وثيقة نهائية للقائمة القصيرة لشاغلي المواقع الدستورية بالحكومة القادمة

06:58 AM March, 06 2019

سودانيز اون لاين
زهير عثمان حمد-السودان الخرطوم
مكتبتى
رابط مختصر

جاء بصحيفة الصيحة في عددها اليوم الاربعاء، إن لجنة مصغرة تابعة للرئاسة تم تشكيلها من عدة جهات، شرعت في إعداد وثيقة نهائية للقائمة القصيرة لشاغلي المواقع الدستورية القادمة.

وطبقاً للصحيفة يحري البشير مشاورات مكثفة مع شخصيات سياسية وكفاءات وطنية وقيادات حزبية حتى تخرج الحكومة متوافقة وملبية للتطلعات ولما ورد في خطابه مؤخرًا، وأن لا تتجاوز الـ”20″ وزارة

الزول دا، فاكر نفسو تملّك السودان براهو...!! وَ إلّا من "شوية" سياسيين مؤلّفة بيوتهم (!) معه
بالأيام والشهور والسنين في القصر الرئاسي الجديد وللّا القديم سيّان ..؟! وقد قيل: الجوّاب يكفيك عنوانو

بل كيف وهذا الجوّاب آل-عُجاب يكتبون فيهو ويمحون لمدة تقارب الثلاث عقود، وما ازداد الحالُ إلّا سوءا


ليت الرئيس "رئيس الأمر الواقع بانتخابات مشبوهة" يدري أن كثرة أو قِلّة الاعداد للوظائف الدستورية ليست أولوية It's not priority
وإنّما الكلام على "التوافق الدستوري أوّلا" The constitutional consensuses firstly




ـــــــــــــــــــــــــــ
ليك التحايا يا زهــير

غايتو لو فيها أحمد بلال تسقط بسبب
ولو ما فيها تسقط بس


..
هو نحن ناقصين وزراء؟

ما هو مصير مساعدي الرئيس بعد حل الحكومة؟؟
مثل عبد الرحمن الصادق المهدي وجعفر الميرغني وموسى محمد أحمد إلخ

هل لا يزالوا في مناصبهم؟

Quote: ما هو مصير مساعدي الرئيس بعد حل الحكومة؟؟ مثل عبد الرحمن الصادق المهدي وجعفر الميرغني وموسى محمد أحمد إلخ هل لا يزالوا في مناصبهم؟

سلام عزيزنا الدكتور ياسر،

ولا تنسى النائب "السلطان" الدكتور (وكثيراً ما أرى ملءَ إهابِه غرور!) عثمان
يوسف كِبِر..! لاسيما وأن شِعار المرحلة الرئاسية التغييرية الحاية دي: سيقف
فيها الرئيس - حسبما قال!- على مسافة واحدة من كل الأحزاب. وطالما
هذا النائب، كوزٌ مشهور بانتمائه للحزب الذي فُطِم، فضلاً عن كونه أكثر
شهرة بالموسَرَة؛ فالمنطق يقول بِـــ fired him out وإحالته retirement

أما بقاء/ ذهاب مَنْ ذكرتَ من مُساعدين، أكثر دستوريتهم يقضونها مغيّبين عمّا يجري!!

فـأعتقد: أنّ قُعادهم أو إبعادهم سيّان

سلامٌ للجميع ..
يقول أخونا عمر التاج:

Quote: غايتو لو فيها أحمد بلال تسقط بسبب ولو ما فيها تسقط بس

وأقول: لا يسعني أن أقول لكَ: صدقتَ، كما لا يُمكنني أن أقول لك: لم تصدُق ..!
مع أني أعدّك في الحالَينِ صادق واعٍ وَ لمــّاح بَـ عَــ د. مع ذلك أجدني في هــذَين
الحالَين الأمرّين أفضل وأرقى، بل وأنجى من حالَيْ ذاك الأخ آل- مُدمِن وزر
التوزير د. أحمد بلال عثمان!
فقد قرأتُ تصريحاً له جديد(يوم 3 مارس اللوّل أول أمس دا) أي بعد إحالته كوزير
للتقاعد..! يُطالب فيه بحلّ البرلمان والنقابات والحُكم الاتحادي ذاتو
وبالطبع، لم أنسَ مخاطبته - من قبل حلّ الحكومة التي كان يعبدها كوزير نحرير
ولا نحريرية ولا يحزنون!- لذات البرلمان الذي يُريد حلّه الآن الآن، وكان نائباً فيه، بل
ووزير داخلية السودان، وكانت يده - ساعتها - مغلولة إلى كتفه يغطّيها الشاش، وربما
هناك شيءٌ من جِبس مخفيِّ ..! يقول ويمجّد في الحكومة؛ حكومتِه آل-متعوووكة يومها
ويُغازل قيادة برلمانه ورصفائه من الجالسين قرفصاء آل-هونْ أو السّلْبَطة؛ بأنّ الأمور
ماشّة صاااااح!!!

أهؤلاء هُم "أصحاب الخانات الدستورية" التي تزمع الرئاسة - بعد كل تلك العواسة - أن
تجدد لهم الكراسي؟! وتشدُّ لهم الكَرّاب؟!

وَإذن، فـــ هيهات وَ ستين هيهات.

المجرم عمر البشير لا يريد أن يستوعب بأن حكمه ساقط ساقط، ولم يعد هنالك أي مجال لتجارب جديدة.
لقد جرب الاخوان المسلمين جميع الحيل والوسائل من أجل حكم السودان ولمدة 30 عاما، ولكنهم فشلوا فشلا زريعا ودمروا الذي كون موجود بالبلاد قبل إنقلابهم المشئوم.

لم تعد هنالك حيل أو خدعة جديدة يحكمون بها السودان. لقد أنتهى كل شئ يا كيزان والان حان رحيلكم وغصبا عنكم كمان.