هل سيشنقون الترابي؟ .........د. خالد المبارك ......

هل سيشنقون الترابي؟ .........د. خالد المبارك ......


05-02-2006, 07:45 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=50&msg=1146595515&rn=3


Post: #1
Title: هل سيشنقون الترابي؟ .........د. خالد المبارك ......
Author: munswor almophtah
Date: 05-02-2006, 07:45 PM
Parent: #0

!

د. خالد المبارك

Email: [email protected]

هل سيشنقون الترابي؟

دار حوار جاد بيني وبين بعض الأصدقاء والصديقات. قلت: تفاديت التعليق على فتاوى الترابي لئلا أفعل ما يريده الرجل وهو أن يعود الى بقعة الضوء في وسط الخشبة السياسية ويستمتع بذلك. هذه الآراء لا علاقة لها بإصلاح الدين أو الاجتهاد، انها حيلة سياسية مكشوفة. قالوا: حرام عليك. لقد سبق أن أدلى ببعضها ونشر البعض الآخر في دوائر ضيقة بالماضي. فهو جاد وينبغي أن يعامل من هذا المنطلق. قلت: إذا كانت الآراء قديمة فإن توقيت إعادتها ونشرها مريب. الهدف توظيف سياسي لا يفوت على فطنة المراقب.

المسألة الأخرى المتصلة بذلك هي أن الآراء مبتورة من الممارسة. فالشيخ الدكتور ليس إماماً لأحد الجوامع! لقد كانت كل خيوط السلطة السياسية بيده يوماً ما. الحجاب الذي يتحدث عنه فرض بقوانين ولوائح وجعل معياراً للترقيات وضمن شروط العمل غير المرئية حينما كان الترابي في القمة. فصلت قاعات المكتبة بالجامعة الأم الى قسمين أحدهما للذكور والآخر للإناث حينما كان الشيخ الدكتور آمراً ناهياً. أبعدت الدبلوماسيات من وزارة الخارجية حينما كانت كلمة واحدة منه تكفي لحمايتهن. منعت المرأة من العمل في المرافق العامة حينما كان الشيخ الدكتور مطاعاً مهاباً لا يجلس الناس على الكراسي في حضرته. منعت السيدات العاملات من السفر بدون محرم (حتى إذا كانت الواحدة منهن أكثر من في الأسرة تعليماً وكسباً مالياً ومسؤولية تربوية) ولم يتدخل الشيخ الدكتور لحمايتهن أو لحماية البنات من همجية الخفاض.

تقضي الموضوعية أن نسجل أنه قام بالدور الأساسي داخل تنظيم الجبهة الإسلامية القومية لتحديد نسبة معينة للنساء في الأجهزة الحزبية.

أما أعداؤه الظلاميون الخارجون من المتاحف، الذين سبق أن أسعدوه بشنق محمود محمد طه ويريدون الآن أن يعلقوه هو على حبل المشنقة فإنهم أخطر على الفكر منه. لقد خسر هو المعارك السياسية ولم يبق له إلا دور المهزوم الساعي للانتقام أو لإفساد نجاح الآخرين. أما السلفيون وأشباه الطالبان (ولهم موطئ قدم في حكومة الوحدة الوطنية وتمويل سخي من خارج الحدود) فهم ليسوا ضد الشيخ الترابي وحده. إنهم ضد اتفاق السلام الشامل وضد عمل المرأة (أو قيادتها للسيارة) وضد الموسيقى والمسرح والفنون ولهم مطبوعات حول المسيحيين من شأنها أن تفضي الى فصل الجنوب قبل الاستفتاء!

التجديد ضرورة في الفكر شريطة ألا يرتبط بشبهة المناورات وخداع السياسيين. هذا هو تحفظي الأساسي.

شهادة سعاد ابراهيم عيسى أو نفيسة أحمد الأمين أو حاجة كاشف أو سعاد الفاتح أو عائشة الغبشاوي أو حكمات سيد أحمد أو فاطمة أحمد ابراهيم أو فاطمة عبد المحمود تساوي (في محكمتي!) شهادة عشرات الرجال الأميين. لكن هذا ليس الموضوع الأهم للمرأة.

تحتاج المرأة السودانية الآن لفرص العمل والعلاج وتعليم الأطفال، تحتاج للقمة العيش الرخيصة الشريفة والمواصلات الميسرة والإسكان المناسب. وهذه أيضاً تجاهلها الشيخ الدكتور عندما فرض اقتصاد السوق المر. ثم أطل علينا مرتدياً رداء المصلح واسع الأفق!

أحاديث الشيخ فرح ودتكتوك:

* أسأل سؤالاً محرجاً

- هاك هل صحيح أن العربات التي تحمل لافتة استثمار لا توجد أية وسيلة للتأكد من استخدامها لغرض استثماري (إلا إذا صدمت)؟؟

Post: #2
Title: Re: هل سيشنقون الترابي؟ .........د. خالد المبارك ......
Author: munswor almophtah
Date: 05-03-2006, 09:39 AM
Parent: #1

أحاديث الشيخ فرح ودتكتوك:

* أسأل سؤالاً محرجاً

- هاك هل صحيح أن العربات التي تحمل لافتة استثمار لا توجد أية وسيلة للتأكد من استخدامها لغرض استثماري (إلا إذا صدمت)؟؟

Post: #3
Title: Re: هل سيشنقون الترابي؟ .........د. خالد المبارك ......
Author: adil rahman
Date: 05-03-2006, 05:09 PM
Parent: #1

الأخ منصور المفتاح


بعد الحديث الذي أدلى به لقناة العربية فإن الترابي بدأ يشكل خطراً على المؤتمر الوطني لأنه يكشف خفايا كانوا يعتقدون أن النسيان طواها ومضى عهدها، سيحاكمونه ليكشفوا حقيقة حيه للظهور إعلامياً سيغتالوه سياسياً وحينها يصبح لا حاجة لشنقه لأن الضرب على الميت حرام.


مع تحياتي
عادل عبدالرحمن إبراهيم

Post: #4
Title: Re: هل سيشنقون الترابي؟ .........د. خالد المبارك ......
Author: munswor almophtah
Date: 05-04-2006, 02:44 PM

عادل عبدالحمن السلام ورحمة الله عليك

دكتور خالد المبارك أديب مسرحى إختصر تلك الدراما فى عبارات محدودات تعيدالصور المخزونه بدون ترتيب فى الزاكره وتقارنها بآخر صوره وآخر صوت............................



منصور