الثورة الدامية باقية وتتمدد..وانفلات أمني و2019 اقتلاع الاخوان المجرمين!

04:17 PM February, 06 2019

سودانيز اون لاين
سيف الدين بابكر-السعودية - الرياض
مكتبتى
رابط مختصر

اقتلاعهم حقيقة لا خيال .. واقع لا توقع


لن يغادروا بسلام بل بدماء


ولكنهم سيغادرون في نهاية المطاف وإن سالت دماء الناس جداول.


فإن كانت من قبلهم (سودنة السودان) التي فشلت..


فإن من بعدهم ستكون (أفرقة السودان) التي ستنجح لا محالة


فشمال السودان في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة بعملية إعادة الصياغة من قبل دول الكبار ودول الجوار _(الافريقي) لا العربي


فقد انتهى للعرب دورٌ يلعبونه هنا في أرض السودان من بعد ذلك


فأوزان العرب في الجوار في هبوط


وأوزان الأفارقة في الجوار في صعود


فسودان المستقبل تم وضعه في مسار واحد لا غير:


السودان الدولة الأفريقية ذات الهوية الأفريقية حليف إسرائيل كما العهد بدول الجوار الأفريقي.


السودان منازع الهوية بين العروبية والافريقية قد حسم أمره


فهو السودان المبتعد كليةً عن الجامعة العربية المنضوي كليةً في الاتحاد الافريقي.


شأنه في ذلك شأن ارتريا والجنوب وتشاد.

إنه سودان المستقبل القريب حسبما هو مرسوم له من دول الكبار ودول الجوار.

إنه سودان السودان الجديد - المخطط الذي لم يتوقف ولن يتوقف إلى أن يبلغ مداه.

هذا ما نحشاه لكن كيزان الجن شكلهم عاوزنها تخرب باي طريقة الله يلعنهم هذا الرجل الساقط في الاخلاق حتى لم يترحم علي الشهدا ولا مرة بل يتراقص بالسكران

أندلس أخرى في شمال السودان تنتظر
أندلس أخرى في شمال السودان تنتظر
أندلس أخرى في شمال السودان تنتظر


دولة الاخوان المجرمين زائلة وهي آخر دولة "يقودها" العرب والمسلمون في السودان.

تمثل دولة الاخوان المجرمين آخر العنقود في سلسلة توالد الدويلات العروبية المتأسلمة في السودان

ابتداءً من دولة بني ربيعة - وبني كنز - وبني بلي - والعبدلاب - والمسبعات والفور - ودولة الفونج

مروراً بدولة المهدية

ثم دولة السودنة في 1956 المستمرة بكافة حكوماتها وسط يسار يمين

إلى دولة الاخوان المجرمين اليوم التي تمثل آخر دولة تمثل العرب والمسلمين في السودان.

فالسودان اليوم يمر بفترة تماثل إلى حد كبير تلك الفترة التي مرت بها الأندلس؛

حيث كان ملوك الطوائف العرب والمسلمين يتصارعون فيما بينهم وهم في الظلم والفساد والقتل كانوا غارقين.

بينما كانت دولة القوط تتربص بهم وتتحين الفرصة التي أتت ولم توفر منهم أحد إلا وهو إما قتيل أو أسير أو طريد أو شريد.

فدولة الاخوان المجرمين لن تخلد في أرض السودان وهي زائلة زائلة ... فإن كان أحد من المناصرين لها يستطيع كتابة الخلود لها فليفعل وما هو بفاعل.

فقد اكتملت معظم شروط زوالها بثورة مسلحة من الأطراف: فقد توفر الشعب الغاضب وتوفرت الجماعات والأحزاب والمنظمات الغاضبة -- وتبقت القوة المسلحة التي تكمل مثلث التغيير

فأين هي القوة المسلحة التي تنصر (السلمية) التي يصيح بها هؤلاء وأولئك بينما هم صرعى القناص أو قتلى المعتقلات؟

ستنتصر الثورة وستتحول إلى دولة

إلى دولة لن تمثل العرب والمسلمين في شمال السودان -- دولة "يقودها" غير العرب وغير المسلمين.

وقد يصبح فيها العرب والمسلمين من عامة شعب هذه الدولة --
وقد يصبح فيها العرب والمسلمين من عامة شعب هذه الدولة --
وقد يصبح فيها العرب والمسلمين من عامة شعب هذه الدولة --

فقد فشلوا في قيادة الدول.. طوال عقود

فمن القيادة إلى الساقة.. سنة قد خلت ولن تتبدل.



___________
ونسجاً على مقولة ذاك الشيوعي: يمكنك أن تسفك الدماء، ولكنك لن تؤخر الصيف الأفريقي القادم.. ومن بعده الشمال يتهيأ لرئيس غير عربي وغير مسلم.