أين حزب الأمــــة................................؟

الأعزاء
نتفق أو نختلف مع حزب الأمة ولكن الحقيقة تبقي أنه أكبر احزابنا التي تدعو للديمقراطية وحقوق الأنسان.
نتفق أو نختلف مع الصادق المهدي لكن الحقيقة أنه قامة لايمكن تجاوزها عند الحديث عن واقع الوطن ومستقبله.
لا يمكن الحديث عن ديمقراطية قادمة أو حياة سياسية تتجاوز فساد الأنقاذ بدون وجود قوي لحزب الامة
تبقي عامان علي الاتنخابات ويحق لنا أن نتساءل أين حزب الأمة؟
ان نشاط الحزب لا يعكس حجمه الحماهيري ولا ضرورات المرحلة الحرجة التي تمر بها بلادنا.
لا يوجد عمل جماهيري واضح ما عدا القاءات والندوات في داخل دار الأمة.
أين المؤتمرات الصحفيةالتي يفترض أن تكون تقليدا منظما يحمل اراء الحزب للعالم ورأي آخر رئيس ديمقراطي منتخب.
أين طواف القيادة في العاصمة و الأقاليم التي تحلم بالتغييروتنتظرمن أحزابنا ان تتقلد دورها القيادي في تجميع الجماهير ومواجهة الفسادز
لماذا فشل حزب الأمة بكل أمكانياته في أصدار صحيفة يومية تخاطب المواطن تعري الفساد وتكون رأس الرمح في عجلة التغيير.
أن واجب التغيير وتحقيق الديمقراطية الحقيقية فرض عين علي كل سوداني منظم أو غير منظم ولاأحد يتوقع من حزب الأمة ان يناضل للشعب السوداني بالوكالة ولكن لن يتنظم العملولن تثمر الحركة أذا لم يشارك حزب الأمةبجهد مبذول يوازي تاريخه وأمكانياته ولن نفلح في كنس فساد الجبهة اذا كانت أحزابنا الديمقراطية ضعيفة ولا أري مستقبل سياسي مشرق علي الافق اذا لم يتجاوز الاتحاديين خلافاتاهم واستطاع حزب الأمة ان ينظم صفوفه وان يقدم عملا سياسيا يوميا يعكس وزنه الحقيقي وحجمه السياسي و الجماهيري.
فلنبدأ الحوار التي لا أشك في ان الكثيرين يؤمنون بأنه لن يكون هناك أمل في التغيير ومستقبل مشرق للوطن اذا لم تكن هناك أحزاب قوية لنواجه فساد المؤتمر الوطني وهل نحن راضين عن واقع أحزابنا اليوم وهل نشاطها السياسي يوازي حجمها وهل يستطيع هذا الجهد أن ينتشل الوطن من هوة الانقاذ وارثهاالملطخ بالدماء والفسادورغم ان هذه الدعوة خصت حزب الأمة لاعتباره أكبر أحزابنا السياسية ولكن الحال في بقية الأحزاب ليس بأحسن حالا ولا يدعو للتفاؤل ولكم الود

Quote: تبقي عامان علي الاتنخابات ويحق لنا أن نتساءل أين حزب الأمة؟ ان نشاط الحزب لا يعكس حجمه الحماهيري ولا ضرورات المرحلة الحرجة التي تمر بها بلادنا. لا يوجد عمل جماهيري واضح ما عدا القاءات والندوات في داخل دار الأمة. أين المؤتمرات الصحفيةالتي يفترض أن تكون تقليدا منظما يحمل اراء الحزب للعالم ورأي آخر رئيس ديمقراطي منتخب. أين طواف القيادة في العاصمة و الأقاليم التي تحلم بالتغييروتنتظرمن أحزابنا ان تتقلد دورها القيادي في تجميع الجماهير ومواجهة الفسادز لماذا فشل حزب الأمة بكل أمكانياته في أصدار صحيفة يومية تخاطب المواطن تعري الفساد وتكون رأس الرمح في عجلة التغيير. أن واجب التغيير وتحقيق الديمقراطية الحقيقية فرض عين علي كل سوداني منظم أو غير منظم ولاأحد يتوقع من حزب الأمة ان يناضل للشعب السوداني بالوكالة ولكن لن يتنظم الحركة أذا لم يشارك حزب الأمة ولن نفلح في كنس فساد الجبهة اذا كانت أحزابنا الديمقراطية ضعيفة ولا أري مستقبل سياسي مشرق علي الافق اذا لم يتجاوز الاتحاديين خلافاتاهم واستطاع حزب الأمة ان ينظم صفوفه وان يقدم عملا سياسيا يوميا يعكس وزنه الحقيقي وحجمه السياسي و الجماهيري.

الأخ الأكرم مجدي
هذه الأسئلة الساخنة وغيرها، هي ما نثيره بالضبط حاليا في أروقة حزب الأمة عبر نقاشات تتسم بديمقراطية عالية ونقد ذاتي جاد ومحاولة لتجسير الهوة القائمة بين آمالنا وواقع الحزب الآن.
وليستمر النقاش، بل وليكن في الهواء الطلق، انحيازا لمعاني الديمقراطية، وانحيازا لرأي الناس، حتى من خارج حزب الأمة

Thanks Magdi for asking this important question, and thanks to Khalid for his response. I will come back and make comments on this issue
Regards
Abu Ghassan

العزيز خالد
وهذا ما كنا نحلم به
الشفافية والحوار المفتوح حتي نصل لأهدافنا فوجود قوي لحزب الأمة ضمان لديمقراطية قائمة علي أسس و دعائم راسخة.
من المفرحأن نعلم إن واقع حزب الأمة ومستوي نشاط مسار نقاش و جدل داخل أروقة الحزب وليستمر الحوار خارج القنوات التنظيمية حتي يساهم شعبنا و كل القوي المؤمنة بالديمقراطية في هذا الحوار و في إتظار المساهمات لك الود