برلسكوني .. الاحتفاظ بإنجاز أطول حكومة تبقى في السلطة بروما

برلسكوني .. الاحتفاظ بإنجاز أطول حكومة تبقى في السلطة بروما


04-10-2006, 11:05 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=50&msg=1144663529&rn=2


Post: #1
Title: برلسكوني .. الاحتفاظ بإنجاز أطول حكومة تبقى في السلطة بروما
Author: omer almahi
Date: 04-10-2006, 11:05 AM
Parent: #0

يري بعض الماهجرين الشرعيين وغير الشرعين ان السيد برلسكوني يكره المهاجرين
..لايستندون في تخميناتهم هذه على حقائق ولكن ذلك ناتج فقط من الاحساس بان الاتحاد الاوربي يمد لهم يد العون بسخاء ولكن حكومة برلسكوني تضرب بقوانينه وبذلك حقوقهم عرض الحائط ...

هذا ما يتناقله جزء كبير من السودانين في ايطاليا اليوم وهم ينتظرون نتيجة انتخاباتها...

نقلا عن الجزيرة

نلقي نظرة على المرشحين الاساسين

سيلفيو برلسكوني

يمثل سيلفيو برلسكوني حالة خاصة في المشهد السياسي الإيطالي إذ إنه لم يدخل عالم السياسة إلا في منتصف التسعينيات من القرن الماضي بعد أن تربع على ثروة ضخمة.

وتختلف التفسيرات بشأن دخول برلسكوني عالم السياسة إذ تعزوه المعارضة إلى محاولته التهرب من العدالة التي ما زالت تلاحقه بشأن عدد من القضايا. لكن المعني بالأمر يفسره برغبته في تخليص البلاد من حكم الشيوعيين الذين يكن لهم عداء كبيرا.

بدأ برلسكوني الذي رأى النور عام 1936 في ميلانو (العاصمة الاقتصادية للبلاد) ودرس بها الاقتصاد، حياته في عالم الأعمال في ستينيات القرن الماضي بتأسيس شركة للعقار.

وكانت أولى الصفقات التي فازت بها شركته تتمثل في تشييد أحياء كاملة في مدينة ميلانو. وبعد نجاحه في مجال العقار وسع برلسكوني الذي يلقبه الإيطاليون بـ"الكافالييري" (الفارس) دائرة أعماله لتشمل قطاع التلفزيون والدعاية والمال والنشر.

وقد استطاع خلال عقد الثمانينيات أن يمتلك العديد من القنوات في إيطاليا وفرنسا وألمانيا وإسبانيا.

في عام 1994 دخل برلسكوني عالم السياسة وأسس حزب "فورسا إيطاليا" (إلى الأمام إيطاليا) وفاز في الانتخابات التشريعية لنفس العام بعد أن تحالف حزبه مع حزب "رابطة الشمال" اليميني فأصبح رئيس الوزراء ولم يصمد أكثر من 8 أشهر على رأس الحكومة فقدم استقالته.

بقي برلسكوني في المعارضة إلى غاية 2001 حيث قاد تحالف اليمين الذي يضم أربعة من أحزاب يمين الوسط الإيطالي وفاز في الانتخابات التشريعية في مايو/أيار 2001 ليصبح رئيس وزراء إيطاليا منذ 10 يونيو/حزيران 2001 إلى الآن.

وقد أدين برلسكوني عامي 1997 و1998 بالتورط في عمليات الرشوة وبتمويل حزبه بشكل غير شرعي ثم برئ بعد صدور حكم الإدانة. وما زالت العدالة الإيطالية تلاحق برلسكوني على خلفية عدة قضايا تتعلق بالرشوة والفساد.

Post: #2
Title: Re: برلسكوني .. الاحتفاظ بإنجاز أطول حكومة تبقى في السلطة بروما
Author: omer almahi
Date: 04-10-2006, 11:07 AM
Parent: #1

رومانو برودي.. مسار أكاديمي طويل وتجرية سياسية غنية




يزخر مسار رومانو برودي الذي ولد يوم 9 أغسطس/آب 1939 في مدينة بولونيا وسط إيطاليا بتجربة غنية على المستويين الأكاديمي والسياسي وبخبرة عالية في مجال تسيير المؤسسات العمومية عززتها مسؤولياته على المستوى الأوروبي.


نال برودي الذي يعرف في إيطاليا بلقب البروفسور درجة الدكتوراه في الحقوق من جامعة ميلانو، كما تابع دراساته الاقتصادية في بريطانيا. ودرس برودي مادة الاقتصاد في الجامعات الإيطالية وفي جامعة هارفارد العريقة بالولايات المتحدة.


وبين عامي 1974 و1978 كان مدير دار النشر "ألميلونو"، ليؤسس سنة 1981 "نومينيزا" وهي مؤسسة بارزة للدارسات الاقتصادية.


انتسب برودي لحزب الديمقراطيين المسحيين اليساري وعين وزيرا للصناعة من نوفمبر/تشرين الثاني 1978 إلى مارس/ آذار 1979.


وفي عام 1995 فار ائتلاف يسار الوسط الملئتم في تحالف "أوليفو" (الزيتون) في الانتخابات وتولى على إثرها رئاسة مجلس الوزراء، وفي عهده تمكنت إيطاليا من الالتحاف بمنطقة العملة الأوروبية الموحدة (اليورو).


بعد سقوط حكومته عام 1998 بسبب سحب أحد أحزاب ائتلافه ثقتها في الحكومة، تولي برودي رئاسة المفوضية الأوروبية من سبتمبر/أيلول 1999 وبقي على رأسها إلى غاية نوفمبر/تشرين الثاني 2004.


ومنذ نهاية 2004 عاد برودي إلى إيطاليا ليقود قطب اليسار في معارضة الحكومة التي يقودها سيلفيو برلسكوني منذ 2001.

وقد نظمت أحزاب يسار الوسط انتخابات أولية اختير بموجبها برودي زعيما للائتلاف لمواجهة برلسكوني في اقتراع 9 أبريل/ نيسان الجاري.



Post: #3
Title: Re: برلسكوني .. الاحتفاظ بإنجاز أطول حكومة تبقى في السلطة بروما
Author: omer almahi
Date: 04-10-2006, 11:15 AM

استمرت لليوم الثاني على التوالي عمليات الاقتراع في الانتخابات العامة في إيطاليا حيث من المتوقع أن تغلق صناديق الاقتراع عصر اليوم ليبدأ ظهور النتائج الأولية. وأشارت تقديرات إلى أن نسبة الإقبال بلغت أمس نحو 66.5% مقارنة بنحو 81.4% في انتخابات عام 2001 التي أجريت في يوم واحد.

كانت استطلاعات الرأي قد رشحت تحالف اليسار بزعامة رئيس المفوضية الأوروبية السابق رومانو برودي للفوز على حساب حكومة يمين الوسط برئاسة سيلفيو برلسكوني.


لكن المراقبين يرون أن فوز برودي ليس مضمونا لأن آخر نتائج الاستطلاعات ظهرت منذ أسبوعين ومازالت هناك نسبة لا يستهان بها لم تقرر موقفها وقد يصب ذلك في مصلحة برلسكوني.


كما أن هناك قلقا يسود قطاعات كبيرة من الناخبين الإيطاليين بشأن عدم التجانس بين الأحزاب المشاركة في تحالف برودي ما قد يؤثر على استقرار الحكومة القادمة.


أما برلسكوني فيأمل في أن يواصل الاحتفاظ بإنجاز أطول حكومة تبقى في السلطة بروما منذ الحرب العالمية الثانية. وقد صعد مؤخرا لهجته الخطابية ووجه انتقادات لاذعة لخصومه ومعارضيه أدت لأزمات مع بعض الدولي مثل الصين.



وعود انتخابية


كانت الأوضاع الاقتصادية مجالا رئيسيا للتنافس فقد وعد برلسكوني في ختام حملاته الانتخابية بتخفيضات للضرائب. جاء ذلك في محاولة لتهدئة مخاوف الناخبين تجاه بطء نمو الاقتصاد الإيطالي مقارنة ببقية الدول الصناعية الكبرى.


برودي غازل الناخبين أيضا بوعود بتخفيض ضرائب الأعمال وإيجاد حلول لوقف تصاعد الدين القومي.

على صعيد السياسة الخارجية اشترك اليمين واليسار في وعود سحب القوات الإيطالية من العراق في موعد حدده رئيس الوزراء بنهاية العام الجاري بينما اكتفى زعيم المعارضة بأن يكون ذلك في أقرب وقت.


وإذا ما فاز ائتلاف برودي في الانتخابات فقد يسري الفتور إلى العلاقات بين روما وواشنطن فرئيس المفضوية الأوروبية السابق يفضل التوجه الأوروبي بعد سنوات من تحالف برلسكوني مع إدارة الرئيس جورج بوش.


لكن المحللين يرون أن نظام التصويت الجديد الذي وافق عليه البرلمان في ديسمبر/كانون الأول الماضي لن يسمح بفوز أي من الخصمين بأغلبية واضحة وبأن الذي سيفوز، سيحصل على الأرجح على أغلبية أقل من التي تتمتع بها الحكومة الحالية في البرلمان. ويثير هذا الوضع مخاوف من أن تشهد إيطاليا مجددا صعود حكومات وسقوطها بسرعة.



Post: #4
Title: Re: برلسكوني .. الاحتفاظ بإنجاز أطول حكومة تبقى في السلطة بروما
Author: omer almahi
Date: 04-11-2006, 06:27 AM
Parent: #3

أفادت النتائج الرسمية والنهائية بأن تحالف يسار الوسط في إيطاليا الذي يقوده رومانو برودي تقدم على تحالف اليمين بزعامة سيلفيو برلسكوني في مجلس النواب بحصوله على الأكثرية النسبية في حين ما زال مصير مجلس الشيوخ معلقا.

وحصل ائتلاف رومانو برودي على 49.8% من الأصوات المخصصة لمجلس النواب مقابل 49.73% لتحالف اليمين. وبذلك يفوز ائتلاف برودي بـ340 مقعدا من أصل 630 مقعدا في حين يحصل تحالف اليمين على 277 مقعدا. وقد تقدم ائتلاف برودي على تحالف برلسكوني بنحو 25224 صوتا فقط.


في غضون ذلك أظهرت النتائج الرسمية شبه النهائية أن التحالف الذي يتزعمه برلسكوني المعروف باسم "بيت الحريات" تقدم في مجلس الشيوخ بفارق مقعد واحد على ائتلاف برودي بحصوله على 52.2% من الأصوات (155 مقعدا) مقابل 48.95% لتحالف برودي (154 مقعدا).


ورغم ذلك فإن مصير مجلس الشيوخ ما زال لم يحسم بشكل نهائي حيث يتواصل فرز أصوات الناخبين الإيطاليين المقيمين في الخارج.





وفي أولى ردود الأفعال على تلك النتائج شكك "بيت الحريات" في دقتها وطالب بإعادة فرز دقيق للأصوات والتحقق من محاضر الفرز، ورد ائتلاف برودي على ذلك بالقول إن من خسر في الانتخابات يواسي نفسه بتلك الطريقة.


أما برودي فقد عبر عن فرحته بالفوز وقال إن ائتلافه مدعو لتغيير إيطاليا وعلينا أن نقلب الصفحة.


وأعلن باولو بونايوتي المتحدث باسم سيلفيو برلسكوني أنه يعترض على أن يكون وسط اليسار قد فاز سياسيا في الانتخابات، وذلك بالنظر إلى تقدم "بيت الحريات" في مجلس الشيوخ.


وقبل الإعلان النهائي عن النتائج الرسمية سادت حالة من الغموض والارتباك بشأن نتائج الانتخابات, حيث أعرب برودي عن أسفه "للتأخير غير المفهوم" في فرز الأصوات، بعد عشر ساعات على إغلاق المكاتب.






ووفقا لهذه النتائج فإن الوضع ينذر بأزمة سياسية في البلاد حيث إن التحدي الرئيسي الذي ينتظر برودي هو تشكيل حكومة مستقرة تمكنه من تنفيذ وعوده الانتخابية خاصة البرنامج الاقتصادي.

ويقول مراقبون إن هذا الانقسام داخل البرلمان قد يدفع رئيس الدولة لتشكيل "حكومة تكنوقراط" لحين إجراء انتخابات جديدة, حيث يبدو من الصعب تمرير قرارات ومشروعات الحكومة التي لا تتمتع في هذه الحالة بأغلبية كافية.

وقال موفد الجزيرة إلى إيطاليا إن تشكيل حكومة مرحلية تسير شؤون البلاد لعدة أشهر يبقى أيضا أحد السيناريوهات المحتملة في أفق إعادة تنظيم الانتخابات.

ويرى المراقبون أن الجانب الاقتصادي حسم بدرجة كبيرة المعركة لصالح اليسار خاصة أن برودي وبرلسكوني اتفقا تقريبا بشأن موضوع حرب العراق بإطلاق وعود سحب القوات الإيطالية.


وكان برودي قد وعد بتخفيض ضرائب الأعمال وإيجاد حلول لوقف تصاعد الدين القومي، وفي المقابل يبدو أن برلسكوني دفع ثمن بطء النمو الاقتصادي في عهده واستياء الرأي العام من تحالفه مع الولايات المتحدة على حساب العلاقات مع دول الاتحاد الأوروبي أحيانا.