حسب الله ونعم الوكيل - هل يعقل ان يكون هذا سلوك انسان فيه ذرة من الرحمة

نقلا عن سودان جورنال

http://www.sudanjournal.com/Reports/000_2_4_Hospital.htm



أقرأ فى المجلة السودانية :
إهدار الإنسانية ..!!

2-4:نقلا عن السودانى:
حسن محمد زين

في يوم الخميس 16/3/2006 فوجئ المواطنون أمام مستشفى الحوادث بالخرطوم بصورة أغرب من الخيال لوحدثت في أي بلد من العالم مهما بلغت قسوة قلوب أهله لأثارت الاستنكار والاستهجان وجلبت من الغضب ما يطيح بوزراء ومسؤولين ناهيك عن السودان الذي عُرف أهله بالتكافل والتعاضد والتراحم والحنو على الكبير والمريض.
في ذلك الصباح أقبل أربعة عمال من داخل المستشفى يحملون نقالتين عليهن مريضان سودانيان وكما يفعل باي (قليبة طين) قذفوا بالمريضين أمام المستشفى وعادوا بـ(القلايب) إلى داخل المستشفى!!، المواطنون الذين كانوا أمام الحوادث والذين فطر المشهد قلوبهم هرعوا إلى المريضين الأول شيخ كبير فاقد الذاكرة ولا يدلي بأية معلومات، والثاني شاب أو هيكل عظمي لشاب كان النمل يأكل في جسده وهو في غيبوبة لم يفق منها حتى توفى لاحقاً.. المواطنون وجلهم من الشباب وثقوا الحدث بفيديو الموبايل وفي موبايلي الآن نسخة من الفلم الوثيقة.
الشباب احتجوا بشدة.. جزء هرع لاحضار سوائل للشيخ وسقوه بالنقطة وجزء آخر دخل المستشفى للاحتجاج.. المدير الطبي قال: إنهما بلا أهل يرعونهما ولذلك أصبحت حالتهما مزرية وأصبحت الحجرة التي تأويهما في غاية الكراهية وطالب الشركات الأمنية بالتصدي للشباب الذين صوروا.. أفراد الأمن كانوا أكثر وعياً وأمانة، وعندما اطلعوا على الفلم ولم يجدوا فيه ما يمس أمن المستشفى أعادوا الموبايلات لاصحابها، فالتصوير تم خارج المستشفى.
لعل إدارة المستشفى أدركت الفضيحة والكارثة الإنسانية التي حدثت فأمر مساعد المدير الطبي بادخالهما للمستشفى ولكن الشباب لم يتوقفوا فاتصلوا بعدة صحف ولما لم يجدوا رداً جاءوني في اتحاد الصحافيين وحكوا لي فظاعة المشهد الموثق وتركوا عناوينهم مؤكدين استعدادهم للادلاء بشهاداتهم.
كلنا معرض للمرض ويمكن أن تحدث لنا حوادث تفقدنا الوعي والسودان تعج مدنه بالغرباء الذين جاءوا للمدينة للعمل أو لاغراض أخرى مبتعدين عن ذويهم تحت ضغط ظروف مختلفة فهل يعني ذلك أن يفقد الإنسان قيمته ويتعرض لمثل هذا الاهمال الشنيع والمعاملة البربرية لا لشيء إلا لعدم وجود أحد من ذويه إلى جانبه؟.
هل من شروط تلقي العلاج أن يرافقك أحد أهلك؟!، صحيح أن المرافق يهون الأمر على الطاقم الصحي ويعين المريض على الابتلاء الذي تعرض له ولكن هذه ليست قاعدة فالأمر يمس إنسانيتنا مباشرة.
السيدة وزيرة الصحة.. الحادث موثق والشهود بين أيدينا.. نحن في انتظار ضميرك وضمير المجلس الطبي.





للاتصال بالمجلة السودانية
أرسل ايميل الى العنوان [email protected]




الحقوق محفوظة للمجلة السودانية 2006

انها دولة التوجه الحضارى

وعاصمة الثقافة العربية

ومقر المؤتمرات الافريقية والعربية


هل يعقل!!!!!

مرضى يرموهم فى الشارع من داخل المستشفى!!!!!

ويبررون بعد ذلك....

عجبي ىا عاصمة المؤتمرات

وهنيئا لك ايها المشروع الحضارى,,,

فهذه واحدة من ثمارك فاجني....

رباب

Quote: في ذلك الصباح أقبل أربعة عمال من داخل المستشفى يحملون نقالتين عليهن مريضان سودانيان وكما يفعل باي (قليبة طين) قذفوا بالمريضين أمام المستشفى وعادوا بـ(القلايب) إلى داخل المستشفى!!، المواطنون الذين كانوا أمام الحوادث والذين فطر المشهد قلوبهم هرعوا إلى المريضين الأول شيخ كبير فاقد الذاكرة ولا يدلي بأية معلومات، والثاني شاب أو هيكل عظمي لشاب كان النمل يأكل في جسده وهو في غيبوبة لم يفق منها حتى توفى لاحقاً

!!!!!!!!!!!!!!

و آاااااااه يا بلد
وآخ يا انسان
ما ليك وجيع
مين يسمعك يا ولد
ضاع الجمال .. سكت الوتر
كل السماحة البيها قمنا
صبجت مواويل و ذكريات


اللهم اصلج حالنا فقد جفت مآقينا و شكت قلوبنا اليباس و التحجر.
لله الأمر من قبل و من بعد

حسبنا الله ونعم الوكيل

والبعض يقول لك ان العلاج متوفر للمواطنين

هل تلك التعليمات القاسية صادرة من مدير المستشفى ؟؟؟

أم من المدير الطبى ؟؟؟

أم من مدير العيادات ؟؟؟

لابد ان يحاسب المسئول وليس هنالك كبير على الحساب حتى ولو كان الوزير

هنا لابد من دور رائد للصحافة ولابد من تصعيد الحدث

حتى لا يهان الانسان بهذه الطريقة ويرمى فى الشارع وكانه سقط متاع

الانسان حينما يعجز يلجأ للمستشفى فان كانت المستشفى ترمى به خارجا فاين يذهب ؟؟

اين مسئولية وزارة الصحة ومسئولية الحكومة

الأمر ليس بسيطا ابدا

فكلنا عرضة لذلك واهلنا واعزاءنا عرضة لذلك

لابد من اعطاء الأمر حجمه الذى يستحق فالله خلق الانسان وكرمه وليس لأى من كان ان يهينه ...

لا حول ولا قوة الا بالله العظيم

Quote: ولكن الشباب لم يتوقفوا فاتصلوا بعدة صحف ولما لم يجدوا رداً جاءوني في اتحاد الصحافيين وحكوا لي فظاعة المشهد الموثق وتركوا عناوينهم مؤكدين استعدادهم للادلاء بشهاداتهم.

الصحف التى لم تهزها مثل هذه الفاجعة ايضا مدانةز

وفى انتظار رد وزيرة الصحة والمجلس الطبى

حسبنا الله ونعم الوكيل

Quote: المدير الطبي قال: إنهما بلا أهل يرعونهما ولذلك أصبحت حالتهما مزرية وأصبحت الحجرة التي تأويهما في غاية الكراهية

لم اكن اعلم بان تنظيف غرف المرضى وعلاجهم من مسؤليات المرضى وذويهم...

تفو على حكومة بلد ترضى بذلك..

Quote: لم اكن اعلم بان تنظيف غرف المرضى وعلاجهم من مسؤليات المرضى وذويهم...

ياريت بس على كدة

قالت لى الممرضة فى مستشفى السلاح الطبى:-

اعطاء الادوية بالفم من مسئولية المرافق والممرضة عليها فقط اعطاء الحقن!!

اليك بعضا من مهام المرافق الأخرى:

*حساب السوائل الداخلة والخارجة من المريض

* تغذية المريض عن طريق انبوب المعدة

* قياس درجة حرارة المريض والعمل على تخفيضها

*قفل الدربات حين نفاذها

تنظيف المريض والغرفة دى اعمال بسيطة لا تحتاج لمختص!!!

لك الله يا وطنى

شاهدت منظرا مطابقا لما حصل

في مستشفى سوبا الجامعي

والضحية امرأة كبيرة السن

دخلت المستشفى ثم عادت محمولة على كتف رجلين يكثران الصياح

والقوا بها خارجا واوصوا حراس الامن بعدم ادخالها المستشفى لانها مفلسة

وين غريبه
عبد الباقي
وليد 500
محمد حامد جمعه
جهاز الامن البحتفل ..........
الساده مدفعجية الانقاذ
ولا ده ده تصرف انفرادي
حسبي الله ونعم الوكيل
اللهم عليك بهم وبمن ولاهم
اللهم عليك بهم وبمن ولاهم
اللهم عليك بهم وبمن ولاهم
اللهم عليك بهم وبمن ولاهم
اللهم عليك بهم وبمن ولاهم
اللهم عليك بهم وبمن ولاهم
اللهم عليك بهم وبمن ولاهم
اللهم عليك بهم وبمن ولاهم
اللهم عليك بهم وبمن ولاهم
اللهم عليك بهم وبمن ولاهم
اللهم عليك بهم وبمن ولاهم
اللهم عليك بهم وبمن ولاهم
اللهم عليك بهم وبمن ولاهم
اللهم عليك بهم وبمن ولاهم
اللهم عليك بهم وبمن ولاهم
اللهم عليك بهم وبمن ولاهم
اللهم عليك بهم وبمن ولاهم

لا حول ولا فوة الا بالله

ياربي عليك بهم اليوم قبل الغد

اللهم ارينا فيهم يوما اسودا حالكا

اااااااااااااااااااااااه يابلد

><><><><><

لادهشة لما يحدث في هذا الزمان الانقاذي .......

ولا تنتظروا الرد من وزير الصحة او رئيس الجمهورية نفسه

حيث لا اجابة .......

الانسان السوداني تهان كرامته وانسانيته في كل مرافق الدولة

وفي الشارع وفي منزله وفي كل المليون ميل مربع في كل يوم وكل ساعة

بل في كل دقيقة ......

سنقاتلهم بكل مانملك الا ان يقضى الله امرا كان مفعولا

اللهم بهم وبالهم وعجل بالنصر و الفرج




..

الله ..الله ..الله

لكم يا ضعفاء بلادي ..

Quote: والقوا بها خارجا واوصوا حراس الامن بعدم ادخالها المستشفى لانها مفلسة

حسبى الله ونعم الوكيل؟؟؟؟؟

(( ولقد كرمنا بنىء ادم))

لماذا لم ينقل لنا الصحفي الكبير صلاح غريبة هذا الخبر ؟
لماذا لم ينف لنا محمد حامد جمعة مدير ال smc - وللا اسمها شنو ما عارف - صحة الخبر ؟
لماذا لم يأتنا لؤي - بالإنجليزي - بالصورة توثيقا لإنجازات الحكومة ؟

صلاح غريبه ليس ببعيد عنكم ولكن يبقى السؤال من فعل بهؤلاء المرضى كل هذا ؟؟؟؟؟

أنهم أخى واخاك قريبى وقريبك ..

أنهم السودانيون يفعلون ببعضهم ما لايفعله الاخرون بالاعداء ..

انت المسئول ولا تحاول تنزه نفسك عما يدور فى السودان حتى ولو كنت الان بعيدا عنه ..

متى خرجت ولم خرجت وخرجت انا وغيرنا .. انت جزء من كل والكل مكون مناجميعا ..

لا تستغربوا افعال انفسكم .. فنحن شهب بلا تربية وطنيه ..

وكل ما يكتب وتتناقلونه فى هذه المواقع المفتوحه يدل على ذلك .. يدل على فساد وافساد

وفاقد تربوى على الرغم من الدرجات العلمية الكبيرة التى نتمتع بها ..

وغريبه ان لا تحدث مثل هذه الاشياء فى السودان البلد الذى يتناوله ابنائه بكل سوء على

الملأ .. فقط لانهم خارج البلاد ينعمون ويرفلون فى نعيم الغربة الزائل .

منو الخلا الناس دي بلا ضمير ؟
من العلم الناس سوء المعاملة وعدم المبالاة والإهتمام ؟
إنه المشروع الحضاري الذي ينادون به ..
ما إن تدخل أي مستشفى حكومي ستصاب بالغثيان ..
فما بالك بمريض يحتاج للعلاج ..
تدهور مريع في المرافق الصحية والكل يغض الطرف عن ما يجري ..
كيف لمستشفى حكومي لا يوجد به لصقات وشاش ..
كيف لمستشفى حكومي لا يوجد به عناية ولا علاج ..
كله بالفلوس ..
أدفع عشان تتعالج ..
أدفع عشان تعيش ..

لك الله يا وطن ..

حسبي الله ونعم الوكيل

الرجاء التفضل بنشر ملف الفيديو هنا حتى نوثق لهذه الجريمة في سجل التاريخ وختى تكون عظة وعبرة ودرساً للمسؤولين الوزاريين والقائمين على إدارة المستشفيات

كمال

الاخوة الكرام

ارجو ان يتطوع احدكم وينقل هذا البوست لمكتب الدكتور تابيتا بطرس وزيرة الصحة لنسمع رايهاوراى وزارة الصحة الاتحادية. وهل سيتم معاقبة من قام بهذا العمل وماهة معايير بقاء المريض فى المستشفى

ونقول للاسوياء الاصحاء ان الكبر والمرض والعجز ات

لازالت ترن فى اذنى كلمات رجل هائم فى الطريق رث الملابس يشحد ويقول

ان طال الليل لابد للفجر
وان طال الصبا لابد للكبر
وان طالت الصحة لابد للمرض
وان طال العمر لابد للقبر

صدق هذا الرجل وليتذكر اصحاب هذه الفعلة الشنعاء ماسبق والله يجزى كل شخص فى عمله

Quote: ارجو ان يتطوع احدكم وينقل هذا البوست لمكتب الدكتور تابيتا بطرس وزيرة الصحة لنسمع رايهاوراى وزارة الصحة الاتحادية. وهل سيتم معاقبة من قام بهذا العمل وماهة معايير بقاء المريض فى المستشفى

أضم صوتى لصوت الأخ ضياء أعلاه

وين الناس الواصلة يا جماعة ؟؟؟؟

لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

دا كلام قناهو من زمن بعييييييييييد. يعني ديل رموهم زي طين طوب الكمائن- وزي الطين والزباله!!! وثقوا وارفقوا الصور فقط لو ما بنزل الفلم دا!!

انه موت الإنسان بيد اخيه الإنسان ولكن بآلة التسلط والتجبر والسلطان. وعدم المسؤلية
والفساد اللا محدود!!!!!

شديد الأم ومره، ونحن نقراء ما يفيد بهذا العمل الشنيع، وأفتينا يا تابيتا بطرس؟؟ ولك الله يا وطني وأهله.
الأخ / غريبة
نحنا طلعنا عشان ما يرمو اهلنا زي ديل!!!!!

هشام