ود أبرق الله بيني وبنيه!!

ود أبرق الله بيني وبنيه!!

الحاج ابراهيم عندما سمع بأن الدجاجة المحمرة قد هبط سعرها الى الفين ونصف فقط بعد اعلان انفلونزا الطيور ، اقسم ان يشتري دجاجة إلا ان ام العيال اقسمت بأنها ستهجر المنزل الى منزل اهلها فى حالة دخول الدجاجة ولن تحضر إلا بعد ثلاثة ايام اي بعد زوال آثار ا لعدوان !. ولكن لم يعبأ الحاج ابراهيم بهذه التهديدات وصمم على شراء الدجاجة ولو سجلت اعترافاً رسمياً بأ نها مصابة بالمرض ولكن باءت محاولاته بالفشل لأن المحلات ا لتى تبيع الدجاجة المحمر قد اوقفت البيع في الايام الاولى لإعلان الداء.. ووقف امام احد هذه المحلات والتى استبدلت الدجاج بالسمك متحسراً وعندما وصل الى منزله وجد أم العيال قد نفذت وعدها وتركت المنزل فذهب الى اقرب مركز اتصالات واتصل بها قائلا: (ياوليه عشان شوامتك دي ما لقينا الجدادة)
وبعد ثلاثة ايام زار الحاج ابراهيم الحاج عبدالله فقال له: والله يا حاج ابراهيم فاتك جنس جداد محمر. فقال حاج ابراهيم بذهول: وين؟
فقال حاج عبدالله: (جيت ماشي جنب شماسه علي الطلاق لقيتهم نازلين ضرب فى اربعة جدادات محمرة) فقال الحاج ابراهيم باستغراب: (وين لقوا القروش فقال حاج عبدالله: ( يا زول الجداد المحمر اليومين ديل بالفين ونصف بس.. فشحدة ولّا نشلة بجيبه تمنها.. المهم الشماسه قالوا لي: (تفضل يا هاج). قلت ليهم: (وين يا شباب مع انفلونزا الطيور دي؟) قالو لي: (خليك يا هاج مع الوهمة دى نهن بنضربها المهم).
فقال حاج ابراهيم: ( علي الطلاق لو انا كان ضربته معاهم والبحصل يحصل)..
فى هذه اللحظات كانت الحاجة حليمة تزور زوجة حاج ابراهيم وكان كل الحديث يدور عن انفلونزا الطيور وفجأة دخل طائر صغير (ودابرق) الى الغرفة فاندفعت زوجة حاج ابراهيم خارج ا لغرفة برشاقة لانها الاصغر سناً وحاولت الحاجة حليمة الهروب خارج الغرفة فتعثرت وقالت: (كنت حكسر مخروقتى الله يجازيك يا ودأبرق). وقالت زوجة حاج ابراهيم عندما عادت الى الغرفة وانفاسها تعلو وتهبط: (ود أبرق الله بيني وبينك) !
اجراه: احمد طه صديق

صاحبنا الذي يجتر الحشيش هرباً من واقع أسود إلى واقع أكثر سواداً ولكن المساطيل لا يفقهون إشتري جداده والحملة القومية للقضاء على أنفلونزا الطيور في أوج قمتها والدعايات والإعلانات تملأ الشوارع والطرقات وأجهزة الإعلام. فقال له أحد الشمشارة الذين يدسون أنوفهم في كل شئ بمناسبة وبدون ذلك يا أخي إنت كيف تأكل جداد ما سمعت بي المرض. فما كان من صديقي هذا وهو يتلذذ بجدادته وبعد أن إزدرد لقمه ماااكنه – كما يقول صديقنا أبا جهينه - رد مخاطباً صاحبه يا أخي نحن الجداد ده بناكلو في حالتين يا نكون عيانين يا يكون عيان.

..
.
loool@ يا أخي نحن الجداد ده بناكلو في حالتين يا نكون عيانين يا يكون عيان.

ويا جداتى كاك كاك الاكلك يصيبو ( الهلالكـ)

شكراً يا ولي 500 والملا

دمتم معافيين متعافيين؛

الحبيب الملا... لك التحية
اضحكتنى فى لحظة انا محتاج لكى اضحك فيها...اكيد محبتى

تبلدينا
يا واحشنى وما وحشتك يوم اتمنا ان تكون دائما متعافى