الرياض :السفارة لقاء مشروع سندس -حملان الصافي جعفر واستيراد الكلاب الأسترالية لادارة المشروع

حملان الصافي جعفر

حسبما فهمنا من المهندس الصافي جعفر بان البرمجة الزراعية للمشروع غير معروفة حتي الأن(تعمل فيها لجنة قنيف). يعني ماذا سيزرع في المشروع هل خضروات ،برسيم او قصب او تربية حملان وعجول .المهندس الصافي معجب بتجربة ادارة المزارع في استراليا حيث تشترك فيها الكلاب وكذلك تربية الحملان والعجول فيها وفد وقف علي ذلك اثناء زيارته لاستراليا.

وقد قال انه يطالب بمايسمية سندسة المشروع علي الطريقة الأسترالية في مجال الأدارة والزراعة وتربية الحملان والعجول.

طيب يامولانا المشروع الحضاري في السودان ليه قريب 20 سنة معقول نسئ الظن في المواطن السوداني الذي استهدفه المشروع من حيث قدرته في الادارة ونحسن الظن في الكلاب الأسترالية.

نواصل ماجري في اللقاء لاحقا

اول سؤال وجهته للمهندس الصافي جعفر هو

-لماذا الصافي جعفر مديرعام لمشروع سندس الزراعي مدي الحياة (هو الان 15 سنة فاكثر).

الا يمكن ان يكون هنالك من هو اكفا منز

رد النهندس الصافي جعفر بانه ليس مديرا عاما فقط بل هو عضو منتدب بواسطة مجلس الأدارة ومدير عام وسبق ان طلب اعفاءه ولكن طلبه رفض

سندس عمره 15 سنة ولم يكتمل بعد
مشروع سكر كنانة انجز في ثلاث سنوات

المهندس الصافي جعفر يبرر ذلك بان الحكومة كانت محاصرة ولم تستطع توفير التمويل الازم.
طيب ياشيخ الصافي هذه النقطة تحسب علي الأنقاذ علي حكومة الأنقاذ التي تدافع عنها،

-فالانقاذ بسياساتها الخارجية الرعناء والتي بها عادت الجيران والعالم حيث كانت تريد تصدير الثورات (مؤتمر الشعب العربي الأسلامي وابن لادن وكارلوس) .

-الأنقاذ اججت حرب الجنوب واهدرت الموارد المادية والبشرية واشعلت فتنة الغرب والشرق .

الانقاذ بددت اموال الشعب في الكسب السياسي وامن النظام والمؤتمرات والمؤسسات والكيانات الوهمية لمحسوبيها من اجل سرقة المال العام.

الانقاذ لم تعجز علي توفير التمويل لسندس لعدم توفيره ولكن بسبب صرفها الغير مسئول دمرت القطاع الزراعي بسبب عدم توفير التمويل له وبذلك ارتفعت قيمة الغذاء المستورد من 250 الف طن في 1990 الي مليون و 250 الف طن في 2005. الانقاذ صرفت 160 مليون علي استيراد البسكويت والحلاوة في ميزانية هذا العام بينما صرفت علي الات ومداخيل الزراعة نفس المبلغ.


-ميزانية العام الحالي للدفاع والامن والشرطة تمثل حوالي 60 %من اجمالي الميزانية والفصل الأول 70% منه يذهب لرواتب الدفاع والشرطة والأمن.

-اين تذهب موارد البترول الان

لوكان هنالك نظام سياسي مسئول وصرف علي الزراعة فقط ماصرفته الانقاذ علي امنها وحزبها وكوادرها لاوجد استقرار بكل انحاء البلاد ولما كانت هنالك مشاكل في الغرب والشرق والتي هي في الأساس مشاكل فقر ونقص في الخدمات وبالتالي يستطيع تخفيض ميزانيةالامن والشرطة والدفاع.

وهنا نذكر ان الاب الروحي للنظام الذي اتخذ هذه السياسات وتبناهاهو الدكتور الترابي الذي يواجه الان تهمة الذندقة والرده من تلاميذه وحواريه.اللهم ياربي ياالله اجعل كيدهم في نحرهم وشتتهم وفرق بينهم .

وصدقتوه يا عبد القادر؟؟؟

الأخ صديق

تحياتي


لا اعتقد ان احد من ملاك المشروع الذين حضروا الأجتماع او المراقبين او الاعلاميين قد اقتنع بما قاله سعادة المهندس