رابطـــة المـــرأة ليســت لعــباً - الريــاض

القضية واحدة والألم واحد والمعاناة واحدة لماذا التشرذم والتكتل والانقسام المنتشر الضار. كالسمر يشرب في الصنبور ومن ثم ينتشر انقساميا ليصيب الوباء كل جزء وجد فيه. ليشرب المرض من جديد وتستمر عينة الانتشار لانقسامي الموبوء ، أهو ركض وراء الأهواء والمصالح الخاصة؟أم هو تكليف وليس تشريف وما تستاهل كل هذه الانقسامية المزعجة ؟ وبصراحة مثل هذه الشخصيات المتمثلة في صور تثير الاشمئزاز نحن في غنى عنها نحن نريد مشاركة أصحاب القضية والواطين على الجمر وحاسين بحرقته. ولكن من هم في راحة ورغد من العيش وبرجوازيه تحفهم ، هؤلاء يودون ملء فراغ لديهم وإزاحة ضجر يشوش حياتهم المترفة . العديد من القضايا و المعاناة اصبح التفكير فيها لا حدود له ليس لها اطار يحتويها ، ومضيعة الوقت في القيل والقال وشرب الشاي لا تجدي ، ولكن الجلوس على طاولات الحوار الجاد المثمر هذا ما نريده تصنيف القضايا نوعيا وتوزيع المهام وتوليها لكل تخصص تحت رابطه لها كيانها وكينونيتهاوشرعيتها ، هذا ما نريده ولكن التمحور والتبلور في فئة تدعي إنها تمثل المرأة وهي لا تعلم مايمس المرأة وقضاياها الخاصة والعامة ، مجرد إنها تود أن تكون في الواجهة وفي منصب من
مناصب منظمات المجتمع المدني ، هذا ما لايتناسب وطموح المرأة الواعية العاقلة المدركة في
أرض المهجر ، وهي التي تزن وتحسب الامور بعقلانية وتعايش الحياة بواقعية وتدرك ما يمسها
ويمس الكثيرات من بنات جنسها ، المرأة ليست كرة تركل برجل من يسوى ومن لا يسوى ،
المرأة في المقام الأول هي أم تدرك هذا المعنى ، حملت جنيناً تسعة أشهر وهناً على وهن
وارضعته في عامين وقامت بالتربية إلى ما شا الله بالإضافة إلى اعبائها الاخرى من زوج وبيت وقد
تصل بها المسؤلية إلى بقية الاهل وهي الأخت والابنة والزوجة .. الخ أي هي المجتمع بأسرة
إذا صلحت صلح المجتمع كله وإذا فسدت فسد المجتمع


نواصل ،،،

إذا لم نرعاها وهي طفله حتى تصبح زوجه وأم ومربية أجيال وراء أجيال نكون قد جنينا على مجتمعات وليس مجتمع واحد المرأة خارج الوطن تحتاج للكثير من العناية والرعاية لظروف كثيرة وللحياة القاسية التي تؤدي إلى التهلكة إلى من انتشلت نفسها بنفسها وتصدت وقاومت وهذة مثل التي تسلقت الجبال دون مساعدة أحذية خاصة أو وسائل تسلق اخرى ومقومات لذلك تخيلوا معي تسلق جبال بهذة الوضعية مع هبوب رياح عاصفة أدت إلى سقوط كتل من الصخور الجبلية بشكل عشوائي دون تحكم اتحسون قسوة الموقف أما الشق الثاني الذي ارتضى لنفسه الاستسلام واليأس وظل راكداً ومتوارياً تحفه الكأبه والأمراض عضوية ونفسية يصاب بالتخلف العقلي وهذا في تقديري أصعب مما ورد ذكره لننشي رابطة مرأة لابد أن تعني بهذة الشرائح وإلا فلا داعي لوجودها ولتعني بهذة الشرائح وتوابعها لا بد أن تكون ذات اسس ورواكز موزونه ومتخصصة وهادفة لأن الاهتمام بالمرأة ليس اهتماماً سطحياً وقشرياً بل هو اهتمام بأسرة بأكملها بل هو اهتمام بمجتمع بأسره لا يحتمل السطحية ولا يحتمل المجاملات والتعامل بالقشريات ولا يحتمل ذوي النفوس الدنيئة الضعيفة لأن قضية المرأة أكبر بكثير من هذه الصغائر والافكار الضيقة التي تجتمع في نطاق ضيق لمناقشتها حسب اهوائها مستقصية فئات ذات دور فعال .
في الآخر أن كل أمرأة محتاجة ليد تمد لها وتأخذ بها وليست على استعداد لضياع زمن مع أيدي تضربها وتقهرها وتمليء عليها شروطاً وقوانيناً .
المرأة في غناء عن المهاترات والمشاكسات التافهة والمزعجة .
المرأة لديها الكثير من الطاقات والابداعات .
المرأة هي السكينة والمودة
المرأة هي القوة القاهرة لحماية المجتمع .