الدكتور الترابي ينتصر علي حزب المؤتمر الوطني بالضربة القاضية في الجزيرة مباشر

قبل عدة شهور وقف رجل كهل أمام الدكتور علي نافع ، وتلا علي مسامعه قسما صرنا نحفظه عن ظهر قلب
(( انا المواطن (.. ) من قرية ود الكريل .. باسمي وباسم عشيرتي وباسم زوجتي وابنائي وأمي وحماتي أبايع حزب المؤتمر الوطني علي السمع والطاعة .. وفي المغرم وفي المغنم .. وفي السراء والضراء ))
فهتف الحضور .. الله أكبر وهم يزفون عريسهم حزب المؤتمر الوطني علي أهل ود الكريل البؤساء .
وعلي النقيض تماما ، وقف الدكتور الترابي بين أيادي طلاب جامعة الخرطوم ، مهد الحرية والاخاء ، فأنطلقت اسارير وجهه وهو يحدثنا بطلاقة عن تجديد الفكر الاسلامي في العهد الحديث ، قبل الترابي بالتحدي عندما دخل جامعة الخرطوم هذه المرة كداعية وليس كسياسي وصاحب حزب ، ويحمل مشروعا فكريا جديدا أقلق مضاجع السلطة الفاسدة .بالفعل كان الترابي نجما ليلة البارحة ، فقد حضرت جموع كثيرة هذه الندوة والتي أقامها اتحاد طلاب جامعة الخرطوم ، وغاب عنها أدعياء العلم والدين من رجالات السلطة والذين انزووا بعيدا ليعيدوا كرتهم من جديد في شتم الشيخ وتكفيره من منابر المساجد ، أنهم يخاطبون البسطاء بلغة السلطة والمال كما فعلوا مع أهل قرية ود ( الكريل ) البسطاء ، اما الترابي فقد خاطب الصفوة والنخب المتعلمة بلغة العقل والفكر .
وقد نقلت قناة الجزيرة مباشر كافة تفاصيل الندوة ، وسوف يعاد بثها اليوم في تمام الساعة العاشرة مساء بتوقيت السودان ، وقد شارك فيها كل من دكتور محمود الشعراني ود.فاروق محمد ابراهيم

الاستاذة : سارة عيسى .
لك التحية .
شكرا على التنوير وسوف نكون من المشاهدين بإذن الله.
ولقد دعا العلماء متمثلا فى هيئتهم لمناظرة الترابى يا حبذا إن صدقوا لنشاهدن أخيرا فى السودان فكرة تغليب العقل على السيف.
لك التحية

في هذه المحاضرة بدأ أنصار السنة في غاية الغوغائية وقد حاولوا افساد الندوة عن طريق ترديد الهتافات المعادية للترابي ، وهذا ما تعلموه من حزب المؤتمر الوطني ولكن د.الترابي رد عليهم بترفع :
ليس لي وقت حتي ابدده في ان كانت اللحية طويلة أم قصيرة أو أن البنطال يستحب أن يكون طويلا أو قصير
وبدأ متحدث أنصار السنة ضعيفا وقزما امام الشيخ الترابي ، فبدلا من الاشارة الي موقف د.الترابي السابق والحالي من نظام الانقاذ حاول أنصار السنة بطريقتهم المعهودة جر الشيخ الي المسائل الفقهية مثل عذاب القبر واسدال الثياب وعودة المسيح ، وكنا نود أن نعرف ما هو موقف الحركة الاسلامية من حقوق الانسان ؟؟ وهل سيدخل الدكتور الترابي معركته ضد نظام الانقاذ عن طريق الحزب أم عن طريق الافكار ؟؟أم عن طريق الدفاع عن حقوق الاقليات كما حدث في دارفور
وعرفت أن أنصار السنة أصبحوا حلفاء لحزب المؤتمر الوطني ، وان مخابزهم ومصانع حلوياتهم اصبحت معفاة من الضرائب ، ولكن هل سيملأون الفراغ الفقهي الذي تركه رحيل الترابي من حزب المؤتمر الوطني ، بالتأكيد لا .

نقاط مهمة في المحاضرة :
أنكر الترابي مصطلح رجال الدين ، وأعتبر أن هذه اللفظة ماخوذة من الفكر المسيحي في اوروبا ، حيث تسود هناك القاب وظيفية مثل بطريرك وكاردينال وبابا ، وانكر علي خصومه قصة تكفيره لأنه قابل البابا.. وأستشهد بقساوسة نجران الذين زاروا الرسول ( ص ) وصلوا في مسجده ، وأوضح ايضا أنه لا توجد حصانة في الاسلام سواء أكان المدعي عليه حاكما أم محكوما ، وقد ألمح الي وجود وجه شبه بين الفكر المسيحي والاسلامي في ما يتعلق بالعلماء المتدينين ، كان القساوسة يصدرون صكوك الغفران التي تضمن للناس الجنة ، وقد فعل المسلمون نفس الشئ عندما يأخذون ما يعرف ( بالبياض ) من البسطاء .
وكما انتكست المدرسة الكنسية في اوروبا بقيادة مارتن لوثر كنج فشل ايضا الحركة الاسلامية في تطبيق نموذجها في السودان (( كنا نعتقد بأننا سوف نأتي بأناس اتقياء من أجل حكم السودان .. وفي الاخير لم تنفع التقوي أو غيرها في اصلاح أحوال الناس في السودان ))
وقد أعترف الترابي بأن فتاويه عمرها ثلاثون عاما ، وانه اجتمع مع رموز الحركة الاسلامية وقتها وطرح عليهم أفكاره فلم يعترض عليها أحد .
وتسأءل الدكتور / الشعراني عن معني كلمة المشروع الحضاري ، وعرف الحضارة بانها الرقي في الحياة والاستفادة من التكنولوجيا وهذا ما لم يحققه مشروع الانقاذ

لا تهمني مسألة فتاوي الترابي ولكن أهم شيء هو عدم تمكين الغوغائيين والمهووسين من محاكمته..

في هذه الوصلة من جريدة قرر المثقفون القيام بخطوة طالما كان يجب عليهم القيام بها وهي رفع قضية دستورية ضد المادة 126 من قانون السودان الجنائي.. وهي كانت للأسف من هندسة الدكتور الترابي نفسه..

http://www.alsahafa.info/news/index.php?type=3&id=2147503003&bk=1
..

Quote: قرر اكثر من (80) شخصية سياسية، ومفكرون رفع مذكرة لرئاسة الجمهورية ترفض محاكمة الفكر وتنامي ظاهرة التكفير. واعلنت المجموعة في مؤتمر صحافي امس، تقديم طعن دستوري في المادة 126 من القانون الجنائي باعتبارها متعارضة مع حرية التفكير ومع اصول القرآن وميثاق حقوق الانسان ودستور البلاد. وقررت المجموعة تكوين جسم دائم للدفاع عن حرية التفكير، ابرز اعضائه علي محمود حسنين، الحاج وراق، كمال الجزولي، مرتضى الغالي، رباح الصادق المهدي، الطيب زين العابدين، محمد محجوب هارون، آمال عباس، زهير السراج، و عمر القراي.

Quote: وتسأءل الدكتور / الشعراني عن معني كلمة المشروع الحضاري ، وعرف الحضارة بانها الرقي في الحياة والاستفادة من التكنولوجيا وهذا ما لم يحققه مشروع الانقاذ

سارة عيسى
دبايتو.

Quote: اما الترابي فقد خاطب الصفوة والنخب المتعلمة بلغة العقل والفكر

سارة عيسى تبشرنا بعقل ومنطق وفكر الترابى هل تغير الترابى ام تغيرت سارة.
وذكرت سارة بغوغائية بعض الحضور ماذا سال الصحابة النبى عليه الصلاة والسلام عندما
حدثهم عن طول اليوم عندما يظهر المسيخ قالوا وكيف نصلى اى انهم سالوه عن الجانب الذى يهمهم
وهو عدم مخالفة الشرع واداء الفرائض بالوجه الاكمل .
كلام الترابى ليس فيهو جديد ولكن البعض يناقشة ليؤكد بان الترابى يعض خارج الدائرة.

أشار الترابي الي تعرض الرسول للاذي حتي وهو في المدينة ، وكان هناك من يقول أن نحن الاغنياء والله هو الفقير
ولكن ردة الفعل كانت ناضجة ولم يكن هناك حديث عن القتل والوعيد والتهديد
ورد القرأن علي هولاء المتقولين وخاطب عقولهم
ويقصد الترابي بهذه الاشارة الذين سعوا الي تكفيره وأقاموا الدنيا علي فتاويه
وصحح معلومة في غاية الاهمية وهي معني كلمة ( فتوي )
وقال ان من شروط الفتوي السلطان ، وبما انه ليس بصاحب سلطة او سلطان فان ما ذكره لا يدخل في باب الفتوي بل من باب الاجتهاد
فتوي من فتي .. أي صار قويا

الأخت العزيزة سارة عيسى

سلام و إحترام و شكرا جزيلا على طرح هذا الموضوع للنقاش، و أود التعليق من زاوية دعيني أقترحها و أنطلق في ذلك من تعليقك أدناه:

Quote: بالفعل كان الترابي نجما ليلة البارحة ، فقد حضرت جموع كثيرة هذه الندوة والتي أقامها اتحاد طلاب جامعة الخرطوم ، وغاب عنها أدعياء العلم والدين من رجالات السلطة والذين انزووا بعيدا ليعيدوا كرتهم من جديد في شتم الشيخ وتكفيره من منابر المساجد ، أنهم يخاطبون البسطاء بلغة السلطة والمال كما فعلوا مع أهل قرية ود ( الكريل ) البسطاء ، اما الترابي فقد خاطب الصفوة والنخب المتعلمة بلغة العقل والفكر .

لا أعتقد أن ذلك قد تحقق للترابي من خلال تلك الندوة فلم يكن-من وجهة نظري-نجما، بل العكس تماما قد قوبل بما كانت السلطة توفر له عازلا منه، و قد سمع ما كان كلاب أمن الإنقاذ يحجبونه عنه. و إليك مثالا لذلك الشاب الذي قالها صريحة أن الترابي يعوزه المنهج الذي من خلاله يمكن أن تنساق أفكاره و الذي من خلاله يمكن أن نحشره ضمن زمرة المفكرين كما نفعل مع الأستاذ محمود محمد طه، هذا الشاب اللماح الذكي قد نفذ إلى جوهر المسالة، و هي أن الترابي لا يستحق لقب المفكر لإنه ببساطة لم ينتج فكرا و لا يملك منهجا يوصله إلى ما يطرحه من نتف معرفية شائعة و مطروقة قبله، ليس لديه فيها اي جديد فكري و معرفي يمكن أن يحوز على براءة إكتشافه.

الترابي أيضا سمع من جماهير الشعب السوداني التي إكتوت بنيران تجربته الفاشلة و التي ينشغل هو الآن بالإستغفار عنها، و جيد جدا أن قال ذلك الشاب ايضا إنني لا أقبل إعتذارات الترابي، فتلك الأخطاء التي إرتكبها كلفت شرفاء حياتهم و آخرون قوت عيالهم و كلفت آخرين وطنهم، فاي إعتذار يمكن أن يعوض هذه المفقودات، الترابي مجرم و مذنب يجب أن يحاكم على جرائم شارك في إرتكابها و بحكم القانون، لا كما يريد المهوسون بحد الردة

الترابي سياسيا تم تهميشه منذ ما يعرف بالمفاصلة (إنقسام الحركة الإسلامية) يثير هذه الضجة كي يلفت الأنظار إليه، الترابي قد خرج من الساحة السياسية و فقد القدرة على التأثير و يجب أن لا يعاد إليه أي من هذين الأمرين

الأخت سارة تشكرين و أنا متابع جهدك الكبير الذي يبذلينه، أنا اشعر أنك تخلطين بيني و بين الأخ المهندس المعماري مرتضى عبد الرازق، فأنا لست هو، أنا مرتضى جعفر دفعته لكن في كلية الإقتصاد

دمتي

مرتضى جعفر

Quote: وكما انتكست المدرسة الكنسية في اوروبا بقيادة مارتن لوثر كنج

ماقلنا ليكم الزول دا خرف..ولا دا مارتن لوثر كنج الاوربي..

الاخ العزيز مرتضي جعفر
لك العتبي حتي ترضي
طبعا هناك فرق كبير بين الاستاذ/محمود محمد طه والدكتور الترابي
فالمرحوم/ محمود محمد طه أختار أن يموت من أجل أفكاره ، علي عكس الدكتور الترابي والذي يعرف كيفية الخلاص من المحن عن طريق السياسة
والاستاذ/ محمود محمد طه أعدم في زمن الترابي حيث عقدت له محكمة تفتيش قاسية .
ويا ليت لو سأله الحضور عن موقفه من تلك المحاكمة ، وكيف تصدت الاجهزة الامنية للفكر عندما قررت التخلص من الجمهوريين
أما طريقة أنصار السنة فهي لا تروق لي ، لأنهم يحشرون الدين في زوايا يعرفها الجميع ، ولا تشكل ركنا مهمافي وقتناالحاضر ، وأنا أتفق مع الدكتور الترابي في نفس النقاط التي أتفق معه فيها كل من د/الشعراني و د.فاروق محمد ابراهيم
والترابي رغم تجربته السيئة في ادارة الحكم في السودان الا أنه لم يتهيب النزول في المنابر الطلابية وعرض بضاعته بتغليف جديد .
نحن أحق الناس بقبول افكار الترابي أو رفضها ، ففي عهده أحلت أنا الي الصالح العامبناء علي وشاية وتم رفض توظيفي في اي مرفق خاص أو عام وتشردت اسرتي في الافاق ، ولكن من ينتقد الترابي اليوم ويكفره هم احباؤه القدامي وأتباعه الخلص ، وهم لا زالوا يسيرون علي نهجه، فلا زال دستور 98 ساري المفعول ، ولا زالت قوانين سبتمبر 83 مطبقة في كل انحاء السودان ، ان النظام في حاجة الي افكار الترابي ولكنه ليس في حاجة الي شخص الترابي ، فهم اشبه بمن يأكل اللحم ويكره ان يري العظم .
من ينتقد الترابي هم نحن وانت وغيرنامن المهمشين ، وليس من كانوا يصفقون له بلا سبب أو عجب

Thank you Sara

A new face of an old fox.Same snake in a new skin
He is the same 1983 Trabi
He is the same 1989 Trabi
? after 23 years رهائن Are we still


هل تعرفوني يا رهائن؟؟؟

ما قولكم في قتلي شيخ هرم في السن طاعن؟

حتى الشريعة انتحت عنه لأجلي
أنا الذي قتل الشيوخ ولا أهادن
سبيت كلّ نسائكم غصبت الموائد والظعائن
وأنا الذي من قبل قد سرق الذرة
حرقتها عند الكمائن
عصبت العيون وجعلتكم تعطون مالكم لسادن
فتكاثرت عندي الودائع والخزائن
ضربت الصكوك بلا ذريعة ولا شريعة
أفلست كل بيوتكم وغدوت خائن
خنت الوطن , لا لم أخونكم
لكنني في الأصل واهن
أنا الذي لعبت يداي بدينكم
يوماً تشددت , ويوماً أهادن من أهادن
أنا الذي ربطت الأنوف بمدوسي
جررتها حتى المعافن
وتركتكم عند المزابل تتمرغون في ماء آسن
ودخلت مسجدكم وأبليس تقدّمني
نجوس المنابر والمآذن
أنا الذي دخل الخوازيق الكبيرة والمدافع
وحرقت أنصار الحقيقة والسفائن
مسواكي من رصاصة وعصاي دبشك
مناي من كل السجود من ملّيطكم وإلى سواكن
أن تطردوني من قراكم
أن تنعتوني بالشوائب والشوائن
لا أبالي أنا الترابي ولا أبالي بأي كائن
هل تعرفوني يا رهائن؟؟؟

Quote: فتوي من فتي .. أي صار قويا

هل هذا الكلام قاله الترابى !!



عجيب..



فتوى من فتى أو من أفتى ..!

وهل ( فتى) تعنى نفس معنى ( فتوى )!!