الترابى من التهديد بالخلايا النائمة فى قلب العاصمة الى مغازلة امنة ودود!!

الترابى من التهديد بالخلايا النائمة فى قلب العاصمة الى مغازلة امنة ودود!!


04-23-2006, 04:20 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=50&msg=1145805658&rn=0


Post: #1
Title: الترابى من التهديد بالخلايا النائمة فى قلب العاصمة الى مغازلة امنة ودود!!
Author: Abdelfatah Saeed Arman
Date: 04-23-2006, 04:20 PM

الدكتور الترابى من الشخصيات المثيرة للجدل على طول مثيرة حياته السياسية الاسلاموية ؛ ومنذ

انقلاب رمضان الشهير عليه من قبل تلامذته لا يكف عن الحديث عنهم واصبحت تصريحاته وفتواه الدينية

كالصدمات الكهربائية لرفاق الامس. ولم يفق تلامذته السابقين من هول افشاء اسرار دولة الخلافة

الاسلاموية حتى انهال عليهم بضربات اخرى لتسهل عليه طرح خصومه ارضا.. وهو كان قد صرح بعد انشقاق

رمضان بان له خلايا نائمة فى العاصمة وسوف تمكنه من اسقاط النظام ولكن تلامذته كانوا على دراية

بما ينوى فعله ولما لا وهم الذين تعلموا السحر منه وتفوقوا عليه ولذلك افشلوا له ما كان ينوى

القيام به وكما يقول المثل السودانى( ابو القدح بعرف وين بعضى اخو) لكن شيخ حسن ظل متربصا بهم

ولن يهدا له بال حتى يذهبوا على يديه اوعلى ايدى غيره. وكانت مفاجاته لهم بان المرأة يحق لها

امامة الرجال و بل واكثر من ذلك يحق لها ايضا الزواج من مسيحى او يهودى ومن كان له اية او

حديث فياته به.. وهو يرسل عدة رسائل من هذا التوجه الجديد ؛ ورسائل بعضها داخلى وبعضها خارجى؛

فالداخلية للمعارضة التى لا زال بعضها يقاطعة بحكم انه مدبر انقلاب 89 و اتى بهذا النظام؛ وهو

يقول لهم الان هانذا اعلن المساؤاة التامة بين المسلمين و المسيحيين وبل حتى اليهود ليس فقط

فى السلطة وامور الدولة بل حتى فى امور الدين. ورسالته الى امريكا بان الداعية الاسلامية

الامريكية امنة ودود التى تم منعها من امامة المصلين فى امريكا العلمانية من قبل اسلاميىء

امريكا حتى امت المصلين فى كنيسة فى نيويورك ؛هى هانذا فى السودان اعلن انه يحق لها ان تؤم

المصلين وبذلك انا اكثر تقدما وانفتاحا حتى من مسلمى امريكا العلمانية. فالترابى كعادته يجيد

لعب الادوار ويستطيع بسهولة وبرغماتية عالية عهدت فيه ان يتحول من اميرا الى للمجاهدين الى داعية ومفكراسلامى متسامح مع الكل؛ مع الله ؛المعارضة بل وحتى مع امريكا التى كان يبشرنا

بفتحها على يديه؛ وهى قدرة يحسد عليها.
لكن هناك نقطة يجب الوقوف عندها وخصوصا بعد ان اتته صحوة الكبر و هو الان يستغفر الله على هذه

التجربة المريرة وهى سنوات حكمة وهذا شىء جيد ان يستغفر الله على جرائمه و لكن ماذا عن من ارتكب

فى حقهم كل هذا الجرائم الا يستحقون الاعتذار؛ لان المؤتة سوف تسال يوم القيامة باى ذنب قتلت

ودمائهم فى رقبة هذا الشيخ ؛ العشرات لقوا حتفهم فى السجون وحتى الذين جندهم باسم الجهاد

وقتال المشركين صدقوه وذهبوا الى ميادين القتال وهؤلاء ذنبهم ايضا فى رقبته لان الظلم ظلمات يوم

القيامة وطبعا هذا غير الملايين الذين تشردوا وفروا بجلودهم من دولة لا تحترم مواطنيها ووجدوا

فى دول كان يسمها من قبل بديار المشركين؛ هذه الدول وفرت لهم الماؤى و الماكل و المشرب و

الملبس حينما عجزت دولته الاسلاموية عن تقديم تلك الاشياء لهم.


فالاولى له ان يعتذر لشعبه لان استغفاره لله شىء بينه وبين ربه ولا احد يعلم غفرانه له من عدمه.