قناة أمريكية: ممثل لصدام بحث مع بن لادن في الخرطوم شن هجمات في السعودية

قناة أمريكية: ممثل لصدام بحث مع بن لادن في الخرطوم شن هجمات في السعودية


03-23-2006, 01:37 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=50&msg=1143117472&rn=1


Post: #1
Title: قناة أمريكية: ممثل لصدام بحث مع بن لادن في الخرطوم شن هجمات في السعودية
Author: خالد عويس
Date: 03-23-2006, 01:37 PM
Parent: #0

اللقاء تم في السودان بموافقة من الرئيس العراقي المخلوع
قناة أمريكية: ممثل لصدام بحث مع بن لادن شن هجمات في السعودية


نقلا عن العربية نت

واشنطن - يوبي أي
ذكرت شبكة إي بي سي التلفزيونية الأميركية أن وثائق المخابرات العراقية التي صادرها الجيش الأميركي تكشف عن اجتماع بين ممثل للرئيس السابق صدام حسين وزعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن في السودان في 1995 تم خلاله بحث شن هجمات على القوات الأجنبية في السعودية. وجاء في أحد التقارير التي نشرتها الشبكة على موقعها الإلكتروني أن ممثلا خاصا لحكومة صدام اجتمع إلى بن لادن في السودان في 19 فبراير/شباط في 1995, بموجب موافقة من الرئيس العراقي السابق.
وطلب بن لادن أن تبث الإذاعة العراقية محاضرات أحد الدعاة السعوديين، واقترح تنفيذ "عمليات مشتركة ضد القوات الأجنبية في السعودية". وجاء في التقرير أن "الرئاسة," في إشارة إلى صدام, أبلغت بتفاصيل اللقاء مع بن لادن في الرابع من مارس/آذار في 1995, ووافق صدام على أن تخصص الإذاعة العراقية برنامجا "لهم".
ويشدد تقرير المخابرات العراقية على أن "تطور العلاقة والتعاون بين الجانبين يترك مفتوحا, بالاستناد إلى الحوار والاتفاق على وسائل أخرى للتعاون". وقد أبلغ السودان بالاتفاق على تخصيص البرنامج الإذاعي الذي طلبه بن لادن. ويشير تقرير آخر إلى أن "المعارض السعودي" بن لادن اضطر لمغادرة السودان في يوليو/تموز في 1996 بعدما اتهم نظام الخرطوم بإيواء الإرهابيين و "تشير المعلومات" إلى أنه في أفغانستان "وما زالت العلاقة معه تمر عبر السودانيين, ونعمل حاليا على تنشيط هذه العلاقة عبر قناة جديدة في ضوء موقعه الحالي".
ولفتت الشبكة الأميركية إلى أن التقرير لا يشير إلى أن الطرفين, صدام وبن لادن, "دخلا في علاقة عملانية" لأنه أشار فقط إلى اقتراح بن لادن شن هجمات مشتركة, من دون أي ذكر لموافقة صدام. والجدير ذكره أنه في 13 نوفمبر/تشرين الثاني في 1995 هاجم إرهابيون قيادة الحرس الوطني السعودي وقتلوا 5 مستشارين عسكريين أميركيين. وعرض التلفزيون السعودي لاحقا "اعترافات" للمهاجمين بأنهم تدربوا في معسكرات تابعة لبن لادن.
وأشار تقرير آخر, حمل تاريخ 15 سبتمبر/أيلول العام 2001 , أي بعد 4 أيام من هجمات نيويورك وواشنطن, إلى أن مخبرا أفغانيا تمت الإشارة إليه برقمه فقط قال إن القنصل الأفغاني أحمد داغستاني سمع من مصادر في إيران أن الولايات المتحدة تملك "دليلا على اتفاق الحكومة العراقية ومجموعة
بن لادن على مهاجمة أهداف في أميركا" وأن الولايات المتحدة "قد تهاجم أفغانستان والعراق".
وحصلت الشبكة التلفزيونية الأميركية أيضا على أحد التقارير المزعومة لمخابرات صدام يحمل تاريح يوليو/تموز- أغسطس/آب في 1999 ويتضمن
"ربطا" ترجمة لأجزاء من قوانين تمويل الحملات الانتخابية في فرنسا. وحملت الترجمة توقيع المدعو سلام عبد الكريم محمد. واعتبرت الشبكة أن ذلك يعكس اهتمام النظام العراقي السابق بمعرفة كيفية تمويل حملات انتخابية في فرنسا.
أما التقرير المعد في الثالث من مارس/آذار في 1997 , فتضمن تعليمات من مديرية المخابرات إلى المسؤولين عن بعض الدوائر الرسمية حيال كيفية
"إزالة الأدلة" المتعلقة بالطاقة النووية وأسلحة الدمار الشامل من المكاتب والمختبرات ودوائر الأبحاث, إضافة إلى تعليمات حيال الإجابة عن أسئلة المفتشين الدوليين.
والتقرير الذي أعد في أغسطس/آب في 2002, أي قبل غزو العراق بنحو 7 أشهر, طلب التدقيق في الإشاعات عن تواجد بعض أعضاء تنظيم القاعدة في العراق. ووردت ثلاثة ردود على التقرير اتفقت جميعها على أنه لا يمكن تأكيد هذه الإشاعات. إلا أن ردا أشار إلى توافر معلومات من "مصدر ثقة" توحي بوجود أشخاص في العراق يهتمون بالتعامل مع القاعدة وهم يحملون عدة جوازات سفر.
وطلب معد الرسالة من قسم المخابرات العراقية على الحدود مع الأردن متابعة هؤلاء الأشخاص ومقارنة صورهم بصور الرعايا الأردنيين المقيمين
في العراق, مشددا على تفتيش المناطق السياحية, ومن ضمنها الفنادق والشقق المؤجرة. ولفتت الشبكة التلفزيونية الأميركية إلى أن التقارير لا تؤيد المزاعم
بأن النظام العراقي السابق كان يتعاون مع القاعدة, باعتبار أنه يبحث عن عناصرها على أراضيه.