جديد الانفلاتات فى السودان الجديد

نقلا عن جريده الانتباهه


تنظيم جنوبي‮ ‬يدعو للإطاحة بحكومة الحركة الشعبية


دعا تنظيم جنوبي إلى الإطاحة بحكومة الجنوب التي يرأسها النائب الاول للرئيس سلفاكير ميارديت، واكد في الوقت نفسه عدم التزامه بإتفاق السلام المبرم بين الحكومة والحركة الشعبية في يناير من العام الماضي بكينينا في وقت قتل فيه اربعة من جنود الحركة وجرح اثنان آخران في هجوم مسلح على طريق جوبا- منقلا.






ووصف رئيس التنظيم المسمى بـ »قوة دفاع جنوب السودان« الدكتور ديفيد ديشان إتفاق السلام بأنه »صنيعة اجنبية للاستيلاء على نفط الجنوب وغازه ومواردة«.






ونقلت صحيفة الحياة اللندنية عن رئيس التنظيم قوله بأن قوة دفاع جنوب السودان تسيطر على مناطق واسعة في اقليم اعالي النيل والوحدة والاستوائية وبحر الغزال، واكد عدم التزامه ببنود اتفاق نيفاشا. لكن ديشان عاد واكد التزام تنظيمه بإتفاقية الخرطوم للسلام المبرمة بين الحكومة وفصائل جنوبية عام 1997م.






ودعا د. ديشان الجنوبيين الى الاطاحة بحكومة الجنوب »حكومة الحركة الشعبية«.






لكن نائب قائد عام قوات دفاع جنوب السودان اللواء التوم النور دلدوم اكد لـ»الانتباهة« ان فصيل د. ديشان كان يتبع للفصيل قبل إعادة هيكلة قيادته الاخيرة وقال: »حتى الآن لم نعزل د. ديفيد ديشان او نعينه«.






ولم يستبعد دلدوم ان يكون الدكتور ديشان قد شكل تنظيماً بصورة منفردة ووصف خطوته بأنها مناورة سياسية، وقطع دلدوم بأن ولاية اعالي النيل التي ينتمي اليها د. ديشان »لن تشهد إستقراراً«.






ونقلت صحيفة الحياة اللندنية عن قيادات في الحركة الشعبية تقليلها من اهمية تنظيم د.ديشان مشيرة الى ان د. رياك مشار الذي وقع اتفاقية الخرطوم للسلام يشغل حالياً منصب نائب رئيس حكومة الجنوب.






وقالت ذات الصحيفة ان اربعة جنود من جيش الحركة قتلوا وجرح اثنان آخران في كمين مسلح نفذه مسلحون مجهولون على طريق جوبا - منقلا.






وقالت مصادر بالحركة الشعبية ان المهاجمين كانوا يحملون اسلحة متطورة.






في غضون ذلك قال وزير الدفاع اليوغندي اماما امبازي في رده على تصريحات القيادي بالحركة ادوارد لينو التي اتهم خلالها حكومة الخرطوم بالاستمرار في تقديم الدعم لمتمردي جيش الرب ان وزارة الدفاع اليوغندية ستدرس هذه التصريحات بعناية وانه لا يريد ان يستبق الاحداث وزاد : »ولكن اذا صحت تكون حكومة الخرطوم قد اخلت بكل الاتفاقات الموقعة معها«.






واكد امبازي ان القضاء على جيش الرب يمثل احد مفاتيح الاستقرار بالمنطقة وتعهد بإستمرار دعم الجيش اليوغندي لقوات حفظ السلام الدولية في الجنوب للقضاء على جيش الرب.

تواصلا للانفلاتات

رئيس تنظيم جهاد دارفور‮: ‬معركتنا مع الإستعمار الجديد قائمة


في أول حديث صحافي له عقب إنفراد »الإنتباهة« بنشر إعلان تأسيسه اتهم رئيس تنظيم جهاد دارفور "أبوجهاد" الحكومة بالتخبط في حل مشكلة الإقليم ووصف شعب دارفور بأنه »مغلوب على أمره ولن يجد لقمة أبداً في مائدة اللئام


وأكد أبوجهاد في حوار أجرته معه »الإنتباهة« في أحد المواقع بدارفور ان تنظيم جهاد دارفور يهدف لحماية الدين والوطن والأرض وإيقاف الإستعمار الجديد الذى يطرق أبواب البلاد بشدة وهو يصيح: »رضيتم أم أبيتم فنحن قادمون«.


ووصف تنظيم جهاد دارفور بأنه صحوة جديدة في الزمن الذى غفل فيه القادة والساسة والطامعون فكاد أن يضيع منا الوطن ونفقد فيه أرضاً كان للقرآن فيها نار- أي دارفور-.


ووجه أبوجهاد رسالة حاسمة للقوات الدولية التي تعتزم الأمم المتحدة نشرها في دارفور وقال: »نحذر ربائب الإستعمار الجديد وأذياله أن يبتعدوا ويخلوا ما بيننا وبينهم فمعركتنا مع الفيل.. أما الظل فلا.«

وأكد رئيس تنظيم جهاد دارفور ان جميع قرارات مجلس الأمن الدولي ونظيره الأفريقي »تحت أقدامنا« وزاد: »معركتنا مع الإستعمار الجديد قائمة وإن تأجلت ونحن على يقين أن اللقاء بيننا قادم ونحن مستعدون له والآن نتفقد المسرح«.

وفى رده على سؤال بأن تنظيم جهاد دارفور صنيعة حكومية قال أبوجهاد لك الحق في التحليل والإستنتاج ولكن تبقى العبرة بالنتائج وليس بالأقوال ورأى أن الحكومة انكشف أمرها: »وقريباً سترون كم هي المسافة بيننا وبينها وحينها صاحب العقل سيميز خاصة إذا نزل الإستعمار بأرضنا«.

ورسم رئيس تنظيم جهاد دارفور صورة قاتمة للأوضاع في البلاد واتهم الحكومة بالتخبط في معالجة مشكلة دارفور يمنة ويسرى »تارة تحاول الحل العسكري فتفشل وتارة أخرى تطلب الحوار فتتعنت«.

وقال أبوجهاد ان الحركات المسلحة في الإقليم محورت نفسها في قبائل وأيدولوجيات لايهمها معاناة شعبها بقدر ما يهمها إيجاد موقع لها بعد السلام.

ورأى أن الأحزاب السياسية المعارضة تنتظر أن تأتيها السلطة يجرها إليها الإستعمار الجديد »بحبال الخيانة والغدر«.

»نص الحوار في الأعداد المقبلة«.


تحياتــــــــــــــــى

ســـــــــــــــــــيد

الاخ الكريم سيد,

Quote: في أول حديث صحافي له عقب إنفراد »الإنتباهة« اتهم رئيس تنظيم جهاد دارفور "أبوجهاد" وأكد أبوجهاد ان تنظيم جهاد دارفور يهدف لحماية الدين والوطن وإيقاف الإستعمار الجديد الذى يطرق أبواب البلاد بشدة وهو يصيح: »رضيتم أم أبيتم فنحن قادمون«. ووصف تنظيم جهاد دارفور بأنه صحوة جديدة فكاد أن يضيع منا الوطن ونفقد فيه أرضاً كان للقرآن فيها نار- أي دارفور-. ووجه أبوجهاد رسالة حاسمة للقوات الدولية التي تعتزم الأمم المتحدة نشرها في دارفور وقال: »نحذر ربائب الإستعمار الجديد وأذياله أن يبتعدوا ويخلوا ما بيننا وبينهم فمعركتنا مع الفيل.. أما الظل فلا.«

Quote: وفى رده على سؤال بأن تنظيم جهاد دارفور صنيعة حكومية قال أبوجهاد لك الحق في التحليل والإستنتاج ولكن تبقى العبرة بالنتائج وليس بالأقوال ورأى أن الحكومة انكشف أمرها: » وقال أبوجهاد ان الحركات المسلحة في الإقليم محورت نفسها في قبائل وأيدولوجيات لايهمها معاناة شعبها بقدر ما يهمها إيجاد موقع لها بعد السلام. ورأى أن الأحزاب السياسية المعارضة تنتظر أن تأتيها السلطة يجرها إليها الإستعمار الجديد »بحبال الخيانة والغدر«.

ننتظر العقلاء ليقولوا لنا

ما هي صـناعة هـذا التنظيم؟؟؟


تحياتي

أحمـد الشايقي