علي عثمان محمد طه، والزنزانة التي تنتظره/عثمان فضل الله

علي عثمان محمد طه، والزنزانة التي تنتظره/عثمان فضل الله


03-07-2019, 06:41 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=500&msg=1551980511&rn=0


Post: #1
Title: علي عثمان محمد طه، والزنزانة التي تنتظره/عثمان فضل الله
Author: يوسف سعد
Date: 03-07-2019, 06:41 PM

05:41 PM March, 07 2019

سودانيز اون لاين
يوسف سعد-uk
مكتبتى
رابط مختصر




كثيرا ماكانوا يجاهرون بانهم يهابونه لانهم لايعلمون فيما يفكر، لايظهر الا نادرا منفعلا وعندما يفعل يفعل ذلك عن عمد، قاسيا بإجماع من يعرفونه وكذلك بارد ، يبدو متواضعا ليعمق تكبره في النفوس.

التقيته لماما لم أستطيع أن اتجاوز الطريقة التي ينظر بها الى الاشياء والنَّاس حوله يوجه اليها بصره وكأنه يلكمها،، تحسه كارها للدنيا فهو بعين فاحصة ربع مفكر وربع قانوني ونصف سياسي بالوجهة الاخلاقية للتوصيف وسياسي كامل الدسم بحسب التعريف الناقد لهذه الفئة.
بإمكانه أن يفعل اي شئ لتحقيق أهدافه رغم انها غير واضحة في ذهنه إعتاد ان يكون الرجل الثاني، طامح بلا شك الى المقعد الاول لكنه يهاب المجاهرة بذلك ويخشى السعي بوضوح ناحيته لانه غير واثق في نفسه لكنه لايتورع في تحطيم كل من يفكر فقط ان يطمح الى طموحه الخفي.

تسند اليه العديد من المصادر الإعلامية خطة الهبوط الحالية ، ويقولون انه من أوحى بإعلان الطوارئ وانه أتى بهارون نائبا ومن ثم اوحى للبشير بان يفوضه صلاحياته ويقولون انه يرتب الان لتغيير اسم المؤتمر الوطني ويعد المسرح لقبول فترة انتقالية تمتد لسنوات خمس، ويقولون ويقولون انه من فكر ودبر في ان تكون كل تلك الترتيبات تحت رعاية مباشرة من الأميركان وبمباركة من بعض القوى السياسية المصابة بداء الخوار وبوار الأفكار .. ونقول وعلى يقين من قولنا انه هو من أمر بقتل 200 في سبتمبر وأردفهم بما يقارب الستين في يناير وديسمبر، لإذكاء خارق يهديه ليداري سوءة نفسه، او يجيد قراءة المحيط من حوله فاته أن ما يجري الآن ، أكبر بكثير من صراع نفسه مع نفسه وأكبر من استماتته في قطع طريق خصمه نافع علي نافع الى القصر .. يحتاج بلاشك الى طبيب نفسي ليرتب له شتات روحه والى خلوة صوفية لتعيد له سكينة فقدها بعد أكوام الفشل التي يتقلّب فيها.. فالرجل خطط في بواكير الإنقاذ لاغتيال شيخه وفشل. وخطط لاغتيال الرئيس المصري وفشل وخطط وفشل وخطط وفشل وظل فاشلا ولكنه لايعلم، ولهذا هو الآن لا يرى الزنزانة التي تنتظره في نهاية الطريق، فكل هتاف خرج من حناجر هولاء الشباب له منه نصيب وكل حجر فلت من أيدهم كانت صورته هي الهدف فلينظر ولينتظر الحشود ويوما ستهتف داخل مزرعته الوريفة وتقتاده مخفورا الى السجن عندها سيفيق ويجد الوهم تبدد وسيركله شُح نفسه الى نفسه والتي ستهديه الى نهايته المحتومة ولانها نفس سوداوية لن تختار غير الانتحار

#تسقط_بس

عثمان فضل الله - فيسبوك

Post: #2
Title: Re: علي عثمان محمد طه، والزنزانة التي تنتظره/�
Author: نعمات عماد
Date: 03-07-2019, 07:01 PM
Parent: #1


سلام
شكراً على أخ يوسف سعد

عثمان فضل الله 👏👍🌿
You made my week

Post: #3
Title: Re: علي عثمان محمد طه، والزنزانة التي تنتظره/�
Author: خضر الطيب
Date: 03-07-2019, 07:28 PM
Parent: #2

التحية لك اخ يوسف و عبرك للأخ علي عثمان فضل الله
لهذا التشريح الواضح لشخصية هذا المأفون عثمان محمد طه
فهو ظِل قمئي لشيخه الهالك وهو بلاشك هالك سياسياً
و فاسد أخلاقيا و مجرم و تافه و مراوق
وهو يعلم تماماً مواطن فشله في كل المهام التي اقترحها او أوكلت إليه
و يعلم تماماً بأن لا قبول له في أروقة النظام كمخلب قط و كشخص منبوذ
له و لهم اللعنة اجمعين

Post: #4
Title: Re: علي عثمان محمد طه، والزنزانة التي تنتظره/�
Author: Yasir Elsharif
Date: 03-07-2019, 09:04 PM
Parent: #3

الحكمة الهتاف يقول

سقطت سقطت علي عثمان