" الطيب مصطفي ... ماذا دهى الشيخ الترابي ؟؟؟ "

الطيب مصطفي .... منتقداً للشيخ الترابي في تصريحاته الأخيرة
بقناة العربية


ماذا دهى الشيخ الترابي؟‮!‬

عندما‮ ‬يبلغ‮ ‬الكيد والفجور في‮ ‬الخصومة درجة أن‮ ‬يقول الشيخ الترابي‮ ‬في‮ ‬رفاق دربه وتلاميذه القدامى ما صرح به مؤخراً‮ ‬وعلى رؤوس الأشهاد بل ومن خلال قناة فضائية دولية فإنه لا‮ ‬يُسيء إلى من‮ ‬يتهمهم من خصومه الجُدد بقدر ما‮ ‬يُسيء إلى شخصه وتاريخه وسمعته‮ ‬ودوره السياسي‮ ‬ويُحِط من قدْره ويُقدح في‮ ‬المشروع الذي‮ ‬ظل‮ ‬يقوده لعقود من الزمان بل إنه بسلوكه هذا‮ ‬ينتحر سياسياً‮ ‬وينحر حركته وحزبه معه‮!.‬ لا أجد فرقاً‮ ‬بين أن‮ ‬يكون ما قاله الرجل حقيقة أم خيالاً‮ ‬ذلك أن من‮ ‬يقترف تلك الفعلة التي‮ ‬لا تليق بمسلم عادي‮ ‬دعك من أن‮ ‬تليق بمن‮ ‬يقود مشروعاً‮ ‬يزعم أنه‮ ‬يسعى إلى نشره وتعميمه على بلاده وعلى العالمين‮..‬ ‮ ‬مشروعٌ‮ ‬يحض على الستر والعفو عن الناس وينبذ الغيبة والنميمة،‮ ‬يكون جرمه أعظم وفعله أشنع وإذا كان فاقد الشيء لا‮ ‬يعطيه وقبل ذلك إذا كان الله تعالى قد قال مستنكراً‮ ‬على أهل الكتاب من‮ ‬غير المسلمين‮: (‬أَتَأْمُرُونَ‮ ‬النَّاسَ‮ ‬بِالْبِّرِ‮ ‬وَتَنْسَوْنَ‮ ‬أَنْفُسَكُمْ‮ ‬وأَنْتُمْ‮ ‬تَتْلُونَ‮ ‬الْكِتَابَ‮.. ‬أَفَلَا تَعْقِلُون)؟ فكيف بالمؤمنين بل كيف بزعيم تنظيم‮ ‬يدعو إلى الاسلام وقيمه الفاضلة أن‮ ‬يقترف‮ ‬ما أنكره الله على‮ ‬غير المسلمين من سلوك مشين؟‮! ‬ لقد شمّت الشيخ الترابي‮ ‬أعداء المشروع الاسلامي‮ ‬في‮ ‬حركته التي‮ ‬أستحِي‮ ‬أن أُسميها الآن إسلامية وشيخها‮ »‬يمرمطها‮« ‬محلياً‮ ‬وعالمياً‮ ‬بهذا الشكل الغريب الذي‮ ‬ينكره الخُلق السوداني‮ ‬القويم دعك من المثال‮ ‬الاسلامي‮ ‬الرفيع ولأول مرة،‮ ‬وربما تكون الاخيرة‮ ‬،‮ ‬أجد نفسي‮ ‬متفقاً‮ ‬مع الكاتب الشيوعي‮ ‬زهير السراج الذي‮ ‬كتب شامتاً‮ ‬وقال عن هذا الأمر ما لم‮ ‬يقله مالك في‮ ‬الخمر وحُق له ذلك‮ !‬ إني‮ ‬لأتساءل‮: ‬تُرى هل كان الشيخ الترابي‮ ‬سيُقدِم على ما أقدم عليه الآن بين‮ ‬يَديْ‮ ‬إنعقاد القمة العربية لو كان لا‮ ‬يزال في‮ ‬السلطة‮.. ‬أم أن الناس‮ ‬يتغيرون بتغير الظروف والأحوال وتغيب عن سلوكهم القيم المطلقة في‮ ‬أتون الصراع السياسي‮ ‬المجرد من الدين؟‮ ‬ إنه لمما‮ ‬يؤسف له أن‮ ‬ينسى الناس‮ ‬الاستقامة على الأمر والثبات على المباديء وأن‮ ‬يغيروا سلوكهم على طريقة الحرباء‮. ‬فلكم سلقت بعض القيادات الإسلامية السيد مبارك الفاضل المهدي‮ ‬بألسنةٍ‮ ‬حداد عندما تحدث عن وجود مصنع آخر‮ ‬غير‮ »‬الشفاء‮« ‬الذي‮ ‬دمرته الصواريخ الأمريكية واعتبروا ذلك خيانة وعمالة ثم أطلقوا على الجلبي‮ ‬وهو‮ ‬يمتطي‮ ‬دبابات المارينز لدخول بغداد مع القوات الغازية أقذع الصفات وأسوأها ولكنهم سرعان ما تنكروا لمبادئهم ورحبوا بالقوات الدولية ومارسوا أبشع درجات الفجور في‮ ‬الخصومة وأسوأ صنوف تسوية الحسابات‮.‬ للأسف الشديد فإن معظم قياداتنا السياسية بعيدة كل البعد عن تمثل القيم الوطنية الرشيدة دعك من المباديء الاسلامية القويمة الأمر الذي‮ ‬يجعلنا‮ ‬غير مؤهلين لصناعة نهضة حضارية أو تجربة إسلامية راشدة بل ويجعلنا عاجزين عن حل مشاكلنا مما جعلنا أضحوكة العالم ومحل تندر الأفارقة رغم تخلفهم ومحل تهكم العالم الذي‮ ‬بات‮ ‬يعتبرنا دولة فاشلة‮ ‬يحق له أن‮ ‬يتدخل لحل مشكلاتها وتصول قواته وتجول في‮ ‬أراضيها لحماية اهلها من بعضهم البعض‮.‬ للأسف فإننا نتردى وننحدر كل‮ ‬يوم ونفعل ببعضنا بل وبوطننا الأفاعيل ونذيق بعضنا بأس بعض بالرغم من أن التجارب السياسية التي‮ ‬حدثت مؤخراً‮ ‬في‮ ‬دول نامية مثلنا تماماً‮ ‬كان‮ ‬ينبغي‮ ‬أن تكون هادياً‮ ‬ومرشداً‮ ‬لسلوكنا السياسي‮ ‬بعد أن أقصينا المرجعية التي‮ ‬لطالما تشدقنا بها وبشرنا،‮ ‬فهاهم زعماء باكستان مثلاً‮.. ‬نواز شريف وبنازير بوتو ووالدها وضياء الحق لم‮ ‬يتفوهو بكلمة واحدة حول البرنامج النووي‮ ‬الباكستاني‮ ‬بالرغم مما حدث بينهم من صراعات وصلت أحياناً‮ ‬درجة التصفية الجسدية ذلك أنهم كانوا‮ ‬يملكون الحس الوطني‮ ‬الذي‮ ‬يفرقون به بين ذواتهم الفانية وصراعاتهم الصغيرة من جهة وبين الوطن الذي‮ ‬يسعهم جميعاً‮ ‬ولو كان سلوك هؤلاء كسلوك‮ »‬جماعتنا‮« ‬لما أصبحت باكستان دولة نووية‮.‬ لقد بت والله أستحِي‮ ‬من تكرار عبارة‮ »‬إلى الله المشتكى ولا حول ولا قوة إلا بالله‮«.‬


=======================================================
المصدر : صحيفة الإنتباهة
=======================================================

الطيب مصطفى ذلك العنصرى البغيض يتحدث عن الأسلام وقيمه الفاضلة.عجبى

الاخ محمد خليل

ألا تعجبون من مثل هذه الفكرة؟

Quote: ‮!.‬ لا أجد فرقاً‮ ‬بين أن‮ ‬يكون ما قاله الرجل حقيقة أم خيالاً‮ ‬

كيف لا يوجـد فرق؟

والأمر حقيقة , لأن الرجـل يعترف بكلام خطير على نفسـه , هو يعترف على نفسـه, ويضـع نفسـه محل اتهام دولي وأمام دول أخرى كجمهورية مصر العربية.

والرجـل يعترف ويضع أخلاقياته الشخصية وأخلاقيات قيادات أخرى بارزة في المحـك والتقييم

Quote: ‮ ‬مشروعٌ‮ ‬يحض على الستر والعفو عن الناس وينبذ الغيبة والنميمة،‮ ‬يكون جرمه أعظم وفعله أشنع وإذا كان فاقد الشيء لا‮ ‬يعطيه

السـتر , تأملوا كلمة السـتر هـنا

الستر على ماذا ؟

هـل يريـد الطيب مصطفى السـتر على الـتآمر على الإغـتيال؟

هـل أصبح التآمر على الإغتيال مجرد حديث عابر وتنابذ عادي يستلزم أن يسبغ عليه الستر والامتناع عن الغيبة؟

Quote: (‬أَتَأْمُرُونَ‮ ‬النَّاسَ‮ ‬بِالْبِّرِ‮ ‬وَتَنْسَوْنَ‮ ‬أَنْفُسَكُمْ‮ ‬وأَنْتُمْ‮ ‬تَتْلُونَ‮ ‬الْكِتَابَ‮.. ‬أَفَلَا تَعْقِلُون)؟ فكيف بالمؤمنين بل كيف بزعيم تنظيم‮ ‬يدعو إلى الاسلام وقيمه الفاضلة أن‮ ‬يقترف‮ ‬ما أنكره الله على‮ ‬غير المسلمين من سلوك مشين؟‮! ‬ لقد شمّت الشيخ الترابي‮ ‬أعداء المشروع الاسلامي‮ ‬في‮ ‬حركته التي‮ ‬أستحِي‮ ‬أن أُسميها الآن إسلامية وشيخها‮ »‬يمرمطها‮« ‬محلياً‮ ‬وعالمياً‮ ‬بهذا الشكل الغريب الذي‮ ‬ينكره الخُلق السوداني‮ ‬القويم دعك من المثال‮ ‬الاسلامي‮ ‬الرفيع

كنت دائم الشك في عقليات القادة الترابيين وفي الطريقة التي يفكرون بها ويستنبطون بها برامجهم.

هـنا لا يرى الطيب مصطفى أن الجريمة الأكبر في حق الترابي هي التآمر على الإغتيال ولكنه ببساطة يرى أن الجريمة الأكبر والبر الذي جانبته تصريحات الترابي هـو عدم ستره على ((الحـركة الإسـلاميـة)),

وهو مرمطتها محلياً ودولياُ..

لا أجـد ما يشبه هذه العقلية في ذاكرتي, ســوى عقلية (الهنباتي) السوداني في الأزمنـة الغابرة.


لك الله يا بلادي.


أحمـد الشايقي

الشايقي
كفيت ووفيت
فقط اضيف جملة كتبها الاستاذ وراق في ذات المعنى
قد تكون إجابة على تعجبك من قول الاستاذ الطيب مصطفي
الذي لا يجد فرقاً في قول الدكتور الترابي .وقد اعتبره اصل الموضوع
في حين ان اصل الموضوع هو محاولة اغتيال رئيس دولة
او تورط قياديين اسلاميين في قتل النفس ........
وليس بالقطع حديث الدكتور الترابي
وهكذا قال وراق من قبل عن تفكير اهل الانقاذ

Quote: ولأنهم يهتمون بالجزئي على حساب الكلي، وبالقشور على حساب اللباب، فإنهم في الممارسة العملية، ورغم ادعاء الاستقامة الاخلاقية، يقودون المجتمع إلى اختلال أخلاقي كبير

الأخ أحمد تشكر على المداخلة

Quote: والأمر حقيقة , لأن الرجـل يعترف بكلام خطير على نفسـه هو يعترف على نفسـه, ويضـع نفسـه محل اتهام دولي وأمام دول أخرى كجمهورية مصر العربية.

نعم أخي هو إعتراف صريح على نفسه قبل أن يكون على الحاكمين الأن
لانه كان ضمن منظومة واحد في وقت حدوث الحادث , وإعتراف الترابي
موجه ضد نفسه قبل الأخرين .

هـل يريـد الطيب مصطفى السـتر على الـتآمر على الإغـتيال؟

القضية أخي تكشفت جزء من أسراره في حينها وبعد ساعات من حدوث حادثة
إثيوبيا وإتهم حينها الرئيس حسني مبارك السودان مباشرة لدي عودته للقاهرة
فمصر تعلم جيدا من هم الفاعلين الحقيقين وتعلم جيدا من هم المدبرين للحادث
ورغما عن ذلك ظلت صامته لا تثير الغبار حولها بل وتطبعت العلاقات بين البلدين
بصورة جيدة ووقعت الإتفاقيات التجارية والحريات الأربعة وغيرها من البرتوكولات
لذا أري أن الهدف الأساسي من حديث الترابي هو إثارة الأتربة بين البلدين مرة
أخري وتوتير العلاقات ربما لمصلحة ما ...
إذن طالما أن الأمر قد عفى عليه الزمن ورضي الطرفان بكل ما علما فكان لزاما
على الترابي أن لا يعييد فتح الملفات مرة أخري حتى لا نعود مرة أخري للمربع الاول
طالما أن الطرفان يعلمان جيدا كل تفاصيل الحادثة التى ذكرت لك إن خيوطها تكشفت
منذ الساعات الاولى من الحادثة .





هـنا لا يرى الطيب مصطفى أن الجريمة الأكبر في حق الترابي هي التآمر
على الإغتيال ولكنه ببساطة يرى أن الجريمة الأكبر والبر الذي جانبته
تصريحات الترابي هـو عدم ستره على ((الحـركة الإسـلاميـة)),

لا أظن كما أسلفت سايقا أن الأمر كان يحتاج للكشف أو الستر لان أوراق القصية
كانت واضحة ومعروفة للطرفين فهي لا تحتاج للستر ولا للكشف
إذن الحديث هو مجرد نوع من لفت الإنتباه وإثارة المشاكل ومحاولة لفتح الملفات
القديمة وربما تنبيههم بأنه يستطيع فتح ملفات لم تعرف بعد ( يعني رسالة للحكومة)
بأنه قادر على فتح قضايا كبيرة لا يعلمها أحد .لان قضية محاولة إغتيال حسني مبارك
كانت مكشوفة أصلا والكل كان يعلم من وراءها


ختاما أخي أشكرك مرة اخري على المداخلة فارجو أن نواصل في التحليل

ابو شهد

Quote: ‮ ‬في‮ ‬حركته التي‮ ‬أستحِي‮ ‬أن أُسميها الآن إسلامية

الطيب مصظفى دة تحفة
يا دووووبك وصلت هنا؟..براااافو مبروك (الإنتباهـة)

Quote: للأسف فإننا نتردى وننحدر كل‮ ‬يوم ونفعل ببعضنا بل وبوطننا الأفاعيل ونذيق بعضنا بأس بعض

اعتبارآ من متييييييين؟..دة السؤال يا فالح..موش تقعد تتعابط و تنتقد الحكومة ع شان توزّع جريدتك زي محمد طه و حسين خوجلي ..لالالالالالالا...لازم تكرب نصّـك و تكمّل الحقيقة..انحدارنا دة بدأ مطلع التسعينات ..أيام كنت تكتب في ألوان (الترابي و عقدة الأتراب) كنت تستميت في الدفاع عن الترابي لتضمن وظيفة مدير التلفزيون ..كان الترابي رب السلطة يومها و كان يهمك أن تتملقه و تمسح له الجوخ و كم كنت بارعآ يا ...الإسم سالم ..كنت تقف ضد من ينتقد أو حتى ينصح الترابي و هم قامات فكرية تتكافأ معه و تفوقه أمثال د/ جعفر شيخ ادريس و د/حسن مكي ..أين أنت منهم يا انتهازي.

الترابي والطيب الخال كلاهما مجرم....عرف بالجرم وصمت ....الفرق ان الترابى تحدث اولا....

Quote: ذلك أنهم كانوا‮ ‬يملكون الحس الوطني‮ ‬الذي‮ ‬يفرقون به بين ذواتهم الفانية وصراعاتهم الصغيرة من جهة وبين الوطن الذي‮ ‬يسعهم جميعاً‮ ‬ولو كان سلوك هؤلاء كسلوك‮ »‬جماعتنا‮« ‬لما أصبحت باكستان دولة نووية

بالنسبة للطيب الحركة -المخجله-الاسلامية هى الوطن الذى لايجب خيانتة او افشاء سوءاتة...ولكن بالنسبة للكثير وانا منهم هى وطن نتبرا منه ونتمنى ذواله ليعود لنا سوداننا الجريح