كلاكيت تاني مرة

دي كانت كلاكيت أول مرة:
ما بين تسريب صورة وردي مع البشير وخبر ظهور الموج، ود قا...يل وراق في التلفزيون

ودي تاني مرة:
سيف الجامعة يغنى داخل مبانى جهاز الامن والمخابرات الوطنى .


عند المجتمعات المحبَطة النميمة هي دار السينما الرئيسية..
عادة قصص الأفلام المعروضة تكون تراجيدي..
لكنها مسلية للمستمعين والراوي نفسه..
يبدو أن عرض مآسي الآخرين بسيناريو فضائحي هي الطريقة الوحيدة لخلق توازن نفسي في هذه المجتمعات..
حين تكون سقطة أحد أفراد هذا المجتمع كبيرة –حسب تقدير المجمع- لا يُتسامح معها ويتم عزله اجتماعياً..
يحاول هذا الفرد الظهور في الصورة مع الآخرين (الكويسين) لنفي تلك التهمة عنه، وإثبات، لنفسه أولاً ثم للآخرين، أنه ما زال (كويس)..
تفشل محاولاته المتكررة ويتأكد –تماماً- بأنه دخل الكرينتينا الاجتماعية (بتاعت الما كويسين)..
يواصل استخدام ذات الآلية (الظهور في الصورة مع الكويسين) ولكن هذه المرة بشكل مقلوب، ولغرض نقيض تماماً..
يستغل ظهور (الكويسين) معه في الصورة لإثبات!!
أنهم (ما كويسين) .

وأهو كله في الآخر توازن نفسي.

لــ Figure في الخبر دا المفروض يكون "إقامة حفل للإعلاميين"، و النقاش حوله المفروض يتجه لـ "لماذا يحتفل جهاز الأمن بالإعلاميين؟".
لكن تحول - الـ Figure - بقدرة قادر لمشاركة سيف كـ (كويس) في حفل يخص الـ (ما كويسين).
فوكاس عجيب
وزووم أشتر.