ابراهيم اداب / نرفض الدعوات الالتفافية ونحن جاهزون للتفاوض ..

ردا علي تصريحات البشير بتحكيم العقل والدعوة لمؤتمر جامع لاهل الشرق

ابراهيم اداب : نرفض الدعوات الالتفافية ونحن جاهزون للتفاوض

لماذا لاتتم الدعوة لمؤتمر جامع لجميع أهل السودان



يارانايل : في تصريح ليارانايل صرح القيادي بتنظيم جبهة الشرق ابراهيم اداب بانهم يرفضون هذه الدعوات الالتفافية على قضية الشرق المركزية، واذا كان هنالك دعوة لاهل الشرق لماذا لا تتم الدعوة لمؤتمر جامع لجميع اهل السودان ليقرر السودانيون اذا كانو يريدون البقاء ضمن وطن او الانفصال بما يضمن لهم حقوقهم.دون تقديم مثل هذه الدعوات مرة لأهل دارفور ومره لأهل الجنوب وذكر بان جبهة الشرق جاهزة للجلوس، مع الحكومة اذا كانت الحكومة جادة، اما فريّة تحكيم العقل الذي اشار اليها الرئيس البشير فنحن غير معنين بها لان حركات البجا منذ الاستقلال كانت مطلبية فقط ولكن لم تهتم بها اي حكومة من الحكومات المتعاقبة.

وفي ختام تصريحة ذكر السيد ابراهيم اداب بانه من الاجدى لحكومة الخرطوم الاستعداد بجدية لمفاوضات الشرق اذا كانت راغبة فعلا في حل المشكلة وذكر بانهم قد استفادوا من تجارب نيفاشا ودارفور وعلى استعداد تام للتفاوض.

الاخت الفاضلة : آمنة مختار.
لك التحية


الدعوات التى تأتى فى اوقات المناسبات والعلاقات العامة وليظهروا أنفسهم كما لو كانوا هم الذين يمدون يد السلام والعدل والحرية والمساواة والاخرين يستنكفون عن هذه الدعوات .

ان النظام فى الخرطوم قد ظن وظنه السوء ان الناس لا يربطون الاحداث بعضها البعض ولا يتابعون افعالهم الشنيعة وقتلهم الابرياء واعتقالهم الناس بشكل عشوائى.
وإضطهادهم لهم وقطع معايشهم حتى يذلونهم ليعودوا الى بيت الطاعة الحكومى ويجتهدون ليل نهار ليشقوا صف النضال القائم على إزالة مظالمهم .

وفى لحظة يلبسون لباس المكر والخديعة ليبدوا كما لو كانوا دعاة حق وامناء مع انفسهم والناس.

وكما قال المناضل: إبراهيم أداب . فيجلسوا وينادوا أهل السودان كافة على مؤتمر جامع لحل مشكل السودان وليرجعوا امانة الحكم الى الشعب بدل ان يمثلوا دور اوصياء على الشعب.

والدعوات الالتفافية من المناورات التى يجيدها النظام بشكل او اخر حتى ينقض على الخصم ويقزمه ويشكله ويستنفد فيه كل قوته ويبقيه هيكلا هزيلا ليستمر على ممارساته اللا انسانية واللا شرعية فى العباد والبلاد.
والتحية لمناضلى الشرق , وانها لثورة حتى النصر.

Quote: الدعوات التى تأتى فى اوقات المناسبات والعلاقات العامة وليظهروا أنفسهم كما لو كانوا هم الذين يمدون يد السلام والعدل والحرية والمساواة والاخرين يستنكفون عن هذه الدعوات .

أخى ابو القاسم..

مشكلة هذا النظام انه لا يتعلم من التاريخ

كيف يدعون تنظيما انشئ منذ العام 19058

ولا يرفع السلاح الا فى منتصف التسعينات

الى تحكيم صوت العقل..أى عقل هذا !

كل هذه الدعوات القاصرة لا تعدو أن تكون

خطابا للاستهلاك الجماهيرى..

مرة نخلة لكل بجاوى

ومرة مؤتمر جامع !