:15 AM
Parent: #2


سلام،
من محاسن الصدف إنو التواريخ متطابقة.
يعني 26 مارس 1985 = الثلاثاء
26 مارس 2019 = الثلاثاء

6 أبريل 1985 = السبت
6 أبريل 2019 = السبت

Post: #4
Title: Re: 26 مارس.. ذكرى الأنتفاضة.....
Author: MOHAMMED ELSHEIKH
Date: 03-18-2019, 05:40 AM
Parent: #3

تسلم ابو العزايم ولك تحية


كتب أحد الشهود:
"السودان اليوم :

حقاً كانت واحدة من أحداث السياسة السودانية ذات الحراك والدهشة، وبل السرعة التي من فرط جنونها جعلت حكومة من أعتى وأقوى الحكومات في المنطقة الإفريقية تذهب الى غير رجعة.

أقرب تشبيه لهذه الانتفاضة هو الإعصار المفاجئ الذي محا كل ما كان أمامه وهو ما تم لأسباب منطقية وموضوعية في عالم ساس يسوس. فبدايات نهايات حكم الرئيس النميري لم تكن في أبريل 1985م،
بل كانت في تاريخ سابق للانتفاضة وتحديداً في العام 1982م حين كانت الوقفة الصلبة والتي هزت عرش النميري أيامها والمتمثلة في إضراب الأطباء ومن ثم كانت الأحداث المضادة لعرش النميري وفق
متوالية هندسية سريعة التأثير على مجريات الأحداث.
أصل الحدث
بنظرة بسيطة للواقع المعيشي في تلك الفترة، نجد أن مرتب العامل الذي يعول أسرة تتكون من أربعة أشخاص الزوج والزوجة واثنين من الأبناء كان مائة وأربعون جنيهاً من حيث أن كيلو اللحم البقري كان
بخمسة وثمانين قرشاً. أما كيس الخضار، فكانت قيمته جنيهاً واحداً. هذا في جانب إعاشة أسرة ودون طوارئ العلاج والكهرباء والرغيف ورسوم دراسة طالب واحد. هذا الدرك السحيق من معاناة المواطن
كانت تداعياته في سخط عارم من قبل المواطنين وزائداً حالات الإضراب المتواصلة من قبل عدد من النقابات العمالية في عدد من مناطق البلاد، كان أشهرها بالطبع إضراب القضاة في 1982م ومن ثم كان
إضراب عمال المهن الصحية الذي كان لثلاث مرات في الفترة منذ مايو 1982 حتى سبتمبر 1984م. استشعرت قطاعات كبيرة من المواطنين خطورة الأوضاع التي يعاني منها الشعب فكان تاريخ يوم 2 أب
ريل 1984م يوماً مشهوداً في تاريخ السودان، إذ أعلن الرئيس النميري قانون الطوارئ الذي أباح تأسيس محاكم للعدالة الناجزة لإسكات صوت المعارضين. وكان هذا القانون يهدف في المقام الأول لتحريم
التجمعات والتشهير بالمعارضين عبر الإذاعة والتلفاز والصحف، فكان أن امتلأت جلسات المواطنين بالكثير المثير عن حملات الاعتقال وقفز الحائط من قبل أصحاب السلطة في أمر الاعتقال، فكان الأمر أشبه
بسجن كبير اسمه دولة السودان، فاقم الأمر زيادة الأوضاع سوءاً، بل انعدام عدد من الاحتياجات الغذائية من الأسواق، فكان شهر سبتمبر من العام 1984م بداية تحرك عدد من النقابات والأحزاب
السياسية لأسقاط حكم استمر ستة عشر عاماً.
تهريب اليهود الفلاشا
والأوضاع تزداد سوءاً، تم الكشف عن تعاون ما بين الحكومة السودانية ودولة الكيان الإسرائيلي اليهودي وذلك عبر (عملية موسى) التي كانت واحدة من عمليات تهريب اليهود الإثيوبيين لإسرائيل وهو ما كان
سخطا،ً بل إعلاناً من جميع الشعب للرفض التام لما قامت به الحكومة. رغماً عن تكتم الحكومة السودانية على عملية تهريب اليهود الفلاشا لإسرائيل، إلا أن الصحف العالمية ووكالات الأنباء كانت أكثر شفافي
ة في عرض الأمر للعالم. بحلول شهر يناير من العام 1985م أصبح النظام معزولاً تماماً من أي دعم خارجي خاصة وأن الحليف الأقوى للحكومة أمريكا كانت تعلم أن النظام قد استنفذ أغراضه تماماً كحليف من حلفائها.
بداية التحرك الفعلي لإسقاط النظام
في صبيحة يوم السادس والعشرون من مارس 1985 كانت شوارع أربع مدن سودانية تمور وكأنها مرجلاً يغلي فكانت المظاهرات في توقيت واحد في كل مدن الخرطوم ، الأبيض، ودمدني، وعطبرة. بيد
أن أكثر التظاهرات التي أقضت مضاجع الحكومة يومها كانت تظاهرة اتحاد طلاب جامعة الخرطوم التي طافت منطقة وسط الخرطوم مما جعلها مظاهرة بها من جموع الطلاب والحرفيين والتجار كذلك.
حين أتت الساعة الثانية عشر ظهراً كانت مدن العاصمة الثلاث قد خرجت هي الأخرى في مواكب هادرة وهي تهتف بسقوط النظام.
جهاز أمن الدولة يتدخل
على الفور تم تشكيل غرفة عمليات من داخل جهاز أمن الدولة برئاسة اللواء عمر محمد الطيب الذي وجد نفسه فجأة في منصب الرجل الأول بالدولة بعد سفر الرئيس نميري لأمريكا. زائداً مهامه التي كانت
في الأساس إدارة جهاز أمن الدولة. فكان وفق آلية جهاز أمن الدولة المتطورة من التحرك لقمع هذه التظاهرات والحد منها حتى لا تكون متعددة ومنتشرة بالقدر الذي يهدد النظام في استمراريته وهو ما كان
حدوثاً في قابل الأيام. على الفور تم تحديد أسماء بعينها للاعتقال فكان من ضمنهم الدكتور الجزولي دفع الله نقيب الأطباء والأستاذ بكري عديل. تسارعت الأحداث عاصفة لتصل مرحلة التظاهرات غير
المخطط لها في جميع أرجاء البلاد وهو ما أربك السلطات يومها وهي التي كانت تنوي الانتشار في مناطق محددة دون غيرها فكانت تظاهرات عفوية ينظمها المارة وجموع المواطنين دون تخطيط من
أية جهة سياسية، وهو الشيء الذي جعلها تبدو وكأنها واحدة من مدهشات تلك الأيام. أتى يوم الثلاثاء الثاني من أبريل 1985م وهو اليوم الذي أعلن فيه إضراب ثلاث فئات عمالية هي الأكثر في تاريخ
السودان. وهي نقابة المهن الصحية ونقابة عمال السكة الحديد والقضاء. وهو ما جعل هذا اليوم الثاني من أبريل يكتب نهاية حكم استمر ستة عشر عاماً والدليل على ذلك سارعت عدد من نقابات العمال
والموظفين بإعلان الإضراب زائداً ما كان من أمر تلك الأحداث التي وصلت مرحلة أن حبس العالم أنفاسه في انتظار ما سيحدث لاحقاً وذلك عبر إذاعات كل من لندن ومونتي كارلو وراديو صوت أمريكا.
في يوم الأربعاء الثالث من أبريل وعند الساعة العاشرة صباحاً تدفقت جموع المواطنين الذين كانوا في شوق لذهاب النظام نحو شوارع المدن وهو ما كان أمراً ذا ربكة لجهاز أمن الدولة الذي لم يجد بُداً
من الانتظار عما ستسفر عنه الأحداث. فقوة جهاز أمن الدولة لم تكن بالقدر الكافي الذي يمكنها من التصدي لمظاهرات مثل هذه التي تفوق قدراته. كانت مسيرة هادرة عبرت بجلاء عن كل المكنون في
الصدور تجاه حكومة لم تقم بواجبها نحو مواطنيها على الوجه الأكمل. فكانت جموع لمواطنين تبدأ من محطة السكة الحديد وهي تتجه نحو شارع القصر ومن جامعة الخرطوم على طول شارع الجامعة حتى مقر السلطة القضائية.
شخصيات في قلب الأحداث
برزت شخصيات داخل حراك أيام تظاهرات أبريل 1985م كان لها الدور الأكبر في نجاح المسعى الحتمي لها وهو نجاح الثورة نحو مبتغاها. الأول هو العميد عز الدين هريدي والذي تحرك سريعاً نحو
وحدة جبل أولياء العسكرية التي كان قائدا لها تلك المنطقة العسكرية التي كان من الممكن أن تتحرك لتجهض أي نجاح للانتفاضة، فكان تصرفه السريع بعد اجتماع قادة الوحدات العسكرية نحو منطقة جبل
أولياء العسكرية وهو السبب الذي جعله خارج حسابات الشخصيات التي تم اختيارها لدخول المجلس العسكري الانتقالي. الشخصية الثانية هي شخصية الفريق شرطة إبراهيم أحمد عبد الكريم الذي كان
يعمل حينها مدير لشرطة ولاية الخرطوم (المعتمدية) والذي أصدر توجيهاته بعدم التعرض للمواطنين المتظاهرين وذلك بعد حادثتي إطلاق نار من عناصر مجهولة على المتظاهرين كان من نتيجتها استشهاد اثنين من المواطنين بأحياء الديوم والصحافة.
القوات المسلحة تتدخل
التزمت القوات المسلحة وطيلة أيام التظاهرات الحياد باعتبارها مؤسسة قومية التوجه. وهو ما جعلها تنأى عن المشاركة في عمليات قمع التظاهرات حتى أتى يوم الجمعة الموافق 5 أبريل 1985م فكان
اجتماع قادة القوات المسلحة بالقيادة العامة مع الفريق عبد الرحمن حسن سوار الذهب القائد العام للجيش ووزير الدفاع لبحث كيفية تعامل قوات الشعب المسلحة مع الأوضاع السياسية المقبلة وهي أوضاع
كانت معلومة حتى لصغار التلاميذ بالمدارس. كان اجتماع قادة الأسلحة بالانحياز للشعب في اجتماع استمر سبع ساعات كاملة للحسم فكانت الساعة الثالثة والنصف صباح يوم السبت السادس من أبريل هي
لحظة إعلان انحياز الجيش للشعب.
عمر محمد الطيب والسعي لبقاء النظام
في الوقت الذي كانت فيه قيادة الجيش تسعى للخروج برأي موجد حول الانتفاضة الشعبية، كان اللواء عمر محمد الطيب مدير جهاز أمن الدولة أكثر رجال الرئيس نميري تشبثاً ببقاء النظام. فكان يعل
حقيقة اجتماع قادة القوات المسلحة بالقائد العام.. وهو ما جعله في تشاور مع مساعديه في أمر خطوات من شأنها تطيل عمر النظام حتى عودة الرئيس من أمريكا. ظلت جموع الشعب تنتظر المأمول
حدوثه وهو يوم السبت الموافق 6 أبريل 1982م. وعند الساعة التاسعة وسبع دقائق أعلن الفريق عبد الرحمن محمد حسن سوار الذهب انحياز القوات المسلحة للشعب ونهاية عهد الرئيس نميري
ومنظومة مايو. لتسمى الأحداث وتداعياتها الأخيرة بانتفاضة أبريل. فهل كانت ثورة ام انقلاب قادة كبار الضباط على نميري؟."

Post: #5
Title: Re: 26 مارس.. ذكرى الأنتفاضة.....
Author: MOHAMMED ELSHEIKH
Date: 03-25-2019, 08:24 AM
Parent: #4

فوق

Post: #6
Title: Re: 26 مارس.. ذكرى الأنتفاضة.....
Author: محمد أبوالعزائم أبوالريش
Date: 03-25-2019, 09:01 AM
Parent: #5


،
Quote: أقرب تشبيه لهذه الانتفاضة هو الإعصار المفاجئ الذي محا كل ما كان أمامه

تحياتي،
أعاد هذا التعبير لذاكرتي بعض أحداث تلك الأيام.
في يوم 3 أبريل 1985، عدت من أكبر المظاهرات التي جرت أحداثها في شارع القصر ... لم تكن بالطبع وسائل الإتصال متاحة، وحتى وسائل الإعلام لم تكن كما الآن، فلجأت إلى راديو صغير في البيت أقلب في القنوات العالمية مستعيناً بالموجة القصيرة (SW) إذ لم تكن محطات الــ FM أيضاً متاحة، حتى توقفت عند إذاعة لندن BBC وكانت تنقل الأحداث .... التعبير الذي استخدمه المذيع ظل في ذاكرتي لأنه وصف الحدث في جملة ضغيرة فقال: لقد إنطلق المارد من القمقم.

Post: #7
Title: Re: 26 مارس.. ذكرى الأنتفاضة.....
Author: MOHAMMED ELSHEIKH
Date: 03-25-2019, 11:43 AM
Parent: #6

نحمد الله ونفتخر ان شاركنا في موكب 3 ابريل
واجمل لقطة فيه كانت الجلوس أرضا -واظنه بشارع الجمهورية وليس القصر يا ابو الريش- للمتظاهرين والهتاف يشق عنان السماء


كان ميز مهندسي الكهرباء بالمرغنية( اخر محطة في الشعبية) احد غرف ادارة معارك مارس ابريل لمتابعة الاطفاء الشمال والذي ابتدره
مهندسو بحري الحرارية والتي كانت قد افتتحت وبدأت التشغيل في تلك الايام
كان مهندسو الكهرباء يتجمعون مساء وحتى الفجر في الميز وكنا نتابع" بالنظر" انه لا توجد اضاءة في المدن الثلاث.

تحياتي ابو الريش

Post: #8
Title: Re: 26 مارس.. ذكرى الأنتفاضة.....
Author: محمد أبوالعزائم أبوالريش
Date: 03-25-2019, 08:41 PM
Parent: #7


الحقيقة لا أعلم عن شارع الجمهورية، لكن الموكب الذي شاركت فيه في ذلك اليوم أتى من اتجاه نادي العمال نحو الشرق وعند تقاطع شارع القصر (أمام المريديان) إعترضتنا الشرطة وكنا متوجهين نحو المستشفى لملاقاة موكب الأطباء على أساس التوجه للقضائية.
نعم ... كان الثوار يجلسون على الأرض عند مواجهة الشرطة في رمزية لسلمية الموكب.
بعدها ضُربنا بالبمبان لكننا وصلنا شارع المستشفى (شارع الإسبتالية هو الإسم الرسمي) .... وعند تعذر سير الموكب نحو القضائية، تم من داخل الموكب إعلان العصيان المدني حتى سقوط النظام.

تشوشت الذاكرة بفعل الزمن في أشياء كثيرة ... لكن أحداث تلك الأيام مطبوعة كما هي.

Post: #9
Title: Re: 26 مارس.. ذكرى الأنتفاضة.....
Author: MOHAMMED ELSHEIKH
Date: 03-26-2019, 05:32 AM
Parent: #8

فيما أذكره ان الشرارة الأولى خرجت بمظاهرة من جامعة امدرمان الأسلامية
للحقيقة والتاريخ


من اشرس النقابات التي ساهمت مساهمة فعالة في تلك الانتفاضة موظفي " التأمينات"
نامل من عنده ذاكرة يحدثنا شوية عنها

Post: #10
Title: Re: 26 مارس.. ذكرى الأنتفاضة.....
Author: محمد أبوالعزائم أبوالريش
Date: 03-26-2019, 01:56 PM
Parent: #9



قراءات فى إنتفاضة 6 أبريل.....دعوه للتوثيق والتحليل!!


في هذا الرابط ستجد يا عزيزي الكثير عن تلك الأيام

Post: #11
Title: Re: 26 مارس.. ذكرى الأنتفاضة.....
Author: MOHAMMED ELSHEIKH
Date: 03-28-2019, 05:40 AM
Parent: #10

شكرا ابو الريش على البوست الدسم

حقيقة عدت للماضي ولم اجدني مشاركا في هذا التوثيق العظيم واستغربت لذلك !
الى ان عرفت انه كانت أيام سفرى للبلد لوفاة شقيقتنا مريم عليها الرحمة والمغفرة

Post: #12
Title: Re: 26 مارس.. ذكرى الأنتفاضة.....
Author: MOHAMMED ELSHEIKH
Date: 04-01-2019, 06:10 AM
Parent: #11

في صبيحة هذا اليوم صدرت صحف النظام وهي تحمل العناوين التالية :

* سلطات الأمن تداهم وكرا داخل جامعة الخرطوم وتلقي القبض على مجموعة من البعثيين والشيوعيين ..
* أمن الدولة اكتشف الوكر داخل جامعة الخرطوم واعتقل مجموعة من قادة الطلاب ذوي الاتجاهات العقائدية اليسارية في حالة اجتماع ..
* العثور على ماكينات رونيو ومعدات طباعة وبعض المنشورات المعادية ..
* تقديم المتهمين للمحاكمة أمام محاكم أمن الدولة ..
* مسودات وبيانات مزورة في الوكر بأسماء مساعدي التخدير وفني الأشعة ونقابة الأطباء وما يسمى بتجمع الشرطة ..
* أجهزة الأمن ترصد بدقة محاولات الفئات المعادية من الأخوان والشيوعيين البعثيين لزعزعة الاستقرار الداخلي وإثارة الفتنة ..

لقد ادعت أجهزة الأمن أن دار اتحاد طلاب جامعة الخرطوم وكرا ، واعتقلت الآتية أسماءهم :

عمر يوسف الدقير .. رئيس الاتحاد
ناهد جبر الله سيد أحمد .. سكرتير عام الاتحاد محمد سعيد محمد السيد .. عضو المجلس الأربعيني محمد إبراهيم محمد .. عضو المجلس الأربعيني المنتصر أبو صالح .. عضو المجلس الأربعيني على الهادي أحمد .. كلية الفنون الجميلة عمر صالح محمد نور .. رابعة علوم قاسم محمد صالح حسن .. ثالثة قانون عبد الرحمن البشير علي .. ثالثة قانون محمد الرشيد محمود .. عضو المجلس الأربعيني مجدي إسحاق أحمد .. سادسة طب أحمد آدم أحمد .. ثالثة آداب علي الأمين محمد الحاج .. كلية الفنون الجميلة

كما اعتقلت أجهزة الأمن كل من :

صلاح حسن مصطفى
نعمات أحمد مالك
موسى عبد الله

الذين قالت عنهم أنهم كانوا في طريقهم للاجتماع ..

واعتقلت صديق الزيلعي المعيد بكلية الاقتصاد جامعة الخرطوم ، وقالت عنه : "
أنها وجدت بحوزته بيانا باسم نقابة المهندسين السودانيين " والتي وصفتها بالمحظورة ، وأعلنت أجهزة الأمن أنها قد بدأت تحرياتها مع المعتقلين توطئة لتقديمهم أمام محاكم أمن الدولة ..
ومن ناحية أخرى تم الإعلان عن أن المكاتب التنفيذية للمنظمات الجماهيرية والفئوية قد عقدت اجتماعا بدار الاتحاد الاشتراكي برئاسة محمد عثمان أبوساق الذي ألقى كلمة في بداية
الاجتماع تحدث فيها عن "أحداث آخر مارس المشؤمة ـ التي وقعت بالعاصمة القومية والتي اتسمت بظاهرة استقلال الوافدين والمتشردين والعاطلين للنيل من "مكتسبات الشعب والثورة" ـ
على حد تعبيرهم ـ مشيرا إلى أن هذا العمل العدائي بدار بواسطةالأخوان المسلمين والبعثيين والشيوعيين وتهدف إلى التدمير والسلب والخراب ..

وعلى صعيد آخر تم الإعلان عن أن الخرطوم ستشهد يوم غد الثلاثاء " مسيرة سياسية هادرة " تضم جماهير قوى التحالف من عمال ومزارعين ومثقفين وقوات نظامية
وتجار ورجال أعمال ونساء وشباب ، حيث تلتقي بميدان الشهداء في التاسعة صباحا ويخاطبها الرشيد الطاهر بكر ، وأبو القاسم محمد إبراهيم ، وبابكر عبد الرحيم
الأمين العام للاتحاد الاشتراكي بالإنابة ، وقالوا عنها إنها ستكون مسيرة الردع !!!

وفي المعسكر الآخر .. معسكر الجماهير وقواها الطليعية كانت تدور أشياء أخرى ..
فالاتصالات مستمرة من أجل أن ينتظم الجميع في الإضراب السياسي العام والعصيان المدني .