هل الاتجاه الجديد تصفية الاستاذ الداهية والعقلية التى تخاطب الجماهير على عثمان محمد طه

لايخفى علينا الدور الكبير الذى لعبه الاستاذ/على عثمان محمد طه والراحل د.جون قرنق بعد استلام ملف السلام من السيد/غازى صلاح الدين فى الوصول الى اكبر اتفاق سلام فى القارة الافريقية بعد حرب اكلت الاخضر واليابس ودمرت مقدرات امه باسرها.
اليوم وبعد ان وضعت حرب الجنوب اوزارها تم تسليم ملف دارفور الى الاستاذ/على عثمان وذلك للقدرة الفائقه للرجل على الحوار وحنكته السياسية والجميع يشهد له بذلك سواء اعداءه اول مؤيديه.
منذ عدة اسابيع وبالذات عند التحرك الذى قام به هذاالرجل فى محور بروكسل ,خرجت علينا الاشاعات بالخلاف بين السيد الرئيس ونائبه ورجال الرئيس ولانعلم سببه .
ويطل علينا شيخ الترابى ويرمى السودان وليس الحركة الاسلامية فحسب بقنبله العام وهى الاعتراف بمحاولة اغتيال الرئيس المصرى مبارك والتى لانعلم ردة الفعل كيف ستكون واى تسونامى ينتظر السودان ويتهم وبطريقة مبطنه الاستاذ/على عثمان وبعض رجالات الانقاذ.
واليوم يهل علينا وزيرنا المبجل عبدالحميد موسي كاشا وبعد ان ازيح عن منصبة ليروى لنا مايدور فى القصر ومايحاك ضد الاستاذ/على عثمان محمد طه.
والسؤال بدا يطرح نفسه وبقوه هل سيجبر الاستاذ الداهيه على ترك منصبه وهى محاوله لتهيئة الجماهير ام هل هى محاولة لهيكلة النظام وابعاد الرجل القوى ذو الاتجاه القومى.
اسئله تدور بخاطرنا هل من مطلع ليفيدنا بالجديد المفيد....

أخى حسن سلام من الله عليك ورحمة منه وبركات

هذه هى حلبة السياسة فى بلادنا لا شرف فيها ولا قدر ولا عرفان او تقدير الا لمن يرى بقاذوراتها، ولكن يظل الاصل كما فى هذا البيت .....
من يفعل الخير لا يعدم جوازيه لا يذهب العرف بين الله والناس
ليس المقام هنا لاحصاء جلائل الاعمال التى قام ويقوم بها الاستاذ على عثمان محمد طه ، والذى ينشد تاريخه عليه ان يدرك انه عفيف اليد واللسان ، وعلى ثقل ما يروج له هؤلاء لا تجده يلتفت الى قولهم يبادلهم مثل هذه الغة الغريبة على مجتمعنا كدابه سامقا كالنخيل دوما ومترفعا عن الصغائر التى يريدون ان يدنسوا بها تاريخه وسفره الجهادى النضر .....
كن كالنخيل عن الاحقاد مرتفعا اذا ما القى بحجر اعطى اطيب الثمر ....
هم يريدون معركة فى غير معترك ،، يظنون انهم بمثل اثارتهم لمثل هذه الافتراءات سيأفل نجمه ويقع الصراع الذى يتوهمونه ولكن اليقين انهم سينتظرون طويلا ،،، راينا سهمه فى سلام الجنوب واليوم يمسك بملف دارفور ويوشك سلامها ان يتحقق فتطيش سهامهم ويفقدوا الرشد ، فترى فجورا فى الخصومة وغلواء وشح فى النفس وحب السلطان وشهوة الحكم التى تسيطر على هكذا عقول وقلوب ، فالله وحده ودعوات الصادقين هى الكفيلة بصد حملتهم وتخييب ظنهم حتى يبلغ البناء تمامه بحول الله وقوته ،،،، فالله وحده نساله ان يرد كيدهم الى نحورهم ويتولى جزاء من هو على صواب اما الذبد فسيذهب جفاء ...... ولا حول ولا قوة الا بالله ..... مع تقديرى آدم

الاخ /ادم
لك التحية على هذا النقد والتحليل فبالرغم من اختلافى مع هؤلاء القوم الا اننى اعجب بتلك الشخصية وكم تمنيت ان يكون زعيما لتنظيم وطنى غير ايديولوجى لكنت اول المؤيدين, لما المسه منه من طراوة اللسان والذكاء ودماثة الاخلاق ,فالرجل والحق يقال يبهرنا بحنكته السياسية وعبقريته.
كثر اعداءه فماذا هم فاعلون.....
وشكرا على المرور

Quote: ليس المقام هنا لاحصاء جلائل الاعمال التى قام ويقوم بها الاستاذ على عثمان محمد طه ، والذى ينشد تاريخه عليه ان يدرك انه عفيف اليد واللسان ، وعلى ثقل ما يروج له هؤلاء لا تجده يلتفت الى قولهم يبادلهم مثل هذه الغة الغريبة على مجتمعنا كدابه سامقا كالنخيل دوما ومترفعا عن الصغائر التى يريدون ان يدنسوا بها تاريخه وسفره الجهادى النضر .....

و:

Quote: فبالرغم من اختلافى مع هؤلاء القوم الا اننى اعجب بتلك الشخصية وكم تمنيت ان يكون زعيما لتنظيم وطنى غير ايديولوجى لكنت اول المؤيدين

لم افهم هذه الطلاسم....
على عثمان ليس بشخصية قومية, والدليل على ذلك اسهامه المباشر فى تقويض ديمقراطية منتخبة, لصالح جبهته القومية الاسلامية ولاحقالاضيق نطاق (سمه قبلى عشائرى ان شئت)
لا انكر ان لعلى عثمان دور جهادى ونضر ايضا, فهو مهندس ما يدور فى دارفور من قتل جماعى وتشريد واغتصاب.
شخصية بهذا القدر من الخبث والمكر والتخطيط للقتل بدم بارد تستحق وسام ابن السودان البار.

الاخ/محى الدين ابكر سليمان

Quote: فبالرغم من اختلافى مع هؤلاء القوم الا اننى اعجب بتلك الشخصية وكم تمنيت ان يكون زعيما لتنظيم وطنى غير ايديولوجى لكنت اول المؤيدين

انا اعتقد ان المعنى واضح هنا

Quote: لا انكر ان لعلى عثمان دور جهادى ونضر ايضا, فهو مهندس ما يدور فى دارفور من قتل جماعى وتشريد واغتصاب. شخصية بهذا القدر من الخبث والمكر والتخطيط للقتل بدم بارد تستحق وسام ابن السودان البار.

وان كانت لديك وثائق تثبت ضلوع الرجل هنا فيما ذهبت اليه فلا تحرمنا من المزيد ولكن بالدليل ولا حاتبقى ونسة فى الشبكة الالكترونية

عندما حدث اختلاف بين رئيس الوزراء السابق نجم الدين اربيكان والحالى رجب طيب اردوغان لم يشتم بعضهم البعض ولم يحاول اى واحدا منهم ادراج تهم بالفساد والمحسوبية ولم يزجوا بمصالح بلدهم فى اى مهاترات خارجية كما فعل الشيخ /حسن الترابى بل حدث العكس تماما ونالا احترام العالم.

اسلوب سياسى غريب لم نتعود علية نهائيا الظاهر نحن مقدمون على مرحلة خطيرة من تاريخ السودان السياسى.
الشعب السودانى فى انتظار الحقائق,هل ستتم التصفيات على حساب مصالحنا القومية ,هل هناك حقائق لما يكتب ويكتب حتى وزراء النظام السابقون ام هى حرب تصفية ومكائد سياسية على حساب الوطن.

ياترى ماذا تريد بقولك هذا ياسيادة الوزير السفير المنحى كاشا,ماذا يحمل كلامك هذا فى طياته وانت تردد كلام الشيخ مره اخرى

Quote: نائب الرئيس معروف بمقدرته على الخروج من المطبات مهما يكن الثمن الذي يدفعه غيره واصدق شاهد عندما استقطع محافظة الحلايب للمصريين نظير التغاضي عن قضية محاولة اغتيال الرئيس المصري حسني مبارك ولو مؤقتا رغم دوره الرئيسي و الدامغ في الجريمة –هذه الخلفية الماثلة ارعب ساكن القصر ورجاله الاربعة.

بالرغم من بوست الاستاذ.محمد حامد جمعه
كــــــــــــــــــاشــــــــــــــــــــا ... ينفى .. !

الا ان الاسئلة مازالت تبحث عن اجابة
- هل يلعب الاسلاميون بالنار مع بعضهم.
- هل صحيح ان هناك اختراقات فى المنبر لرسائل من مسؤولين,الرجاء الاجابة من اصحاب الاختصاص.
-و هل الاتجاه الجديد تصفية الاستاذ الداهية والعقلية التى تخاطب الجماهير على عثمان محمد طه

????????????????????????????????