لا تشربوا مياه الخرطوم

البارحة وبينما أخوكم مستلقي في السرير ويشاهد تلفزيون السودان و خلال فترة الإعلان رأيت وسمعت إعلانا

طير شرايين عقلي وهو أن هنالك شركة في الخرطوم تقوم بحفر السيفون في 12 ساعة.

أسئلة بريه اطرحها علي:

وزارة الري

وزارة الصحة

ولاية الخرطوم

جمعية حماية البيئة

الشركة صاحبة الإعلان

كل من يعنيهم الأمر

هل توجد تصاميم فنية لهده السيفونات تضمن عدم تلوث المياه الجوفية؟

هل تقوم أي من الجهات المذكورة بالإشراف علي حفر هذه السيفونات؟

هل قامت أي من الجهات أعلاه بعمل برنامج محاكاة (simulation model)لمعرفة مدي تأثير هذه السيفونات

علي المخزون المائي الجوفي؟

لا ندعي المعرف لكن الإجابة علي كل تلك الأسئلة بالنفي و عليه أوصي بعدم شرب مياه الخرطوم حتى يثبت العكس

الدكتور سلام وأشواق
ووعد بالزيارة.
يقول الشاعر العربي
أعط القوس باريها.....
ياريت أنت والأخ هشام المجمر والاخرون
تلقون وكت لفتح ملف جرائم البيئة
في عهد الانقاذ
وتسليط الضوء عليه
.

الاخ محمد

سلام

ياريت

كتبت جريدة الأيام في عددها رقم 8467 الصادر في يم الخميس 6/4/2005 الصفحة الثامنة تحت عنوان ( في ورشة المياه والكلي) المطالبة بقيام وزارة مياه سيادية . أورد هنا بعضا مما ذكر في الموضوع:
• أمنت توصيات ورشة المياه وصحة الكلي علي تحديث محطات التنقية و إنشاء معامل ذات كفاءة عالية والاستفادة من تجارب الدول المتقدمة.
• الحد من استعمال الكلور و استبداله بالاوزون أو الكربون النشط في معالجة المياه.
• منع الصرف الصحي و الصناعي عن مصادر المياه.
• سن قوانين رادعة لمرتكبي المخالفات.
• قيام وزارة سيادية للمياه ( وهل نحن في حاجة لزيادة الوزارات).
أبان مدير عام المركز القومي لجراحة وزراعة الكلي ان عدد المرضي 362 في الشهر وقال أن أسباب الفشل الكلوي تعود لأمراض مثل الضغط والسكري ولأسباب وراثية و لتلوث المياه ( وهذا ما يعنينا هنا).

(طيب نشوف إيه قالوا ناس المياه في نفس الورشة)
أكد مستشار الهيئة القومية للمياه محجوب محمد طه ( أعتقد ان المقصود شخص آخر ) نقاء مياه الشبكة من التلوث من المصدر حتى تصل المستهلك.
فيما أوضح المهندس عمر عبدا لله- المواصفات و المقاييس- أن محطة مياه الخرطوم تضخ مياه جيده لكن عندما تدخل الشبكة نكمن المشكلة في المواسير الموصلة.

يا أخوان نصدق مين؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ونقول للجميع ولدينا أكثر من دليل أن مياه الخرطوم ملوثه وحتى يقوم المسئولون بتصحيح الوضع نقول لا تشربوا مياه الخرطوم

ما يتحدث عنه هذا البوست واقع ملموس .

الاخت امنه مختار

شكرا علي المرور

وايدكم معانا حتي يتم اصلاح الحال

الدكتور عبد الله صديق والأخوة الأعزاء

لقد أثار الكاتب الصحفي والمفكر السياسي الأستاذ الحاج وراق هذا الموضوع الخطير في عموده اليومي بجريدة الصحافة "مسارب الضيء" في عدد الصحيفة الصادر بتاريخ 9 أبريل 2006 و مقاله يكفي عن التعليق. فإليكم ما كتبه الحاج وراق في هذا الصدد:

Quote: ماذا دهانا؟ إلام نعزي هذه اللامبالاة المخيفة التي نتعامل بها مع أهم قضايانا؟ ويتساوى في هذه اللامبالاة الحكام، والبرلمانيون، ومنظمات المجتمع المدني! طفرت إلى ذهني مثل هذه التساؤلات، وأنا أتأمل في ردود الفعل التي واجه بها هؤلاء جميعاً المعلومات المفزعة التي نشرها الاستاذ/ أمير عبد الماجد، في تحقيقه المميز بهذه الصحيفة عددي 30 مارس وأول ابريل، عن مياه الشرب، على خلفية ورشة العمل التي أقامتها منظمة (هيلاهلب) عن مرض الفشل الكلوي، وقد توصل التحقيق إلى انه في العام السابق وحده أصيب بمرض الفشل الكلوي 9 آلاف شخص، لعدة اسباب، من بينها تلوث مياه الشرب! * وأخطر ما في التحقيق ما ورد على لسان د. فتح الرحمن البرير: (... دعني أشرح لك الطبيعة الجيولوجية لمنطقة الخرطوم، فنحن نملك خزانين للمياه الجوفية، علوي وسفلى، وبينهما طبقة سميكة... هذا هو الوضع الطبيعي، لكن الواقع يقول ان الطبقة السميكة غير موجودة في بعض المناطق، والخزانان مرتبطان ببعضهما البعض، ويأتي احدهم ويحفر سايفون يصل إلى الخزان الأول، ستظهر المياه ويحدث تلوث بكتيري خطير... هذا الخطر موجود الآن في العمارات والمعمورة ومنطقة الحديقة الدولية بالخرطوم، والخطر قد يمتد خلال السنوات القادمة إلى مدينة الخرطوم كلها.)! ثم يزيد المواجع بقوله: (يفترض أن تعمل ادارة المياه ومن خلفها الدولة وفقاً للاشتراطات التي تحفظ صحة المواطن، ولكن ما رأيك ان زميلة لنا د. مها عبد الغفار، أجرت فحصاً لمياه الماسورة التي نشرب منها المياه فوجدتها مليئة بالبكيتريا)!! * وهكذا، وبدون تفاصيل علمية دقيقة، فإن عدداً من مناطق البلاد، على رأسها أحياء في العاصمة القومية، تشرب مياهاً ملوثة، منها ما يختلط ببراز السايفونات!! قنبلة داوية، لو أنها انفجرت في بلاد ديمقراطية، أو في ظروف أخرى لم تتداعى فيها حساسيتنا المعهودة كسودانيين، لكانت كافية لاسقاط الكثير من التيجان عن الرؤوس، كانت ستقود إلى استجواب الوزراء المعنيين في الري والصحة وغيرهما، واستجواب المسؤولين عن مياه المدن وولاة الولايات المعنية، بل ان جريمة بهذا الحجم، لكافية حقاً، ليس فقط لاسقاط الرؤوس عن كراسيها وانما لارسالها إلى المقاصل!! وإذا استطعنا فهم حقيقة ان مسؤولي الانقاذ التنفيذيين من فرط تعوادهم على غياب المحاسبة، قد فقدوا حساسيتهم الاجتماعية، فكيف نفهم موقف شركائهم الجدد؟ وكيف نتفهم سكوت برلماني التجمع على مثل هذه الاستهانة بأرواح وصحة المواطنين؟! بل ويثور السؤال: أين جمعيات حماية البيئة، وجمعيات حماية المستهلك؟! وفي مواجهة جريمة بمثل هذا الحجم، فلا يمكن انتظار هذه الجهات الى ان تصحو، ولذا فاقتراحي المحدد لسكان المعمورة والعمارات، ماحك جلدكم مثل ظفركم، فليتجمع بعض منكم، بوصفكم دافعي ضرائب تستحقون خدمات طبيعية كالمياه، وبوصفكم شاري خدمة تم غشكم فيها، ثم بوصفكم متضررين من تلوث هذه الخدمة، فلتفتحوا بلاغاً ضد والي الخرطوم ومدير هيئة المياه بالعاصمة، كجهات اعتبارية، عليها، إما ان تثبت خطأ تقارير المختصين أو ان تتحمل مادياً ومعنوياً تبعات الاضرار التي تسببها لسكان العاصمة!

شكرا لايراد هذا البوست
علي المستوي الشخصي اوقفت استعمال مياه الحنفيات منذ فترة في الشرب بل استعملها للاشياء
الاخري.

مع انه يقال لي انك متفلهم الا ان ما راته عيني كان خطيرا

فعندما نظافة مكيفات الموية التي استعملها في البيت و هي عملية تتم
كل اسبوعين تقريبا اجد كمية من الكتل الملحية و الله اظنها كافية لتعطيل بلدوزر ناهيك
عن كلية بني ادم.....

ومما زاد خوفي ان كنت من المدعويين لندوة الكلي و المياه بقاعة الشارقة

و حين تحدث د. خليفة العوض اختصاصي الباطنية و الكلي

ادركت تماما خطورة الواقع الذي نعيشه
و الامر يفسر حالات فشل الكلي المتزايدة عندنا في السودان
.................... د. ولي الدين

Quote: علي المستوي الشخصي اوقفت استعمال مياه الحنفيات منذ فترة في الشرب بل استعملها للاشياء الاخري.

الأخ والى الدين وانا ايضا... كنت أخجل من ذكر ذلك

حتى لا يقولوا حنكوشة.



مشكلة تلوث مياه الشرب آفة تعانى منها كل المجتمعات العمرانية

فى السودان..و مادام الكلام دخل الحوش ووصل التلوث الى مركز العاصمة

اتمنى أن تجد هذه المشكلة أملا فى الحل وتسليط الضوء .

إخوتي الآعزاء

السلام عليكم ورحمة الله

للذين لا يعلمون اقول:

مياه الخرطوم و امدرمان وبحري كلها ملوثة و لا يقتصر الامر علي حي دون الآخر.

مياه الدامر ملوثة.

مياه كسلا ملوثة.

مياه القري و المدن التي تقع علي ضفتي النيل ملوثه.

مياه نيالا ملوثة.

مياه كتم ( ان وجدت) ملوثة.

مياه الابيض ملوثة.

والي ان يعترف المسئولون عن مياه الشرب بهذه المشكلة ويتم حلها اقول لا تشربوا مياه الخرطوم.