مافي حكومة انتقالية ولا اوهام البشير بقعد بالصندوق اخر تجليات الاسلاميين

07:17 AM February, 13 2019

سودانيز اون لاين
حسن ادم محمد العالم-اديس-ابابا
مكتبتى
رابط مختصر

*كبش جديد وقع وكسر قرنوا*👇🏼
فيصل حسن إبراهيم:(مافي حكومة انتقالية ولا اوهام والبشير بقعد بالصندوق)

قطع نائب رئيس المؤتمر الوطني الدكتور فيصل حسن إبراهيم مساعد رئيس الجمهورية الطريق أمام تشكيل حكومة انتقالية وقال(مافي حكومة انتقالية مافي اوهام) ولاوجود للصفوية في ذلك وجدد تأكيدات حزبه بأن الطريق للحكومة يمر عبر بوابة الإنتخابات فقط ووصف الإحتجاجات بالبلاد بالقفزة في الظلام واوضح ان مدعي الثورة ارادوا الانقضاض علي الوفاق الذي جاء به الحوار الوطني وقال إن اعداء الحزب حاولوا زعزعة ثقة منسوبي الحزب في قيادته لكنهم لم يستطيعوا وقال انهم لايستطيعون أن يواجهوا الشعب وأضاف(نحن جربنا الثورة في اكتوبر وجو نطو فيها الشيوعيين وكذلك في أبريل وتابع مافي حاجة إسمها مهنيين كلنا مهنيين وانتقد مبادرة أساتذة جامعة الخرطوم وتساءل ماهو الفرق بينها وجامعة الجنينة كلهن جامعات) وأردف أساتذة جامعة الخرطوم ليسو بأفضل من نظرائهم في الجامعات الاخري وزاد جامعة الخرطوم بها أكثر من خمسة ألف استاذ لماذا هؤلاء ال(٥٢) هم من يبادرون وقال نحن نعلم الشيوعيون والعلمانيين منهم وتابع بهم إسلاميين مغبونين.
وقطع بان الحوار أصبح منهج لامناص منه وأكد أن قانون الإنتخابات جاهز وكذا الحال بالنسبة لمفوضية الإنتخابات وأشار إلي أن صناديق الاقتراع ستكون جاهزة خلال هذا العام وقال نريد(قعاد الرئيس بالصندوق وليس الهتاف).
وقطع إبراهيم بأن حزبه يقوم علي الشوري وأوضح أن حزبه يقوم علي مباديء وقيم وأكد أن المؤتمرات التي عقدها الحزب من شعب الأساس إلي المناطق ومن ثم المحليات توضح ذلك وأشار إلي أن المؤتمرات شهدت نقاشا حقيقيا وتداولت حول كافة القضايا بالبلاد ومورست فيها شوري حقيقية انتخب من خلالها قيادات المرحلة المقبلة للحزب في دورته التنظيمية الجديدة (٢٠١٩_٢٠٣٤) وأوضح أنها دورة تنظيمية مهمة وحاسمة تشهد خلالها البلاد إنتخابات ٢٠٢٠م.
ودعا إبراهيم خلال مخاطبته يوم الإثنين مؤتمر حزبه بحاضرة ولاية غرب دارفور الجنينة عضوية الحزب للتغلغل في المجتمع وأكد أن علاقة الحزب بالمجتمع مثل علاقة الدم واللحم ووصف ولاية غرب دارفور بولاية السلام الأولي وأضاف بالرغم مماشهدته دارفور خلال فترة الحرب إلا أنها شهدت السلام كاولي الولايات.وطالب إبراهيم منسوبي حزبه بدعم حكومة الوفاق الوطني بالولاية وأعلن دعم المؤتمر الوطني للحكومة في كافة القضايا المتعلقة بتوفير الخدمات للمواطنين وباهي بعضوية الحزب وأكد أنه تم عقد أكثر من ٢٨ألف شعبة أساس تم الصرف عليها من اشتراكات عضوية الحزب وأوضح أنها تمت بنسبة مشاركة أكثر من (٧٢%) ووصفها بالنسبة الكبيرة في ظل الأوضاع الاقتصادية التي تعيشها البلاد.واعترف ابراهيم بوجود أزمة بالبلاد وأكد السعي لحلها ومعالجتها جذريا وافتخر بماقدمه حزبه خلال فترة حكمه وأشار إلي أنه قدم الأمن والتنمية والخدمات بالرغم من الظروف التي عمل فيها من حصار اقتصادي وحرب في المنطقتين ودارفور والجنوب وغيرها من العقبات التي واجهته وأضاف دول كبري انهارت من اختبار أو اختبارين وانهار اقتصادها لكننا ظللنا صامدين ومتماسكين.من جانبه اوضح رئيس المؤتمر الوطني بولاية غرب دارفور حسين يس حمد والي الولاية أن ماتم خلال مؤتمرات الحزب بالولاية يؤكد التفاف العضوية وقناعتها ببرامج الحزب وأشار إلي أن التصاعد الذي تم دليل قناعة مواطني الولاية بمايقدمه الحزب وجدد دعم وترشيح جماهير الحزب بالولاية لرئيس الجمهورية المشير عمر البشير مرشحا في ٢٠٢٠م ودعا منسوبي الحزب للاستعداد والمضي صوب صناديق الاقتراع وشدد علي ضرورة الإلتزام بالاستحقاق الدستوري المتمثل في الإنتخابات.وأشار حمد للتواصل والتوافق بين كافة الأحزاب بالولاية وأضاف عندما قامت الإحتجاجات الأخيرة عقدت أحزاب الولاية اجتماعا نددت من خلاله هذه التظاهرات وأعلنت مساندتها ووقوفها مع القيادة العليا للبلاد وقال إن ولايته اتجهت نحو التنمية والأعمار في ظل السلام الذي تعيشه وأوضح أن منسوبي حزبه جمعوا أكثر من (٤) مليار جنيه صرف منها جزء والمتبقي سيتم المساهمة به في نفير نهضة الولاية باسم الحزب.وقطع حمد بعدم العودة لمربع الحرب مجددا وأضاف ماضون صوب استكمال التنمية والنهضة وأشار المشروعات التي انداحت بالولاية في كافة المجالات وأوضح أنه يقف علي رأسها مستشفي الجنينة التخصصي وقال باكتماله يتم توطين العلاج بالداخل وتمزيق فاتورة السفر المكلف للعلاج بالخرطوم وأعلن البدء في مشروعات التعليم والبورصة التجارية بجانب المشروعات الأخرى.من جهته قلل امين قطاع الطلاب بالمؤتمر الوطني الدكتور هشام التجاني من الثورة التي تحدث الآن وأوضح أنها ثورة في الأحلام موجودة في الفيسبوك والواتساب والميديا وأشار إلي أن حزبه ليس حزب سلطة وأنه لم يأتي من أجل مغنم وإنما لإخراج الناس من الكهنوت ومن الجهل الذي كانوا يعيشون فيه