والي شمال كردفان أحمد هارون لـ (الشيوعيين): (ارجعوا جحوركم)

07:20 PM February, 04 2019

سودانيز اون لاين
بكرى ابوبكر-Peoria AZ USA
مكتبتى
رابط مختصر

شن والي شمال كردفان، أحمد هارون، هجوماً عنيفاً على الحزب الشيوعي ووصفه بالعاجز عن بث أفكاره وسط المواطنين وتصالحه معهم، وأكد أن مواطني الخرطوم لن يقرروا مصير الشعب السوداني « لأن الإنقاذ وحدت الشعب وجمعت صفه في حزمة واحدة تحكم نفسها بنفسها عبر نظام الحكم الاتحادي، وقال هارون وهو يخاطب احتفالات تجمع مريدي ورجال الطرق الصوفية في خلاوى نور الهدى بمحلية بارا بافتتاح طريق الصادرات أم درمان، جبرة الشيخ/ بارا أمس، قال إن احتفالات المواطنين بإنجاز المشروع في خلاوى القرآن الكريم رسالة عملية بأنه لا يمكن لأي قوة تستطيع (أن تقلع الدين وتجدعوا بعيد) وزاد في لهجة حاسمة «سودان علماني ده كلام بعيد بعزم الجماهير وإرادتها لأن الشيوعية لا تشبهنا في السودان، ونبه هارون أن الشيوعيين يندسون وراء الواجهات» ويشتغلوا أوانطة، وأكد أن شعب السودان واع ومدرك لهذه الأساليب بشبابه الذين وصفهم بأنهم متعلمون « وشفوت وما بتقدسوا» وزاد :» نقول للعجزة ارجعوا جحوركم ومهما اتلونتوا نهجكم غير

تحياتى

أحمد هارون ( المطلوب للمحكمة الجنائية ) جبان ورعديد ولا يستطيع ان يواجه خصومه من الشعب السودانى ندا لند وفى وضح النهار ، فهو وحزبه لم يستطيعا تحمل شمس الديمقراطية الساطعة ولم يستطيعا مواجهة الأفكار والحقائق فتخفيا بالليل وعن طريق التآمر انقضوا على الديمقراطية التي كانت لها الفرصة الواسعة لتساوى بين المواطنين وتهىء المسرح الوطنى لمقارعة الحجة بالحجة خالية من الاحتماء بسلطة الدولة وآلتها القمعية ، فأحمد هارون صاحب مقولة ( ما عايزين عبء ادارى ) والتي يقصد بها التخلص من الاسرى والمجروحين في الحرب فهو أيضا مطلوب من المحكمة الجنائية الدولية لمشاركته في جرائم الحرب والتطهير العرقى والابادة الجماعية فاذا كان يقصد بذلك هو الإسلام والدين الذى يدعوا له فاننا وبصورة علنية وواضحة نقول ان العلمانية ارحم من اعتقاده هذا الذى يجعله يقتل الاسرى ويمارس هوايته بالقتل الجماعى ، لقد وقف حميدتى امام الملأ في قناة السلطة وقال ان احمد هارون مجرم ويجب ان يحاكم وهذه شهادة من بطانتهم هم نفسهم لم يقل بها الحزب الشيوعى فما جرؤ هذا الهارون ولا سلطته بأن يحاكموا حميدتى لأنهم يعرفون ان وراؤه جيش وسلطة مما يكشف جبنهم وخورهم وضعف عزيمتهم .
الاحتماء بالسلطة القاهرة واستغلال المنصب والدولة القمعية وتكميم افواه الآخرين لا يجعل من قولك له مصداقية ولا يجعله يمثل الحقيقة ، فاذا كان هذا الهارون رجل حقيقى فاليقابل الناس مجردا من السلطة ، خاليا من القوانين القمعية عندها سوف يعرف الناس ضعف حجته وخواء فكره وسقوط مشروعه ، وفى الحقيقة ان مشروعه قد سقط بهذه الجموع المحتشدة في كل مكان وتردد ( اى كوز ندوسو دوس ) وسقط مشروعه ( بقتل المعلم واهانته وإدخال الحديد في دبره ) وسقط عندما رددت جماهير عطبرة وكرمة ودنقلا وبورتسودان ورفاعة وودمدنى والخرطوم واربجى والحلاوين وسنار والدمازين ، رددت هذه الجماهير وبنغمة واحدة ( تسقط بس ) مما جعل احمد هارون يقابل هذه الجماهير بالرصاص الحى وبانتهاك حرمات البيوت وقتل الناس في عقر دارهم ( شهيد برى الذى ضربوه رصاص داخل بيته ) وجعل احمد هارون ومن وراؤه حزبه يعلنون الطوارئ ويعلقون الحريات ويحاكمون الناس على قولهم الحقيقة التي يخافون منها .
لهذا أقول ان احمد هارون جبان ورعديد لا يستطيع ان يقابل الناس مجردا الا من الفكر ان كان له فكر ولذلك يحتمى بالسلاح والرصاص وترسانة القوانين المقيدة للحريات وبالطوارىء