الأحلاااااااااااااااام والحياااااااااااة

الاحلام انواع تختلف بإختلاف الحالم فهناك احلام المنام وهناك احلام اليقضة

كذلك تلك الاحلام

تختلف بإختلاف الأفراد ومراكزهم الإجتماعيّة وكلما كبر الإنسان كلما كبرت

احلامه معه ...!

أحلام المنام لدى الاطفال تتمحور حول اللعب مع اقرانه أو الحصول على

الهدايا في المناسبات

الهامة من وجهه نظرة كالأعياد المختلفه ...!

وتكثر لدى الطفل الاحلام اليقضة كما هي احلام المنام وقد يحكي قصص غريبة

بعض الشيء

ولا تتفق مع الواقع ويكون الخيال فيها عجيب ويؤكد لمن يثق به ان ما يحكيه

حقيقة لا يمكن

تكذيبها لكنه في حاجة الى من يصدّقه لذلك يحجم عن ذكرها لمن يكبره او

ان يحكيها لولي أمره

الا في حاله واحدة هي أن يكون ولي الأمر مستمع جيد ومنصت لكل ما يقول

وأن يكون متفاعل

ومندهش من ما يسمع فإذا كنت عزيزي القاريء من هؤلاء الأفراد سوف

تكتشف مغارة على بابا

التي عندك في البيت والتي يعرفها طفلك أفضل منك لذلك حاول وسوف ترى

العجب من

الحكايات وتقرب الى طفلك اكثر من إتباع إسلوب الأمر والنهي بحيث تستحدث

اسلوب الصديق

الأكبر له ...!

طبعا ً أحلام المنام للكبار يحكمها شيئين الأول : الحلم هو رساله لأمر ما من

الأمور سواء بشارة

بخير أو تحذير من شر...!

وهو من الغيبيات التي أبقاها لنا رب العزة ويجيد خبراء تفسير الأحلام تفسيرها

ويمكن ان

يفسرها الإنسان لذاته لأن ما تعتقده انت عن الحلم في قلبك هو التفسير الأقرب

له لكن يستحسن

ذكر الحلم لمن تثق من اقرب الناس لك كالزوج او الزوجه او من تثق ...!

فإذا رأيت البشارة في الحلم فاحمد الله وإن رأيت غير ذلك إرجع الى نفسك

وحاسبها فقد يكون

تنبيه عن تقصير في حق الله وحق العباد أما الاخطار والشرور في الأحلام فهي

منها المصيب

من اجل التنبيه ومنها غير ذلك أنت وحدك اعلم بها وما عداها من اضرار

إطلب من المولى

سبحانه وتعالى الحفظ فهو من يقدر المقادير ويسبب الأسباب وما أراد كائن

وما لم يرد لم يكن

سبحانه وتعالى عنا يقولون ...!

الثانية من الأحلام هي احلام اليقضة كلنا يحلم ويأمل نائما ً وصاحيا ً بالأفضل

سواء على مستوى

الوظيفه أو الأسرة لنا كل الحق في النظر للأفضل لكن علينا ان نحدد اهدافنا

ونعرف طرقنا لكي

تصبح احلامنا واقع معاش ومستقبل سهل الوصول اليه وليس هروب الى

الخيال مثل الحشاشين

ومدمنى المخدرات الذين يرون في غياب الوعي والهلوسه الأسلوب لتلك

الرقيا التي سرعان ما

تتكسر على صخرة الواقع المعاش لتبدأ المعاناة أكثر ولكي يتم الهروب اكثر

في كل مرّة يتم

الإفاقه بعدها ...!

كل هدف يمكن الوصول له إن تم التخطيط له ، لكن شعارك سوف أ ُثابر واجتهد

واتعلم وسوف

يكون المستحيل ممكنناً ، والممكن واقع عليك ان تثق في نفسك وقدراتك

ولتنظر دائما ً الى

الأعلى ولا تنظر الى مادون قدمك إن ثابرت وتعلمت واجتهدت وصلت لما

تهدف له ليكون

لديك هدف آخر أعلى وأكبر من السابق

وليكن شعارك مسافه الألف ميل تبدأ بخطوة ، والقمة هي هدف وانت قادر

على الوصول له،،،،

تحياااتي لكم

تختلف بإختلاف الأفراد ومراكزهم الإجتماعيّة وكلما كبر الإنسان كلما كبرت

احلامه معه ...!

**********