رجلٌ أبيضٌ بيد ٍ سوداءْ !!

رجلٌ أبـيـضٌ بـيـدٍ سـوداءْ !!

أُمْـثـولة ٌ صفـراء تحـت الرَّفِّ
تـتـشـبـَّثْ ...
فى ر ِجْـل ِ خـفـّـاش ٍ سخي
وضـمـيـر حمار النهـش ...
الرافـضْ تعـقـيم خـليلته عُـرفى
يحـتاط ُ بآياتِ التأويلْ
وخـيـوط الدم ...
المرفـقه بالإمضاء ِ المـتوحـشْ
تخـفى خلف سلالتها
تابوتٌ مصـقـولْ
وأسلاك الوسـواس المـنـتـشـره
كدهاليز البومْ
تـشهد أن هـناك ليال ٍ تحـت الليلْ
يضاجعـها نخّـاسٌ مهووسْ
بشـرب كـؤوس ٍ فـطـريه ... على مائدة ٍ
يتدلى منها عار الإنسانْ
ويُداهِـمُ فى نخـوه
أعجاز اللحـظه المبـتله
بنداء الشهوة ِ للشطآن ِ
ويمضى ...
نحو تجارته العـرجاء وحيدا
سموم الغـنج المنـبعـثه
من تلك الغـرف النهريه
ينـتـصـب لها الحارس غـدراً ...
ردة فعـلْ
تجـتاح المنـطق والأديان
وقاموس الرحمه
ليـطـرح أوساخ شهـيـته المفـتولة
طِـفـلهْ
تمارس غـمز السـيقان
وتـتعـدى ... تعـتـيـق الألحاظ
نهار الليل !
وتـتـمطى ...
بالقـرْبِ من الفـقـمه ...
ذات الأنفاس الشرجـيه
لتـثـير قـرود النار
ولا تهدأ
ترقـوة وطـنى المكـسـورة تتـقـلبْ ...
بـين يدي ... حركات الصـيحة والتقـليعْ !
ولم تـتحرر ...
من بؤس الوقـفة ِ فى اليوم الأصـلعْ
بين مراثى العـيدْ
فـتـئن وتـقـرع ْ
أجـراس كـنـيـسـتـنا الحـبلى
بالحـسـنات المأخـوذة قـسـراً
من حقلِ ِ التفـريخ ِ
وفى المـسجـدِ ...
يـترنم قِـدِّ يـسٌ خـلف زكاة ٍ وضـريـبه
من سـِـفـْـر ِ التمكـين ِ
لإيصال الشـبق الدينى
والذروه
لأوردة الأزمان المطـليه
بالمطـر ِ المدسـوس على غِـرَّه
قافـلة ٌ أخرى
وقـضـيه
تـسـرى بين مفاصل نطـفـتها ...
أنشـوده
لـسحـق ِ نهـود ٍ بريه
لمْ تـُكـسـر فـيها قـفـزات النطـفه
ولا رقـدتْ يوماً ... مهـزوزه
ليداعـبها إصـبع رأس القـوم
على غـرف ِ التاريخ ِ المـبـتــوره
عـجـيـبٌ أمر طهاة الليل
قـضاة التهريبْ
دهاقـنة الصفـقات المخـموره
يقـتاتون التخـمة من مركبة ِ الأرداف الصدئه
ويـبـتـسمون كما الأفعى المَجْـدُوله
صهـيل الضـفـدع فى قـريتـنا
يُـضحـك جارتـنا أمـونه
تـتخـيله حارسها المتـوشح بالتـشـريع
فـتـتـلـصص ...
كالنهدين ِ أبـِـيّـهْ
وتكمن فى الرعـشة ِ حـتى ...
تـصـبح موجـوعه
من تلك القـفـزة فى الأوصال
ضحـيه
قد تغـدر أنثى الطـير
وتـتعـرى ...
للجار السابع فى نشـوه
وقد تصدر أكثر من فـتـوى
قبل صياح الديك المـتحـفـز للقـطـطِ التـظهر
كالعاده الشهريه
لنـصلى خـلف التلفاز ...
صلاة التـشـمـيـس ِ !!
وندعـو ...
مثل إمام السحـرة
دجّال التوقـيـت
سليل النـظـره المأجـوره
ونضـيف خـيال الظل على قهـقهة التـربه
ونـسـتعـدى عـذراء الجـيران
لنـقـتـسم السلطة والثروة والشعـب
وعـورات أوروبا
ونغـلفها للأجـيال هـديه
تعـريصٌ مُـزْمـِـنْ
مـشاهـدة الرقـص الجـنسى من فـجـوه
خـلف تباريح الصـمـتْ الساقـط فى حِـدّه
لقـرع الأغـنام المـرتعــشـه
بزيـتِ الطـبل ِ المسـتـنـسخ
من مدن ٍ متـشحه
بالبول الليلى
فـوق خـزانـتـنا الجَـرْبَى
بالتـرهـيـب ونار الجـنه !
ونـُعِـدُّ العِـدَّه ...
لرجم ِ خـطـوط الغـيـب
ووخـزات التهريج الممتده
بعـرض الطول على الأكباد
تـنـثال جريمه
خـلف طـفـولة موطـنـنا
تـنـثال جريمه

http://www.maktoobblog.com/majidmusa?mm=495190932

ـــــــــــــــــ