كاد المعلم ان يكون قتيلا

02:48 AM February, 06 2019

سودانيز اون لاين
Salah Idris-New York City
مكتبتى
رابط مختصر

عذرا " أبا الخير"
نحن في عهد كاد المعلم ان يكون قتيلا
اللهم نسألك حسن الختام
في عهدك العهر الظلام
صار المعلم مجرما خائنا وقتيلا
وصار دمه النقي
يجري ابحرا وسهولا
عفو يا ولدي
بكتت دموعا لا اري لها
في العالمين مثيلا








ماذا لديك بعد الان
هل لديك مخرجا وسبيلا
نحن في عهد
مظلم وقاتل ودخيلا

عفوا "ابا الخير"
النصر قادما من كل ناحية لا اري
غير النصر علي هؤلاء بديلا
ما بين ليلة وضحاها
ومن ادناها الي اقصاها
صار شعبى
ضخما قويا ماردا بعد ان
كان قزما نحيلا
لان الظلم ظلمات وان الحق
لابد ان يبلج ولو صمت من القهر
دهرا طويلا
عفوا يا " ابا الخير"
سيظل دمك الشريف
ومصة على في جباه القاتلين
سيظل يا ولدي معلما وراية ودليلا
من أين اتى هؤلاء !!؟؟
سبقني لها "الصالح الطيب" القنديلا
كيف وتسللوا فى ليلة
ظلماء وكيف وجدوا لهذا
الوطن الجميل سبيلا
ومن اعطاهم معولا
هدموا فيه كل شئ مشرق وجميلا
كيف اعلنوا
انهم حماة الدين
وهم لا يحملون الا كذبا نفاقا تدجيلا
ملئوا الفضاء
صياحا ونفاقا وعويلا
يا عجبى
ما زالوا يتحدثون عن
الحديث والقرأن قراءة
وحجة ترتيلا
ومن امامهم و وخلفهم
يوما علي " الكافرين" ثقيلا
مهلا يا ولدى
سيغلبون
ويطردون من وطني
سيدحرون من هذه الارض الطاهرة
جملة وتفصيلا

يا أسفى علي
وطن كان يوما رائعا ومشرقا وجميلا
يا أسفي على
وطن كان فيه المعلم
قبلة وهامة ونخيلا
وكان فيه
صاحبا ومرشدا وخليلا
ما بين ليلة
وضحاها صار المعلم جثة تمثيلا
وصار المربى مهملا ومقعدا وذليلا
وصار الامة بلا قائدا
لا واعظا لا اري في العالمين دليلا
دلوني هل
من طريق
هل من نجاة
هل من
دواء يشفي جسدا مرهقا وعليلا
هذا زمانك يامهازل
قد وجدت فى هذا الزمان
المر مسرحا وساحة ومغيلا

انهض يا اخى
ماذا تبقى الان من بلد
صار فيه الرأس ذيل
والكلب حاكم ودليلا
قم يا أخى
فى الصباح وفى المساء
قم في الليل الا قليلا
وادعوا الله ان يزيل هم
جسم على البلاد دهرا طويلا
واسأل الله ان يعجل لهذا البلاء
رحيلا
سوف تقاتل هؤلا ء
صبا حا ومساءا واصيلا