Post: #1
Title: ياسر عرمان و سهام حملة الاقلام الموجهة — ردا على مقال ادم خاطر
Author: منجلواك كوال اعول/استراليا
Date: 04-09-2006, 10:01 PM
اطل علينا ادم خاطر بمقال نشره صحيفتنا الفتية سودانايل بتاريخ (31/3/ 2006) شن فيه هجوما غير مبرر على القائد ياسر عرمان فى سابقة خطيرة, و يبدو لى ادم هذا احد حملة الاقلام او التائهة الذين جندهم بعض الحاسدين على الحركة الشعبية فى المؤتمر الوطنى و ما اكثرهم هذه الايام خاضة حينما اكتشفوا ان قادة الحركة بداءوا فى فضح مؤامراتهم الرامية لتفريغ الاتفاقية من مضمونها, بداء بالخلاف حول عائدات النفط و محاولة اجلاء قوات الحركة بالقوة من همشكوريب الى تحريك مليشات لزعزعة الامن فى الجنوب اخرها حادث طريق ابيى التى راحت ضحيتها اثنين و ثلاثون شخصا حسب تقديرات الامم المتحدة, كما ان هنالك الكثير من القضايا العالقة التى لم يتم البت فيها, منها تحديد الحدود وسحب القوات من الجنوب و تنفيذ قرار لجنة حدود ابيى و غيرها من امهات القضايا التى فصلها اتفاق السلام تفصيلا, رغم كل هذا, لا يزال الكثيرين من قواعد الحركة و انا من ضمنهم على ثقة بان شركاء السلام ماضون فى طريق تنفيذ بنود الاتفاق رغم المشادات الكلامية التى بدات تطل بين الفينة و الاخرى. هذا فى اعتقادى هو واقع الحال فى الوقت الراهن, ليفجئنا ادم خاطر بهجومه العنيف على ابن الجزيرة الالمعى ياسر عرمان الذى احبه اهل الجنوب و الهامش و كثيرين من دعاة الوحدة المخلصين من بقاء السودان المختلفة يوم ان قال كفى للظالمين, لقد بلغ السيل الظبى, ثم خرج ليحارب الى جانب الحق حتى انتصر الحق, فعاد الى الخرطوم مع رفاقه فى الحركة بطلا للسلام ليساهم فى ترسيخ دعائم السلام و بناء السودان الجديد الذى حارب من اجله, و كان ياسر قد قرر عدم المشاركة فى السلطة بعد توقيع الاتفاق لاسباب وضحها بنفسه فى اكثر من مناسبة , و قد ظن البعض حينها ان سبب اصراره على عدم المشاركة فى السلطة هو الرحيل المفاجئى للدكتور قرنق, مع انه كان قد اسر بقراره ذاك الى بعض المقربين له ايام ان كنا فى القاهر, فالذى لا يغريه بريق السلطة و لمعانها لا يمكنه الرضوخ لاى كائن مهما بلغ من جبروت, لذلك جاء تصريحه الذى ازعج ادم و سادته قويا و معبرا عن امال و تطلعات الغالبية العظمى من اهل السودان التواقون للحرية و الديمقراطية و العدالة و هى شعارات لا يغشاها الى حملة الافكار الطالبانية و الطغاة من الحكام المتشبثون باعمدة بنيان ايلة للسقوط اصلا. هذا باحتصار هو ياسر عرمان بتاريخه المدون باحرف من نور و الذى ( تجاسر) ادم خاطر عليه, ليصفه فى واحدة من ترهاته ( بالولع و التهور فى الاحاديث المشحونة بالسموم و التصريحات العجلى التى سرعان ما تبخرت كما تبخرت الماركسية اللينينية و دعاتها فى ارضها و مهدها دعك عن خرطومنا التى يريد لها العرمان ان ترتد الى ظلمات افكاره و رجعيتها بدعاوى التحرير و الديمقراطية) , قبل التعليق على مزاعم ادم و سفحه فى القول, اود الاشارة الى اننى لن استطيع مجاراة مرضى النفوس امثال ادم و زمردته فى سحر الليالى و قدح الزاكرة لاستدعاء مفردات نحسب اننا تركناها يوم ان تم التوقيع على اتفاقية السلام, قبلها كنا نرد بالمثل و اسيادك الذين تختبئ وراءهم اليوم اعلم بجولات و سولات قادة الحركة و قواعدها فى كل المحافل و ان سلمت من لسانى اليوم فسينال منك غيرى غدا رغم قناعتى بان الاشخاص المتزمتين على شاكلتك ليس لديهم تاريخ نضالى يستحق النبش و لا اثار تستحق الاقتفاء. ان ياسر الذى وصفته بتلك الالفاظ الغليظة ليس من المولعين بالماركسية و لو كان كذالك لجاهر بها كما جاهر باعلانه الانتماء للحركة الشعبية يوم ان كاد البعض يفر من ظله خوفا من ان يتهم بموالاتها, و ان كنت من المتزمتين الذين لا يرون فى الماركسية اللينينية الا الحزب الشيوعى السودانى و مواقفك تجاه المنتمين اليه, فهى تجربة انسانية ساهمت بشكل او اخر فى تشكيل الواقع الذى نعيشه فى عالمنا المعاصر وهى لم تنهار كلية, فاسيادك الذين اسندت ظهرك على حائط بنيانهم المتصدع هم بدورهم متكئين على حائط اكبر دولة ماركسية شيوعية فى العالم(الصين), و لا شك انك تزكر بكاءهم و مناحهم يوم انهيار الاتحاد السوفيتى, خوفا من انفراد ما اسموها بدولة الاستكبار بقيادة عالم سار ذو قطب واحد (امريكا) . اما وصفك اياه بالتهور فى الاحاديث فان ابوجا و منابر الحوار فى الجزيرة و العربية و غيرها من الفضائيات تشهد له باللباقة و القدرة على التعبير عن اراءه, و دونك اجهزة ( اعلامنا) المسموعة و المرئية. لقد شهدت له حوارات عدة فى منابر مختلفة فى القاهرة حضورها لفيف من الساسة ورجال صحافة و مفكرين و لم يصفه احدا بالتهور فى الحديث, بل كان موضع رضا و تقدير كثيرين من محاوريه. اما خرطومك التى اصبحت بين ليلة و ضحاها احد المشفقين على عروبيتها و اسلاميتها, فاعلم انها عاصمة قومية و ليست دارا لحزب بعينه, اما ان نري وجوهنا فيها كلنا او نتركها لنشئ عواصم بديلة فى دارفور و جوبا و كادوقلى و كسلا و حلفا فى اقصى الشمال, و نترك الخرطوم لمن نصبوا انفسهم طالبانيين و انت منهم بالطبع لتحموها وحدكم اذا حلت بها مصيبة كتلك التى حلت بالطالبانيين يوم ان تحدوا العالم باسره, يتاجرون بالكوكايين و الافيون بالليل و يسرفون فى الحديث عن الحاكمية لله عند الشروق, و اظن انك ليست بحاجة للتذكير بان الكارثة التى حلت بالطالبان على الابواب. و الحقيقة التى اعتقد انك تجهلها هو ان اسيادك الذين استامنتهم مستقبل البلاد قوم يحرصون على سلامة انفسهم قبل سلامة التابعين مثلكم, سيتوارون كما توارى قادة طالبان يوم ان وافق العالم على رحيلهم, و تركوا اتباعهم فى حيرة من امرهم ايلحقوا بقادتهم فى غياهب سجون تورا بورا التى اختاروها ملاذا و ملجاء ام يتخلصون من لحاهم قبل فوات الاوان, .يومها سيدرك امثالك قصر نظر القوم الذين طاوعت قلمك للدفاع عن بضائعهم الفاسدة, فطريدى العدالة امثال بن لادن كانوا قد عرضوا فى اسواق عاصمة الاسلام ( كبش فداء ) للامريكان قبل ان يفروا بجلودهم ليجدوا لانفسهم ملاجئى بديلة فى افغانستان. ويستمر ادم خاطر فى تهكمه على الحركة و ياسر عرمان فيقول(نحن نقبل قدر زماننا و سخريته و نحترم خيار من نصبوه لهذا الموقع و لكن مطلوباته توجب قدرا من الاحترام و اللياقة فى تعاطى مرامى التشريع و استدامتها, و لكن العرمان يريد لبرلماننا و مجالسنا الولائية كلما ارتكبت جنحة او حادثة او انتهكت حرمة من قبل منسوبى الحركة ان نوجد لها تشريعا و قانونا خاصا حتى يصار الى العاصمة التى ينشدها بفهمه و حتى لا تنتكس الحريات و يتبدد التحول الديمقراطى و سلسلة المفردات التى تعشعش فى مخيلته دونما اطر او كوابح), اولا: ليس القدر هو الذى اتى بعرمان لذاك الموقع الذى تحسده عليه فقد تبؤاه بحكم موقعه فى الهرم القيادى للحركة و بموافقة مواليك الذين تحاول القتال نيابة عنهم, و الموقع الذى تستكثره عليه هو فى رائي و فى راى الكثيرين من قواعد الحركة دون قامته, اما عن الرضى وقبول الاقدار فان عرمان هو الذى قبل ( بالهم لكن الهم اباه), مع اعتذارى لبلبلنا المغرد ابراهيم عوض امد الله فى ايامه, فاتفاق السلام هو الذى دفعه لمزاملة بعض المهرجين السذج فى المؤتمر الوطنى و منسوبيها مع علمى ان بالحزب رجال افاضل مقدرين عظم المسؤلية الملقاة على عاتقهم و التى تتممثل فى المضى قدما بالاتفاقية الى نهاياتها المرجوة. اما حديثك عن البرلمان و المجالس الولائية و تشريعاتها فانا اقدر لك اعترافك بالجنايا و انتهاك حرمات منسوبى الحركة من قبل بعض العاملين فى الاجهزة العدلية المختلفة, بيد ان الحقيقة ليست الدفاع عن اعضاء الحركة و منسوبيها بل ان قضية تعديل قانون امن الدولة وقانون النظام العام وكافة القوانين المقيدة للحريات هى احدى متطلبات التحول من نظام شمولى منتهكة لحقوق الانسان الى نظام ديمقراطى يراعى حق الانسان بصرف النظر عن انتمائه العرقى, و الدينى الى اخره , و الكل يعلم ان اجهزة الامن خاصة و العاصمة القومية كانت و لا زالت تستخدم لكبد الحريات و التنكيل بالمواطنين خاصة الجنوبيين و اهل الهامش, و لا غروة ان وجد المهمشون من يناهض تلك القوانين القمعية المنسوبة للاسلام فى شخص القائد عرمان و رفاقه, فاليوم ليس الامس حينما كان مواليك وحدهم يتحدثون نيابة عن شعب السودان, فشراكتم مع الحركة تعنى ان للحكومة رايان يتم توحيدهما بالحوار و التفاهم و الا كان الاختلاف و الخصومة و اذا طال الخصام فلا بد ان يتحول الى مقت و كره ثم العودة الى المربع الاول. و يسترسل ادم فى حديثه الموجه ليتطاول على قواعد الحركة و قيادتها واصفا ممارساتها بالهتيفة حين قال( و عادة ما يردفها تهديدا بالرجوع للمربع الاول ( الحرب) او قواعد الحركة الشعبية و كلها لم تعد تخيف احدا و لن تجدى فتيلا و البلاد اثقلتها و اسخنتها جراحات و ممارسات هولاء ( الهتيفة)). ما قد لا يعلمها مريسيل اعداء الوحدة فى المؤتمر الوطنى ادم هو ان قواعد الحركة اكثر انضباطا والتزاما بحفظ النظام و القانون اكثر من غيرهم و لو كانت ممارساتهم هتيفة كما قلت لخرجوا بالملايين للتظاهر و اثارة البلبلة فى الشوارع ضد المحاولات المتكررة من قبل بعض الطالبانيين من اسيادك و محاولاتهم المتكررة لتفسير بنود الاتفاق وفق هوى نفوسهم, اخرها محاولتهم اليائسة جعل الخرطوم عاصمة طالبانية مع ان بنود الاتفاقية و روحها تقولان خلاف زلك. اما قولك بان قواعد الحركة لم تعد تخيف احدا فهو قول مردود, فالذى اخافك بالامس يمكن ان يخيفك اليوم, و ما تهجمك عليها الا دليل توجسك من غضبتهم و هى غضبة لا نريدها ان تنطلق من عقالها فى الوقت الراهن, فيوم تنطلق فان الفئران لن تجد لنفسها ملاذا غير اجحارها. و يختتم ادم بقوله( ولكن اليقين ان القائد و المناضل لاجل السلام يكبر بفعاله و اقواله التى تعبر عنه, و ان مثل هذا التباكى على الاطلال هو محض اوهام ظلت تراوده و عشق كان يلازمه, و ما يزال سيظل يستميت دونه, لا شك ان الغيظ سيكبته و تقضى عليه الحسرة و هو ينتظر مناله ان يتحقق كما الذى ينتظر السراب ان يصبح ماءا). يتضح من هذه الاقوال ان ادم لم يقرع بنود الاتفاقية بعين فاحصة, فالقائد عرمان و حركته حققوا الكثير من امال و تطلعات الشعب السودانى, بدءا بانهاء الحرب و ضمان حق تقرير المصير وتقسيم الثروة و الدستور الانتقالى وانشاء مجلسين(التشريعى و الولائى) وا نتهاءا بالبروتوكولات الثلاث و الابقاء على جيشين الى حين. ان ما تحقق للشعب السودانى من مكاسب بموجب اتفاقية السلام التى يسعى البعض لتخريبها لكثيرة جدا و لو قرر ياسر اعتزال السياسة بعد هذه الانجازات التى شارك فى تحقيقها لنام غرير العين هانيها, فسودان ما بعد اتفاقية السلام ليس كسودان ما قبلها, لقد تغير الكثير و هو كما قال الدكتور جون قرنق, لن يعود كما كان قبل ظهور الحركة, اما سودان الوحدة فى اطار التنوع او سودان الاصولية و التطرف, الاولى ستبقى و الثانية فى طريقها الى الزوال فما عمرت انظمة تحمل بذور فنائها و لنا عبرة فى نظام طالبان. منجلواك كوال اعول/استراليا
|
Post: #2
Title: Re: ياسر عرمان و سهام حملة الاقلام الموجهة — ردا على مقال ادم خاطر
Author: AMNA MUKHTAR
Date: 04-09-2006, 11:51 PM
Parent: #1
التحية لك أخى منجلواك كوال اعول .
|
Post: #3
Title: Re: ياسر عرمان و سهام حملة الاقلام الموجهة — ردا على مقال ادم خاطر
Author: عفاف ابوكشوه
Date: 04-12-2006, 08:07 PM
Parent: #2
up up up
|
Post: #4
Title: Re: ياسر عرمان و سهام حملة الاقلام الموجهة — ردا على مقال ادم خاطر
Author: عفاف ابوكشوه
Date: 04-14-2006, 03:37 AM
Parent: #3
فوووووووووووووووووووووووووووووووووق سووووووووووووووووووودانافووووووووووووووووووووووووووووق
|
Post: #5
Title: Re: ياسر عرمان و سهام حملة الاقلام الموجهة — ردا على مقال ادم خاطر
Author: عفاف ابوكشوه
Date: 04-15-2006, 04:27 AM
Parent: #4
الاستاذ المحترم انجلو اك تحيه وتقدير اتفقُ معك فيما اشرت اليه في تقيمك وتحليلك الموضوعي لما آلت اليه مسارات واتجاهات اتفاقيه السلام بعد انزالِها الي ارض الواقع وتشخيصك للازمه ورصدك للمعوقات الكثيره التي وضعتها بعض قيادات المؤتمر الوطني المناهضه للسلام والوحده والتي دائماً ماتعمل علي وضع المتاريس والمعوقات امام تنفيذ بنود الاتفاق . كما احيك يا استاذ انجلواك علي سلاسة قلمك واريحيتك في التحليل بمنهج علمي وموضوعي . واتفق معك ايضاً حول تقيمك للقائد المناضل ياسر سعيد عرمان ، ونشهد له نحن معشر الصحفيين بالكفاءة والقدرات الفكريه والسياسيه العاليه في توصيل المعلومات وانسيابها بمنهج مهني وتخصوصي لا يشق له غبار . هذا بجانب تعاونه المستمر مع كافة الصحفيين والاعلاميين اللذين يداومون علي الاتصال به من كل انحاء العالم لمتابعه اخبار ومواقف الحركه الشعبيه ورؤاها في { كل شارده ووارده } عبر الاتصال الهاتفي وحتي ساعات متأخره من الليل دون { كلل او ملل } . وفضلاً علي ذلك يتمتع الاستاذ ياسر عرمان بعلاقات انسانيه طيبه واصيلة ونبيلة مع مختلف شرائح المجتمع السوداني . ونحن نشهد بذلك من خلال مشاهداتنا ورصدنا ومتابعاتنا للجولات التفاوضية بنيفاشا و اجتماعات هيئه قيادة التجمع الوطني الد يمقراطي باا سمرا . وهذه { حقائق مجرده } تؤكد ماا شرت اليه اخي منجلواك . ونحن لا نخشى في قول الحق لومة لائم ولك الشكر مجدداً عفاف ابو كشوه
|
Post: #6
Title: Re: ياسر عرمان و سهام حملة الاقلام الموجهة — ردا على مقال ادم خاطر
Author: عبد الوهاب المحسى
Date: 04-15-2006, 07:47 AM
Parent: #1
التمسك باهداب رؤى ونهج القائد الشهيد قرنق هوالذى يرعب انصار الظلام والتخلف ومعسكر مايسمى باهل القبله .
فالتتحد قوى الثوره السودانيه فى الهامش والمدن لانزال الهزيمه الماحقه بتلك القوى الشريره .
الرفيق ياسر عرمان سهم رمى من كنانة السودان الجديد وارعب ولا يزال يرعب العدا.
|
Post: #7
Title: Re: ياسر عرمان و سهام حملة الاقلام الموجهة — ردا على مقال ادم خاطر
Author: عفاف ابوكشوه
Date: 04-19-2006, 09:31 PM
Parent: #6
up
|
|