اعتبراتفاقية السلام ظالمة.. بن لادن: حكومة الخرطوم تقاعست عن تطبيق الشريعة وفرطت بالجنوب

اعتبراتفاقية السلام ظالمة.. بن لادن: حكومة الخرطوم تقاعست عن تطبيق الشريعة وفرطت بالجنوب


04-25-2006, 04:27 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=50&msg=1145935651&rn=1


Post: #1
Title: اعتبراتفاقية السلام ظالمة.. بن لادن: حكومة الخرطوم تقاعست عن تطبيق الشريعة وفرطت بالجنوب
Author: nile1
Date: 04-25-2006, 04:27 AM
Parent: #0

اعتبراتفاقية السلام ظالمة
بن لادن: حكومة الخرطوم تقاعست عن تطبيق الشريعة وفرطت بالجنوب

الحكومة تتحفظ وحركة العدل ترفض حديث زعيم القاعدة


} الخرطوم: الدوحة: وكالات: محمد صالح

وجه زعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن اتباعه بالاعداد لحرب طويلة المدى ضد الصليبيين في دارفور، واعلن لاول مرة في تسجيل صوتي بثته فضائية الجزيرة أمس، عن خلاف عظيم بين تنظيمه والحكومة السودانية لانها''تقاعست عن تطبيق الشريعة وفرطت بالجنوب ''ووصف اتفاقية السلام بانها ظالمة ولاتساوي قيمة الحبرالذي كتبت به.

وحث بن لادن من وصفهم بالمجاهدين وانصارهم ـ في السودان وما حوله عموما وفي الجزيرة العربية خصوصا ـ على الاستعداد للقتال من خلال التعرف على ''أرض وقبائل ولاية دارفور قبل موسم الخريف وشدد على ضرورة السرعة والاستفادة من عامل الوقت بأقصى ما يمكن مع الاهتمام بشكل خاص بتوفير كميات هائلة من الألغام والقناصات والمدافع المضادة للدروع كالآر بي جي''.وقال أن الولايات المتحدة ضغطت على حكومة الخرطوم للتوقيع على اتفاقية ظالمة تسمح للجنوب بالانفصال بعد 6 سنوات من توقيع الاتفاق''.ودعا لرفض الاتفاقية وقال ''ليعلم البشير وبوش أن ''هذا الاتفاق لا يساوي قيمة الحبر الذي كتب به ولا يلزمنا بمثقال ذرة وليس لأحد مهما كان أن يتنازل عن شبر من أرض الإسلام وسيبقى الجنوب جزءا لا يتجزأ من أرض الإسلام بإذن الله ولو استمرت الحروب لعقود قادمة''.واضاف بن لادن إن الولايات المتحدة ''لم تكتف بكل هذه الفتن والجرائم بل توجهت لإثارة فتن أخرى وكان من أكبرها فتنة غرب السودان مستغلة بعض الخلافات بين أبناء القبائل وإثارتها حربا شعواء فيما بينهم تأكل الأخضر واليابس تمهيدا لإرسال قوات صليبية لاحتلال المنطقة وسرقة نفطها تحت غطاء حفظ الأمن هناك''.وفي اول رد فعل على حديث بن لادن، اكدت الحكومة التزامها الكامل بإرساء الامن والسلم الدوليين.وقال جمال محمد ابراهيم المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية ان الحكومة «لن تترك السودان ساحة للارهاب الدولي»، وذكر ان الحكومة تتعامل مع المجتمع الدولي لحل مشكلة دارفور، واضاف «نحن على وشك الوصول لاتفاق سلام في ابوجا يقطع الطريق امام التدخل الاجنبي» واكد التزام الحكومة بالمعاهدات والمواثيق الدولية لارساء السلم والامن الدوليين. وقال «نحن غير معنيين بتصريحات بن لادن بل من اطلقها». ومن جهتها، رفضت حركة «العدل والمساواة» بدارفور حديث بن لادن «جملة وتفصيلا». وقال احمد حسين المتحدث الرسمي للعدل والمساواة ان تصريحات بن لادن لا تنسجم مع الواقع اطلاقاً، ولايزال مستمراً في نظرية المؤامرة في حين ان مشكلة دارفور من صنع الحكومة.واضاف ان القول بان ازمة دارفور «مؤامرة صهيونية صليبية» ليس صحيحاً وليس مقبولاً لدينا باية صورة، واعتبر حسين حديث بن لادن يجعل الحكومة السودانية تتمادى في مؤامراتها ضد دارفور- على حد قوله. وبدورها ، اكدت الحركة الشعبي ان اتفاقية السلام خيار اهل السودان، ولا شأن للآخرين بما ارتضى به السودانيون. وقال غازي سليمان القيادي البارز في الحركة الشعبية لـ«الرأي العام» اؤكد لابن لادن باسم الحركة الشعبية ان السودانيين تراضوا على اتفاقية السلام، واتفقوا على ان هوية البلاد متعددة الاعراق والثقافات. وضمنوا ذلك في دستور يحتكمون اليه ولذلك فلا شأن للآخرين بما ارتضى به اهل السودان». واضاف غازي ان الحركة الشعبية تعتقد ان اقحام الدين في السياسة يضر السودان وسلامة اراضيه، واكد ان الحركة الشعبية قادرة على الدفاع عن برنامج السودان الجديد، وان الجهات التي احتضنت بن لادن يجب ان ترد عليه. واعلن الحزب الشيوعي انه سيصدر رأياً مفصلاً حول حديث بن لادن أمس. وقال سليمان حامد القيادي الشيوعي البارز لـ«الرأي العام» هذه قضية لابد ان تناقش بجد قبل اصدار الرأي النهائي الذي يعبر عن وجهة نظر حزبنا».


الرأي العام 25 أبريل