على الولايات الشماليـة استقبال اللاجئيـن الدارفورييـن

Quote: أثار قرار الرئيس التشادي إدريس ديبي بطرد اللاجئين الفارين من الحرب الأهلية في إقليم دارفور غربي السودان, إلى بلد آخر يحدده المجتمع الدولي, قلق الأمم المتحدة والمفوضية العليا للاجئين ومنظمات حقوق الإنسان التي طالبت جميعها حكومة نجامينا بإعادة النظر في القرار والالتزام بتعهداتها لضمان أمن وسلامة اللاجئين. فقد أعربت الأمم المتحدة عن قلقها العميق من تهديد تشاد بطرد أكثر من 200 ألف لاجئ سوداني من سكان دارفور من أراضيها, محذرة من أن هذا الإجراء سيشكل انتهاكا للقانون الإنساني الدولي. ودعا يان برونك ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في السودان في بيان صدر عن مكتبه بالخرطوم, نجامينا إلى "الالتزام بواجباتها الدولية في ضمان الحماية التامة لكل اللاجئين الموجودين على أراضيها". واعتبر برونك إرغام اللاجئين -وهم أصلا ضحية نزاعات سابقة- على الفرار سيخلق لهم معاناة كبيرة. الرئيس التشادي سيبقي اللاجئين السودانيين حتى يونيو/حزيران ثم يطردهم (رويترز-أرشيف) من جهتها أكدت المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة بأن تشاد طمأنت المنظمة بأنها لن تطرد اللاجئين السودانيين حتى تعثر لهم المنظمة الدولية على بلد بديل يستضيفهم.

أتمنى لو تتخذ حكومات الولايات الشمالية قرارات جماعيـة باستقبال اللاجئين المتأثرين من الحرب القائمـة في دارفور, وإيوائهـم بمراكز تدريب الدفاع الشعبي السابقة والتكفل برعايتهم إلى حين التوصـل لاتفاقيات سلام تضمن سلامـة العودة لمناطقهم الأصلية.

مجئ اللاجئيين الي الولاية الشمالية ... لايعتبر (لجؤا) فهم في بلدهم وسيكونون عندها تحت حماية نفس النظام الذي يقولون بأنه شردهم واغتصبهم واباد ممتلكاتهم ... والنظام دائما في عرفهم هو شمالي الهوية والهوي ... لو كان بمقدروهم أن يذهبوا الي الشمالية فبمن باب أولي أن يعودوا الي ديارهم ...نتضرع الي الله أن يزول كربتهم وأن يجمع شملهم ويعيد لهم ولسوداننا عزته وكرامته ... ومن العار أن يظل السوداني في اخر الزمان مطاردا في وطنه ومطرودا من دولة كشاد ..ظلوا طول عمرهم لاجئين ومواطنيين في سودان قدم لهم كل عون ومساعدة ولم يهدد لاجئا منهم بأن يرسله قسرا الي دياره .. وكان ادريس دبي نفسه احدهم .. فقد استولي علي السلطة انطلاقا من دارفور نفسها ..ولكن أن اكرمت ا لكريم ملكته وان اكرمت اللئيم تمردا .....

Quote: أتمنى لو تتخذ حكومات الولايات الشمالية قرارات جماعيـة باستقبال اللاجئين المتأثرين من الحرب القائمـة في دارفور, وإيوائهـم بمراكز تدريب الدفاع الشعبي السابقة والتكفل برعايتهم إلى حين التوصـل لاتفاقيات سلام تضمن سلامـة العودة لمناطقهم الأصلية.

مراكز الدفاع الشعبي في دارفور لعبت دورا قذرا في هذه الحرب. تقشعر الابدان من اسم الدفاع الشعبي


اطفال المعسكرات يخافون من الجنجويد والدفاع الشعبي والقوات النظامية وطائرات الانتنوف


الفكرة لن تكون مقبولة لدى الانقاذ لان اهل الولايات الاخرى سيسمعون من الضحايا ما لا تود الخرطوم ان يسمعه (الطرش)

ستكون قطعاً


أعظم هـدية تهديها هذه الولايات لجهود تعزيز الوحدة الوطنية وحماية وحدة التراب السوداني وتجانـس أعراقـه.

تحكـم

تواجـد اللاجئين في الاراضي الأجنبية التي يحتمون بها قوانين خاصـة وتترتب لهم حماية القانون الدولي الاسلامي وقواعد اللجوء بشكل خاص,

لكن افريقيا واللاجئين الافارقة لا تتوفر لهم معظم الضمانات التي ترد بهذه الاتفاقيات والقواعد المشكلة للقانون.

لذلك من الأولى المبادرة باختراق هذه النظـم ببادرة انسانية وطنية تقوم مقام ضـمـاد الجرح.

ومن أبى الرجوع فسيوافق عندما يرى في غيره

ويطمئـن

قليل جدا

عدد اللاجئين السودانيين بدارفور إذا ما قورن باعداد اللاجئين الذين استقبلهم السودان وأتاح لهم كافة الخدمات الانسانية وسمح لهم بمشاركة مواطنيه كافة مرافق الحياة,

استقبل السودان ملايين اللاجئين الاثيوبيين وملايين الاريتريين ما يقارب الخمسين سنة,


أولى القربى أولى بالمعروف.

ناس الولايات الشمالية في رقبتهم عايزين حتة يلجاؤ ليها يا الشايقي..