Post: #1
Title: لماذا يخافون من مشروع السودان الجديد بعد أن كذب الواقع مشروعهم الحضاري؟
Author: Abdelfatah Saeed Arman
Date: 04-21-2006, 09:12 AM
بقلم : عبد العظيم محمد الحسن
لكل حزب فكره وخطه السياسي ومعلوم لكل سوداني ان فكرة السودان الجديد هي فكرة الحركة الشعبية لتحرير السودان ، تلك الفكرة التي مات في سبيلها الآلاف من الحركة الشعبية وعلى رأسهم القائد العظيم الدكتور جون قرنق ويستعد للموت في سبيلها كل الرفاق في قيادة الحركة وقواعدها لان الواقع السوداني يصدقها وتتجدد الحاجة لها يوما بعد يوم لانها تعالج بكل شجاعة كل التشوهات السودانية منذ الاستقلال وحتى الآن.. والتي تتلخص في:- ان يكون هنالك نظام حكم لا مركزي ، وان تكون هنالك تنمية حقيقية ومتوازنة ومستدامة في كل انحاء السودان ، وان يكون هنالك حوار ثقافي وفكري في جو ديمقراطي، وان يكون هنالك تعايش حميم بين كل الاثنيات والديانات في السودان ، والا تتمدد ثقافة في مساحات الثقافات الاخرى، وان تشجع هذه الثقافات المختلفة على التعبير عن نفسها، وان تكون المواطنة هي اساس الحقوق والواجبات. هل في هذه الفكرة ما يستدعي الخوف منها والوقوف ضدها من اصحاب المشروع الحضاري؟ يقيني ان هذه الفكرة لا يخاف منها الا اصحاب الضمير الميت الذين يعملون على استمرارية قبضة المركز وتهميش باقي السودان لانهم لا ينظرون ابعد من جيوبهم. درج كتاب المؤتمر الوطني كعادتهم علي الهروب من مخاطبة جوهر القضية السودانية الى نسبة هذه الفكرة (السودان الجديد) الى أقلية شيوعية مندسة في الحركة الشعبية لتحرير السودان ، ويجردون بذلك دكتور جون وبقية القيادة الكريمة من التفكير ، يفعلون كل ذلك من اجل ايجاد مبرر للهجوم على هذه الفكرة الوحدوية لان مشروعهم الحضاري يستبطن فصل الجنوب او اسلمته بالجهاد ، وبعد ان فشلوا في ذلك لجأوا الى الخيار الآخر (فصل الجنوب) ويسعون اليه بعدة وسائل منها تجريد الحركة الشعبية من فكرة السودان الجديد ونسبة هذه الفكرة للشيوعيين داخلها بالرغم من ان هذا القول يتناقض مع بعض كتابات اخوانهم في المؤتمر الوطني الذين يرون ان مشروع السودان الجديد مشروع امريكي. ومن وسائلهم لفصل الجنوب ايضا ان تتفرج شرطتهم ودفاعهم الشعبي علي المتظاهرين وهم يحرقون ممتلكات المواطنين دون ان تستخدم علبة بمبان واحدة من تلك التي كانت تستخدم ضد التظاهرات التي كان يقوم بها طلاب جامعة الخرطوم ، علما بان شرطة المشروع الحضاري هذه كانت في وقت سابق تدخل كلية الطب وتجلد الطالبات. تفعل حكومة المشروع الحضاري كل ذلك بالحركة الشعبية من اجل ايجاد مادة (لأصحاب الانتباهة) يستندون عليها في تضليل الشعب السوداني والذين برعوا بدورهم في تجريد تلك الاحداث وغيرها من دلالتها الحقيقية وتحميلها دلالات تخدم مشروعهم الحضاري. مثل ان يسهبوا في الحديث عن قرنيت السجانة ويتناسون ما استخدم من قرنيت في انتخابات الجامعات عندما كانوا في قيادة العنف الطلابي ويتناسون ايضا ما فعله الخليفي وما وقع في مسجد الجرافة من ابادة جماعية للمصلين فقط لان هذه الاحداث قام بها شماليون. قرأت لاحد الكتاب مرة يتحدث باسم شمال السودان ويقول ان الشمال (لا يمسك البقرة من قرونها اكثر من ذلك) وتارة يتحدث باسم المؤتمر الوطني ويرسل رسالات للقائد باقان اموم بعضها تهديد وبعضها ترغيب وينتقد هذا الكاتب الارتياح الذي وجده كتاب اليسار في تنصيب باقان امينا عاما للحركة الشعبية لتحرير السودان ويتخوف من ذلك صراحة ويصفه بانه انتصار لفكرة السودان الجديد داخل خلافات الحركة التي يتوهمها. ويبدأ في تخويف القائد باقان بانهم في المؤتمر الوطني لا يستطيعون (مسك البقرة من قرونها لوحدهم). ونقول لهذا الكاتب انت لم (تمسك البقرة من قرونها) الا بعد اتفاقية السلام الشامل وقبل هذه الاتفاقية المجيدة كنت (ممسكا بثدي تلك البقرة) من غير ان تترك احدا يرضع معك عندها كان القائد باقان اموم ورفاقه الكرام يمسكونها من قرونها لاكثر من عشرين عاما. لماذا تتضايق من الامساك بقرونها لعام واحد؟! وجاء ايضا في رسالة هذا الكاتب ان يترك القائد باقان ورفاقه في قيادة الحركة لتحرير السودان التصريحات السالبة تجاه المؤتمر الوطني مقابل ان يجدوا نصيبهم من البترول الذي لم يسهموا في استخراجه. نقول لهذا الكاتب انت واهم اذا صور لك خيالك ان امثال القائد باقان سوف يصمتون ويكفون عن التصريحات مقابل الثمانمائة مليون دولار التي ذكرتها في رسالتك وتستكثرها على شعب الجنوب. لان هذا المبلغ لم يأت منحة من المؤتمر الوطني وانما حق بموجب اتفاقية شهد عليها كل العالم. وقال هذا الكاتب في تلك الرسالة ان الشمال يحتقن وهو احوج ما يكون للانفصال من الجنوب بسبب احداث قرنيت السجانة وقوة الحركة التي حررت مسجون حسب قوله. ونرى نحن في الحركة الشعبية ان الشماليين محقون بفكرة السودان الجديد التي دخلته من خلال ضرب طالبات كلية الطب بواسطة شرطة المشروع الحضاري والابادة الجماعية للمصلين في مسجد الجرافة والتشريد والفصل للصالح العام واكل ميزانية طريق الانقاذ الغربي ومحاولة اغتيال رؤساء دول الجوار وغيرها من حماقات التمكين التي اورثت هذا الشعب العظيم الفقر والهوان والاستهداف من الدول العظمى وعبر هذا الشعب عن احتقانه بهذه الفكرة (السودان الجديد) في استقباله لصاحبها في الساحة الخضراء. واخيراً نرجو ان يفهم كل الشعب السوداني ان السودان الجديد هو فكرة الحركة الشعبية لتحرير السودان الذي ترتكز عليها وتراهن بها على الواقع السوداني لا غير ولا يستطيع هذا الكاتب واخوانه ان يجردوا الحركة من فكرها ويجعلوها حركة انفصالية عنصرية لانه اذا كان هدفها تحرير جنوب السودان فقط فان الجنوب الحبيب قد تحرر الآن تماما وله حكومته وجيشه وميزانيته المنفصلة ولكن الهدف هو تحرير كل السودان من قبضة المركز وتتحمل في سبيل ذلك كل المماطلات من ذلك المركز والانتقادات من امثال هذا الكاتب. عضو الحركة الشعبية لتحرير السودان
|
Post: #2
Title: Re: لماذا يخافون من مشروع السودان الجديد بعد أن كذب الواقع مشروعهم الحضاري؟
Author: ahmed haneen
Date: 04-26-2006, 04:48 AM
Parent: #1
عبد الفتاح
تعرف الجماعة طبعا خايفين من السودان الجديد لأنه يعيد ترتيب الأشياء
ويفقدهم تميزهم العرقي الموهوم
وسلطتهم وثروتهم المو######## ظلما
لا يحبون ان يعاد توزيعها .. لمن يسوي ولا يسوي
حسب مفهومهم العرقي والديني
ولكن حتما
النضال مستمر في جميع المناحي من اجل السودان الجديد
|
Post: #3
Title: Re: لماذا يخافون من مشروع السودان الجديد بعد أن كذب الواقع مشروعهم الحضاري؟
Author: Abdelfatah Saeed Arman
Date: 04-26-2006, 09:47 AM
Parent: #1
Brother, Haneen How're fellow
Time is running out for the National Islamic Front(INF)and the new sudan conecpt is a one way direction in order for
all of us to live together. Therfore, We will keep going untill we get there or die with dignity
Peace out Fatah
|
|