يبدا تحرير الناس الحقيقي بتحرير وعيهم...

دستور السودان الانتقالي
المادة(39)
(1) لكل مواطن حق لا يقيد في حرية التعبير وتلقي ونشر المعلومات والمطبوعات والوصول للصحافة دون المساس بالنظام والسلامة والاخلاق العامة وذلك وفقا لم يحدده القانون
(2) تكفل الدولة حرية الصحافة ووسائل الاعلام الاخرى وفقا لما ينظمه القانون في المجتمع الديموقراطي
(3) تلتزم كافة وسائل الاعلام بالاخلاق المهنية وبعدم اثارة الكراهية الدينية والعرقية والعنصرية او الثقافية او الدعوةللعنف او الحرب

********
ولان الكيزان عارفين اهمية الوعي ولهم قدرة غير عادية على استلابه..ابقو الشعب حكرا لابواقهم حتي ان تحين اول انتخابات. واعلامهم يناقض تماما مواد الدستور اعلاه..ويقفلو الساحة ويشيلو مفتاحا ويزورو الباوقة اللذيذ تفاحا...ويظل فقط منبر سودانيز اون لاين منبر القوى الديموقراطية الحقيقية واقول الحقيقية لان قوي السودان القديم غير ديموقراطية لانها غائبة في هذا المنبر وعاجزة عن طرح برنامجها فيه او مناقشتها..فقط حركات دارفور تعرف اهمية توصيل برنامجها للناس وحسنا فعلت...وقد استفدنا كثيرا من الحقائق التي يعرضها هذا المنبر ومنها مواد الدستور اعلاه...ومع ذلك لا يؤثر هذا المنبر في السودان لمحدودية انتشار خدمة الانترنت هناك وقلة المتعاملين معها..بل لعجز الكثرين علي توفير فضائيات ...والحديث ذو شجون
******
يولد الناس جميعا ابرياء
فاذا دخلو مختبر الدنيا
رمامهم وفق مرماهم بارحام النساء
في اتجاهين
فاما يكونو مستقيمين
واما ان يكونو رؤساء

الشعب السوداني ظل مغيب منذ الاستقلال وحتي الان..وفقط هناك حفنة من الاشخاص تقريبا يتعاطو السياسة دون ادني مؤسسية من الاستقلال وحتى الان..ولم تكن هناك ديموقراطية لانه اصلا لا يوجد مجتمع مدني في السودان وبالضرورة ان تكون الاحزاب من عينة الحاصل والحديث ذو شجون
هناك رموز وطنية جيدة عبرت عبر الخمس عقود لم يعرف احد قيمتهم الحقيقية حتي الان
لان القيمة والتقييم مختل في ذهن العامة ..من كان قريب من وسائل الاعلامم هو الاكثر ضجيجا وليس الاكثر وعيا او فائدة واذا كان هناك احد لا يقييم اهمية الكلمة في تغيير وعي الناس بدل السلاح والصعود علي جثث الشعب السوداني بالتاكيد هذا الشخص مختل الوعي الشعور..لان الانبياء انفسهم كان سلاحهم الكلمة..لذلك منبر حر كمنبر سودانيز اون لاين..يقدم خدمات جليلة للشعب السوداني ولكنها غير مرئية في الواقع المنظور وفقا للفجوة الرقمية التي تفرضها الحكومة العاجزة على ابناء السودان في كل اطرافه...لانهم في غيبوبة جمهورية العاصمة المثلثة..
لذلك قد لا يدرك الكثرين مقولة جون قرنق الله يرحمه
ما تسالوني عايز احرر السودان من منو ولكن اسالوني عايز احرر السودان من شنو

وللاسف لم تهتم الحركة الشعبية بالاعلام ولا بوسائطه الحديثة(فضائيات حرة) والحديث ذو شجون


الانسان الواعي هو الذى يتعامل مع اكبر كمية من الحقائق في زمن ثورة المعلومات..حيث لم تعد تجدي المغالطات.. والاهتمام بمن بكتب وليس ما يكتب..وكل وعي جديد او مشروع جديد او ابداع جديد اوشاعر جديد او لاعب كرة جديد او مطرب جديد او سياسي جديد مرفوض ومحارب..فقط نحن على تماثيلنا السياسية والفكرية والثقافية والفنية والرياضية عاكفون وكما قال ناس عقد الجلاد دنيا تتغيير ودنيا ادمنت عشق الثوابت
وارقدوا عافية

سمكرة
كلام الحب كلو قلتوه بس كلامي انا الما عرفتوه