الضؤ يلوح فى نهاية النفق أبوجا وتوقيع أكبر حركات تحرير دارفور

الضؤ يلوح فى نهاية النفق أبوجا وتوقيع أكبر حركات تحرير دارفور


05-05-2006, 10:04 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=50&msg=1146819860&rn=2


Post: #1
Title: الضؤ يلوح فى نهاية النفق أبوجا وتوقيع أكبر حركات تحرير دارفور
Author: jini
Date: 05-05-2006, 10:04 AM
Parent: #0

Quote: اعلن الناطق باسم منظمة الوحدة الافريقية ان حركة تحرير السودان، احد اكبر الفصائل الثلاثة التي تقاتل الحكومة السودانية في دارفور، وافقت على توقيع اتفاق سلام مع الحكومة السودانية ولكن مع بعض التحفظات حول "المشاركة في الحكم"، كما قال نور الدين مزني، الناطق باسم المنظمة.

وبعد وقت قليل من اعلان الحركة التي يتزعمها ميني ميناوي موافقتها بتحفظ على توقيع اتفاقية سلام، قالت الحكومة السودانية انها لا تمانع على التحفظات التي ابدتها الحركة المتمردة واعلنت انها ستسير قدما في الاتفاقية.

وقال ميناوي ان التحفظات التي ابدتها حركة تحرير السودان تتعلق بعدد المقاعد النيابية في البرلمان.

من جهتها، لم توافق كل الفصائل المتمردة حتى الآن على توقيع اتفاقية السلام، اذ نقل عن الحركتين المتمردتين الصغيرتين في دارفور عدم الموافقة على الاتفاق الذي يتم التداول به، وطالبتا الخرطوم بمزيد من التنازلات السياسية.

وكانت معلومات اولية قد اشارت الى انتهاء المفاوضات الجارية في العاصمة النيجرية أبوجا بين الحكومة السودانية متمردي دارفور دون التوصل الى اتفاق بعد رفض اثنتين من جماعات التمرد الثلاث التوقيع على اتفاق السلام المعدل الذي عرضته الحكومة السودانية.

وكان جيش تحرير السودان قد اعلن في وقت سابق رفضه مبدئيا للاتفاق، الا انه لم يغلق الباب تماما اذ افادت الحركة المتمردة ان "ممثليها سيجتمعون بالوسطاء المعنيين في وقت لاحق صباح اليوم الجمعة"، ويبدو ان الاتفاق تم خلال هذا الاجتماع.

يذكر ان الرئيس الكونغولي ساسو نغوسي والمسؤول الأمريكي روبرت زوليك قاما بدور أساسي في للدفع في اتجاه التوصل الى اتفاق.

وكانت المفاوضات بين أطراف النزاع في إقليم دارفور قد تواصلت في وقت سابق على الرغم من انتهاء المهلة الثانية التي منحها الاتحاد الافريقي للموافقة على مقترحات إحلال السلام في الاقليم الواقع غربي السودان.

وقد عقد قبل انتهاء المهلة الممدة بقليل قمة مصغرة تضم الرئيس ساسو نغوسو رئيس الاتحاد الافريقي والرئيس النيجيري اوباسانجو ومفوض الاتحاد الافريقي عمر كوناري بالاضافة الى ممثلين لحركات التمرد الثلاث والوسطاء الافارقة والمبعوثين الدوليين.

ويشارك مفاوضون من الولايات المتحدة وبريطانيا وآخرون من الاتحاد الإفريقي في ممارسة ضغوط من أجل التوصل إلى اتفاق من شأنه إنهاء النزاع الذي أسفر عن مقتل الآلاف في دارفور.


الحكومة السودانية اعلنت انها مستعدة لتقديم تنازلات
وثيقة معدلة
وكان المتمردون الدارفوريون قد رحبوا في البداية بشكل حذر بمقترحات تدعمها الولايات المتحدة لإنهاء الأزمة.

وقالت وكالة أنباء الأسوشيتد برس إن وثيقة معدلة تحمل صياغة جديدة لخطة السلام قدمت لأطراف النزاع وتتضمن تنازلات للمتمردين تتعلق بإدماج مقاتليهم في الجيش السوداني وتقديم تعويضات لضحايا الحرب بالاضافة الى تقاسم السلطة.

وقدمت الوثيقة بعد ظهر الخميس وقبل ساعات من المهلة التي انتهت في منتصف الليل.

والتقى كل من روبرت زوليك نائب وزيرة الخارجية الأمريكية ووزير التنمية الدولية البريطاني هيلاري بن بأطراف النزاع لحثهم على قبول الوثيقة.


أزمة إنسانية تعيشها دارفور بسبب القتال
وكانت الحكومة السودانية قد أعلنت أنها مستعدة لتقديم تنازلات للمساعدة على التوصل إلى اتفاق سلام في دارفور.

وأبلغ مسؤول سوداني بي بي سي أن الحكومة مستعدة لدراسة القيام بتنازلات متبادلة مع متمردي دارفور حول بعض فقرات اتفاق السلام الذي قدمه الوسطاء الدوليون.

في غضون ذلك، قال المفوض الاعلى لشؤون اللاجئين في الامم المتحدة انتونيو غوتيريز إنه يعتقد أن من الملّح جدا التوصل الى اتفاق سلام بين الحكومة والمتمردين وانهاء أعمال العنف التي ادت الى تشريد أكثر من مليوني شخص.

وتتهم الحكومة السودانية والميليشيات التي تدعمها بارتكاب عملية إبادة جماعية في حملتها على المتمردين - وهو الاتهام الذي تنفيه الخرطوم.

مسودة خطة السلام الخاصة بدارفور

نزع سلاح ميليشيات الجنجويد الموالية للحكومة
دمج مقاتلين متمردين في الجيش
نقل مبلغ 300 مليون دولار كدفعة وحيدة لدارفور
نقل 200 مليون دولار كل عام بعد ذلك للمنطقة
يذكر أن المحادثات بين الجانبين مستمرة منذ عام، وتشارك فيها أربعة أطراف وهي الحكومة السودانية وميليشيات الجنجويد العربية الموالية للحكومة، ومجموعتان للمتمردين وهما "حركة تحرير السودان" و"حركة العدل والمساواة".

"مخاوف أساسية"
وينص اتفاق السلام المقترح على نزع سلاح ميليشيات الجنجويد وضم المقاتلين المتمردين إلى الجيش النظامي.

ويقول أليكس لاست مراسل بي بي سي في أبوجا إن الوسطاء يأملون في إمكان تعديل الاتفاق لزيادة عدد المتمردين الذين يتم دمجهم في الجيش، بالإضافة إلى إسقاط البند الذي يطالب بنزع سلاح الجنجويد من قبل المتمردين.

وقد أعربت الحكومة عن استيائها من هذا البند.

غير أنه يتردد أن المتمردين أيضا غير راضين عن الترتيبات الخاصة بتقاسم السلطة وتوزيع الثروة في المنطقة الصحراوية الشاسعة، ويتردد أيضا أنهم يخشون من عدم تنفيذ اتفاق السلام على النحو السليم.


BBC

Post: #2
Title: Re: الضؤ يلوح فى نهاية النفق أبوجا وتوقيع أكبر حركات تحرير دارفور
Author: Dr.Saeed Zakarya Saeed
Date: 05-05-2006, 03:13 PM
Parent: #1

"إن الاتفاق على توقيع اتفاق للسلام في دارفور يعد انجازا غير مسبوق نحو تسوية أزمة دارفور".