الشعب في حماية الشرطة

ليس الخبر أن تكون الشرطة في حماية الشعب كما يقولون في السودان ولا يفعلون
ولكن الخبر أن يكون الشعب في حماية الشرطة كما حدث في مظاهرات الجزائر

متظاهرون ينظمون حركة مرور عربات الشرطة

السودانيين سبقوا الجزائريين يا ود التاج
ما لقيت الفيديو لكن نفس الحماية عملوها الشباب اثناء موكب ليلي اعتقد تشييع الشهيد الفاتح في الثورة امام احد الاقسام او المحاكم و النفوس كانت تغلي قام اليعض بعمل حاجز يدوي امام الحراسة الليلة حتى لا يحدث ما لايحمد عقباه
نحن معلمين ياخ

مرحبا ود البشرى،
الفيديو الاشرت اليه لا اذكره، ولكن اتذكر مشهد شرطيين كانوا مرافقين لجثمان احد الشهداء من المشرحة الي بيت ذويه وحاول بعض المتظاهرين التحرش بهما الا ان بعض العقلاء رفضوا ذلك ووفروا لهم الحماية من هؤلاء، ولكن مشهد كهذا أو قريب منه لا يقرب بشى من مشهد متظاهرين في الشارع خرجوا بغرض التظاهر وليس التشييع أو التضامن، وفى قلب الحدث والتوقعات ببحثهم عن من يحميهم من عنف الشرطة وقوات مكافحة الشعب التي تواجدت بجوارهم من أجل تفريقهم وفي النهاية يقدر المتظاهرون ان الشرطة هي من يحتاج للحماية، وهنا طبعا يظهر فارق العدد، فعندما تبلغ أعداد المتظاهرين الملايين تجد قوات الشرطة والأمن نفسها عاجزة عن استخدام اي وسيلة من وسائل البطش والتنكيل،
فرق العدد يقود لفروقات التعامل والرد، فالشرطة الجزائرية رغم أنها بدأت بالغاز المسيل للدموع والماء البارد ثم الساخن وجربوا الضرب بالهراوات ولكن مع التمدد السريع للمتظاهرين في الشارع وجدت الشرطة نفسها في موقف المتفرج وسهل عليها عملية فك نفسها من تعليمات القيادة في البلد.
هذا طبعا مع ملاحظة فارق القوة الباطشة التي تستعين في السودان بقوات شبه نظامية تتفادي بها المسؤولية عن جرائم القتل مع اختلاف أخلاقيات هذه القوات بين السودان والجزائر