على الشباب الاستعداد لبناء السودان الجديد.. فلم تكن الانغاذ إلا تمهيداً له.

على الشباب الاستعداد لبناء السودان الجديد.. فلم تكن الانغاذ إلا تمهيداً له.


02-05-2019, 04:22 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=500&msg=1549380130&rn=1


Post: #1
Title: على الشباب الاستعداد لبناء السودان الجديد.. فلم تكن الانغاذ إلا تمهيداً له.
Author: سيف الدين بابكر
Date: 02-05-2019, 04:22 PM
Parent: #0

03:22 PM February, 05 2019

سودانيز اون لاين
سيف الدين بابكر-السعودية - الرياض
مكتبتى
رابط مختصر



ومهدت له تمهيداً...

Quote: البشير: على الشباب الاستعداد لبناء السودان الجديد


ومهدت له تمهيداً...

نعم كانت الإنغاذ مجرد تمهيد لقدوم دولة السودان الجديد الأفريقية الكوشية العلمانية .. ولكن لا أحد يريد أن يصدق هذا.

نعم على الشباب (18 - 45 سنة) الاستعداد لبناء (السودان الجديد)

لأن السودان بالفعل سيصبح (السودان الجديد)

سيصبح السودان الجديد قولاً وفعلاً بعد زوال دولة الاخوان المجرمين الذين أثبتوا عملياً أن الدولة الدينية ودعوة تطبيق الشريعة فاشلة وما هي إلا وسيلة للمال والجاه والسلطان

وما كانت (الانغاذ) - بل وما أتيت - إلا تمهيداً طوال 30 سنة من أجل هذا (السودان الجديد) نعم كان الاخوان المجرمون (مجرد) تمهيد وتعبيد طريق من أجل قدوم (السودان الجديد).

ومهدت له تمهيداً...

كيف لا وقد أثبتوا أنه لا مجال بعدهم لرفع راية دولة دينية أو دعوة تطبيق شريعة ... إنهم بالفعل كانوا مجرد تمهيد وطوال 30 سنة من أجل قدوم (السودان الجديد).

وكفر صريح خير من نفاق مستتر.

ليميز الخبيث من الطيب ..


Post: #2
Title: Re: على الشباب الاستعداد لبناء السودان الجدي�
Author: سيف الدين بابكر
Date: 02-06-2019, 11:25 AM


دولة الاخوان المجرمين زائلة وهي آخر دولة "يقودها" العرب والمسلمون في السودان.

تمثل دولة الاخوان المجرمين آخر العنقود في سلسلة توالد الدويلات العروبية المتأسلمة في السودان

ابتداءً من دولة بني ربيعة - وبني كنز - وبني بلي - والعبدلاب - والمسبعات والفور - ودولة الفونج

مروراً بدولة المهدية

ثم دولة السودنة في 1956 المستمرة بكافة حكوماتها وسط يسار يمين

إلى دولة الاخوان المجرمين اليوم التي تمثل آخر دولة تمثل العرب والمسلمين في السودان.

فالسودان اليوم يمر بفترة تماثل إلى حد كبير تلك الفترة التي مرت بها الأندلس؛

حيث كان ملوك الطوائف العرب والمسلمين يتصارعون فيما بينهم وهم في الظلم والفساد والقتل كانوا غارقين.

بينما كانت دولة القوط تتربص بهم وتتحين الفرصة التي أتت ولم توفر منهم أحد إلا وهو إما قتيل أو أسير أو طريد أو شريد.

فدولة الاخوان المجرمين لن تخلد في أرض السودان وهي زائلة زائلة ... فإن كان أحد من المناصرين لها يستطيع كتابة الخلود لها فليفعل وما هو بفاعل.

فقد اكتملت معظم شروط زوالها بثورة مسلحة من الأطراف: فقد توفر الشعب الغاضب وتوفرت الجماعات والأحزاب والمنظمات الغاضبة -- وتبقت القوة المسلحة التي تكمل مثلث التغيير

فأين هي القوة المسلحة التي تنصر (السلمية) التي يصيح بها هؤلاء وأولئك بينما هم صرعى القناص أو قتلى المعتقلات؟

ستنتصر الثورة وستتحول إلى دولة

إلى دولة لن تمثل العرب والمسلمين في شمال السودان -- دولة "يقودها" غير العرب وغير المسلمين.

وقد يصبح فيها العرب والمسلمين من عامة شعب هذه الدولة --
وقد يصبح فيها العرب والمسلمين من عامة شعب هذه الدولة --
وقد يصبح فيها العرب والمسلمين من عامة شعب هذه الدولة --

فقد فشلوا في قيادة الدول.. طوال عقود

فمن القيادة إلى الساقة.. سنة قد خلت ولن تتبدل.



___________
ونسجاً على مقولة ذاك الشيوعي: يمكنك أن تسفك الدماء، ولكنك لن تؤخر الصيف الأفريقي القادم.