سعد قشرة حد نازل

يوم مسكون بالوجوم يوم بليد يرن هاتفي النقال من نوع ها ها ها وأبدو غير مكترث للرد ويتكرر الرنين وأنا مندس وسط ثلة من بني البشر في حافلة الزميل وعضو منتدانا هذا Sobajo والمتجهة بمشيئة الله من قلب الخرطوم حيث تتصاعد راوئح غير مستحبة مصحوبة بأتربة وحرارة الشمس التي لا تنطفئ في بلادنا وإن غابت ومع العدد الكبير الذي يفوق حمولة الحافلة ومن مبدأ ومنطق حبوبة ستنا بت ودعلي " كان النفوس بتأتلف العنقريب بشيل ألف" ولأن العنقريب مصمم لشخص واحد فقط وفي أحسن الحالات لشخصين من جنسين مختلفين كان لابد لي أن أرد بعد أن كثر الرنين وكثرت شكوك الناس من حولي وبدأ همسهم يصل إلى مسامعي (يكون لاطشو يا معلم – تكون أم العيال – يكون واحد داير منو قروش – يكون سيد الدكان – يكون سيد البيت – برى منهم رجال الزمن ده - يكون .... .....) وكذلك الفضولين الذين تبرع أحدهم مبتسماً إبتسامة صفراء كادت أن تطير معها سفته المندكلة وإن كنت لم أسلم قطعاً من رزازها الذي تطاير في وجهي كأهون الشرين قائلاً موبايلك يا أبن العم بيرن ما ترد عليهو فكان لابد أن أرد فتململت ململة إنتابني خلالها إحساس بأنني أنتعل حذاء ضيق وفي حاجة شديدة في ذات الوقت لفعل ما يفعله بني البشر في دورات المياه بعد إلتهام الكثير من ثمار البطيخ أو طفح عدد لا يستهان به من زجاجات شراب الشعير لمن يتعاطون المنكر عمداً ذلك الشراب الذي كان له مصنعاً في صناعية بحري وأصبح بفضل توجهنا الحضاري مصنعاً للبيبسي ، يعني بإختصار كده معصور للطيش. المهم بعد صراع مرير ولكز ولكد وتدافع أخرجت الموبايل ورديت متوجساً والحافلة كلها تنظر إلى شذراً وأنا أتصبب عرقاً والكل يسترق السمع وكان الإتصال للركاب جميعاً بما فيهم السائق الذي ذهب إلى أبعد من ذلك بأن تفضل مشكوراً وأراحنا من الفنانه الفنجاطه ذات الصوت الناشز بعد أن أخرج الشريط من مسجل الحافلة:
جاء صوته من الطرف الآخر: ألو
فقلت كالببغاء ألو
فقال: كيف أحوالك
أحوالي يا أحمق يا عبيط تسألني عن أحوالي ؟ مخليني ساعة أتململ ومدخلني في الموقف العصيب ده عشان تسألني سؤال زي ده ، ما سمعت نشرة الأخبار ما عندكم دش وبتشوف تلفزيونات العالم كلو ما شفت الإعلانات والدراما ما شفت كمية الموت والكوارث وحتى بين الأغنية والأغنية يجيبو لينا جنازة وآخر فيلم تم عرضه في سينما كلوزيوم مات فيه البطل مرتين ، مستغرب ليه القال ليك منو تمثيل وحركات هنود وإنت ما كان بختك لو بقيت زي الهنود تقدم وتكنلوجيا وإنت لسه فرحان لي بي جياد وحصين للصناعات العسكرية ، مش نحن بنموت في اليوم الواحد ألف مرة بنموت كيف بنموت ركن وبنموت واقفين وبنموت كما تموت العير.
أنا يا وهم بتفرج على التلفزيون وبسمع الأخبار لكين ما بهمني حوار الممثلين ولا بخت بالي لي صوت المذيع في أى برنامج لأن جل إهتماماتهم هي ربطة العنق ورباطة الجأش والإتنين بفشلوا فيها عادة ، أنا البهمني يا وهم صوت ... وقبل أن أكمل لكزني الكمساري مخاطباً يلا يا معلم أدينا حقنا وبعدين كمل نقتك دي ، سعد قشره حد نازل.

ههههههههههه!!
افتقدنا قلمك الساخر والذكى يا عمر صاحب اللقب. ولقد اعجبتنى هذه المقاطع لما فيها من طرافة وخيال ونظر للدنيا وللناس من زوايا جديدة ومختلفة تشى بتأمل عميق فى الشرط الانسانى human condition وتجلياته فى السودان.

Quote: ومع العدد الكبير الذي يفوق حمولة الحافلة ومن مبدأ ومنطق حبوبة ستنا بت ودعلي " كان النفوس بتأتلف العنقريب بشيل ألف" ولأن العنقريب مصمم لشخص واحد فقط وفي أحسن الحالات لشخصين من جنسين مختلفين كان لابد لي أن أرد

فلسفة العنقريب!

Quote: كثر الرنين وكثرت شكوك الناس من حولي وبدأ همسهم يصل إلى مسامعي (يكون لاطشو يا معلم – تكون أم العيال – يكون واحد داير منو قروش – يكون سيد الدكان – يكون سيد البيت – برى منهم رجال الزمن ده - يكون .... .....) وكذلك الفضولين الذين تبرع أحدهم مبتسماً إبتسامة صفراء كادت أن تطير معها سفته المندكلة وإن كنت لم أسلم قطعاً من رزازها الذي تطاير في وجهي كأهون الشرين قائلاً موبايلك يا أبن العم بيرن ما ترد عليهو

فلسفة فضول البشر وتحشرهم فيما لا يعنيهم!

Quote: فتململت ململة إنتابني خلالها إحساس بأنني أنتعل حذاء ضيق وفي حاجة شديدة في ذات الوقت لفعل ما يفعله بني البشر في دورات المياه بعد إلتهام الكثير من ثمار البطيخ أو طفح عدد لا يستهان به من زجاجات شراب الشعير لمن يتعاطون المنكر عمداً ذلك الشراب الذي كان له مصنعاً في صناعية بحري وأصبح بفضل توجهنا الحضاري مصنعاً للبيبسي ، يعني بإختصار كده معصور للطيش.

فلسفة منتهى الضيق والمعاناة!

Quote: أحوالي يا أحمق يا عبيط تسألني عن أحوالي ؟ مخليني ساعة أتململ ومدخلني في الموقف العصيب ده عشان تسألني سؤال زي ده ، ما سمعت نشرة الأخبار ما عندكم دش وبتشوف تلفزيونات العالم كلو ما شفت الإعلانات والدراما ما شفت كمية الموت والكوارث وحتى بين الأغنية والأغنية يجيبو لينا جنازة وآخر فيلم تم عرضه في سينما كلوزيوم مات فيه البطل مرتين ، مستغرب ليه القال ليك منو تمثيل وحركات هنود وإنت ما كان بختك لو بقيت زي الهنود تقدم وتكنلوجيا وإنت لسه فرحان لي بي جياد وحصين للصناعات العسكرية ، مش نحن بنموت في اليوم الواحد ألف مرة بنموت كيف بنموت ركن وبنموت واقفين وبنموت كما تموت العير

فلسفة السودان!

وكما ترون، فإننى قد اقتطفت مقاطع كثيرة. القصة كلها فى الحقيقة. قلمك حصانك يا صاحب اللقب فى فلاة الكتابة واحراشها ودقداق الحياة السودانية!
سعد قشرة كان يبيع للناس فولآ رخيصآ، وسئ النوع.
أما انت فتزيح القشور بعيدآ، وتنظر للحياة فى جوهرها. ثم تكتب كما ينبغى ان تكون الكتابة الناقدة والملاحظة. ذكية ومستترة وساخرة فى رفق!

أخي عادل عثمان
سعدت بمرورك الكريم وأزدادت سعادتي بتحليلكم الرائع والذي أصبحت معه في حيرة من أمري يا ربي أنا قاصد كده ولا المفروض كان يكون كما أفضت أنت. شكراً أخي عادل ، أما عن فول سعد قشرة أخي عادل فهو فول خمسة نجوم في زمان أصبح طابعه أغشك أغشك لما لا نهاية ومن الحب ما قتل وأعتذر بشدة نص رباط.

معقول

الملا

وعادل

في بوست واحد

يا فيها يا افسيها؟

محل دكان عمنا سعد قشرة الان هو بنك فيصل الاسلامي ( الذاكرة طشاش طشاش ) والدكان دكان صغير يتكون من برندة والدكان ليجوة ..وتجلس مجموعة من الحاجات تحت شجرة نيم ضخمة يبعن الفول والتسالي وحلاوة لكوم ( اخخخ انا من اللكوم ) وبسكويت محشي والكرملة وزمان كان بص الضواحي بلف من عند سعد قشرة متجها غربا واخر محطة له في حلة خوجلي


علاقتي بسعد قشرة علاقة قديمة كنت اذهب لها بدراجتي الهوائية او راجلا ...فهي تعتبر في تخوم حلتنا ...( تخوم بغداد ) وان انسى لا انسى اني يوما صدمت شخص فتح باب سيارة وهم بالنزول وكان أن دخلت فيه وفي باب السيارة بدراجتي الرالي موديل كم وستين ( مضروبة بوهية بمكنسة قديمة ) وأذكر ان الرجل كان لابس جلابية بيضا مكوية وعمة تنفع دعاية ( لبياض اطلس ) قمنا بعد غفوة في رمال الشارع واسفلته الحار لنجد بعض الكدمات والدماء وكثير من التراب يعلق بكل اجسامنا وكعادة اهلنا السمحين كفارة سلامات ...يا ولدي ما تفتح عينك ..يا عم انا مفتّح بس الراجل فتح الباب بدون ما يعاين للشارع ...طبعا البوليس زاتو في حالات زي دي تلقاهو بحنس شان الناس تتسامح.

وفي نفس الموقع وبعد سنوات طويلة شاهدت حادث آخر عربية بوكس دخلت في عربية ملاكي واصابتها اصابة بالغة في الباب ...وعندما نزل سواق العربية وجد ان سواق البوكسي ضابط شرطة تلمع في اكتافه نجوم كتيرة فما كان منه الا ان عض لسانه من الغيظ وامسك بطرفي قميصه ليشرطه نصفين مقلعا كل زرارة كانت في طريقه ويركب عربيته ويواصل طريقه واخونا الضابط جالس في كرسيه مولع سيجارة .

بجيكم

قرجة برضو هنا؟
يا لسعادة بحرى بكما، عمر صاحب اللقب، وقرجة.
لقد اضحكتنى مساهمتك يا قرجة هى الاخرى. السخرية الذكية. والملاحظة الدقيقة للحياة وللناس وسلوكهم وتصرفاتهم وردود افعالهم، هى مفاتيح الكتابة المبدعة.
اسمح لى يا الملاعمر ان انقل هذا البوست الى بوست (مدينة بحرى المدرسة والمدينة). مع فائق التقدير.

أخي قرجه
عاطر تحياتي لشخصك الكريم
إفتقدتك كثيراً ، فقد قل نشاطك وأصابك البيات في فصول العام الأربعة فأصبحت مقلاً في كتاباتك ومشاركاتك ، إفتقدت أيضاً تلك العصا الغليظة التي كانت تزين بروفايلك وسعدت برونالدينيو وهدفه بالأمس والعاوز يبقي زي الساحر روناليدينو يجيب ليهو كوره ويتعلم المحاورة في ميدان أب جنزير

وين يـــ almulaomar


شكلك ياخوي نزلت الشهدة و ركبت بحري ....

عملتليك وصلة للناس النزلو معاك .....

من هنا ..

_____________________________________
Re: معظم أهل السودان ... (((( رواد فضاء ))))
__________________________________________________

خير نتقابل تاني باكر في رحلة العودة ...

الملا وعادل

هل تذكرون ( كاميليو ) ذلك النوباوي الوسيم طويل القامة

...كنا نذهب له ونحن نتابط متر وربع من القماش ليفصل لنا بنطلوناعلى كيف كيفنا ...بجيوب امامية او جيوب بالجنبة ...جيب خلفي واحد او اتنين ...بغطاء او بدون ...فتحة الشارلستون كم سنت ....

وكنا نتسكع قليلا او كثيرا في ممرات السوق ونكتح الليمون الباااااارد في اطرافه ونملا جيوبنا ببعض تسالي وفول حاجات .

الملاعمر

سلام كبير

Quote: فتململت ململة إنتابني خلالها إحساس بأنني أنتعل حذاء ضيق وفي حاجة شديدة في ذات الوقت لفعل ما يفعله بني البشر في دورات المياه بعد إلتهام الكثير من ثمار البطيخ أو طفح عدد لا يستهان به من زجاجات شراب الشعير لمن يتعاطون المنكر عمداً ذلك الشراب الذي كان له مصنعاً في صناعية بحري وأصبح بفضل توجهنا الحضاري مصنعاً للبيبسي ، يعني بإختصار كده معصور للطيش.

و يقال أن المصنع سيعاوده الحنين إلى سوائلة الشعيرية مرة أخرى ..

أستاذي الفاضل جلال بن داؤود
سلام سمح سمحاحة إبتسامتك الصادقة المرسومة على صورتك الأسود وأبيض أيام أن كنت في عز الشباب وريعان الصبا وقبل أن يفعل الدهر فعلته بك فيزيد عقلك نضجاً على حسابك قوتك الجسمانية لأن الدهر ضرار أما في قولك سيدي أن المصنع يقال أنه سيعاوده الحنين إلى سوائله الشعيرية مرة أخري. فهذا كلام خارم بارم وهذا قول مردود وما نيل المطالب بالتمني

صديقي وحبيبي المتعة عمر
(كيف أحوالك؟؟؟)

Quote: وقبل أن أكمل لكزني الكمساري مخاطباً يلا يا معلم أدينا حقنا وبعدين كمل نقتك دي ، سعد قشره حد نازل.

دا شغل مبدعين عديل كدا

أخي الحبيب أبو أواب ملك الكوميديا سررت أيما سرور بطلتك الرائعة ودققت كثيراً في صورة بروفايلك ثم أعدت البصر فأرتد إلي البصر خاسئاً زيو وزي أى كورة تنس تشوتها في الحيطة فترجع ليك بنظريةالفعل ورد الفعل وقوة الضربة ونوع الزبالة في الحيطة فكان لابد أن أتوجه بسؤالي عديل كده لكم ،
وسؤالي يا أبا Ruba على وزن جوبا - حتى لا أدخل في حيص بيص - أري أن نفرين قد شالوك طب العصب وبدلاً من أن تكون معلق من عصبتك تم تعليقك من شخصين عن اليمين وعن الشمال فهل عفصت شئ يعني على سبيل المثال جيت شاقي ليك فسحه أو ميدان في عاصمتنا بعد مغرب يوم حار وبسبب سؤ الإضاءة وسؤ الإستخدام وسؤ سلوك بعض بني البشر أصابك ما أصابك ولعنت الفاعل ونائبه والنائب الثاني ومن أحوجهم لفعل الفعل الماضي الذي فعل بكم وبحذائكم ما فعل وأسأل الله أن تكون لابس جزمة وأن لا يكون حذاءك شبط لأن خاصية الظلف المشقوق الذي حبا الله به البقرات الثلاث حتى لا تتعثر في الوحل سوف تكون نتيجتها كارثية بفعل تفريغ الهواء عند العفص.

الملا عمر ،،

تحياتي والله "ألبت علي المواجع" ... قبل شهر تقريباً صحتنى مس كول وانا غارقة في نومة عميقة وصحيت اكابس على التلفون نظرت للرقم بعين نصف مغمضة وجدت رقم لا أعرفه وحتى لو عرفته لا أحد من معارفي يتصل الساعة الثانية والنصف صباحا،،، وهو وقت حرج يصعب بعضه مواصلة النوم،، صرت بعدها أتقلب وانا ألعن التكنلوجيا (غير الموجهة) الاستخدام ، وأزمعت إن طلعت شمس هذا اليوم سيكون لي شأن آخر مع صاحب هذا الرقم... حضرت الى مكتبي وطلبت من زميلتي التي تجيد "التهزئة" أن تقوم باللازم تجاه هذا الرقم وحقيقة كنت مستاءة وحزينة على نومتى ... وإذا بها بعد دقائق قليلة تخبرني ضاحكة أنهابعد أن استجمعت كل ما تملك من مهارات لمثل هذه المواقف تفاجأ بصوت رقيق يرد عليها بان صاحبة الر قم طالبة في ثانية عالي وهي الآن في الحصة؟؟ وببساطة شديدة الرقم كان خطأ!! وازداد قلقي....

Noon3
تتعد الأسباب والإزعاج واحد ، فقد أزعجك رنين موبايلك وأنتي تغطين في نومة عميقة بحسب روايتك والنوم موت بحسب ما يقولون ، وقد حدثت معي ذات مرة والممرات كثيرة غير أن أزعاجي كان على طريقة البتيخ العال عال يا بتيخ ، والجيررردقوه والحرجيييل - بحسب نطق البائع الجائل - يرموس يرموس كبكبيك حلو جميل شارب موية النيل إلى آخر المعلقة ، عاقزاز عاشوالات عاصفايح ولأول مرة أعرف أن قزاز وشوالات وصفائح تبدأ بحرف العين وقد تطورت الأخيرة بإضافة الباغات - وهي جوالين البلاستيك الفارغة يثبت نطقنا لها فشلنا في التعامل مع حرف القاف برغم إعماله في حياتنا العامة قوات مسلحة قانون طواري قيادة عامه قوت الشعب قون - ناهيك عن الغنماية وكلب الجيران وديك ردئ الصوت مصاب بإختلال بين في ساعته البيولوجية يؤذن أني شاء له الدلال ، وفي حالة إزعاجي لا أستطيع أن أنظر بعين نصف مغمضة أو نصف مفتوحة حتى بل يجب على أن أقوم على طولي كأي عسكري بليد ضبطه رئيسه المباشر نائماً في ساعة نوبته محاولاً تصحيح وضعه بالوقوف إنتباه حتى يبقى حارسنا وفارسنا.
غير أن هناك فرق بين حالة إزعاجك وحالات إزعاجي المتتالية ، فكان يمكنك أن تتفادي هذا الإزعجاج بأحد أمرين to switch off التلفون عديل كده أو تخليهو في وضع الهزاز بدون جرس أو تخصيص نغمه معينة للإزعاج والمزعجين لكين في حالتي أنا أعمل لي سيد الجردقه شنو وكيف بس أخت سيد البطيخ أو الترمس في الوضع الصامت.

المتعة عمر تحياتي تااااااااااني

Quote: أري أن نفرين قد شالوك طب العصب وبدلاً من أن تكون معلق من عصبتك تم تعليقك من شخصين عن اليمين وعن الشمال

يبدو أنك لم تدقق النظر أو أن طاحونة عيونك حجرها ما سنين قول لي ليه؟
صحيح أني واحد من التلاتة ولكنني لست في النص بل لاعب طرف شمال الصورة ويمين المشاهد فالصورة هي واحد من الإسكتشات القديمة لفرقة الأصدقاء
يمين الصورة وشمالك إنت هو جعفر سعيد الريح
شمال الصورة ويمينك إنت (الرقيقون) هو بدرالدين شنا
الفي النص هو محمد المهدي عثمان الفادني

لك خالص معزتي وشناتي

أخي الفنان أبو أواب
قبل ما أقول ليك ليه داير أقول يا أخي والله العتب ما علي النظر – العتب ده يا بدر الدين يا أخوي مش هو نوع من أنواع الضرائب الحكومية ، يعني يشيلو منك العتب حتى لو بيتكم كلو ما فيهو ولا عتبه واحده وقالوا أول ما عتب علينا هذا القانون دخل مع الأنجليز والإنجليز إتحلينا منهم ولسه ندفع - النظر سته على سته يا سيد الكرفته ، لكين العتب على أم شعيفه وموية الفول التي أدمنتها أنت والمبدع جعفر سعيد الريح والفنان الرائع محمد المهدي عثمان الفادني حتى جعلتكم بتشبهو بعض ودي نظرية الإستنساخ لا تقول لي واشنطون لا منشنجلادباخ وبفضل أم شعيفه أصبحتم إخوانا بل تيمان عديل كده ، وإنت ما سمعت بي جيتنا وفيك ملامحنا ، دي قايل غنوها لي مايو أبداً دي غنوها لي ناس الفتريته وأم شعيفه ومية الفول بالمصري لأنها بالسوداني حا تبقي دكوه

Quote: يمين الصورة وشمالك إنت هو جعفر سعيد الريح شمال الصورة ويمينك إنت (الرقيقون) هو بدرالدين شنا الفي النص هو محمد المهدي عثمان الفادني

بالله يا البدري يا أخوي هسع الصورة دي فيها يمين ولا شمال لامن يبقى فيها نص ثم ثانيا وينو الغليدون لمن أعرف الرقيقون ماكلكم رقيقون يا أخي والحمد لله الما بقيتو كديسون. وأنا طبعا معجب شديد بي صاحبك الفادني وبتعجبني أكثر حاجه رقصتو في نايل بور الأسد النتر لأنو فيها أشتر شتره شينه خلاص.

الملا عمر كيفنك

تعرف الزول بتاع السفة دة ينفع يدخل معانا هيئة المتلشين والمشلهتين
انا اقترح على عباقرة اليابان ان يصنعوا لنا (بمبرز) خاص باصحاب الصعوط
يعني تشتري نوع (لو ما فاطر ما تخاطر) ومعاه كم بمبرز كدة حماية من الرزاز


تليشة:
انت مع مشكلة دارفور دي
الناس هسا بتسف من وين
ومحل زراعة الصعوط بقا عمليات

يا المله إنت متأكد من إنك فى حافله أم الهاقنيب القاقرين أحسبك تجلس جوار دقاش والصديق ود حمزه مشمع فى الوسط وعباس عتره يحكى فى دقق تدمع لها من الضحك عيون من حوله وهنالك من يتحدث عن أصل شداعة الدشيناب وتفاصيل علاقاتهم بعلى الكرار وود الصديق فى سباق مع واطى قلبو لقش الطريق وبعض نساء يتقاسمن الشباك لرمى السفه التى يرجع شرارها على وجوه كل من خلفها ثم الشريف بقع فى زى البوليس ويتحدث عن فاطنه السكر وعسليتها وكروش دملج ودوبيت حماد الرجاله............................



إياك وأن تنزل بسعد قشره لأن رنة التلفون والمحطه المعلومه بيننا دهشة أخرى ربما يسهل لضيقى الأفاق فكها خطأ


لك التحايا والسلام
منصور

هههههههههههههههههههههههه

Up

أخي منصور المفتاح
لقد تغير الحال وتبدلت الأحوال بعد أن سال الأسفلت أخي شمال مدينة أمدرمان وأنقلبت مع هذا حياة الناس رأساً على عقب فأصبحت مداخل القري تطل على شارع الظلط فكأني بالقرى بين ليلة وضحاها قد وضعت أمامها مرآة للناظرين وأصبح مدخل القرية من دبر أو عند موضع مغيب الشمس حين تغيب. هذا الأسفلت على علاته أرى أهل القرى الركشة والأمجاد والموتر والأتوس وبقية الحديد الذي يجري في طرقات العاصمة لمن أهل القرى آمنوا. ورويداً رويداً ترجل فضل السيد وود أب كمه وبقية اللواري والبصات السفرية من أوستن وسفنجه مفسحين المجال لهذا الغزو بعد أن أصبح الأسفلت يقوم مقام مهارة القيادة في طرقات ومطبات وأودية وعتامير قهروها حيناً من الدهر.
شكراً مفتاح أن قرى أولاد مسيخ والجوداب والحمدلاب والشهيناب وأم كتي وأولاد فضيلي وأولاد محمود والسناهير والحوش لها فيها الكثير من الذكريات الحميمة.

أخي طارق جبريل
وينك يا صاحب الهيئة ، بصراحة هيئة المتلشين في الأرض هيئة عنصرية أغفلت عمداً جنس النساء فلم تشملهن ألا يوجد نساء متلشات أخي طارق إذا لماذا الهجر يا دكتور.

Quote: تليشة: انت مع مشكلة دارفور دي الناس هسا بتسف من وين ومحل زراعة الصعوط بقا عمليات

يا طارق يا أخوي حرام عليك كان مقبولاً أن تدخلنا في حيص بيص أو حتى في ما لا أستطيع ان أتجرأ على ذكره في مقامنا هذا من باب الله يكرم السامعين لكن أن تدخل الوزة فهذا أمر لا طاقة لنا به. وسؤالك هذا تعجز أبوجا وأبوراح وكذا السيد أنان من الإجابة عليه. يقول بكري أبوبكر صاحب المنبر أن قادة الجنجويد في آخر إجتماع لهم بالضعين سوف يشنون حرباً لا هوادة فيها على أعضاء سودانيز أون لاين دوت كوم فهل أتاك حديث الجنود؟

Quote: فيلم تم عرضه في سينما كلوزيوم مات فيه البطل مرتين

مما تحول مفهوم (بتل ما يموت) الى بتل يموت مرتين وحال بلدنا اتشقلب

الملا عمر واصل بقية النقة التي قطعها الكمساري وهو (يكشكش) بالفكة الما بتغباني

البطل لا يموت لأن المخرج يريد ذلك ولو لا قدر الله أن مات البطل في بداية الفيلم لأنتهى كل شئ وخرج جمهور النظارة إلى الشارع وأشتعلت شرار ثورة ربما لا تبقي ولا تذر بل ربما ذهبوا أبعد من ذلك بأن قاطعوا دور السينمات التي تعرض أفلام يموت أبطالها كما تموت العير الأمر الذي يترك لهؤلاء الرواد المسحوقين فسحه من الوقت يفكرون فيها ويتأملون في حالهم ومستقبلهم فيثورون ويأخذون حقوقهم المسلوبة لذلك بقيت دور السينما تعرض أفلام مخدرة لا يموت البطل فيها يتعب يتعذب ويعذب من حوله وفجأة يقضي على خصومه.
نحن نؤمن أن كل البشر بلا إستثناء سيموتون يوما ما بعيداً عن تعدد أسباب الموت ، لكن واقعنا البائس دائماً ما يضعف إيماننا هذا ويزعزعه.الموت فقد رهبته التي كان يتميز بها وأصبح مجرد حدث عادي نسمعه ونقرأه ونراه أكثر من مرة في اليوم والليلة فكل الطرق تؤدي إليه من حروب ومجاعات وأمراض وأوبئة ومع ذلك يبقي مجهولاً على الدوام وهذه واحدة من أسراره العظيمة.

المتعة عمر (ملفوحة من بدر الدين ملك الشنا ):
تعرف زمان لمن نكون راكبين المواصلات كنا بنعمل لينا جدعات ووهمات في شكل كيس مقدود ..
في واحدة من المرات انا واخوي الكبير راكبين في الحافلة من موقف بحري لي الشهداء امدرمان ..
اها اخوي ده بقا يتونس معاي بي صوت عالي وبقا يتونس كأنو جاي من البلد كرت كرتونة ومنزل اللوري اسسسسسة دي..
اها بقا نظام هو ما عارف الخرطوم وبيسألني ده شنو ودي وين وده وين ..
اهاجينا جمب بداية سوق سعد قشرة فسألني ده وين ..
قلت ليهو ده سعد قشرة ...
شوية كده والحافلة وقت جمب بتاع الصعوت في نهاية سوق سعد قشرة وكان في راجل مااااااانع لابس جلابية وعمة وشايل ليهو كيسين خضار وبطيخة في كتفو وواقف..
اخوي فجأة بقا يكورك في الحافلة وبي اعلى حسو ..
يا عمر عاين سعد قشرة شايل الخضار ..يا سعد قشراااااااااااااااااااا يا سعد قشرااااااا ..يا سعد قشة أزيك

تعرف بالرغم من إننا إتعاورنا شديد في الحافلة اليوم داك لكن لا يزال السؤال يراودني وحتى الان :
من هو سعد قشرة ؟؟؟؟؟
ويبدو انني إقتربت من الإجابة في وجودكم فليتك تجيبني :
من هو سعد قشرة الإنت نازل في محطتو ده ..

أخي عمر الفاورق
لي شقيق أصغر مني سناً ومقاماً ، وكان لاعباً ماهراً في كرة القدم برغم من أنه كان يعتبرها هواية لا أكثر وسوف لن ينجبر على أن يأكل عيش من رجليه ، فكان كل ما ذهب أبناء الحي إلى لعب مبارة ضد فريق آخر في أى مناسبة كانت ، كان يتعاور ويتعابط عند إجراء الحركات التسخينية يحاول أن يشوت الكورة فيجليها ويقع أرضاً وسط ضحك المشجعين وإستهزاءاتهم وما أن تبدأ المباراة حتى يكون شقيقي هذا قد قدم عرضاً يسحر الألباب.
ما علينا فقط تخيلت مقدرتك وشقيقك في التمثيل على البشر وقارنتها بشقاوة شقيقي.
عن سؤالك سيدي الفاضل عن قشرة بن سعد بن أبي ديوم بحري ، أولاً أنا جيت بحري كبير وما تسألني كنت وين قبل كده ، يقول العارفين لا هم طالما بيقولوا لازم يكون العارفون ، أن سعد قشرة هذا هو مستثمر من دولة خليجية إغترب في السودان أيام أن كانت دستة البيض ستة عشر بيضة إحداها مسلوقة وأن الرغيف الواحد يكفي ثلاثة أشخاص وأن اللحم نقول عليه إففففف – الكديس لمن ما حلق الشرموط قال عفن – والشرموط هنا تقطيع اللحم في شكل slides ، نرجع لي قشرة بن سعد هذا وتنطق بكسر القاف كش وتسكين الشين ولو عشوائياً ، يقال أن هذا المستثمر جاء السودان بتأشيرة زيارة أو عمرة وإنتهت مدة تأشيرته فمكث سنين دون أن يتعرض لحملة أو مساءلة فطاب له المقام فعمل كمية بتاعت شغل بدأها بقدرة فول من النوع المضروب والعهدة على إبن بحري أخونا عادل فسمى بسعد قشرة لأنه يبيع الناس فولاً بي قشرة ولو كان يضع جبنة مجاناً في فوله هذا ربما كان قد تغير إسمه فأصبح سعد جبنه ، يقع محل سعد قشرة غرب شارع المعونة الأمريكية أيام أن كان هناك عون ودعم قبل توجهنا الحضاري بكثير وهو دكان ناصيه يتخذه الكثير من الناس موقفاً للمواصلات وأشياء أخري فيها منافع للناس. وكان السوق الذي يعرف حالياً بإسم هذا المستثمر العربي – سوق سعد قشرة – يسمى في زمان سابق سوق الزنك أو الزنكي بحسب القبيلة التي تنحدر منها ، لأن جميع دكاكينه كانت من الزنك سقاً وجدراناً ومع تطور الحال وتبدل الأحوال وتنوع البضاعة تغير كل شئ بما في ذلك شكل المحلات وبناءها وأختفي سعداً بقشرته وقدرته وبقي إسمه حتى بعد رحيله.
====
غايتو كل البعرفو لمن أكون جاي من الخرطوم ماشي بحري بيكون سعد قشرة على شمالي وديوم بحري على يميني ولمن أكون جاي من الشعبية ماشي الخرطوم بيكون على يميني سعد قشرة وحلة الدناقلة وعلى شمالي كمبوديا.

Quote: لأنه يبيع الناس فولاً بي قشرة ولو كان يضع جبنة مجاناً في فوله هذا ربما كان قد تغير إسمه فأصبح سعد جبنه ،

تعرف سعد جبنة ده إسم شديد والله ...

تخريمة :

Quote: غايتو كل البعرفو لمن أكون جاي من الخرطوم ماشي بحري بيكون سعد قشرة على شمالي وديوم بحري على يميني ولمن أكون جاي من الشعبية ماشي الخرطوم بيكون على يميني سعد قشرة وحلة الدناقلة وعلى شمالي كمبوديا.

إنت يا اخوي بتجي بي شارع المزاد ولا شنو ؟؟؟ لأنو لو جاي بي شارع المعونة غايتو إلا تكون راكب فلوكسواجن حتى وصفك ده يظبط

طبعا عمرها ما تظبط بي شارع المزاد لأن شارع المزاد يقع شرقاً كما لا تعلم وكل هذه المناطق تعتبر غربه والشارع الموازي لي شارع المزاد هو شارع الإنقاذ وده بمر بين المصانع وبيت ناس أحمد سالم وإشلاق البوليس أها ما عندك مشكلة وصفي ظابط وجرب أركب حافلات الشعبية وأقعد جمب الشباك عشان تكشف صاح ولو ما عندك قروش عندي صاحبي صفوت عنده حافله هونداي شديدة بس ناس المرور باقين ليهو في حلقو حساده ساكت فرده للبيت وفرده ونصف لي ناس الحركة

يا صاحب اللقب، دام قلمك.
صار لى زمان ما ضحكت، وما فكرت، كما افعل هذه الايام وانا اقرأ تعليقاتك الذكية، الساخرة، الحكيمة. ولا غرو. بحرى..
سعد قشرة وديوم بحرى والاحياء المجاورة. حداثة السوق وعلاقاته الجديدة.
من شدة البلاستيك الى الموبايل واللاب توب!
من الخور الى نادى الاتحاد.
من البرتاويات اللاتى يصنعن اطيب الطعام، الى ود عمارى المسؤول عن شئون الدماغ.
من شارع المدارس الى مدارس الشارع العريض، الحياة.

واصل يا صاحب اللقب.

أخي عادل عثمان
لك التحيات النواضر يا أبن بحري
شكراً جزيلاً وأنت تشد من أزرنا في زمان أصبح فيه الناس بين شد وجذب والشديد فيهم بالصرعة ، فهذه الشدة وإن بدت في ظاهرها للناظرين أنها مطية الفقراء والمساكين والمحتاجين إلا أنني أري فيها نعال أصحاب جاه وثروة وسلطة مطلقة أنظر إلى صناعتها وزركشتهاوحتى إبزيمها البلاستيكي الراقي إنها قطعاً لا تشبهنا لقد كانت الشدة على أيامنا شدتان شدة سوداء أو بنية كأحذية الثوار الإرتيريين أيام نضالهم وشدة بالعضل.

صدقت أخي عادل فما بين شارع المدراس ومدارس الشارع مسافة تجسد قساوة الإنسان لأخيه الإنسان

الاع عمر،

المرة الجاية لما تركب الحافلة أقفل الموبايل علشان تتفادى
مسألة فضول الناس.. عجبني اسلوبك الساخر في تصوير حالات الناس
داخل الحافلة لرحلة بحري..وهو يشبه اسلوب الاخ سوباجو
الذي أمتعنا برحلته الشيقة في رحلة حافلته المتجهة الى أم درمان.

الاخ Garjah

Quote: محل دكان عمنا سعد قشرة الان هو بنك فيصل الاسلامي

يا للصدف الغريبة.. بعد تخرجي من الثانوية العليا عام 1978 عملت
لدى بنك فيصل الاسلامي في المركز الرئيسي بالمحطة الوسطى الخرطوم
وكنت أعمل part time في بحري في شركة هندسية بالقرب من سينما
الصافية.. وحينها كنت أسكن الامتداد الدرجة الثالثة.. ونظرا
لصعوبة المواصلات وبعد المسافة اضطررت الى السكن لمدة سنة كاملة مع بعض
الأصحاب في حي الدناقلة شمال.. وكانت لدى صداقات مع أولاد بسطاوي وأبوداؤد
ابن الفنان الراحل عبدالعزيز محمد داؤد.. وأصدقاء آخرين أذكر منهم
الاخوان عادل والفاتح (تيتو) محمد السيد.. الاخ محمد الجاك
والأخ صلاح شبلي.. آخر مرة إلتقيت به في مطار الخرطوم
وكان يعمل في قسم الجمارك.. آخر غرفة تفتيش قبل الصعود للطائرة.
كنت في الصباح والمساء أركب (البرنسات) من أمام محطة سعد قشرة
ما بين الخرطوم والصافية.
يعني الواحد لو كان لسه بيشتغل مع بنك فيصل كان قربوا ليهو
المسافة.. بس ما صبرنا نقعد في السودان.