الدعاش الاول للتظاهرة الفنية لابناء كردفان بالامارات

بعون الله وبحمده تم بالامس الاحتفال و الاحتفاء الاول من مهرجانات رابطة ابناء كردفان بالامارات بالاستاذ الفنان عبدالرحمن عبدالله ..
تجلى وشدى بلبل السودان بأكثر من ثمان اغنيات لاول مرة منذ بداية محنة المرض التى امتدت لثمان سنوات احيا البلبل حفلا كاملا وكان فى روعة الابداع ..تغنى لكردفان ..شقيش .. الهاوى...ضابط السجن ..جدى الريل وغيرها ..سعدنا كثيرا بالحضور المميز وكان العدد ضخم ابناء الجالية السودانية بالامارت توافدوا فرادا وجماعات تحية وتقديرا للمحتفى به تمنوا له العافية والصحة و تقدمهم رئيس الجالية السودانية بالامارات كمال حمزة الحسن و الملحق الاعلامى بالقنصلية الاستاذالعبيد المروح و ممثل الخطوط السودانية وكل مجلس ادارة النادى السودانى بدبى ورئيس النادى العربى بالشارقة الدكتور عمر عبدالعزيز والكثير من قيادات الجالية والشخصيات ..فبدورنا نقول لهم شكرا جزيلا اوفيتم وكفيتم وهذا هو السودان و السودانيون والى الامام ..سننقل لكم وقائع الحفل بالكامل فانتظرونا

كلمة الأستاذ/ علي اسماعيل -رئيس رابطة كردفان
بدولة الأمارات العربية المتحدة

قال تعالى (تعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الاثم والعدوان ) صدق الله العظيم

السيد / كمال حمزة الحسن رئيس الجالية السودانية بالامارات ..
السيد / العبيد المروح الملحق الثقافى بالقنصلية السودانية ..
السيد / صديق قناوى المدير الاقليمى للخطوط الجوية السودانية بالامارات ..
السادة / اعضاء مجلس ادارة النادى السودانى بدبى ..

الجمهور الكريم

إسمحول لي ‘ أصالة عن نفسي ونيابة عن زملائي وزميلاتي في رابطة أبناء كردفان بدولة الأمارات أن أشكركم على تلبية الدعوة بالمشاركة في أسبوع ليالي كردفان. أود بدءاً
أن أشكر كل من وقف إلى جانبنا مشجعا ومؤآزراً من أول يوم عقدنا فيه العزم على إقامة هذه التظاهرة الفنية الثقافية ، وانتهاء بكل من خف إلى مطار الشارقة ليلة البارحة ، مستقبلا بكل الحفاوة فنان السودان الكبير / بلوم كردفان الصداح الفنان عبدالرحمن عبدالله. لقد كان لوقفة الجميع معنا أثرها الطيب على نفوسنا ‘ فالمناسبة سودانية ونريدها سودانية في الأصل والجوهر وإن تصدت لها رابطة أبنا ء كردفان بحسبان أن كردفان هي وطن النشأة ومنبع إلهام المحتفى به ليس إلا.

أود أن أشكر الإخوة في الصحافة الذين كانوا معنا منذ البداية وحتى اللحظة. نشكرهم ونثني على حسهم المهني العالي.

الجمهور الكريم :
ربما يتساءل البعض ، لماذا ليالي كردفان؟ ماذا تريد الرابطة من وراء هذه التظاهرة.؟ والإجابة لا تحتاج مني ومنكم إلى جهد من التفكير. فالروابط الإقليمية هي في جوهرها صورة لتضافر النسيج الإجتماعي وتكاتفه من أجل عمل الخير إن أحسن أعضاؤها السعي في الإتجاه الصحيح. وقد رأينا أن تكون ضربة البداية لبرامجنا الإجتماعية تكريم أحد أبناء كردفان والسودان..الفنان عبدالرحمن عبدالله. لقد ظل عبدالرحمن طريح الفراش لسنوات..كانت محنة وعدت والحمدلله. ولقد تضافرت جهود أبناء السودان كلهم والكردفانيين بصفة خاصة لعلاج هذا الفنان المحبوب. وقد رأينا نحن في رابطة كردفان بالأمارات دعوته لتدشين هذا الأسبوع الذي أقمناه خصيصا إحتفاء بشفائه وأن يكون مناسبة لبداية حقبة جديدة في مشواره الفني الطويل بإذن الله. كانت كردفان وما زالت هي الصورة المصغرة لوطننا السودان بما جمعت فأوعت من الأجناس والأعراق والثقافات والبيئات والمناخات. ونحن فخورون بذلك.
أود أن أنبه في ختام كلمتي إلى أن إثنين من أبناء كردفان والسودان سيكونان معنا في هذا الأسبوع كما جاء في الإعلان: الفنان الكبير الدكتور /عبدالقادر سالم الذي ينتظر وصوله عشية الثلاثاء من جنوب افريقيا مشاركا في الأسبوع والأستاذ الشاعر فضيلي جماع الذي تأكد حجزه بالقطرية يوم الثلاثاء قادما من لندن خصيصا للمشاركة في هذه التظاهرة الفنية الثقافية بإذن الله.
مرة أخرى .. أشكركم شكر العاجز. جعل الله كل أيام جاليتنا أفراحا.

مجهود مقدر والله

ربنا يوفقكم فيما تصبون اليه

مع تمنياتي للفنان عبد الرحمن عبدالله بوافر الصحة والعافية

ولكل ابناء كردفان سلام